Private Jeddawi
28-08-2005, 01:12 PM
أظهر استطلاع لـ «الرياض» في مجمع الاتصالات بحي المرسلات في مدينة الرياض سيطرة الوافدين العاملين في هذا المجال على 99٪ من النشاط، فيما أكد المستثمرون السعوديون انسحابهم من سوق العمل إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه.
وتأتي عودة الأجانب لممارسة العمل في محلات الاتصالات بحرية تامة بعد أن تلاشت جهود وزارة العمل في توطينها، حيث يقدر سوق الجوالات في المملكة بنحو 8 ملايين جهاز يتجاوز حجم مبيعاتها السنوية خمس مليارات ريال.
وأكد مصلح عجاج الغبين أحد أصحاب المحلات أن الوافدين يسيطرون على 99٪ من المحلات، مشيراً إلى أن غالبيتهم مخالفون لأنظمة العمل والعمال في السعودية، وكشف الغبين عن بعض الممارسات المخالفة ل «الوافدين» من عمليات غش وتدليس في عمليات البيع والتلاعب بضمانات الأجهزة من خلال وضع ملصقات وهمية على بعض الأجهزة الحديثة والترويج لها على أنها تحت الضمان، إضافة إلى عمليات غسل الأجهزة المستعملة ومن ثمَّ إعادة بيعه على أنه لم يستخدم بعد، لافتاً إلى أن الوافدين يبيعون الأجهزة بأسعار أقل من سعر الجملة دون التعرض لخسارة نظراً لاستخدامهم أساليب وطرق ملتوية، الأمر الذي أدى إلى انسحاب السعوديين من سوق الاتصالات وتصفية استثماراتهم في هذا النشاط.
وأكد الغبين أنه لا يوجد أي دور لوزارة العمل للحيلولة دون انسحاب السعوديين بعد تمكن الأجانب منها.
وطالب منصور علي الرحيمي مستثمر في مجال الاتصالات وزارة العمل باتخاذ إجراءات عاجلة حيال سعودة هذا النشاط والذي لا تمثل نسبة السعوديين المستثمرين فيه سوى 1٪ فقط، مؤكداً أن معظم الوافدين المستثمرين في سوق الجوالات ملاك للمحلات وليسوا عاملين بالأجرة وهم مخالفون لأنظمة العمل والعمال بمباركة جوازات الرياض.
وقال الرحيمي إن المستثمرين السعوديين (الفئة المتبقية) يعتزمون الانسحاب من السوق بعد سيطرة الوافدين على النشاط، مطالباً في الوقت نفسه وزارة العمل سرعة التحرك وتطبيق قراراتها الرامية لسعودة هذا النشاط.
وطالب سلطان الجديع مستثمر وزارة العمل بتطبيق قراراتها حبيسة الأدراج على حد وصفه الرامية لسعودة هذا النشاط، وقال الجديع نحن لا نطالب بالمستحيل وإنما نطالب بسعودة 50٪ من النشاط فقط وليس 100٪.
وأشار الجديع إلى أن سيطرة الوافدين على محلات الجوالات يعود إلى الدعم الذي يلقاه هؤلاء الوافدون من موزعي الشركات الذين هم من أبناء جلدتهم، الأمر الذي شجعهم على التلاعب بالأسعار وضمانات الأجهزة وتحقيق درجات عالية من الأرباح دون أن يتعرض الوافد لخسائر تذكر، وذلك لترويجهم لأجهزة مستعملة مسبقاً وتباع على أنها حديثة الصنع، الأمر الذي هدد المستثمرين السعوديين بالانسحاب من سوق الاتصالات.
المصـــدر (http://www.alriyadh.com/)
وتأتي عودة الأجانب لممارسة العمل في محلات الاتصالات بحرية تامة بعد أن تلاشت جهود وزارة العمل في توطينها، حيث يقدر سوق الجوالات في المملكة بنحو 8 ملايين جهاز يتجاوز حجم مبيعاتها السنوية خمس مليارات ريال.
وأكد مصلح عجاج الغبين أحد أصحاب المحلات أن الوافدين يسيطرون على 99٪ من المحلات، مشيراً إلى أن غالبيتهم مخالفون لأنظمة العمل والعمال في السعودية، وكشف الغبين عن بعض الممارسات المخالفة ل «الوافدين» من عمليات غش وتدليس في عمليات البيع والتلاعب بضمانات الأجهزة من خلال وضع ملصقات وهمية على بعض الأجهزة الحديثة والترويج لها على أنها تحت الضمان، إضافة إلى عمليات غسل الأجهزة المستعملة ومن ثمَّ إعادة بيعه على أنه لم يستخدم بعد، لافتاً إلى أن الوافدين يبيعون الأجهزة بأسعار أقل من سعر الجملة دون التعرض لخسارة نظراً لاستخدامهم أساليب وطرق ملتوية، الأمر الذي أدى إلى انسحاب السعوديين من سوق الاتصالات وتصفية استثماراتهم في هذا النشاط.
وأكد الغبين أنه لا يوجد أي دور لوزارة العمل للحيلولة دون انسحاب السعوديين بعد تمكن الأجانب منها.
وطالب منصور علي الرحيمي مستثمر في مجال الاتصالات وزارة العمل باتخاذ إجراءات عاجلة حيال سعودة هذا النشاط والذي لا تمثل نسبة السعوديين المستثمرين فيه سوى 1٪ فقط، مؤكداً أن معظم الوافدين المستثمرين في سوق الجوالات ملاك للمحلات وليسوا عاملين بالأجرة وهم مخالفون لأنظمة العمل والعمال بمباركة جوازات الرياض.
وقال الرحيمي إن المستثمرين السعوديين (الفئة المتبقية) يعتزمون الانسحاب من السوق بعد سيطرة الوافدين على النشاط، مطالباً في الوقت نفسه وزارة العمل سرعة التحرك وتطبيق قراراتها الرامية لسعودة هذا النشاط.
وطالب سلطان الجديع مستثمر وزارة العمل بتطبيق قراراتها حبيسة الأدراج على حد وصفه الرامية لسعودة هذا النشاط، وقال الجديع نحن لا نطالب بالمستحيل وإنما نطالب بسعودة 50٪ من النشاط فقط وليس 100٪.
وأشار الجديع إلى أن سيطرة الوافدين على محلات الجوالات يعود إلى الدعم الذي يلقاه هؤلاء الوافدون من موزعي الشركات الذين هم من أبناء جلدتهم، الأمر الذي شجعهم على التلاعب بالأسعار وضمانات الأجهزة وتحقيق درجات عالية من الأرباح دون أن يتعرض الوافد لخسائر تذكر، وذلك لترويجهم لأجهزة مستعملة مسبقاً وتباع على أنها حديثة الصنع، الأمر الذي هدد المستثمرين السعوديين بالانسحاب من سوق الاتصالات.
المصـــدر (http://www.alriyadh.com/)