الفيلسوفة
31-08-2005, 08:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بعد إذنك .. إقرأ هذا الموضوع .. بتمعن .. بتمعن .. بتمعن ..
وتركيز وانتباه شديدين .. ( إحسب عدد الدقائق التي تستغرق قراءة هذا الموضوع بالكامل )
( .... الخليجيون ومنتجو النفط هم المستفيدون الرئيسيون من زيادة أسعار النفط ، كما كانوا هم الخاسرين وقت كان البرميل يباع بكلفته ، وينظر الغرب وأميركا تحديدا إلى السعوديين اليوم كتاجر جشع يجمع الأتوات من (( الغلابة )) نهارا ويقيم المآدب والحفلات ليلا ، فيما الناس يؤرقهم الغلاء وكلفة المعيشة ، والنظرة تعزز في وسائل الإعلام الأميركية في كل يوم يزداد فيه سعر البنزين سنتا إضافيا . مارتن شرام يكتب تعليقا في (( واشنطن تايمز )) جاء فيما يبدو بعد الزيادات الأخيرة لرواتب موظفي الحكومة السعودية والمبالغ الإضافية التي رصدت لرفع مستوى المعيشة في البلاد ، ويعلق بان السعوديين سعداء سعادة الطفل الذي يلهو ويلعب بدميته ، بعد أن وفرت لهم الزيادة الكبيرة في أسعار النفط فائضا في الموازنة بنحو 26 بليون دولار أو اكثر خلال هذا العام ( ماشاء الله تبارك الله ) ، ويقترح أن تتضافر الجهود لحرمان السعوديين منها . حل البنزين الغالي الثمن في الغرب والعالم قد يكون بترشيد استهلاك وقود السيارات ، هذا هو الحل المثالي ، ومارتن شرام يحث الجميع على التحلي بالإرادة لتحقيق الترشيد ، كي يتوقف اعتماد الولايات المتحدة على نفط الشرق الأوسط ، ويقترح تطوير سيارات تستهلك 40 غالونا من البنزين في الميل الواحد ، وهو لا يضمن بذلك بعض الاستقرار لاقتصاد بلاده ، بل لكي يضع حدا لتدفق الدولارات على السعوديين الذين ينفقونها في مجالات تضر تضر بأميركا والأمريكيين . الأسعار العالية للنفط قد تمس باقتصاديات الدول المعتمدة على الطاقة ، وتولد اضطرابا في سياستها الداخلية في ما لو أفلت الزمام ، لكنه بالتأكيد لم يولد حقدا من دولة بعينها على السعودية ، كما تولد لدى وسائل الإعلام الأميركية التي خصتنا وحدنا من دون سائر دول العالم بالمسؤولية والتآمر ، وكل تلك الفصول الطوية التي كتبت وأذيعت ، لابد أن تشكل جزءا أساسيا من المسح القادم الذي تجربه الخارجية الأميركية على سكان العالم كل عام ، لتتعرف على إجابة سؤال يحير مسؤوليها وهو : لماذا يكره العالم أميركا . )
الكاتب : أحمد الشعلان
جريدة الحياة
الأربعاء 26 رجب 1426 هـ / العدد 15492
الآن .. أخي وأختي في الله ما رأيك بما قرأت ؟
من لم تهمه أمور المسلمين فليس منهم .. وهؤلاء المجرمين يتآمرون علينا ...
في الحقيقة أعتقد أسعد يوم لأمريكا ذلك الذي ستقرر به الحرب على السعودية ..
ليس هذا المهم ..
المهم أن نحمد الله على النعمة التي أعطانا إياها ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
ثانيا أن نفكر بشكل جاد لتطوير بلدتنا فهذه بلدنا ووطننا ، وأرضنا الكريمة ككرم أبائنا وأجدادنا وأبنائنا ..
