مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أحد شيوخ التيار السلفي الجهادي يحرم العمليات الانتحارية
monasir88
27-08-2005, 08:54 PM
http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_33050_soldier_27-8-2005.jpg
فتوى الطرطوسي عالجت الأوضاع في العراق بشكل أساسي
الشيخ أبو بصير الطرطوسي يعتبر العمليات الانتحارية قتل للنفس التي حرمها الله مهما كان الباعث على ذلك.
ميدل ايست اونلاين
دبي - أصدر احد شيوخ التيار السلفي الجهادي السوري الاصل ابو بصير الطرطوسي فتوى تحرم العمليات الانتحارية معتبرا انها تعني قتل المرء لنفسه بنفسه المحرم دينيا.
وقال الطرطوسي واسمه الاصلي عبد المنعم مصطفى حليمة ويقيم في لندن، في فتوى نشرها على موقعه على الانترنت وتحمل تاريخ 24 آب/اغسطس الحالي "قلت واقول هذه العمليات هي اقرب عندي للانتحار منها للاستشهادية وهي حرام لا تجوز".
واضاف ان العمليات الانتحارية "تعني بالضرورة قتل المرء لنفسه بنفسه وهذا مخالف لعشرات النصوص الشرعية المحكمة في دلالتها وثبوتها التي تحرم على المرء ان يقتل نفسه بنفسه ايا كان السبب الباعث على فعل ذلك".
وتابع انه "من محاذير هذا العمل انه في الغالب كما هو مشاهد مؤداه الى قتل الانفس البريئة المعصومة شرعا بغير وجه حق سواء كانت هذه الانفس المعصومة من المسلمين او من غيرهم وهذا محذور لا ينبغي الاستهانة به بل ينبغي الاحتراز له كثيرا كثيرا فالمرء لا يزال دينه بخير ما لم يصب دما حراما".
من جهة اخرى، دان الشيخ الطرطوسي التغرير بالشباب الذين يقومون بالعمليات الانتحارية. وقال "لا يجوز التهاون والتساهل باعظم طاقات وكوادر الامة وزجهم في عمل محدود متشابه غير مأمون النتائج والاثار".
واوضح "بلغني من بعض ساحات الجهاد المعاصرة (العراق على الارجح) التي يقصدها الشباب المسلم المجاهد من جميع الامصار ان اول ما يخير الشاب الذي يصل (...) بخيارين لا ثالث لهما".
وتابع ان هذين الخيارين هما "اما ان يرضى ان يكون مشروعا استشهاديا تفجيريا جهاده كله بل حياته كلها محصورة في عملية واحدة لا غير قد تصيب وقد تخيب وما اكثر العمليات التي تخيب واما ان يعود من حيث اتى".
ورأى ان "هذا خطأ وفق جميع الاعتبارات والمقاييس".
واضاف انه "خطأ شرعي لان اكراه الاخ وحمله على ان يقتل نفسه بعمليته التفجيرية الوحيدة وهو غير مقتنع بشرعيتها او في نفسه نوع ريب او شك حول مدى شرعيتها وجوازها او انها عنده اقرب الى الانتحار منها الى الاستشهاد فحينئد اطاعهم في تفجير نفسه يكون قد اطاعهم في معصية الله".
ويشهد العراق منذ الاطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في نيسان/ابريل 2003 عمليات انتحارية شبه يومية تتبناها مجموعات اسلامية متشددة وترى فيها "جهادا" ضد "العدو الصليبي" المحتل لبلاد اسلامية، من بينها خصوصا "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" بزعامة ابو مصعب الزرقاوي.
وذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" التي تصدر في لندن اليوم السبت ان الطرطوسي من ابرز منظري التيار السلفي الجهادي وفتواه هذه تعد "تراجعا وانقلابا" على القاعدة مشيرة الى ان عددا من المواقع الاسلامية تناقلت فتوى الطرطوسي "بكثير من الغضب والجدل".
