palm
28-08-2005, 04:37 PM
أخي الكريم :
لقد حذرنا الله تعالى من متابعة الشيطان وأمرنا بمعاداته ومخالفته فقال سبحانه ( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً ) فاطر الآية6 .
اعلم أن الوسوسة سببها شيئان إما الجهل في الشرع وإما نقص في العقل وكلاهما من أعظم النقائص والعيوب .
أسباب الوسواس
1- قلة العلم
2- ضعف الإيمان وقلة ذكر الرحمن
3- الاسترسال مع الهواجس : فإن الهواجس وكثرة التفكير التي لا يتحقق معها مطلوب ، ولا تحصل منها فائدة تسبب الوسواس للإنسان وتسهل طريق الشيطان له .
أنواع الموسوسين
1- الوسوسة في العقيدة
كما في الحديث يسأل الشيطان : ( من خلق كذا ، من خلق كذا .. حتى يقول من خلق الله ) وعلاج هذا :
- أن يقول آمنت بالله ورسوله .
- يقرأ قل هو الله أحد .
- أن يتفل عن يساره ويستعيذ بالله من الشيطان .
2- الوسوسة عند قضاء الحاجة
فبعض الناس يمكث الوقت الطويل في الخلاء ، كل ذلك يعالج نفسه ويجاهدها في إخراج البول .
3- الوسوسة في الوضوء
فهناك من الناس من يسرف في ماء الوضوء فر يكفيه أن يغسل أعضاء وضوءه ثلاثًا بل يزيد إلى خمس وسبع ويقصد بذلك الخير والأجر ، وأحيانًا يلقي الشيطان في قلبه أثناء الوضوء أنه يتمضمض مثلاً وهو الآن يمسح رأسه أو أنه لم ينو الوضوء .
العلاج : نقول أكمل الوضوء واستعذ بالله ولا تلتفت لهذا الوسواس .
تنبيه : لا يشترط الاستنجاء قبل الوضوء .
4- الوسوسة في انتقاض الطهارة
فبعض الناس يشكل عليه هل خرج منه شيء أو لم يخرج ....
والعلاج : أن ينضح الماء على سراويله لدفع الوسواس ، كان ابن عمر ينضح فرجه حتى يبل سراويله ، وقال e : ( إذا وجد أحدكم شيئًا فأشكل عليه ، أخرج منه شيء أم لا ؟ فلا يخرج من المسجد حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا ) رواه البخاري ومسلم
5- الوسوسة في طهارة الماء
فهناك من الناس من إذا سقط عليه شيء من ميزاب ونحوه وهو لا يدري هل هو طاهر أو نجس غير ملابسه وذهب يغتسل أو ذهب يسأل ....
الصواب : أنه لا يحب غسل ذلك ، مر عمر بن الخطاب t يومًا فسقط عليه شيء من ميزاب ومعه صاحب له ، فقال يا صاحب الميزاب ماؤك طاهر أم نجس فقال عمر t لا تخبرنا ومضى . ذكره الإمام أحمد
6- الوسوسة في طهارة الأرض
فهناك من الناس من يغسل قدميه بعد الوضوء عندما يمشي على الأرض أو الفرش حافيًا وهذا من الوسوسة .
الصواب : قال ابن مسعود t : كنا لا نتوضأ من موطئ ( أي الموطوء وهو ما يوطأ في الطريق من الأذى ) ، وعن على بن أبي طالب t أنه خاض في طين المطر ثم دخل المسجد فصلى ولم يغسل رجليه
7- الوسوسة في طهارة الثياب
فهناك من الناس من يشك في ثيابه إذا لامسه طفل أو حمله أو إذا لمسه إنسان ، فربما يغير ثيابه أو يغسلها وهذا ليس بشيء ما لم يتحقق النجاسة فإذا تحققت النجاسة وجب عليه غسل ثيابه .