هناك بعض ( وأقول البعض ) من هم عالة على وطنه
لا تكن ممن يستهلك ولا ينتج .. كن شخصا واعيا يهمه أمر بلده .. كن فردا فعالا في وطنك .. فهو لك وأنت له .. وإن إنغمست في ملذاتك ونمت فاعلم أن عيون الأعداء ساهرة ترقب الفرص السانحة للنيل منا. ( وعين يكحلها الحسد كانت تراقبني _ طلال الرشيد رحمه الله )
حاول قدر المستطاع أن تخدم بلدك بأي وجه من الوجه ( تعليميا _ ثقافيا _ تجاريا )
خدمتك لأبناء وطنك خدمة لوطنك .. هناك الكثير ممن يعتقد أنه زائدا في وطنه وأن أمره غير مهم وهذا خطأ شنيع وفادح .. وهذه بعض الأمور التي تساعدك في التعرف على كيفيه خدمة وطنك :
1- إن تبرعك للمدارس الحكومية ( تحفيظ القران ) خدمة لدينك أولا ثم وطنك ..
أقصد هنا ليس التبرع بمبلغ مالي ضخم .. بل على قدر استطاعتك .. كأن تحضر مكيفا لأحد الفصول أو ما شابه ، تستطيع أن تذهب إلى أحد المدارس .. وتسأل الحارس وسيتعاون معك حتما ..
2- خدمتك لوطنك تكون بحرصك علي نظافتها فلا ترمي مخلفاتك في شوارعها ولا تساهم في تلويث بيئتها .. حينما تجد شخصا يفعل ذلك فنصيحة منك لا تكلف شيئا وهي تفعل الكثير .
3- إن الثقافة أمر مهم جدا جدا فحاول بكل جد ، أن تكرس ما تعرفه لخدمتها .. تستطيع أن تكتب الكثير وستجد الأكثر ممن يتجاوب معك .. ألف كتابا .. أرشد ضالا .. اكتب شيئا مفيدا .. فكما يقولون الكتابة تفتح فكرا ، فحاول بشتى الوسائل ، أيضا على المستوى العالمي تستطيع أن تؤلف كتبا أو مقالات عن وطنك .. وتاريخه الرائع .. وتنشرها .. وأنا الآن أجمع صور ومعلومات عن البلاد العربية الإسلامية .. إذا كنت تملك شيئا جيدا فأرسله لي على العنوان N_1426_N@ hotmail.com وشكرا لك .
4- نحن أمة مشهورة بحبها لوطنها .. وهذا أمر رائع جدا وسيصبح أروع حينما يصحبه العمل .. فلا تتردد بأي شي _ ولو يسير جدا _ يخدم وطنك .
6- لا تنظر هذه النظرة :
أن تقول أنا فردا واحدا لن أستطيع أن أعمل شيئا هذا الجملة سبب في التراجع خطوات للكثير ..
لا تنظر مالذي يعمله الآخرون بل أنظر لنفسك وكرسها لأقصى شي تستطيعه وحتما هناك الكثير مثلك ..
فأنا وأنت .. وهي وتلك .. وهو وذاك .. . أيضا أبعد هذه الجملة من حياتك نهائيا ..
7- ادعم الشركات المحلية لوطنك والبلدان الإسلامية .. وأيد المقاطعة .. وفي الحقيقة قرأت أمس عن الشركات المحلية أيضا هناك العديد من الشركات الإماراتية وغيرها تصدر للبلدان المجاورة وفي الحقيقة فرحت بذلك وحفظت أسماء الشركات الإماراتية التي تصدر لنا .. في الحقيقة أعتقد أنه من الأفضل أن ندعم هذه الشركات بشرائنا من منتجاتها .. التي صنعت بأيد أمينة لا أن ندعم الشركات الأجنبية .. التي تصدر لنا بقايا إنتاجهم ( هذه حقيقة ) فالشرق الإسلامي لا يحظى من المنتجات الأجنبية إلى الرديء منها . حينما ندعم منتجاتنا ننعش الحالة الاقتصادية في بلادنا فيتشجع أبناء هذا الوطن للمزيد من الإنتاج والتصدير للدول ، ونستغني عن المنتجات الأجنبية وهيمنتها على أسواقنا، فتيأس ويضعف إنتاجها في بلداننا مما يؤدي على هزيمتها هزيمة اقتصادية قاسية ( فكر ستجد أن الأمر جدا سهل .. والنتائج رائعة .. فلا تتردد ) – فضلا أعد قراءة فقرة (6)