وتأتي فتوى الطرطوسي بعد قرار الحكومة البريطانية ترحيل المتشددين الاسلاميين المقيمين في لندن الذين يحرضون على الارهاب وذلك في اعقاب تفجيرات لندن في السابع من تموز/يوليو الماضي.
http://i15.photobucket.com/albums/a365/alqa3edah/quran11.gif
http://www.middle-east-online.com/?id=33050
moneeeb
27-08-2005, 11:08 PM
السلام..... بدري عليه ..لو تسأل اي طفل لكان اجابك بحرمتها...مسأله ما تحتاج افتاء و الله و لله ولله...يالله ان شاء الله يستوعب الباقين و تكون بداية خير و نرى المولى عز وجل يستغيثنا بنصرته ان شاء الله ....قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" بشرو قاتل نفسه بالنار"
الشهاده تكتب لك من عند الله و ليس بما يفعل البعض يكتبها لنفسه و يتجرئ على الله... اللهم اغفر لنا و ارحمنا و اهدنا الى سواء السبيل:biggthump
monasir88
28-08-2005, 01:35 AM
http://www.abubaseer.bizland.com/articles/read/a90.doc (http://www.abubaseer.bizland.com/articles/read/a90.doc)
سوالي هو هل الشيخ يبحث عن مهرب من تهمة
الدعوة للارهاب بعد ان كان صاحب كلمة للمجاهدين
ام هو راي يثبته لقرب احتفال
المجاهدين بمعركة واشطن ونويورك 9\11
لانها كانت استشهادية
ويضع المجاهدين في حير من الامر امام المعركة مع امريكا كيف
تكون من الان
اللهم انصر جندك في كل مكان
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنااجتنابه
http://i15.photobucket.com/albums/a365/alqa3edah/jihad_3.jpg
المفكر
28-08-2005, 02:29 AM
طيب ودي اعرف يامناصر ... الحين البرج الجديد اللي تبنيه امريكا بيفجره اتباع بن لادن او بيتركونه للصهاينه يحتفلون فيه :33:
برج التجارة العالمية يولد من جديد( الله يرحم الحال بس )( برج الحريه :sad2: )
http://www.angusmeek.co.uk/wtc/img/wtc_freedomtower.jpg
http://www.angusmeek.co.uk/wtc/img/wtc_angusmeek.jpg
monasir88
28-08-2005, 05:25 AM
الصور جميلة في الموضوع;)
وكل عام سيحتفل المجاهدين بهذا اليوم والامريكان يحتفلون ببناء هذا البرج
فلك الاختيار تختفل مع من:33:
ونتظر منك اخبار قوات الامن السعودية وامريكا خلها في حالها:reporter:
اسئال الله ان يوفق المجاهدين لجعل بوش بطلا لامريكا وللعالم
:biggthump
اللهم انصر جندك
monasir88
28-08-2005, 05:59 AM
مع العلم هذا الشيخ ليس معرفا اعلاميا اقصد في الفضائيات
معروف في المنتديات الجهادية للرد علي الاسئلة او بعض المقالات والبحوث والفتاوي لكن من الان في فرصة ان يظهر علي العبرية او الحرة اوالجزيرة
وفي نهاية الامر صرحة نحترمة ونقدره
لكن في شيوخ اجازوا هذه العمليات في فلسطين
اما في امر العراق وامريكا فحصل الصدام مع هذا
الموضوع بسبب محاربه التيار السلفيىالجهادي الذي يدعوا الي
الجهاد لمحاريه العدو الامريكي بكل الوسائل وفي كل
مكان والتي اصبحت تسمي الحرب علي الارهاب
فستصعبت المسئلة للشيوخ اوالعلاماء
الله المستعان
اللهم ثبتنا علي الدين ولا تفتنا
اللهم انصر من نصر الدين
ابوعوف
29-08-2005, 02:47 AM
نسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
monasir88
29-08-2005, 09:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فتوى الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي
في العمليات الاستشهادية
فضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي حفظه الله من كل سوء
يقوم المجاهدون في فلسطين والشيشان وغيرهما من بلاد المسلمين بجهاد أعدائهم والإثخان بهم بطريقة تسمى العمليات الاستشهادية .. وهذه العمليات هي ما يفعله المجاهدون من إحاطة أحدهم بحزام من المتفجرات، أو ما يضع في جيبه أو أدواته أو سيارته بعض القنابل المتفجرة ثم يقتحم تجمعات العدو ومساكنهم ونحوها ، أو يظهر الاستسلام لهم ثم يقوم بتفجير نفسه بقصد الشهادة ومحاربة العدو والنكاية به .
فما حكم مثل هذه العمليات ؟ وهل يعد هذا الفعل من الانتحار ؟ وما الفرق بين الانتحار والعمليات الاستشهادية ؟ جزاكم الله خيرا وغفر لكم ..
