Private Jeddawi
28-08-2005, 12:33 PM
تشهد مدينة الدمام اليوم الاحد توافد لاعبي المنتخب السعودي الأول للانخراط في معسكر اعدادي من المنتظر ان يقام في المانيا خلال الفترة من 24/7 وحتى 4/8/1426هـ الموافق 27 اغسطس وحتى 8 سبتمبر 2005م وفق البرنامج الزمني الذي أعد من قبل لجنة المنتخبات للمشاركة في المونديال العالمي الصيف المقبل, ويغادر الاخضر من الدمام يوم غد الاثنين عن طريق المنامة الى فرانكفورت .
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وبناء على مارفعه الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات اسماء لاعبي المنتخب الأول لكرة القدم المرشحين من قبل الارجنتيني غابريلا كالديرون وهم :
مبروك زايد وحمد المنتشري وصالح الصقري ومناف أبو شقير ورضا تكر واسامة المولد وسعود كريري ومحمد امين(الاتحاد), حسن العتيبي وعبداللطيف الغنام وفهد المبارك ونواف التمياط وسامي الجابر ومحمد العنبر وعبدالعزيز الخثران ومحمد الشلهوب وخالد عزيز وياسر القحطاني(الهلال), سعيد الحربي وحسن معاذ وزيد المولد واحمد عطيف وناجي مجرشي(الشباب), نايف القاضي وصاحب العبدالله ووليد عبدربه وتيسير الجاسم وطلال المشعل(الأهلي), محمد خوجة(أحد), سعد الحارثي وبندر تميم(النصر) واحمد البحري(الاتفاق).
وسيكون تجمع لاعبي المنتخب في الدمام على ان يغادر الاخضر الى المانيا وسيشهد هذا المعسكر اجراء قياسات للاعبين واختبارات للقدرات كما سيتم في نهاية المعسكر الذي سيستمر 12 يوما اجراء مباراة ودية تجريبية مع احد الفرق الالمانية. وكان المدرب كالديرون والجهاز الاداري والفني المساعد قد غادروا الى هناك لوضع الترتيبات الخاصة بالمعسكر.
ولعل الظهور الاخير للمنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية يمثل وجها مشرقا للكرة السعودية ولرياضة هذا الوطن التي لم تكتف بالوصول للقمة بل ظلت قادرة على المحافظة بذلك ونجحت في تحقيق نجاح يعد تاريخيا بحسب الارقام والاحصائيات فالكرة السعودية منذ ان اطلت على المستوى الآسيوي وهي تواصل تفوقا ملحوظا توجه الاخضر ببلوغ المونديال العالمي للمرة الرابعة على التوالي .
لكن الفارق الوحيد بين هذا الوصول والمرات الثلاث السابقة ان الصدارة كانت عنوانا بارزا لمسيرة المنتخب السعودي الذي وصل بسهولة متناهية وبجدارة وتفوق منقطع النظير ليتصدر مجموعته ويخرج بسجل خال من الخسارة لذا فإن التأهل في المرة الرابعة كان بحق تأهلا تاريخيا فكيف تحقق ذلك? وما هي الحوافز ? والى اي حد كانت الظروف مشجعة على هذا الفوز والتفوق ?
ذكريات محزنة
نتذكر جميعا ان الاخضر السعودي كان قد عاد صيف 2002م باهتا مقلقا بنتائج وصفت بأنها الاسوأ فخرج بشباك متخمة ودون اي رصيد يحفظ له ماء الوجه وحاول ان يسترد هيبته ويستعيد وهجه فحقق كأس الخليج وتأهل لنهائيات كأس الامم الاسيوية وفي الصين كان احد اهم وابرز المرشحين لكنه اعاد للذاكرة صيف 2002م ليغادر هذه المرة من الدور الاول وحينما اراد مداواة الجراح في الدوحة لم تبتسم له المدينة التي سجل فيها اكثر انتصاراته
فغادر من المرحلة الاولى لكأس الخليج ليفقد لقبه ويفقد شيئا من هيبته وهوايته مع الذهب والبطولات فجاءت كل التوقعات لتؤكد انه حتى وهو يحضر مدربا جديدا ممثلا في السيد كالديرون لن يعيد ماضيه بل ان البعض اعتقد ان الاخضر سيكون الاقل حظوظا في الترشح وهنا وضع عشاق الكرة السعودية ايديهم على قلوبهم كون الخسارة لا يمكن ان تقبل او تطاق ورغم ان بداية المشوار شهدت التفريط في فوز ثمين بطشقند الا ان الملامح كانت ترسم تفاؤلا حذرا لأن القادم هو المنتخب الكوري ففي الدمام سيكون تحديد المصير ومواجهة اقوى واكبر المنافسين وسط انتقادات كبيرة للطريقة التي يعتمد عليها كالديرون.
