المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية رصاص الغدر.. لن يسكِت لسان الحق



monasir88
24-08-2005, 01:08 PM
http://alsanam.net/picup/uploads/49edef6fca.jpg

http://alsanam.net/picup/uploads/0553ed3011.jpg


جريمة اخرى تطال علماء ودعاة اهل السنة في العراق خاصة الذين كان لهم دور كبير في تربية النفوس واصلاح المجتمع والمستهدف في هذه الجريمة الجديدة هو الشيخ الجليل والمربي الفاضل الاستاذ علي الشمري(ابو عمر).

فمنذ مطلع ثمانينيات القرن الماضي وضع الشيخ علي الشمري خطواته الاولى في طريق الدعوة الى الله خطيبا وواعظا، وقد تميز بنبرة صوت وقوة حجة متاثرا بأسلوب الشيخ عبد الحميد كشك رحمه الله تعالى الا انه تميز بدعوته الى العقيدة الصافية المستمدة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفهم سلف الامة لها كماانه حارب البدع والشركيات التي عجت بها المجتمعات وكذلك سلط سيف لسانه على أنظمة واجهزة الدولة محذرا من المنكرات التي تجري فيها وهذا الامر سبب له حرجا شديدا فتارة يطارد واخرى يعتقل وتارة ينزل عن المنبر وقد اشتدت الاجهزة الامنية عليه حينما ذاع صيته وتأثر به الشباب من جميع الاطياف، خاصة انه استطاع ان يوظف المناسبات الاجتماعية(افراح واحزان) للصدع بدعوته مما جعل دائرة المتأثرين به تزداد حيثما حل او ارتحل وكانت هذه المجالس تعد منبرا بديلا لمنبر المسجد الذي طالما حرم منه كما انه كان داعية جوالا يطوف في القرى والارياف ويغشى مجالس رؤساء العشائر والوجهاء وقد اعانه على النجاح في دعوته ألمامه بتقاليد العشائر واطلاعه الواسع على انسابها ورجالاتها كما انه وظف مهنته كمدرس للغة العربية في اعدادية صناعة المشتل لاصلاح الشباب وتربيتهم على منهج الاسلام عقيدة وسلوكا .

وحينما احتل العراق كرس الشيخ علي الشمري منبر جامع الجنابي(خان بني سعد) ، للحض على الجهاد وكشف الريح الصفوية التي تريد اجتياح العراق وتغير هويته الاسلامية والعربية.

وايمانا منه بضرورة وجود الهيئة الشرعية التي تضم اطياف اهل السنة انتمى الشيخ الى هيئة علماء المسلمين ، فكان عضوا فاعلا فيها وقد تبنى طروحاتها وثوابتها وبينها للناس كافة من خلال منبره ومجالسه وفي خطبة الجمعة 12/ 8/ 2005 بّين الشيخ علي الشمري ما في مسودة الدستور من مخالفات شرعية وما يراد من خلاله تجزئة العراق وجره ليكون تابعا ذليلا للدولة الصفوية، ويبدو ان هذا الامر حرك النفوس الخبيثة التي لا تجيد الا القتل والجريمة والغدر فأستهدفته يوم الاربعاء 17 /8/ 2005 في الساعة 7.30 صباحا بعد ان صلى الفجر وتوجه كعادته الى حديقة داره ليسقي زرعها ويتأمل روعة الخلق فيها داهمت مجموعة مسلحة فأطلقت عليه وابلا من الرصاص أستقرت تسع رصاصات في جسده الطيب لتختم طريق الدعوة الذي سلكه بمسك الشهادة.

فحياك الله يا ابا عمر داعية

ورحمك شهيدا

كذلك نحسبك والله حسيبك ولا نزكي على الله احد


http://i15.photobucket.com/albums/a365/alqa3edah/jihad_3.jpg