الجواب ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد
قبل الإجابة على هذا السؤال لابد أن تعلم أن مثل هذه العمليات المذكورة من النوازل المعاصرة التي لم تكن معروفة في السابق بنفس طريقتها اليوم ، ولكل عصر نوازله التي تحدث فيه ، فيجتهد العلماء على تنـزيلها على النصوص والعمومات والحوادث والوقائع المشابهة لها والتي أفتى في مثلها السلف ، قال تعالى : ( ما فرطنا في الكتاب من شيء ) وقال عليه الصلاة والسلام عن القرآن : ( فيه فصل ما بينكم ) ، وان العمليات الاستشهادية المذكورة عمل مشروع وهو من الجهاد في سبيل الله إذا خلصت نية صاحبه وهو من انجح الوسائل الجهادية ومن الوسائل الفعّالة ضد أعداء هذا الدين لما لها من النكاية وإيقاع الإصابات بهم من قتل أو جرح ولما فيها من بث الرعب والقلق والهلع فيهم ،ولما فيها من تجرئة المسلمين عليهم وتقوية قلوبهم وكسر قلوب الأعداء والإثخان فيهم ولما فيها من التنكيل والإغاضة والتوهين لأعداء المسلمين وغير ذلك من المصالح الجهادية .
ويدل على مشروعيتها أدلة من القرآن والسنة والإجماع ومن الوقائع والحوادث التي تنـزّل عليها وردت وأفتى فيها السلف كما سوف نذكره إن شاء الله .
أولا : الأدلة من القرآن :
1 – منها قوله تعالى : ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤف بالعباد ) ، فإن الصحابة رضي الله عنهم أنزلوها على من حمل على العدو الكثير لوحده وغرر بنفسه في ذلك ، كما قال عمر بن الخطاب وأبو أيوب الأنصاري وأبو هريرة رضي الله عنهم كما رواه أبو داود والترمذي وصححه ابن حبان والحاكم ، ( تفسير القرطبي 2 / 361 ) .
2 – قوله تعالى : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويُقتلون .. ) الآية ، قال ابن كثير رحمه الله : حمله الأكثرون على أنها نزلت في كل مجاهد في سبيل الله .
3 – قوله تعالى : ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) ، والعمليات الاستشهادية من القوة التي ترهبهم .
4 – قال تعالى في الناقضين للعهود : ( فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون ) .
ثانيا : الأدلة من السنة :
1 – حديث الغلام وقصته معروفة وهي في الصحيح ، حيث دلهم على طريقة قتله فقتلوه شهيدا في سبيل الله ، وهذا نوع من الجهاد ، وحصل نفع عظيم ومصلحة للمسلمين حيث دخلت تلك البلاد في دين الله ، إذ قالوا : آمنا برب الغلام ، ووجه الدلالة من القصة أن هذا الغلام المجاهد غرر بنفسه وتسبب في ذهابها من أجل مصلحة المسلمين ، فقد علّمهم كيف يقتلونه ، بل لم يستطيعوا قتله إلا بطريقة هو دلهم عليها فكان متسبباً في قتل نفسه ، لكن أُغتفر ذلك في باب الجهاد ، ومثله المجاهد في العمليات الاستشهادية ، فقد تسبب في ذهاب نفسه لمصلحة الجهاد ، وهذا له أصل في شرعنا ، إذ لو قام رجل واحتسب وأمر ونهى واهتدى الناس بأمره ونهيه حتى قتل في ذلك لكان مجاهدا شهيدا ، وهو مثل قوله عليه الصلاة والسلام :( افضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر ) .
2 – فعل البراء بن مالك في معركة اليمامة ، فإنه اُحتمل في تُرس على الرماح والقوة على العدو فقاتل حتى فتح الباب ، ولم ينكر عليه أحد من الصحابة ، وقصته مذكورة في سنن البيهقي في كتاب السير باب التبرع بالتعرض للقتل ( 9 / 44 ) وفي تفسير القرطبي ( 2 / 364 ) أسد الغابة ( 1 / 206 ) تاريخ الطبري .
3 – حمل سلمة ابن الأكوع والأخرم الأسدي وأبي قتادة لوحدهم على عيينة بن حصن ومن معه ، وقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : ( خير رجّالتنا سلمة ) متفق عليه.، قال ابن النحاس : وفي الحديث الصحيح الثابت : أدل دليل على جواز حمل الواحد على الجمع الكثير من العدو وحده وان غلب على ظنه انه يقتل إذا كان مخلصا في طلب الشهادة كما فعل سلمة بن الأخرم الأسدي ، ولم يعب النبي عليه الصلاة والسلام ولم ينه الصحابة عن مثل فعله ، بل في الحديث دليل على استحباب هذا الفعل وفضله فإن النبي عليه الصلاة والسلام مدح أبا قتادة وسلمة على فعلهما كما تقدم ، مع أن كلاً منهما قد حمل على العدو وحده ولم يتأنّ إلى أن يلحق به المسلمون اهـ مشارع الأشواق ( 1 / 540 ) .
