moneeeb
25-08-2005, 12:54 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أضع بين أيديكم عرضاً موجز لدراسة مفزعة عن أوضاع العلم والعلماء , فالأمية في العالم العربي لاتزال حتى عام 1997 حوالي 45% بينما لاتزيد في اسرائيل على 5% فقط وهو مايعني ان العرب سيدخلون القرن الواحد والعشرين بحوالي 70 مليون امي غالبيتهم من النساء سيدخلونه بعيدا عن النور في حالة من العمى المزمن الذي يولد الخرافة والبطالة والتعنت والتعصب الأعمى والتكفير وغير ذلك ، ويسد كل ثقوب التفاهم في لغة التخاطب مع العالم الذي نحن جزء منه شئنا هذا أم أبينا....ومن المعطيات الصادمة في هذه الوثيقة، نذكر أن مصر احتلت المرتبة الأولى بـ17 مليون أمي، يليها السودان ثم الجزائر والمغرب واليمن، في حين احتلت الرتب الأولى في باب نقص الأمية كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر، ثم البحرين والكويت. ومن المعلوم هنا أنه لا سبيل للمقارنة بين النتائج بحكم عدم تناسب الكثافة السكانية، وعدم تناسب الموارد الاقتصادية بين مجموعتي الدول الأولى والثانية.....
هناك طلاقا مبكرا بين الشهادة والمهنة وهو ما جعل الناس تؤمن بان الحياة مدرسة اهم من اي مدرسة وهو مايعني ان الانسان العربي بالذات عليه ان يبدأ من الصفر دائما دون ان يستفيد بخبرات من سبقوه وهذه ابرز سمات التخلف..
وفي اسرائيل منذ عام 1993 في تنفيذ خطة لتوفير جهاز كمبيوتر لكل روضة اطفال تتصل به (نهاية طرفية) لكل 10 اطفال في المدارس وفي خلال ثلاث سنوات نفذوا ربع الخطة التي ستكتمل في عام 2005 ولو اراد العرب تنفيذ هذه الخطة فان عليهم توفير ستة ملايين جهاز بمعدل مليون سنويا وهو مايحتاج
ويزيد عدد العلماء في الدول العربية على خمسة امثال عدد العلماء في اسرائيل, ولكن بالمقارنة بين عدد السكان تصبح اسرائيل اغنى.. ان في العالم العربي ثلث عالم او باحث لكل الف من السكان وهو نصف المتوسط العالمي (0.8 في الاف) وعشر المستوى في اسرائيل وهو 318 في الالف. ولا جدال ان يهود الشتات هم رصيد خارجي لاسرائيل يتميزون بمستوي التأهيل العلمي الراقي في الدول التي يعيشون فيها مثل الولايات المتحدة الامريكية حيث تطور البحث العلمي واستقر وحسم الخلاف بين المعامل والمصانع وقد وفد الى اسرائيل من الاتحاد السوفييتي ( قبل تهشمه) منذ عام 1989 وحتى نهاية عام 1997 حوالي 700 الف يهودي منهم اكثر من 70 الفا من المهندسين والعلماء وقرابة 20 الفا من الاطباء والفنانين ومايقارب 40 الفا من المدرسين..
الحاجة تدعو لتوظيف المعرفة في منتجات التعليم العربي، ليتكامل سوق العمل مع مخرجات التعليم الذي يجب أن يتحول للإبداع وللإبتكار بدل التلقين ولتقليد
The links:
1-الدكتور نادر فرجاني
2-http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue=9557&article=279582
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أضع بين أيديكم عرضاً موجز لدراسة مفزعة عن أوضاع العلم والعلماء , فالأمية في العالم العربي لاتزال حتى عام 1997 حوالي 45% بينما لاتزيد في اسرائيل على 5% فقط وهو مايعني ان العرب سيدخلون القرن الواحد والعشرين بحوالي 70 مليون امي غالبيتهم من النساء سيدخلونه بعيدا عن النور في حالة من العمى المزمن الذي يولد الخرافة والبطالة والتعنت والتعصب الأعمى والتكفير وغير ذلك ، ويسد كل ثقوب التفاهم في لغة التخاطب مع العالم الذي نحن جزء منه شئنا هذا أم أبينا....ومن المعطيات الصادمة في هذه الوثيقة، نذكر أن مصر احتلت المرتبة الأولى بـ17 مليون أمي، يليها السودان ثم الجزائر والمغرب واليمن، في حين احتلت الرتب الأولى في باب نقص الأمية كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر، ثم البحرين والكويت. ومن المعلوم هنا أنه لا سبيل للمقارنة بين النتائج بحكم عدم تناسب الكثافة السكانية، وعدم تناسب الموارد الاقتصادية بين مجموعتي الدول الأولى والثانية.....
هناك طلاقا مبكرا بين الشهادة والمهنة وهو ما جعل الناس تؤمن بان الحياة مدرسة اهم من اي مدرسة وهو مايعني ان الانسان العربي بالذات عليه ان يبدأ من الصفر دائما دون ان يستفيد بخبرات من سبقوه وهذه ابرز سمات التخلف..
وفي اسرائيل منذ عام 1993 في تنفيذ خطة لتوفير جهاز كمبيوتر لكل روضة اطفال تتصل به (نهاية طرفية) لكل 10 اطفال في المدارس وفي خلال ثلاث سنوات نفذوا ربع الخطة التي ستكتمل في عام 2005 ولو اراد العرب تنفيذ هذه الخطة فان عليهم توفير ستة ملايين جهاز بمعدل مليون سنويا وهو مايحتاج
ويزيد عدد العلماء في الدول العربية على خمسة امثال عدد العلماء في اسرائيل, ولكن بالمقارنة بين عدد السكان تصبح اسرائيل اغنى.. ان في العالم العربي ثلث عالم او باحث لكل الف من السكان وهو نصف المتوسط العالمي (0.8 في الاف) وعشر المستوى في اسرائيل وهو 318 في الالف. ولا جدال ان يهود الشتات هم رصيد خارجي لاسرائيل يتميزون بمستوي التأهيل العلمي الراقي في الدول التي يعيشون فيها مثل الولايات المتحدة الامريكية حيث تطور البحث العلمي واستقر وحسم الخلاف بين المعامل والمصانع وقد وفد الى اسرائيل من الاتحاد السوفييتي ( قبل تهشمه) منذ عام 1989 وحتى نهاية عام 1997 حوالي 700 الف يهودي منهم اكثر من 70 الفا من المهندسين والعلماء وقرابة 20 الفا من الاطباء والفنانين ومايقارب 40 الفا من المدرسين..
الحاجة تدعو لتوظيف المعرفة في منتجات التعليم العربي، ليتكامل سوق العمل مع مخرجات التعليم الذي يجب أن يتحول للإبداع وللإبتكار بدل التلقين ولتقليد
The links:
1-الدكتور نادر فرجاني
2-http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue=9557&article=279582