الصواب : كان النبي e يصلي وهو حامل أمامة بنت ابنته زينب فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها . رواه البخاري
8- الوسوسة في مكان الصلاة
فبعض الناس لا يصلي إلا على سجادة خاصة ظنًا منه واحتياطًا أن الأرض ليست طاهرة .
الصواب : أن من هدي النبي e أنه كان يصلي في أي مكان ففي الحديث ( جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا ) رواه البخاري ومسلم
وكان e يسجد على التراب تارة وعلى الحصى تارة وعلى الطين تارة . رواه البخاري ومسلم
9- الوسوسة في الصلاة واستحضار النية
فبعض الناس يأتيه الشيطان في صلاته فيلبسها عليه ..
في النية يقول إنني لا أدري هل نويت أم لا .
وإذا شرع في قراءة السور بعد الفاتحة قال له إنك لم تقرأ الفاتحة .
ويأتيه أيضا في عدد الركعات يقول : كأنك لم تصل إلا ركعة وهو قد صلى ركعتين .
أو تكرار بعض الكلمات في الصلاة كتكبيرة الإحرام والتحيات فبعضهم يكررها للتأكد من الإتيان بها ، ربما رفع صوته بذلك فيحصل إيذاء للآخرين .
العلاج : أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويعرض عن هذا الوسواس .
تنبيه .. اعلم أيها المبتلى بالوسواس أن النية هي القصد والعزم على فعل الشيء ومحلها القلب ولا تعلق لها باللسان أصلاً . فمن قعد ليتوضأ فقد نوى الوضوء ، ومن قام ليصلي فقد نوى الصلاة ، ومن قام ليتسحر فقد نوى الصيام ، فلا داعي للتعب والتكلف .
10- الوسوسة في الطلاق
فبعض الناس يأتيه الشيطان ويقول له إنك طلقت زوجتك حتى إن بعضهم يبتلى ، فإذا فتح الباب قال إني قلت لزوجتي طالق .
العلاج : الاستعاذة والانتهاء والإعراض عن هذا التفكير .
:)
لقد حذرنا الله تعالى من متابعة الشيطان وأمرنا بمعاداته ومخالفته فقال سبحانه ( إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً ) فاطر الآية6 .
اعلم أن الوسوسة سببها شيئان إما الجهل في الشرع وإما نقص في العقل وكلاهما من أعظم النقائص والعيوب .
أسباب الوسواس
1- قلة العلم
2- ضعف الإيمان وقلة ذكر الرحمن
3- الاسترسال مع الهواجس : فإن الهواجس وكثرة التفكير التي لا يتحقق معها مطلوب ، ولا تحصل منها فائدة تسبب الوسواس للإنسان وتسهل طريق الشيطان له .
أنواع الموسوسين
1- الوسوسة في العقيدة
كما في الحديث يسأل الشيطان : ( من خلق كذا ، من خلق كذا .. حتى يقول من خلق الله ) وعلاج هذا :
- أن يقول آمنت بالله ورسوله .
- يقرأ قل هو الله أحد .
- أن يتفل عن يساره ويستعيذ بالله من الشيطان .
2- الوسوسة عند قضاء الحاجة
فبعض الناس يمكث الوقت الطويل في الخلاء ، كل ذلك يعالج نفسه ويجاهدها في إخراج البول .
3- الوسوسة في الوضوء
فهناك من الناس من يسرف في ماء الوضوء فر يكفيه أن يغسل أعضاء وضوءه ثلاثًا بل يزيد إلى خمس وسبع ويقصد بذلك الخير والأجر ، وأحيانًا يلقي الشيطان في قلبه أثناء الوضوء أنه يتمضمض مثلاً وهو الآن يمسح رأسه أو أنه لم ينو الوضوء .
العلاج : نقول أكمل الوضوء واستعذ بالله ولا تلتفت لهذا الوسواس .
تنبيه : لا يشترط الاستنجاء قبل الوضوء .