4 – ما فعله هشام بن عامر الأنصاري لما حمل بنفسه بين الصفين على العدو الكثير فأنكر عليه بعض الناس وقالوا : ألقى بنفسه إلى التهلكة ، فرد عليهم عمر بن الخطاب وأبو هريرة رضي الله عنهما وتليا قوله تعالى ( ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله .. ) الآية ، مصنف ابن أبي شيبة ( 5 / 303 ، 322 ) سنن البيهقي ( 9 / 46 ) .
5 – حمل أبي حدرد الأسلمي وصاحيبه على عسكر عظيم ليس معهم رابع فنصرهم الله على المشركين ذكرها ابن هشام في سيرته وابن النحاس في المشارع( 1 /545 ).
6 – فعل عبدالله بن حنظلة الغسيل حيث قاتل حاسراً في إحدى المعارك وقد طرح الدرع عنه حتى قتلوه ، ذكره ابن النحاس في المشارع ( 1 / 555 ) .
7 – نقل البيهقي في السنن ( 9 / 44 ) في الرجل الذي سمع من أبي موسى يذكر الحديث المرفوع : الجنة تحت ظلال السيوف . فقام الرجل وكسر جفن سيفه وشد على العدو ثم قاتل حتى قتل .
8 – قصة أنس بن النضر في وقعة أحد قال : واهاً لريح الجنة ، ثم انغمس في المشركين حتى قتل . متفق عليه
ثالثا : الإجماع :
نقل ابن النحاس في مشارع الأشواق ( 1 / 588 ) عن المهلب قوله : قد أجمعوا على جواز تقحم المهالك في الجهاد ، ونقل عن الغزالي في الإحياء قوله : ولا خلاف في أن المسلم الواحد له أن يهجم على صف الكفار ويقاتل وإن علم أنه يقتل .
ونقل النووي في شرح مسلم الاتفاق على التغرير بالنفس في الجهاد ، ذكره في غزوة ذي قرد ( 12 / 187 ) .
هذه الحوادث السبع السابقة مع ما نُقل من الإجماع هي المسألة التي يسميها الفقهاء في كتبهم مسألة حمل الواحد على العدو الكثير ، وأحيانا تسمى مسألة الانغماس في الصف ، أو مسألة التغرير بالنفس في الجهاد .
قال النووي في شرح مسلم باب ثبوت الجنة للشهيد ( 13 / 46 ) قال : فيه جواز الانغمار في الكفار والتعرض للشهادة وهو جائز بلا كراهة عند جماهير العلماء . اهـ ، ونقل القرطبي في تفسيره جوازه عن بعض علماء المالكية ( أي الحمل على العدو ) حتى قال بعضهم : إن حمل على المائة أو جملة العسكر ونحوه وعلم وغلب على ظنه أنه يقتل ولكن سينكي نكاية أو يؤثر أثرا ينتفع به المسلمون فجائز أيضا ، ونقل أيضا عن محمد بن الحسن الشيباني قال : لو حمل رجل واحد على الألف من المشركين وهو وحده لم يكن بذلك بأس إذا كان يطمع في نجاة أو نكاية في العدو ، تفسير القرطبي ( 2 / 364 ) .
ووجه الاستشهاد في مسألة الحمل على العدو العظيم لوحده وكذا الانغماس في الصف وتغرير النفس وتعريضها للهلاك أنها منطبقة على مسألة المجاهد الذي غرر بنفسه وانغمس في تجمع الكفار لوحده فأحدث فيهم القتل والإصابة والنكاية .