اهم المنعطفات
اولى مواجهاته الاستهلالية بالدور الثاني كانت امام الكويت ورغم التوقيت المرهق للاخضر كونه وجد نفسه يلعب في وقت تطل فيه اختبارات نهاية العام على الجميع الا انه شهد دعما منقطع النظير توحدت فيه جهود الاندية ورؤسائها واعضاء الشرف وجماهير الكرة بكافة فئاتهم وطبقاتهم
فكان استاد الملك فهد الدولي على موعد مع ملحمة كروية ظهر الاخضر فارسا عملاقا لها فالبداية كانت بهدف الشلهوب الذي لم ينتظر طويلا في الشوط الثاني ليعلن عن حضور اخر وتفوق جديد كان كافيا لضمان النقاط الثلاث قبل ان يؤكد سعد الحارثي ان الوصول الى النهائيات يحتاج لثمن اكثر. ليلة احتفائية وفرائحية عاشها عشاق الوطن ومحبو الاخضر واحتفظوا بصرخة الفرح الاخيرة للقاء اوزبكستان الذي كان يعني تأهلا مؤكدا نحو صيف المانيا 2006م
وبالفعل نجح الاخضر السعودي في مواصلة صدارته لهذه المجموعة وتفوقه وسط صيحات وهتاف جماهيره التي ظلت تتغنى به وبالوطن منذ ساعات مبكرة كانت اعلانا حقيقيا للاحتفال بالوصول الرابع فجاءت ثلاثية ذلك المساء كدليل حقيقي على علو كعب الكرة السعودية التي تصدرت وبلغت النهائيات في انجاز عربي غير مسبوق كون التأهل يتكرر للمرة الرابعة على التوالي.
المصـــدر (http://www.al-raqi.net)
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وبناء على مارفعه الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات اسماء لاعبي المنتخب الأول لكرة القدم المرشحين من قبل الارجنتيني غابريلا كالديرون وهم :
مبروك زايد وحمد المنتشري وصالح الصقري ومناف أبو شقير ورضا تكر واسامة المولد وسعود كريري ومحمد امين(الاتحاد), حسن العتيبي وعبداللطيف الغنام وفهد المبارك ونواف التمياط وسامي الجابر ومحمد العنبر وعبدالعزيز الخثران ومحمد الشلهوب وخالد عزيز وياسر القحطاني(الهلال), سعيد الحربي وحسن معاذ وزيد المولد واحمد عطيف وناجي مجرشي(الشباب), نايف القاضي وصاحب العبدالله ووليد عبدربه وتيسير الجاسم وطلال المشعل(الأهلي), محمد خوجة(أحد), سعد الحارثي وبندر تميم(النصر) واحمد البحري(الاتفاق).
وسيكون تجمع لاعبي المنتخب في الدمام على ان يغادر الاخضر الى المانيا وسيشهد هذا المعسكر اجراء قياسات للاعبين واختبارات للقدرات كما سيتم في نهاية المعسكر الذي سيستمر 12 يوما اجراء مباراة ودية تجريبية مع احد الفرق الالمانية. وكان المدرب كالديرون والجهاز الاداري والفني المساعد قد غادروا الى هناك لوضع الترتيبات الخاصة بالمعسكر.
ولعل الظهور الاخير للمنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية يمثل وجها مشرقا للكرة السعودية ولرياضة هذا الوطن التي لم تكتف بالوصول للقمة بل ظلت قادرة على المحافظة بذلك ونجحت في تحقيق نجاح يعد تاريخيا بحسب الارقام والاحصائيات فالكرة السعودية منذ ان اطلت على المستوى الآسيوي وهي تواصل تفوقا ملحوظا توجه الاخضر ببلوغ المونديال العالمي للمرة الرابعة على التوالي .