4- الوسوسة في انتقاض الطهارة
فبعض الناس يشكل عليه هل خرج منه شيء أو لم يخرج ....
والعلاج : أن ينضح الماء على سراويله لدفع الوسواس ، كان ابن عمر ينضح فرجه حتى يبل سراويله ، وقال e : ( إذا وجد أحدكم شيئًا فأشكل عليه ، أخرج منه شيء أم لا ؟ فلا يخرج من المسجد حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا ) رواه البخاري ومسلم
5- الوسوسة في طهارة الماء
فهناك من الناس من إذا سقط عليه شيء من ميزاب ونحوه وهو لا يدري هل هو طاهر أو نجس غير ملابسه وذهب يغتسل أو ذهب يسأل ....
الصواب : أنه لا يحب غسل ذلك ، مر عمر بن الخطاب t يومًا فسقط عليه شيء من ميزاب ومعه صاحب له ، فقال يا صاحب الميزاب ماؤك طاهر أم نجس فقال عمر t لا تخبرنا ومضى . ذكره الإمام أحمد
6- الوسوسة في طهارة الأرض
فهناك من الناس من يغسل قدميه بعد الوضوء عندما يمشي على الأرض أو الفرش حافيًا وهذا من الوسوسة .
الصواب : قال ابن مسعود t : كنا لا نتوضأ من موطئ ( أي الموطوء وهو ما يوطأ في الطريق من الأذى ) ، وعن على بن أبي طالب t أنه خاض في طين المطر ثم دخل المسجد فصلى ولم يغسل رجليه
7- الوسوسة في طهارة الثياب
فهناك من الناس من يشك في ثيابه إذا لامسه طفل أو حمله أو إذا لمسه إنسان ، فربما يغير ثيابه أو يغسلها وهذا ليس بشيء ما لم يتحقق النجاسة فإذا تحققت النجاسة وجب عليه غسل ثيابه .
الصواب : كان النبي e يصلي وهو حامل أمامة بنت ابنته زينب فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها . رواه البخاري
8- الوسوسة في مكان الصلاة
فبعض الناس لا يصلي إلا على سجادة خاصة ظنًا منه واحتياطًا أن الأرض ليست طاهرة .
الصواب : أن من هدي النبي e أنه كان يصلي في أي مكان ففي الحديث ( جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا ) رواه البخاري ومسلم
وكان e يسجد على التراب تارة وعلى الحصى تارة وعلى الطين تارة . رواه البخاري ومسلم
9- الوسوسة في الصلاة واستحضار النية
فبعض الناس يأتيه الشيطان في صلاته فيلبسها عليه ..
في النية يقول إنني لا أدري هل نويت أم لا .
وإذا شرع في قراءة السور بعد الفاتحة قال له إنك لم تقرأ الفاتحة .
ويأتيه أيضا في عدد الركعات يقول : كأنك لم تصل إلا ركعة وهو قد صلى ركعتين .
أو تكرار بعض الكلمات في الصلاة كتكبيرة الإحرام والتحيات فبعضهم يكررها للتأكد من الإتيان بها ، ربما رفع صوته بذلك فيحصل إيذاء للآخرين .
العلاج : أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويعرض عن هذا الوسواس .
تنبيه .. اعلم أيها المبتلى بالوسواس أن النية هي القصد والعزم على فعل الشيء ومحلها القلب ولا تعلق لها باللسان أصلاً . فمن قعد ليتوضأ فقد نوى الوضوء ، ومن قام ليصلي فقد نوى الصلاة ، ومن قام ليتسحر فقد نوى الصيام ، فلا داعي للتعب والتكلف .
10- الوسوسة في الطلاق
فبعض الناس يأتيه الشيطان ويقول له إنك طلقت زوجتك حتى إن بعضهم يبتلى ، فإذا فتح الباب قال إني قلت لزوجتي طالق .
العلاج : الاستعاذة والانتهاء والإعراض عن هذا التفكير .
:)