وقائع وحوادث تنـزل عليها العمليات الاستشهادية :
أولا مسألة التترس :
فيما لو تترس جيش الكفار بمسلمين واضطر المسلمون المجاهدون حيث لم يستطيعوا القتال إلا بقتل التُرس من المسلمين جاز ذلك ، قال ابن تيمية في الفتاوى ( 20 / 52 ) ( 28 / 537، 546) قال : ولقد اتفق العلماء على أن جيش الكفار إذا تترسوا بمن عندهم من أسرى المسلمين وخيف على المسلمين الضرر إذا لم يقاتلوا فإنهم يقاتلون وإن أفضى ذلك إلى قتل المسلمين الذين تترسوا بهم .. اهـ ، وقال ابن قاسم في حاشية الروض ( 4 / 271 ) قال في الإنصاف : وإن تترسوا بمسلم لم يجز رميهم إلا أن نخاف على المسلمين فيرميهم ويقصد الكفار وهذا بلا نزاع . اهـ
ووجه الدلالة في مسألة التترس لما نحن فيه أنه يجوز للتوصل إلى قتل الكفار أن نفعل ذلك ولو كان فيه قتل مسلم بسلاح المسلمين وأيدي المسلمين ، وجامع العلة والمناط أن التوصل إلى قتل العدو والنكاية به إنما يكون عن طريق قتل التُرس من المسلمين فحصل التضحية ببعض المسلمين المتترس بهم من أجل التوصل إلى العدو والنكاية به ، وهذا أبلغ من إذهاب المجاهد نفسه من العمليات الاستشهادية من أجل التوصل إلى العدو والنكاية به ، بل إن قتل أهل التُرس من المسلمين أشد لأن قتل المسلم غيره أشد جرما من قتل المسلم لنفسه ، لأن قتل الغير فيه ظلم لهم وتعدٍ عليهم فضرره متعد وأما قتل المسلم نفسه فضرره خاص به ولكن اُغتفر ذلك في باب الجهاد وإذا جاز إذهاب أنفس مسلمة بأيدي المسلمين من أجل قتل العدو فإن إذهاب نفس المجاهد بيده من أجل النكاية في العدو مثله أو أسهل منه ، فإذا كان فعل ما هو أعظم جرما لا حرج في الإقدام عليه فبطريق الأولى ألا يكون حرجا على ما هو أقل جرما إذا كان في كليهما المقصد هو العدو والنكاية لحديث : إنما الأعمال بالنيات .
وفي هذا رد على من قال في مسألة الانغماس والحمل على العدو أن المنغمس يُقتل بأيدي الكفار وسلاحهم ! فنقول ومسألة التترس يقتل بأيدي المسلمين وسلاحهم ومع ذلك لم يعتبروا قتل المسلمين المتترس بهم من باب القتل الذي جاء الوعيد فيه .
ثانيا : مسألة البيات :
ويقصد بها تبيت العدو ليلا وقتله والنكاية فيه وإن تضمن ذلك قتل من لا يجوز قتله من صبيان الكفار ونسائهم ، قال ابن قدامة : يجوز تبييت العدو ، وقال أحمد : لا بأس بالبيات وهل غزو الروم إلا البيات ، وقال : لا نعلم أحداً كره البيات . المغني مع الشرح ( 10 / 503 ) .
ووجه الدلالة أنه إذا جاز قتل من لا يجوز قتله من أجل النكاية في العدو وهزيمته فيقال : وكذلك ذهاب نفس المجاهد المسلم التي لا يجوز إذهابها لو ذهبت من أجل النكاية جائز أيضا ، ونساء الكفار وصبيانهم في البيات قتلوا بأيدي من لا يجوز له فعله لولا مقاصد الجهاد والنيات .
الخلاصة ..
دل ما سبق على أنه يجوز للمجاهد التغرير بنفسه في العملية الاستشهادية وإذهابها من أجل الجهاد والنكاية بهم ولو قتل بسلاح الكفار وأيديهم كما في الأدلة السابقة في مسألة التغرير والانغماس ، أو بسلاح المسلمين وأيديهم كما في مسألة التترس أو بدلالةٍ تسبب فيها إذهاب نفسه كما في قصة الغلام ، فكلها سواء في باب الجهاد لأن باب الجهاد لما له من مصالح عظيمة اُغتفر فيه مسائل كثيرة لم تغتفر في غيره مثل الكذب والخداع كما دلت السنة ، وجاز فيه قتل من لا يجوز قتله ، وهذا هو الأصل في مسائل الجهاد ولذا أُدخلت مسألة العمليات الاستشهادية من هذا الباب .
أما مسألة قياس المستشهد في هذه العمليات الاستشهادية بالمنتحر فهذا قياس مع الفارق ، فهناك فروق بينهما تمنع من الجمع بينهما ، فهناك فرق بين المنتحر الذي يقتل نفسه جزعا وعدم صبر أو تسخطا على القدر أو اعتراضا على المقدور واستعجالا للموت أو تخلصا من الآلام والجروح والعذاب أو يأسا من الشفاء بنفس خائفة يائسة ساخطة في غير ما يرض الله وبين نفس المجاهد في العملية الاستشهادية بنفس فرحة مستبشرة متطلعة للشهادة والجنة وما عند الله ونصرة الدين والنكاية بالعدو والجهاد في سبيله لا يستوون، قال تعالى ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ) وقال تعالى ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون ) وقال تعالى ( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ) .