8 – ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ) جملة قالها فاروق هذه الأمة رضي الله عنه وأرضاه ، فخدمة وطننا تكون على نهج الله وسنة نبيه هذه هو دستورنا الوحيد وهذا ما يحكم تصرفاتنا .. خدمة وطننا لا تكون بمعصية الله .. لأن ( من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ) ، لذلك نحن أمة نعتز بديننا وثقافتنا وتاريخنا الأصيل ، أما الناعقون بالحضارة المزيفة فاحثوا في أفواههم التراب ، الأمر الأخر .. لتكن العراق عبرة لنا فهاهو جزء من وطننا الكبير ( يقولون ليلى في العراق مريضة .. فيا ليتَني كنتُ الطبيب المُداويا _ -قيس بن الملوح _ ) وليلى لمن لا يعرف رمز الشرف .. هاهي بعض الدول عليها من الله ما تستحق تستخدم أسلوب( الثيران الثلاثة ) مع البلدان الإسلامية وهي قصة درستها في الابتدائية في الحقيقة مفيدة جدا وإلى الآن أذكرها حيث أن الأسد كان يريد أكل الثيران الثلاثة لكنها تجتمع وتنطحه ففكر وتآمر مع الثورين على الثالث ليأكل الثالث ثم تآمر مع الثور الثاني فأكل الأول .. وفي الأخير أكل الثاني . وفي الحقيقة هناك من يريد أن يفعل ذلك في الأمة الإسلامية لكن هيهات هيهات وقلوبنا موحدة وستظل موحدة بإذن الله ..
9- رأيت إعلانا رائعا عن السياحة كان مؤثرا جدا .. فعلا .. السياحة في وطننا الغالي أمر ممتع ومفيد .. ممتع حينما نشاهد الآثار وبلداننا الأصيلة والعريقة ومفيد حينما نتعرف عليها ويتعرف عليها أطفالنا وأيضا تذهب أموالنا في وطننا عكس إذا كانت السياحة في بلدان أوروبية أو أمريكية والتي لن نجد فيها مثل الذي سنجده في وطننا .. حقا أعتقد أن الساحة في الوطن أفضل بكثير من غيره أن تكون في وطنك وبين أبناء شعب غير أن تكون في أرض ليست بأرضك وشعب .. لا يحب حتى ذكرك .. أليس كذلك ؟ أ
10 - كم نحب أجدادنا ،كم نحب آثارنا ، كم نحب ماضينا العريق .. ماضينا الرائع ،
الذي صنعه لنا أجدادنا ( بفضل من الله ) .. وها نحن نعيش اليوم سعداء بإنجازهم ، أليس واجبا علينا أن نبني مجدا لأبنائنا أيضا ، أن نزرع فيهم حب الأرض والوطن .. إنه أمر بسيط أن تأخذ إخوتك الصغار أو أبنائك وتطلب منهم أن يرسموا علم الوطن ويكتبوا كلمات من تأليفهم بجواره .. لكنها تزرع فيهم معنى الأرض والوطن لتجعلهم قادرين على تحمل الصعاب وحمل المسؤوليات تستطيع أن تعمل الكثير فقط أن تفرغ نفسك بضع من الوقت لذلك وهناك العديد من الأفكار من شأنها تجعل أطفالنا يعشقون ذكر الوطن .. فكر وطبق على إخوتك الصغار وستجد النتائج ساعتها .. تخبرك بأنك نجحت ..
11- هناك أمور أو قرارات غير جيدة ، أو ضارة بمصلحة الوطن وأبناءه إذا وجدت مثل ذلك فلا تسكت .. بل حاول أن توصل ذلك للمسئولين تذكر أن هذا من واجبك تجاه وطنك .. وهذا الأمر غير صعب تستطيع أن ترسل إلى جريدة ما تريده وستقوم على نشره بعد بضعه أيام ليتطلعوا إلى ما تريد أيضا تستطيع أن تسأل فتتوصل إلى شخص يستطيع أن يساعدك بمثل هذا الخصوص .. ولا تستبعد أن تقوم بمثل ذلك ..
12- ولد وإلا بنت كلنا أبناء هذا الوطن الرائع وكلنا من مسؤوليتنا خدمته والسعي على راحته هذه النصائح وأمور أخرى يستطيع تنفيذها الجميع وليست حكرا على أحد أيضا كل فرد يستطيع أن يخدم بقدر استطاعته .. وإمكانايته .. مهما كانت ضئيلة ..
