Private Jeddawi
31-08-2005, 12:12 PM
استبعد الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي عيسى كاظم في تصريح ل«الرياض» تورط عدد من المستثمرين السعوديين في الصفقات المشبوهة التي تم إيقافها في سوق دبي المالي على سهم بنك دبي الإسلامي، مؤكداً في نفس الوقت أن هناك لجنة تدرس هذا القرار للإعلان عن الأشخاص المتورطين خلال مطلع الأسبوع القادم . وقال في تصريح ل«الرياض» إن هيئة سوق دبي المالي لاحظت تداولات مخالفة لأنظمة وقواعد السوق المالي، وبعد التحري والتأكد من أن هذه التداولات كانت مخالفة للأنظمة من قبل بعض المستثمرين، تم إلغاء تلك التداولات بالتنسيق مع هيئة السوق المالية بصفتها الجهة الرقابية وذلك لاتخاذ اللازم. وأضاف كاظم قائلاً تم الاعلان عن تشكيل لجنة للنظر في صحة هذا القرار وأنه يصب في مصلحة المستثمرين في السوق، وهي تنظر حالياً في إلغاء الصفقات التي تمت يوم الاحد على أسهم البنك، مشيراً إلى أن أدارة سوق دبي المالي تأكدت من وجود صفقات مشبوهة وغير مشروعة تستهدف التأثير على سعر السهم للشراء بأسعار منخفضة ورفعه مرة أخرى للبيع، وقال ان هذه الممارسة غير عادة في السوق حيث ان هناك العديد من المستثمرين لايعلمون بما يعمل هؤلاء المخالفون، وكذلك هناك أضرار كبيرة لحقت بالأشخاص الذين اشتروا بأسعار مرتفعة.
ونفى الأستاذ عيسي كاظم أن يكون هناك معاملة خاصة ضد المستثمرين السعوديين مؤكداً في نفس الوقت أن سوق دبي المالي يرحب بالمستثمرين السعوديين حيث قال : استثمارات السعوديين نزيهة ونظيفة ولاتسعي إلى وجود حالة من القلق والترقب والخوف في أوساط المستثمرين في سوق دبي، واستطرد قائلاً حتى الان لم نلاحظ أيه مخالفات على المستثمرين السعوديين نهائياً بل استثماراتهم كانت جميعها وفق الأنظمة والقوانين التي تطبق في السوق المالي بدبي. وتوقع كاظم أن يشهد سوق دبي المالي خلال الفترة القليلة المقبلة دخول العديد من المستثمرين السعوديين، مشيراً إلى أن هناك طلبات قوية لتأسيس شركات وساطة مالية من قبل المستثمرين السعوديين للاستثمار في أسواق الامارات، وقال أود أن أوكد أن سوق دبي المالي لايفرض أو يشترط كما تردد أية إجراءات خاصة للحد من استثمارات السعوديين في السوق المالية، ومؤكداً في نفس الوقت أن سوق دبي المالي يدرس حالياً عددا من الآليات التي تسهل تدفق استثمارات الخليجيين وبخاصة السعوديين. وقال في تصريح «ل«الرياض» ان ما تردد مؤخراً من قيام إدارة سوق دبي المالي بوضع شروط تعجيزية لدخول المستثمرين السعوديين غير صحيح ومشيراً في نفس الوقت أن التعقيدات وان وجدت فإنها تأتي من خلال الوسطاء وليس إدارة السوق. وأبان كاظم أن إدارة سوق دبي المالي أصدرت خلال الفترة الماضية قراراً هاماً لجميع الوسطاء المسجلين لديها بعدم التفريق بين مستثمر كبير ومستثمر صغير بل تكون المعاملة متساوية على الجميع، ونحن بهذا القرار ملزمون أمام الجميع بفتح حسابات سواء للذين يرغبون في استثمار مليون ريال أو مائة ريال وذلك بعد أن علمت اداره السوق أن بعض الوسطاء يفاضلون بين المستثمرين.
و كشف أن حجم استثمارات الخليجيين في سوق دبي المالي يشكل 5٪ إلى 7 ٪ من إجمالي الاستثمارات المدارة في السوق وأن السعوديين يشكلون النسبة الأكبر بين المستثمرين الخليجيين وذلك على أساس أن سوق دبي المالي يشجع بشكل أساسي تدفق الاستثمارات الأجنبية إليه خاصة الاستثمارات الخليجية حيث ان هذا التوجه جاء بسبب المضايقة الكبيرة التي يشهدها رأس المال العربي بشكل عام في الخارج وبخاصة بعد أحداث سبتمبر.
وأشار كاظم أن إدارة سوق دبي تهتم بالاستثمارات السعودية القادمة إليه قبل اهتمامها بالاستثمارات الإماراتية وهي في أولوياتها، وقال هناك استثمارات سعودية كبيرة في أسهم بعض الشركات الإماراتية وهي استثمارات استراتيجية ساكنة خاصة في شركة أعمار وأملاك وتبريد وهذا الكلام يأتي للرد على من يقول ان الأموال السعودية القادمة إلى دبي جاءت بسبب المضاربة وهي أموال غير مستقرة.