نسأل الله أن ينصر دينه ويعز جنده ويكبت عدوه وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أملاه
أ. حمود بن عقلاء الشعيبي
2/2/1422هـ
الرابط :
http://saaid.net/Warathah/hmood/h30.htm (http://www.alhesbah.com/v/links.php?url=http://saaid.net/Warathah/hmood/h30.htm)
Perfect Chaos
29-08-2005, 10:26 AM
المقتنع بالكلام ... لماذا لا يطبقه ؟ :33:
monasir88
29-08-2005, 10:48 AM
المقتنع بالكلام ... لماذا لا يطبقه ؟ :33:
في شي بيني وبنك اعطي تعليق علي الخبر لو سمحت
وكل واحد هنا له فكرته ولا تستفز بقدر الامكان:)
وجوب العمليات في فلسطين تختلف عن التي في العراق هل هم انتحاريون اي انهم في النار
:33: اظن من الاحسن اغلاق الموضوع الانه اكبر من عقولنا
المقتنع بالكلام ... لماذا لا يطبقه؟؟؟
والذى يترجح من مجموعها ـ و الله أعلم ـ
أنه يجوز القيام بعملية من هذا النوع المسؤول عنه
بشروط تستخرج من كلام الفقهاء، ومن أهمها:
1-أن يكون ذلك لإعلاء كلمة الله.
2- أن يغلب على الظن، أو يجزم، أن في ذلك نكاية بالعدو، بقتل أو جرح أو هزيمة، أوتجريءٍ للمسلمين عليهم، أوإضعاف نفوسهم حين يرون أن هذا فعل واحد فكيف بالجماعة .
وهذا التقدير -بحصول النكاية وإلحاق الضرر بالعدو المحارب- لا يمكن أن يوكل لآحاد الناس وأفرادهم، خصوصاً في مثل أحوال الناس اليوم، بل لابد أن يكون صادراً عن أهل الخبرة والدراية والمعرفة بالأحوال العسكرية والسياسية من أهل الإسلام وحماته وأوليائه، فإن مراعاة التوقيت واستحضار الأبعاد السياسية والإعلامية مما لايمكن تجاهله أو إغفاله.
3-أن يكون هذا ضد كفار أعلنوا الحرب على المسلمين، فإن الكفار أنواع، منهم المحاربون، ومنهم المسالمون، ومنهم المستأمنون، ومنهم الذميون، ومنهم المعاهدون، وليس الكفر مبيحاً لقتلهم بإطلاق، بل ورد في الحديث الصحيح كما في البخاري (2930) عن عبدالله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ، وإن ريحها يوجد من مسيرة أربعين عاما ) ورواه النسائي وأحمد وابن ماجه وغيرهم.
والأصل إجراء عقود المسلمين على الصحة وعدم التأويل فيها؛ لأن هذا يفضي إلى الفوضى والفساد العريض.
4-أن يكون هذا في بلادهم -إن كانت في حال حرب مع المسلمين-، أوفي بلادٍ دخلوها وتملكوها وحكموها وأراد المسلمون مقاومتهم وطردهم منها، فاليهود في فلسطين، والروس في الشيشان، ممن يمكن تنفيذ هذه العمليات ضدهم بشروطها المذكورة.
ومن التضليل والتحيز في المصطلح أن يسمى هذا " إرهاباً " إذا كنا سنجاري الصيغة العالمية في إدانته، أما إذا صح لنا تقسيم الإرهاب إلى: إرهاب مذموم، وإرهاب محمود، فهذا ممكن، وليكن الدفاع عن الأوطان، والأعراض، والأديان، من الإرهاب المحـمود "تُرْهِبُون به عدوَّ الله وعدوَّكم " والمسألة بكل حال هي مسألة مصطلح .
5-أن تكون بإذن الأبوين؛ لأنه إذا اشترط إذن الأبوين في الجهاد بعامته، فإذنهما في هذا من باب أولى، والأظهر أنه إذا استأذن والديه للجهاد فأذنا له، فهذا يكفي، ولا يشترط الإذن الخاص، والله أعلم.
ومن يقوم بهذه العمليات -وفق الشروط المعتبرة شرعاً- فهو -بإذن الله- شهيد إذا صحت نيته، إنما الأعمال بالنيات، فيدعى له ويترحم عليه .