لا تعتقد أن أمريكا وأخواتها تستطيع أن تعمل لنا شيئا ما إذا تمسكنا بديننا .. هؤلاء الذين يقدسون أمريكا .. مخطئون وليسوا متطلعين .. أمريكا خسرت في العراق الكثير .. لكنها تبتسم لنعتقد أنها انتصرت شاهدوا بأعينكم ماذا فعلت رياح كاتترينا بها لقد حطمت منشآتهم النفطية ( مال الحرام لا يثمر ) هذا النفط الذي سرقوه من العراق والذي هو حق للشعب العراقي ولأطفال العراق .. ها قد أصبح حسرة عليهم ونقمه حيث ارتفعت أيضا أسعار النفط في الخليج لتشكل لهم صدمة .. لأن الله لا يرضى بالظلم .. والله معنا نحن المسلمين إن بضع مصائب تصيبنا لا يعني أن الله لن ينصرنا هذا تفكير سطحي وخاطئ بكل تأكيد هذه المصائب التي تصيبنا إنما تكفير ذنوب ، والله رحمن رحيم .. ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
وأخير كتبت هذه الأحرف .. بنبض يعشق ذكر هذا الوطن الغالي ، ويتطلع إلى المجد الذي يحيط به ..
لذا احفظ هذه النصائح عندك إنها ليست بالقديمة والمدسوسة في صفحات كتب التاريخ الصفراء بل هي حصيلة جهد هذا النهار .. من الأفضل أن تحفظها عندك وتعمل بها وتنشرها قدر ما تستطيع .. وتذكر أن الفرد العادي يستطيع القيام بها فهي ليست إعجازية ، أيضا إذا كنت تملك العديد من النصائح فأدرجها هنا لنعمل سويا بها .. .... وأخيرا شكرا لك على ذوقك وحسن قراءتك ..
لا تنسى ..
أن تكتب أفكارك لنتعاون سويا في تطوير وطننا الغالي ...
بعد إذنك .. إقرأ هذا الموضوع .. بتمعن .. بتمعن .. بتمعن ..
وتركيز وانتباه شديدين .. ( إحسب عدد الدقائق التي تستغرق قراءة هذا الموضوع بالكامل )
( .... الخليجيون ومنتجو النفط هم المستفيدون الرئيسيون من زيادة أسعار النفط ، كما كانوا هم الخاسرين وقت كان البرميل يباع بكلفته ، وينظر الغرب وأميركا تحديدا إلى السعوديين اليوم كتاجر جشع يجمع الأتوات من (( الغلابة )) نهارا ويقيم المآدب والحفلات ليلا ، فيما الناس يؤرقهم الغلاء وكلفة المعيشة ، والنظرة تعزز في وسائل الإعلام الأميركية في كل يوم يزداد فيه سعر البنزين سنتا إضافيا . مارتن شرام يكتب تعليقا في (( واشنطن تايمز )) جاء فيما يبدو بعد الزيادات الأخيرة لرواتب موظفي الحكومة السعودية والمبالغ الإضافية التي رصدت لرفع مستوى المعيشة في البلاد ، ويعلق بان السعوديين سعداء سعادة الطفل الذي يلهو ويلعب بدميته ، بعد أن وفرت لهم الزيادة الكبيرة في أسعار النفط فائضا في الموازنة بنحو 26 بليون دولار أو اكثر خلال هذا العام ( ماشاء الله تبارك الله ) ، ويقترح أن تتضافر الجهود لحرمان السعوديين منها . حل البنزين الغالي الثمن في الغرب والعالم قد يكون بترشيد استهلاك وقود السيارات ، هذا هو الحل المثالي ، ومارتن شرام يحث الجميع على التحلي بالإرادة لتحقيق الترشيد ، كي يتوقف اعتماد الولايات المتحدة على نفط الشرق الأوسط ، ويقترح تطوير سيارات تستهلك 40 غالونا من البنزين في الميل الواحد ، وهو لا يضمن بذلك بعض الاستقرار لاقتصاد بلاده ، بل لكي يضع حدا لتدفق الدولارات على السعوديين الذين ينفقونها في مجالات تضر تضر بأميركا والأمريكيين . الأسعار العالية للنفط قد تمس باقتصاديات الدول المعتمدة على الطاقة ، وتولد اضطرابا في سياستها الداخلية في ما لو أفلت الزمام ، لكنه بالتأكيد لم يولد حقدا من دولة بعينها على السعودية ، كما تولد لدى وسائل الإعلام الأميركية التي خصتنا وحدنا من دون سائر دول العالم بالمسؤولية والتآمر ، وكل تلك الفصول الطوية التي كتبت وأذيعت ، لابد أن تشكل جزءا أساسيا من المسح القادم الذي تجربه الخارجية الأميركية على سكان العالم كل عام ، لتتعرف على إجابة سؤال يحير مسؤوليها وهو : لماذا يكره العالم أميركا . )
الكاتب : أحمد الشعلان
جريدة الحياة
الأربعاء 26 رجب 1426 هـ / العدد 15492
الآن .. أخي وأختي في الله ما رأيك بما قرأت ؟
من لم تهمه أمور المسلمين فليس منهم .. وهؤلاء المجرمين يتآمرون علينا ...
