Private Jeddawi
24-08-2005, 09:53 PM
دعا الرئيس الامريكي جورج بوش امس العرب السنة الى القبول بمسودة الدستور كطريق الى الامام في العراق.
وقال: على السنة ان يختاروا.. هل يريدون العيش في مجتمع حر أم العيش وسط العنف?
واضاف اعتقد ان معظم الامهات مهما كانت دياناتهن سيخترن العيش في مجتمع يوفر لاطفالهن العيش في عالم ينعم بالسلام.
وعلى صعيد آخر جدد الرئيس الامريكي جورج بوش معارضته اي انسحاب امريكي من العراق مؤكدا ان ذلك سيجعل الولايات المتحدة اقل امانا في مواجهة التهديد الارهابي. وقال بوش في خطاب القاه امام 15 الفا من المقاتلين القدامى ان اي سياسة انسحاب او انعزال لن تحمل لنا الامن في مواجهة الارهابيين .
من جانبه اعلن وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد امس ان بلاده قد تعلن قريباً عن زيادة مؤقتة في عدد قواتها بالعراق قبيل الاستفتاء على الدستور. واعتبر انه لا توجد مؤشرات على تزايد مخاطر نشوب حرب اهلية في العراق. ورفض عقد مقارنة بين ما يحصل في العراق وما حصل في حرب فيتنام.
وقد استؤنفت المشاورات امس بين القادة العراقيين لحل النقاط العالقة في الدستور فيما انتقد الحزب الاسلامي بشدة النص الذي سلم للجمعية الوطنية, رافضا تعميم الفيدرالية. واعلن رئيس الحكومة المؤقتة ابراهيم الجعفري انه تم التوصل الى اتفاق حول 151 من المواد الـ153 في مسودة الدستور.
وتوقع الجعفري انجازه في الموعد المحدد واعتبر ان الفيدرالية واقع موجود منذ 15 عاما في كردستان. واضاف لا يمكن ان نمنح الفيدرالية لمنطقة ونمنعها من منطقة اخرى.
من جهته دافع رئيس لجنة كتابة الدستور الشيخ همام حمودي عن مبدأ الفيدرالية. وقال ان ادراج هذا المبدأ في الدستور كان بهدف منع ظهور ديكتاتور جديد في العراق مستقبلاً. وقال في مؤتمر صحفي ان الحكومة المركزية التي تمتلك مثل هذا الريع النفطي العالي ستمتد في كل انحاء العراق وتتحول شئنا ام ابينا الى ديكتاتورية.
في هذه الاثناء اوضح الامين العام للحزب الاسلامي العراقي طارق الهاشمي ان الحزب سعى لتأجيل تقديم المسودة بضعة ايام اخرى بهدف الاتفاق على المواد العالقة, مشيراً الى ان ما حدث يعد خروجاً على مبدأ التوافق.
ميدانياً اعلن الجيش الامريكي امس مقتل سبعة اشخاص بينهم امريكيان وجرح (20) بينهم تسعة امريكيين في هجوم على بعقوبة, كما اعلن مقتل ثلاثة من جنوده خلال الساعات الـ48 الماضية, فيما افادت مصادر الشرطة العراقية امس ان (18) عراقياً هم ضابط برتبة لواء و 15 من عناصر الشرطة وجندي ورجل اعمال قتلوا في هجمات متفرقة كما عثر على ست جثث لاشخاص مجهولين. فيما اكدت وزيرة البيئة العراقية نرمين عثمان امس انها نجت من محاولة اغتيال تعرضت لها الاثنين في منطقة العظيم شمال شرق بغداد مما ادى الى اصابة ثلاثة من حراسها الشخصيين بجروح.
المصـــدر (http://www.okaz.com.sa/)
وقال: على السنة ان يختاروا.. هل يريدون العيش في مجتمع حر أم العيش وسط العنف?
واضاف اعتقد ان معظم الامهات مهما كانت دياناتهن سيخترن العيش في مجتمع يوفر لاطفالهن العيش في عالم ينعم بالسلام.
وعلى صعيد آخر جدد الرئيس الامريكي جورج بوش معارضته اي انسحاب امريكي من العراق مؤكدا ان ذلك سيجعل الولايات المتحدة اقل امانا في مواجهة التهديد الارهابي. وقال بوش في خطاب القاه امام 15 الفا من المقاتلين القدامى ان اي سياسة انسحاب او انعزال لن تحمل لنا الامن في مواجهة الارهابيين .
من جانبه اعلن وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد امس ان بلاده قد تعلن قريباً عن زيادة مؤقتة في عدد قواتها بالعراق قبيل الاستفتاء على الدستور. واعتبر انه لا توجد مؤشرات على تزايد مخاطر نشوب حرب اهلية في العراق. ورفض عقد مقارنة بين ما يحصل في العراق وما حصل في حرب فيتنام.
وقد استؤنفت المشاورات امس بين القادة العراقيين لحل النقاط العالقة في الدستور فيما انتقد الحزب الاسلامي بشدة النص الذي سلم للجمعية الوطنية, رافضا تعميم الفيدرالية. واعلن رئيس الحكومة المؤقتة ابراهيم الجعفري انه تم التوصل الى اتفاق حول 151 من المواد الـ153 في مسودة الدستور.
وتوقع الجعفري انجازه في الموعد المحدد واعتبر ان الفيدرالية واقع موجود منذ 15 عاما في كردستان. واضاف لا يمكن ان نمنح الفيدرالية لمنطقة ونمنعها من منطقة اخرى.
من جهته دافع رئيس لجنة كتابة الدستور الشيخ همام حمودي عن مبدأ الفيدرالية. وقال ان ادراج هذا المبدأ في الدستور كان بهدف منع ظهور ديكتاتور جديد في العراق مستقبلاً. وقال في مؤتمر صحفي ان الحكومة المركزية التي تمتلك مثل هذا الريع النفطي العالي ستمتد في كل انحاء العراق وتتحول شئنا ام ابينا الى ديكتاتورية.
في هذه الاثناء اوضح الامين العام للحزب الاسلامي العراقي طارق الهاشمي ان الحزب سعى لتأجيل تقديم المسودة بضعة ايام اخرى بهدف الاتفاق على المواد العالقة, مشيراً الى ان ما حدث يعد خروجاً على مبدأ التوافق.
ميدانياً اعلن الجيش الامريكي امس مقتل سبعة اشخاص بينهم امريكيان وجرح (20) بينهم تسعة امريكيين في هجوم على بعقوبة, كما اعلن مقتل ثلاثة من جنوده خلال الساعات الـ48 الماضية, فيما افادت مصادر الشرطة العراقية امس ان (18) عراقياً هم ضابط برتبة لواء و 15 من عناصر الشرطة وجندي ورجل اعمال قتلوا في هجمات متفرقة كما عثر على ست جثث لاشخاص مجهولين. فيما اكدت وزيرة البيئة العراقية نرمين عثمان امس انها نجت من محاولة اغتيال تعرضت لها الاثنين في منطقة العظيم شمال شرق بغداد مما ادى الى اصابة ثلاثة من حراسها الشخصيين بجروح.
المصـــدر (http://www.okaz.com.sa/)