أما حد الإثخان فهو خاضع لتقدير أهل الشأن والخبرة -كما ذكرنا-، بحيث يتحقق العلم، أو يغلب على الظن أنها ستوجع فيهم قتلاً أو جرحاً، أو تحدث فيهم ضرراً بليغاً، أو تنشر فيهم رعباً، أوتحملهم على الرحيل إلى ديارهم، دون أن يكون لها مردود سيِّء أكثر من ذلك أو بقدره مثل الانتقام من الأبرياء، أو تهديم المدن والقرى، أو الانجرار إلى حرب شاملة لايقوى عليها المسلمون، ولم يستعدوا لها، وما أشبه هذا مما يملك النظر فيه من آتاه الله الفهم وبعد النظر وقوة الإدراك.
والاجتهاد في هذا الباب وارد وهو عرضة للخطأ والصواب ، ولكن يتقي المسلمون ربهم مااستطاعوا .
نسأل الله أن يكفَّ بأس الذين كفروا، والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً، وهو وحده المستعان.
المجيب : فضيلة الشيخ سلمان العودة حفظه الله تعالى
http://islamtoday.net/pen/show_arti...id=38&artid=752 (http://islamtoday.net/pen/show_arti...id=38&artid=752)
فيـاربِّ إن حـــــــــانت وفاتي فلا تكن
على شَرْجَــــعٍ يُعْلى بخضر المطارف
ولكن أَحِـــــنْ يومي شــــــهيداً بعصبة
يـــــصابون في فجٍّ من الأرض خائف
عصـــــــــــــائبُ من شيبان ألف بينهم
تقى الله ... نزالون عــــــــند التزاحف
إذا فارقوا دنـــــــــــــياهم فارقوا الأذى
وصاروا إلى موعود ما في المصاحف
فتـــــوى
صادرة عن رابطة علماء فلسطين
العمليات الاستشهادية من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله
http://www.palestine-info.net/arabi...amafalasten.htm (http://www.palestine-info.net/arabic/fatawa/alfatawa/olamafalasten.htm)
========
فتوى الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي
في العمليات الاستشهادية
بتاريخ 2 صفر 1422هـ الموافق 26 إبريل 2001م
الحمل على العدو وتعريض النفس للخطر لم ينكره الصحابة ولا السلف
وتسنده نصوص الكتاب والسنة والإجماع
http://www.palestine-info.net/arabi...madbnshaabe.htm (http://www.palestine-info.net/arabic/fatawa/alfatawa/hmadbnshaabe.htm)
=========
تعيّن الجهاد و مشروعيّة عمليّات الاستشهاد
http://www.saaid.net/Doat/Najeeb/03.htm (http://www.saaid.net/Doat/Najeeb/03.htm)
الدلائل الجليّة على مشروعية العمليّات الاستشهاديّة
http://www.saaid.net/Doat/Najeeb/2.htm (http://www.saaid.net/Doat/Najeeb/2.htm)
=========
الإرهاب الإسرائيلي وشرعية المقاومة والعمليات الاستشهادية
بيان من هيئة علماء السودان نصراً للمجاهدين على أرض فلسطين
فتوى فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان في العمليات الاستشهادية
فتوى العلامة الدكتور يوسف القرضاوي حول مشاركة النساء في العمليات الاستشهادية
ملف خاص : شرعية العمليات الاستشهادية
فتوى بشأن العمليات الفدائية الاستشهادية صادرة عن مجمع الفقه الإسلامي - السودان
فتوى الشيخ عبد الله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء في السعودية :
العمليات الاستشهادية في سبيل الله من أفضل أبواب الجهاد
فتوى الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي السعودية الراحل
فتوى شيخ الأزهر وعدد من علماء مجمع البحوث الإسلامية في مصر
هل يُعتبر منتحرا من فجر نفسه بحزام ناسف وسط العدو؟
د. عجيل جاسم النشمي – الكويت
العمليات الاستشهادية في ميزان الشرع ,
الكاتب: الشيخ سلمان العودة
فتاوى العلماء :
الشيخ العلامة حمود العقلا الشعيبي .
الشيخ حامد بن عبدالله العلي .
الشيخ سليمان العلوان .
الشيخ محمد بن عبدالله السيف ـ مفتي المجاهدين في الشيشان ـ .