في الحقيقة أعتقد أسعد يوم لأمريكا ذلك الذي ستقرر به الحرب على السعودية ..
ليس هذا المهم ..
المهم أن نحمد الله على النعمة التي أعطانا إياها ( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
ثانيا أن نفكر بشكل جاد لتطوير بلدتنا فهذه بلدنا ووطننا ، وأرضنا الكريمة ككرم أبائنا وأجدادنا وأبنائنا ..
هناك بعض ( وأقول البعض ) من هم عالة على وطنه
لا تكن ممن يستهلك ولا ينتج .. كن شخصا واعيا يهمه أمر بلده .. كن فردا فعالا في وطنك .. فهو لك وأنت له .. وإن إنغمست في ملذاتك ونمت فاعلم أن عيون الأعداء ساهرة ترقب الفرص السانحة للنيل منا. ( وعين يكحلها الحسد كانت تراقبني _ طلال الرشيد رحمه الله )
حاول قدر المستطاع أن تخدم بلدك بأي وجه من الوجه ( تعليميا _ ثقافيا _ تجاريا )
خدمتك لأبناء وطنك خدمة لوطنك .. هناك الكثير ممن يعتقد أنه زائدا في وطنه وأن أمره غير مهم وهذا خطأ شنيع وفادح .. وهذه بعض الأمور التي تساعدك في التعرف على كيفيه خدمة وطنك :
1- إن تبرعك للمدارس الحكومية ( تحفيظ القران ) خدمة لدينك أولا ثم وطنك ..
أقصد هنا ليس التبرع بمبلغ مالي ضخم .. بل على قدر استطاعتك .. كأن تحضر مكيفا لأحد الفصول أو ما شابه ، تستطيع أن تذهب إلى أحد المدارس .. وتسأل الحارس وسيتعاون معك حتما ..
2- خدمتك لوطنك تكون بحرصك علي نظافتها فلا ترمي مخلفاتك في شوارعها ولا تساهم في تلويث بيئتها .. حينما تجد شخصا يفعل ذلك فنصيحة منك لا تكلف شيئا وهي تفعل الكثير .
3- إن الثقافة أمر مهم جدا جدا فحاول بكل جد ، أن تكرس ما تعرفه لخدمتها .. تستطيع أن تكتب الكثير وستجد الأكثر ممن يتجاوب معك .. ألف كتابا .. أرشد ضالا .. اكتب شيئا مفيدا .. فكما يقولون الكتابة تفتح فكرا ، فحاول بشتى الوسائل ، أيضا على المستوى العالمي تستطيع أن تؤلف كتبا أو مقالات عن وطنك .. وتاريخه الرائع .. وتنشرها .. وأنا الآن أجمع صور ومعلومات عن البلاد العربية الإسلامية .. إذا كنت تملك شيئا جيدا فأرسله لي على العنوان N_1426_N@ hotmail.com وشكرا لك .