وكشف كاظم أن هناك عددا من المستثمرين السعوديين بدأوا في افتتاح شركات وساطة مالية كبيرة لتسهيل وصول الأموال إلى سوق دبي وذلك بناء على تسهيلات قدمتها إدارة السوق مشيراً في هذا المجال أن إدارة سوق دبي على استعداد تام لتقديم كافة التسهيلات في هذا المجال لكافة المستثمرين سواء السعوديين أو الخليجيين بشكل عام.
الجدير بالذكر أن التقديرات تشير إلى تجاوز عدد المستثمرين السعوديين 4000 ألف مستثمر خلال نهاية العام الماضي 2004م وذلك في ظل توقعات بمضاعفة هذا العدد خلال عام 2005م الجاري بسبب التطور الكبير في نشاطات السوق المالي بدبي وتطور الربحية للشركات المدرجة فيه.
المصـــدر (http://www.alriyadh.com/)
ونفى الأستاذ عيسي كاظم أن يكون هناك معاملة خاصة ضد المستثمرين السعوديين مؤكداً في نفس الوقت أن سوق دبي المالي يرحب بالمستثمرين السعوديين حيث قال : استثمارات السعوديين نزيهة ونظيفة ولاتسعي إلى وجود حالة من القلق والترقب والخوف في أوساط المستثمرين في سوق دبي، واستطرد قائلاً حتى الان لم نلاحظ أيه مخالفات على المستثمرين السعوديين نهائياً بل استثماراتهم كانت جميعها وفق الأنظمة والقوانين التي تطبق في السوق المالي بدبي. وتوقع كاظم أن يشهد سوق دبي المالي خلال الفترة القليلة المقبلة دخول العديد من المستثمرين السعوديين، مشيراً إلى أن هناك طلبات قوية لتأسيس شركات وساطة مالية من قبل المستثمرين السعوديين للاستثمار في أسواق الامارات، وقال أود أن أوكد أن سوق دبي المالي لايفرض أو يشترط كما تردد أية إجراءات خاصة للحد من استثمارات السعوديين في السوق المالية، ومؤكداً في نفس الوقت أن سوق دبي المالي يدرس حالياً عددا من الآليات التي تسهل تدفق استثمارات الخليجيين وبخاصة السعوديين. وقال في تصريح «ل«الرياض» ان ما تردد مؤخراً من قيام إدارة سوق دبي المالي بوضع شروط تعجيزية لدخول المستثمرين السعوديين غير صحيح ومشيراً في نفس الوقت أن التعقيدات وان وجدت فإنها تأتي من خلال الوسطاء وليس إدارة السوق. وأبان كاظم أن إدارة سوق دبي المالي أصدرت خلال الفترة الماضية قراراً هاماً لجميع الوسطاء المسجلين لديها بعدم التفريق بين مستثمر كبير ومستثمر صغير بل تكون المعاملة متساوية على الجميع، ونحن بهذا القرار ملزمون أمام الجميع بفتح حسابات سواء للذين يرغبون في استثمار مليون ريال أو مائة ريال وذلك بعد أن علمت اداره السوق أن بعض الوسطاء يفاضلون بين المستثمرين.
و كشف أن حجم استثمارات الخليجيين في سوق دبي المالي يشكل 5٪ إلى 7 ٪ من إجمالي الاستثمارات المدارة في السوق وأن السعوديين يشكلون النسبة الأكبر بين المستثمرين الخليجيين وذلك على أساس أن سوق دبي المالي يشجع بشكل أساسي تدفق الاستثمارات الأجنبية إليه خاصة الاستثمارات الخليجية حيث ان هذا التوجه جاء بسبب المضايقة الكبيرة التي يشهدها رأس المال العربي بشكل عام في الخارج وبخاصة بعد أحداث سبتمبر.
وأشار كاظم أن إدارة سوق دبي تهتم بالاستثمارات السعودية القادمة إليه قبل اهتمامها بالاستثمارات الإماراتية وهي في أولوياتها، وقال هناك استثمارات سعودية كبيرة في أسهم بعض الشركات الإماراتية وهي استثمارات استراتيجية ساكنة خاصة في شركة أعمار وأملاك وتبريد وهذا الكلام يأتي للرد على من يقول ان الأموال السعودية القادمة إلى دبي جاءت بسبب المضاربة وهي أموال غير مستقرة.
وكشف كاظم أن هناك عددا من المستثمرين السعوديين بدأوا في افتتاح شركات وساطة مالية كبيرة لتسهيل وصول الأموال إلى سوق دبي وذلك بناء على تسهيلات قدمتها إدارة السوق مشيراً في هذا المجال أن إدارة سوق دبي على استعداد تام لتقديم كافة التسهيلات في هذا المجال لكافة المستثمرين سواء السعوديين أو الخليجيين بشكل عام.
الجدير بالذكر أن التقديرات تشير إلى تجاوز عدد المستثمرين السعوديين 4000 ألف مستثمر خلال نهاية العام الماضي 2004م وذلك في ظل توقعات بمضاعفة هذا العدد خلال عام 2005م الجاري بسبب التطور الكبير في نشاطات السوق المالي بدبي وتطور الربحية للشركات المدرجة فيه.
المصـــدر (http://www.alriyadh.com/)