ماكوشغل
22-08-2005, 08:28 PM
فنادق ماليزيا تقدم تسهيلات لجذب السائحات المسلمات
تخصيص أوقات خاصة للنساء فقط في حمامات السباحة جزء من حملة ماليزية تهدف لجذب السائحات من الدول الاسلامية.
ذكرت تقارير إخبارية أنه من المتوقع أن تلجأ الفنادق في ماليزيا إلى تطبيق نظام جديد صارم يقضي بتخصيص أوقات لاستخدام حمامات السباحة بها من أجل النساء فقط في محاولة جادة لجذب السائحين والسائحات الاغنياء من المسلمين المحافظين من الشرق الاوسط.
وقال أحمد زاهد حميدي نائب وزير السياحة الماليزي أن العديد من الفنادق في العاصمة كوالالمبور بدأت بالفعل تخصيص ثلاث ساعات يوميا في حمامات السباحة الخاصة بها من أجل النساء حيث يطلب من الرجال مغادرتها.
وأضاف أن العديد من النساء في الشرق الاوسط يتميزون " بحساسية كبيرة" عندما يتعرض الامر بإظهار أجزاء من أجسادهم أمام الناس. وقال أن النظام الجديد سيسمح للسيدات بالتمتع بمزيد من الخصوصية في حمامات السباحة.
ونقلت صحيفة " ذا ستريتس تايمز" عن زاهد قوله " ولكن إذا أراد النزلاء من الرجال مشاهدة السيدات من شرفات غرفهم فأنا لا أريد أن أتدخل".
وشجع مسئول السياحة الماليزي المزيد من الفنادق بتخصيص أوقات معينة في حمامات السباحة الخاصة بهم للنساء فقط حيث أوضح أن الحكومة تهدف لجذب 200 ألف من السائحين العرب هذا العام أي ضعف العام الماضي.
وقال زاهد " يتصدر السعوديون قائمة السائحين الاكثر إنفاقا بمتوسط ثمانية آلاف رينجتس ( حوالي 2105 دولار) للسائح الواحد يتبعهم السائحون من دولة الامارات العربية المتحدة حيث ينفق السائح حوالي سبعة ألاف رينجتس ".
وكانت الحكومة الماليزية المسلمة أعلنت في وقت سابق هذا العام أنها ستطلق جهودا من أجل ترويج المقاصد السياحية الماليزية بين السائحين من دول الشرق الاوسط وأوروبا بهدف جذب 16.7 مليون سائح بنهاية هذا العام.
وكانت السياحة في ماليزيا وهي ثاني أكبر مصدر للدخل القومي بعد الصناعة عانت كثيرا في عام 2003 بسبب تفشي مرض الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) في بعض مناطق آسيا ولكنها عادت لمعدلاتها الطبيعية العام التالي.
تخصيص أوقات خاصة للنساء فقط في حمامات السباحة جزء من حملة ماليزية تهدف لجذب السائحات من الدول الاسلامية.
ذكرت تقارير إخبارية أنه من المتوقع أن تلجأ الفنادق في ماليزيا إلى تطبيق نظام جديد صارم يقضي بتخصيص أوقات لاستخدام حمامات السباحة بها من أجل النساء فقط في محاولة جادة لجذب السائحين والسائحات الاغنياء من المسلمين المحافظين من الشرق الاوسط.
وقال أحمد زاهد حميدي نائب وزير السياحة الماليزي أن العديد من الفنادق في العاصمة كوالالمبور بدأت بالفعل تخصيص ثلاث ساعات يوميا في حمامات السباحة الخاصة بها من أجل النساء حيث يطلب من الرجال مغادرتها.
وأضاف أن العديد من النساء في الشرق الاوسط يتميزون " بحساسية كبيرة" عندما يتعرض الامر بإظهار أجزاء من أجسادهم أمام الناس. وقال أن النظام الجديد سيسمح للسيدات بالتمتع بمزيد من الخصوصية في حمامات السباحة.
ونقلت صحيفة " ذا ستريتس تايمز" عن زاهد قوله " ولكن إذا أراد النزلاء من الرجال مشاهدة السيدات من شرفات غرفهم فأنا لا أريد أن أتدخل".
وشجع مسئول السياحة الماليزي المزيد من الفنادق بتخصيص أوقات معينة في حمامات السباحة الخاصة بهم للنساء فقط حيث أوضح أن الحكومة تهدف لجذب 200 ألف من السائحين العرب هذا العام أي ضعف العام الماضي.
وقال زاهد " يتصدر السعوديون قائمة السائحين الاكثر إنفاقا بمتوسط ثمانية آلاف رينجتس ( حوالي 2105 دولار) للسائح الواحد يتبعهم السائحون من دولة الامارات العربية المتحدة حيث ينفق السائح حوالي سبعة ألاف رينجتس ".
وكانت الحكومة الماليزية المسلمة أعلنت في وقت سابق هذا العام أنها ستطلق جهودا من أجل ترويج المقاصد السياحية الماليزية بين السائحين من دول الشرق الاوسط وأوروبا بهدف جذب 16.7 مليون سائح بنهاية هذا العام.
وكانت السياحة في ماليزيا وهي ثاني أكبر مصدر للدخل القومي بعد الصناعة عانت كثيرا في عام 2003 بسبب تفشي مرض الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) في بعض مناطق آسيا ولكنها عادت لمعدلاتها الطبيعية العام التالي.