4- نحن أمة مشهورة بحبها لوطنها .. وهذا أمر رائع جدا وسيصبح أروع حينما يصحبه العمل .. فلا تتردد بأي شي _ ولو يسير جدا _ يخدم وطنك .
6- لا تنظر هذه النظرة :
أن تقول أنا فردا واحدا لن أستطيع أن أعمل شيئا هذا الجملة سبب في التراجع خطوات للكثير ..
لا تنظر مالذي يعمله الآخرون بل أنظر لنفسك وكرسها لأقصى شي تستطيعه وحتما هناك الكثير مثلك ..
فأنا وأنت .. وهي وتلك .. وهو وذاك .. . أيضا أبعد هذه الجملة من حياتك نهائيا ..
7- ادعم الشركات المحلية لوطنك والبلدان الإسلامية .. وأيد المقاطعة .. وفي الحقيقة قرأت أمس عن الشركات المحلية أيضا هناك العديد من الشركات الإماراتية وغيرها تصدر للبلدان المجاورة وفي الحقيقة فرحت بذلك وحفظت أسماء الشركات الإماراتية التي تصدر لنا .. في الحقيقة أعتقد أنه من الأفضل أن ندعم هذه الشركات بشرائنا من منتجاتها .. التي صنعت بأيد أمينة لا أن ندعم الشركات الأجنبية .. التي تصدر لنا بقايا إنتاجهم ( هذه حقيقة ) فالشرق الإسلامي لا يحظى من المنتجات الأجنبية إلى الرديء منها . حينما ندعم منتجاتنا ننعش الحالة الاقتصادية في بلادنا فيتشجع أبناء هذا الوطن للمزيد من الإنتاج والتصدير للدول ، ونستغني عن المنتجات الأجنبية وهيمنتها على أسواقنا، فتيأس ويضعف إنتاجها في بلداننا مما يؤدي على هزيمتها هزيمة اقتصادية قاسية ( فكر ستجد أن الأمر جدا سهل .. والنتائج رائعة .. فلا تتردد ) – فضلا أعد قراءة فقرة (6)
8 – ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ) جملة قالها فاروق هذه الأمة رضي الله عنه وأرضاه ، فخدمة وطننا تكون على نهج الله وسنة نبيه هذه هو دستورنا الوحيد وهذا ما يحكم تصرفاتنا .. خدمة وطننا لا تكون بمعصية الله .. لأن ( من أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ) ، لذلك نحن أمة نعتز بديننا وثقافتنا وتاريخنا الأصيل ، أما الناعقون بالحضارة المزيفة فاحثوا في أفواههم التراب ، الأمر الأخر .. لتكن العراق عبرة لنا فهاهو جزء من وطننا الكبير ( يقولون ليلى في العراق مريضة .. فيا ليتَني كنتُ الطبيب المُداويا _ -قيس بن الملوح _ ) وليلى لمن لا يعرف رمز الشرف .. هاهي بعض الدول عليها من الله ما تستحق تستخدم أسلوب( الثيران الثلاثة ) مع البلدان الإسلامية وهي قصة درستها في الابتدائية في الحقيقة مفيدة جدا وإلى الآن أذكرها حيث أن الأسد كان يريد أكل الثيران الثلاثة لكنها تجتمع وتنطحه ففكر وتآمر مع الثورين على الثالث ليأكل الثالث ثم تآمر مع الثور الثاني فأكل الأول .. وفي الأخير أكل الثاني . وفي الحقيقة هناك من يريد أن يفعل ذلك في الأمة الإسلامية لكن هيهات هيهات وقلوبنا موحدة وستظل موحدة بإذن الله ..