لكن الفارق الوحيد بين هذا الوصول والمرات الثلاث السابقة ان الصدارة كانت عنوانا بارزا لمسيرة المنتخب السعودي الذي وصل بسهولة متناهية وبجدارة وتفوق منقطع النظير ليتصدر مجموعته ويخرج بسجل خال من الخسارة لذا فإن التأهل في المرة الرابعة كان بحق تأهلا تاريخيا فكيف تحقق ذلك? وما هي الحوافز ? والى اي حد كانت الظروف مشجعة على هذا الفوز والتفوق ?
ذكريات محزنة
نتذكر جميعا ان الاخضر السعودي كان قد عاد صيف 2002م باهتا مقلقا بنتائج وصفت بأنها الاسوأ فخرج بشباك متخمة ودون اي رصيد يحفظ له ماء الوجه وحاول ان يسترد هيبته ويستعيد وهجه فحقق كأس الخليج وتأهل لنهائيات كأس الامم الاسيوية وفي الصين كان احد اهم وابرز المرشحين لكنه اعاد للذاكرة صيف 2002م ليغادر هذه المرة من الدور الاول وحينما اراد مداواة الجراح في الدوحة لم تبتسم له المدينة التي سجل فيها اكثر انتصاراته
فغادر من المرحلة الاولى لكأس الخليج ليفقد لقبه ويفقد شيئا من هيبته وهوايته مع الذهب والبطولات فجاءت كل التوقعات لتؤكد انه حتى وهو يحضر مدربا جديدا ممثلا في السيد كالديرون لن يعيد ماضيه بل ان البعض اعتقد ان الاخضر سيكون الاقل حظوظا في الترشح وهنا وضع عشاق الكرة السعودية ايديهم على قلوبهم كون الخسارة لا يمكن ان تقبل او تطاق ورغم ان بداية المشوار شهدت التفريط في فوز ثمين بطشقند الا ان الملامح كانت ترسم تفاؤلا حذرا لأن القادم هو المنتخب الكوري ففي الدمام سيكون تحديد المصير ومواجهة اقوى واكبر المنافسين وسط انتقادات كبيرة للطريقة التي يعتمد عليها كالديرون.
اهم المنعطفات
اولى مواجهاته الاستهلالية بالدور الثاني كانت امام الكويت ورغم التوقيت المرهق للاخضر كونه وجد نفسه يلعب في وقت تطل فيه اختبارات نهاية العام على الجميع الا انه شهد دعما منقطع النظير توحدت فيه جهود الاندية ورؤسائها واعضاء الشرف وجماهير الكرة بكافة فئاتهم وطبقاتهم
فكان استاد الملك فهد الدولي على موعد مع ملحمة كروية ظهر الاخضر فارسا عملاقا لها فالبداية كانت بهدف الشلهوب الذي لم ينتظر طويلا في الشوط الثاني ليعلن عن حضور اخر وتفوق جديد كان كافيا لضمان النقاط الثلاث قبل ان يؤكد سعد الحارثي ان الوصول الى النهائيات يحتاج لثمن اكثر. ليلة احتفائية وفرائحية عاشها عشاق الوطن ومحبو الاخضر واحتفظوا بصرخة الفرح الاخيرة للقاء اوزبكستان الذي كان يعني تأهلا مؤكدا نحو صيف المانيا 2006م
وبالفعل نجح الاخضر السعودي في مواصلة صدارته لهذه المجموعة وتفوقه وسط صيحات وهتاف جماهيره التي ظلت تتغنى به وبالوطن منذ ساعات مبكرة كانت اعلانا حقيقيا للاحتفال بالوصول الرابع فجاءت ثلاثية ذلك المساء كدليل حقيقي على علو كعب الكرة السعودية التي تصدرت وبلغت النهائيات في انجاز عربي غير مسبوق كون التأهل يتكرر للمرة الرابعة على التوالي.
المصـــدر (http://www.al-raqi.net)