الناقد العربي
26-08-2005, 06:46 AM
الكتب الحية تنام في أدراج الباحثين، أو تغيب في متاهات الطريق، بيد أنها سرعان ما تعود إلى الحياة من جديد، أقول هذا، وقد ساق الله إليَّ كتاب جمهرة البلاغة لمؤلفه: المعلم عبد الحميد الفرى، والمطبوع على نفقة الدائرة الحميدية سنة 1360هـ بالهند، وكان تحفة صديقي القادم من جامعة الكويت: أ.د.محمد أحمد الدالي، فجزاه الله عنا خيراً.
الكتاب صغير الحجم، قوي الموضوعات جدير بالقراءة، فمن موضوعاته: صعوبة معرفة محاسن الكلام، وبلاغة العجم، وبلاغة العرب، وقصد السبيل إلى البلاغة، والفرق بين الشعر والنثر البليغ، واختيار المعاني، وتصوير الشيء بالشيء، والأصول العامة للبلاغة، وروح البلاغة وسرها، وكمال البلاغة والإعجاز، والفواصل والقوافي، والصرفة في الإعجاز.. الموضوعات كثيرة، وعبارات الباحث وجيزة إيجازاً لا يخل بالمطلوب، ولا يزيد عن المرغوب، فهل يحققه أخونا الدالي؟!! وهل يقرأه الباحثون قبل الطلاب؟ تلك أسئلة الكتب والباحثين والمدرسين وطلاب العلم..
* عبد الكريم محمد حسين - جبب الميس
الكتاب صغير الحجم، قوي الموضوعات جدير بالقراءة، فمن موضوعاته: صعوبة معرفة محاسن الكلام، وبلاغة العجم، وبلاغة العرب، وقصد السبيل إلى البلاغة، والفرق بين الشعر والنثر البليغ، واختيار المعاني، وتصوير الشيء بالشيء، والأصول العامة للبلاغة، وروح البلاغة وسرها، وكمال البلاغة والإعجاز، والفواصل والقوافي، والصرفة في الإعجاز.. الموضوعات كثيرة، وعبارات الباحث وجيزة إيجازاً لا يخل بالمطلوب، ولا يزيد عن المرغوب، فهل يحققه أخونا الدالي؟!! وهل يقرأه الباحثون قبل الطلاب؟ تلك أسئلة الكتب والباحثين والمدرسين وطلاب العلم..
* عبد الكريم محمد حسين - جبب الميس