السهم الصائب
26-08-2005, 09:48 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ....
إن الأمر الذي تتابع عليه الرسل عليهم الصلوات واتم التسليم توحيد الله سبحانه وتعالى وهو ( افراد الله بالعباده ) اي لا تصرف عباده ايا كانت الا لله سبحانه وتعال يقول تعالى ( وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا ) احدا تفيد العموم فكل العبادات لا تكون الا لله لأن الله لم يخلقنا الا لعبادته ( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون ) فلا ندعو الا الله سبحانه وتعالى ولا نستغيث الا به ولا نطلب المدد الا منه سبحانه وتعالى اما صرف هذه العبادات لغيره سبحانه وتعالى فلا يجوز وهو شرك ...
والشرك : دعاء غير الله معه اي تشركه مع الله
لهذا قال نبي الله موسى مخاطبا ربه ان يجعل معه اخاه هارون ( اشدد به ازري وأشركه في أمري ) اي اجعله شريكا لي...
والشرك اعظم الظلم ، يقول عليه الصلاة والسلام ( اعظم الظلم ان تجعل لله ندا وهو خلقك ) اي ندا تدعوه وهو قد خلقك سبحانه ..
بل انه اعظم الذنوب لان الله اخبرنا انه اذا شاء غفر جميع الذنوب اما الشرك فإذا مات عليه صاحبه فإنه لا يغتفر .... ( ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) .. ( ان الشرك لظلم عظيم ) ( انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنه ومأواه النار وما للظالمين من انصار ) ..
بل من وحد الله سبحانه وتعالى ولم يشرك به فلو بلغت ذنوبه عنان السماء ان شاء الله غفر له
يقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ ( اتدري ماحق الله على العباد وماحق الله على العباد قال الله ورسوله اعلم ) قال حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا .. قال معاذ افلا ابشر الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا )
وليس معنا هذا ان نترك العمل .
بل ان الله يجازي على من خالف امره ( فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )
لكن المقصود بالحديث ان لا يعذبه العذاب الأبدي وهو الخلود في النار .....
وهذه من فضائل التوحيد على أهله
جلعني الله وإياكم من اهله .....
إن الأمر الذي تتابع عليه الرسل عليهم الصلوات واتم التسليم توحيد الله سبحانه وتعالى وهو ( افراد الله بالعباده ) اي لا تصرف عباده ايا كانت الا لله سبحانه وتعال يقول تعالى ( وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا ) احدا تفيد العموم فكل العبادات لا تكون الا لله لأن الله لم يخلقنا الا لعبادته ( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون ) فلا ندعو الا الله سبحانه وتعالى ولا نستغيث الا به ولا نطلب المدد الا منه سبحانه وتعالى اما صرف هذه العبادات لغيره سبحانه وتعالى فلا يجوز وهو شرك ...
والشرك : دعاء غير الله معه اي تشركه مع الله
لهذا قال نبي الله موسى مخاطبا ربه ان يجعل معه اخاه هارون ( اشدد به ازري وأشركه في أمري ) اي اجعله شريكا لي...
والشرك اعظم الظلم ، يقول عليه الصلاة والسلام ( اعظم الظلم ان تجعل لله ندا وهو خلقك ) اي ندا تدعوه وهو قد خلقك سبحانه ..
بل انه اعظم الذنوب لان الله اخبرنا انه اذا شاء غفر جميع الذنوب اما الشرك فإذا مات عليه صاحبه فإنه لا يغتفر .... ( ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) .. ( ان الشرك لظلم عظيم ) ( انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنه ومأواه النار وما للظالمين من انصار ) ..
بل من وحد الله سبحانه وتعالى ولم يشرك به فلو بلغت ذنوبه عنان السماء ان شاء الله غفر له
يقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ ( اتدري ماحق الله على العباد وماحق الله على العباد قال الله ورسوله اعلم ) قال حق الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وحق العباد على الله ان لا يعذب من لا يشرك به شيئا .. قال معاذ افلا ابشر الناس قال لا تبشرهم فيتكلوا )
وليس معنا هذا ان نترك العمل .
بل ان الله يجازي على من خالف امره ( فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى )
لكن المقصود بالحديث ان لا يعذبه العذاب الأبدي وهو الخلود في النار .....
وهذه من فضائل التوحيد على أهله
جلعني الله وإياكم من اهله .....