9- رأيت إعلانا رائعا عن السياحة كان مؤثرا جدا .. فعلا .. السياحة في وطننا الغالي أمر ممتع ومفيد .. ممتع حينما نشاهد الآثار وبلداننا الأصيلة والعريقة ومفيد حينما نتعرف عليها ويتعرف عليها أطفالنا وأيضا تذهب أموالنا في وطننا عكس إذا كانت السياحة في بلدان أوروبية أو أمريكية والتي لن نجد فيها مثل الذي سنجده في وطننا .. حقا أعتقد أن الساحة في الوطن أفضل بكثير من غيره أن تكون في وطنك وبين أبناء شعب غير أن تكون في أرض ليست بأرضك وشعب .. لا يحب حتى ذكرك .. أليس كذلك ؟ أ
10 - كم نحب أجدادنا ،كم نحب آثارنا ، كم نحب ماضينا العريق .. ماضينا الرائع ،
الذي صنعه لنا أجدادنا ( بفضل من الله ) .. وها نحن نعيش اليوم سعداء بإنجازهم ، أليس واجبا علينا أن نبني مجدا لأبنائنا أيضا ، أن نزرع فيهم حب الأرض والوطن .. إنه أمر بسيط أن تأخذ إخوتك الصغار أو أبنائك وتطلب منهم أن يرسموا علم الوطن ويكتبوا كلمات من تأليفهم بجواره .. لكنها تزرع فيهم معنى الأرض والوطن لتجعلهم قادرين على تحمل الصعاب وحمل المسؤوليات تستطيع أن تعمل الكثير فقط أن تفرغ نفسك بضع من الوقت لذلك وهناك العديد من الأفكار من شأنها تجعل أطفالنا يعشقون ذكر الوطن .. فكر وطبق على إخوتك الصغار وستجد النتائج ساعتها .. تخبرك بأنك نجحت ..
11- هناك أمور أو قرارات غير جيدة ، أو ضارة بمصلحة الوطن وأبناءه إذا وجدت مثل ذلك فلا تسكت .. بل حاول أن توصل ذلك للمسئولين تذكر أن هذا من واجبك تجاه وطنك .. وهذا الأمر غير صعب تستطيع أن ترسل إلى جريدة ما تريده وستقوم على نشره بعد بضعه أيام ليتطلعوا إلى ما تريد أيضا تستطيع أن تسأل فتتوصل إلى شخص يستطيع أن يساعدك بمثل هذا الخصوص .. ولا تستبعد أن تقوم بمثل ذلك ..
12- ولد وإلا بنت كلنا أبناء هذا الوطن الرائع وكلنا من مسؤوليتنا خدمته والسعي على راحته هذه النصائح وأمور أخرى يستطيع تنفيذها الجميع وليست حكرا على أحد أيضا كل فرد يستطيع أن يخدم بقدر استطاعته .. وإمكانايته .. مهما كانت ضئيلة ..
لا تعتقد أن أمريكا وأخواتها تستطيع أن تعمل لنا شيئا ما إذا تمسكنا بديننا .. هؤلاء الذين يقدسون أمريكا .. مخطئون وليسوا متطلعين .. أمريكا خسرت في العراق الكثير .. لكنها تبتسم لنعتقد أنها انتصرت شاهدوا بأعينكم ماذا فعلت رياح كاتترينا بها لقد حطمت منشآتهم النفطية ( مال الحرام لا يثمر ) هذا النفط الذي سرقوه من العراق والذي هو حق للشعب العراقي ولأطفال العراق .. ها قد أصبح حسرة عليهم ونقمه حيث ارتفعت أيضا أسعار النفط في الخليج لتشكل لهم صدمة .. لأن الله لا يرضى بالظلم .. والله معنا نحن المسلمين إن بضع مصائب تصيبنا لا يعني أن الله لن ينصرنا هذا تفكير سطحي وخاطئ بكل تأكيد هذه المصائب التي تصيبنا إنما تكفير ذنوب ، والله رحمن رحيم .. ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )
وأخير كتبت هذه الأحرف .. بنبض يعشق ذكر هذا الوطن الغالي ، ويتطلع إلى المجد الذي يحيط به ..
لذا احفظ هذه النصائح عندك إنها ليست بالقديمة والمدسوسة في صفحات كتب التاريخ الصفراء بل هي حصيلة جهد هذا النهار .. من الأفضل أن تحفظها عندك وتعمل بها وتنشرها قدر ما تستطيع .. وتذكر أن الفرد العادي يستطيع القيام بها فهي ليست إعجازية ، أيضا إذا كنت تملك العديد من النصائح فأدرجها هنا لنعمل سويا بها .. .... وأخيرا شكرا لك على ذوقك وحسن قراءتك ..
لا تنسى ..
أن تكتب أفكارك لنتعاون سويا في تطوير وطننا الغالي ...