ملف ورد
الإصابة في طلب الشهادة , جابر بن عبد القيوم الساعدي الشامي أبو قتيبة
كلها هنا على هذا الرابط :
http://www.palestine-info.net/arabic/fatawa/index.htm (http://www.palestine-info.net/arabic/fatawa/index.htm)
=================
و من أهل العلم المعاصرين من له في المسألة قولان كعلامّة نجد
الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله ،
و ما أحد قوليه بأولى من الآخر إذ إنّّّه يبني حكمه على مراعاة المصالح و المفاسد ،
فقد سُئل [ في اللقاء الشهري العشرين ] عن شابًّ مجاهد فجّر نفسه في فلسطين فقتل
و أصاب عَشرات اليهود ، هل هذا الفعل يعتبر منه انتحاراً أم جهاداً ؟
فأجاب بقوله : ( هذا الشاب الذي وضع على نفسه اللباس الذي يقتل ، أول من يقتل نفسه ،
فلا شك أنه هو الذي تسبب في قتل نفسه ، و لا تجوز مثل هذه الحال إلا إذا كان في ذلك
مصلحة كبيرة للإسلام ، فلو كانت هناك مصلحة كبيرة ونفع عظيم للإسلام ، كان ذلك جائزاً ) .
فانظر - رحمك الله - كيف راعى المصالح في حُكمه ، و بنى على تحقيق مصلحة كبيرةٍ
و نفع عظيم للإسلام قوله ( كان ذلك جائزاً ) ،
و اضبط بهذا الضابط سائر كلامه و فتاواه و إن كان ظاهرها التعارض ،
فإن الجواب بحسب السؤال ،
و الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوّره .
========
و مثل هذا الكلام يقال عن موقف محدّثِ الديار الشاميّة العلامّةِ الألباني رحمه الله ،
و قد تعرّض رحمه الله إلى تطاول السفهاء و المتعالمين فنسبوا إليه زوراً و بهتاناً
أنّه حكم على من يُقتل في عمليّة تفجير استشهاديّة يقوم بها في صفوف العدو بالانتحار ،
و الشيخ بريء من ذلك ،
و من فتاواه النيّرة في هذا الباب ما هو مثبت بصوته
[ في الشريط الرابع و الثلاثين بعد المائة من سلسلة لهدى والنور ]
حيث سُئل رحمه الله سؤالاً قال صاحبه : هناك قوات تسمى بالكوماندوز ،
فيكون فيها قوات للعدو تضايق المسلمين ، فيضعون – أي المسلمون -
فرقة انتحارية تضع القنابل و يدخلون على دبابات العدو، و يكون هناك قتل...
فهل يعد هذا انتحاراً ؟
فأجاب بقوله : ( لا يعد هذا انتحاراً ؛ لأنّ الانتحار هو: أن يقتل المسلم نفسه
خلاصاً من هذه الحياة التعيسة ... أما هذه الصورة التي أنت تسأل عنها ...
بل هذا جهاد في سبيل اللّه... إلا أن هناك ملاحظة يجب الانتباه لها ،
وهي أن هذا العمل لا ينبغي أن يكون فردياً شخصياً ، إنما هذا يكون بأمر قائد الجيش ...
فإذا كان قائد الجيش يستغني عن هذا الفدائي ، ويرى أن في خسارته ربح كبير من
جهة أخرى ، وهو إفناء عدد كبير من المشركين و الكفار، فالرأي رأيه ويجب طاعته،
حتى ولو لم يرض هذا الإنسان فعليه الطاعة... ) .
نلاحظ ان الامام الالباني رحمة الله عليه ربط مشروعية العمليات الاستشهادية
بان يكون الامر منظم وله قائد يحكم في مصلحة تلك العملية من عدمها ..!!؟
وان لا يكون الامر عشوائي وفردي ..!!؟
و ينطبق ذلك الحال بما هو عليه المجاهدون في فلسطين والشيشان والعراق وغيرها ..!!؟
monasir88
29-08-2005, 11:46 AM
فتوي الشيخ ابو بصير ايضا يجب البحث فيها
لذا علي القادة الجهاد التقدير والنظر بجدية في جدوي تلك العمليات ضدد العد ومدي اترها وان لاتكون العمليات الاستشهادية هي الاسلوب الاوحد
لانه تضع المستشهد في تفكير اهو مع الحور العين او في الجحيم لانه يعطي قرارا بقتل نفسه وظاهر الحال للقائد انها لله
لذا عليهم جعل العمليات الاستشهادية هي الاختيار الاقوي في جحم قوي وموثرة في تنكيل العدو وارهابه وليست بتلك الكثر في كل احو ل مواجهت العدو
ونسال الله السدد والتوفيق للعلماء و القادة الجهادين وجنود الله في كل مكان
المفكر
29-08-2005, 12:58 PM
المتشابه الافضل نبتعد عنه خاصة اذا المسألة فيها جحيم ...
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .