دنيرو
01-09-2005, 07:20 AM
قصص للشباب القسم الاول احداث واقعيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رحله مؤسفه
كان مجموعه من الاصحاب متململين من وقتهم فاجتمعو باحدى المرات بالبيت الدافي لانهم كانو بوقت البرد فقال واحد منهم الا متى ونحن لم نعتمد على نفسنا لقد كبرنا على المسئوليه ونحن شجعان نتحمل الشدائد فاقترح عليهم احدهم بان ينظمون رحله على القارب فاعجبتهم الفكره وسرعان ماقررو وجلبو مايحتاجون من مواد غذائيه واجهزه كهربائيه وعدة سفر واشياء للتسليه واخذو كل مايحتاجون من السفر
كالخرائط والدرابيل والسنانير والبويصلات والمؤنه من ماكل ومشرب الا ان اصبحو جاهزين فكل منهما استاذن من اهله واصبحو عازمين على فعل الرجال ووافقو اهاليهم كونهم بعطله طويله وارادوهم يتمتعون باجازه جميله بعد ان وثقو بمقدراتهم وحزمو اغراضهم لتحدي الضروف وتعلم الصعاب
من الحياه وفعلا قد ركبو بالقارب بقيادة احدهم ووزعو المهام بينهما واستمرت الرحله بالضحك والسوالف ورؤية البحر
وظلو يومين بين الحياه والموت ليلا خوف واهات وكوابيس ودموعهم جليسهم نهارا اعتاب وشكاوي وصراخ والحاله المخيفه بالرحله المؤسفه هي وقت الشتاء دخل عليه بلا استئذان واهلكهم بقبلاته المتلاطمه على اجسامهم النحيله التي تشتكي بلا صوت وبعد فتره من غيابه قلقو اهاليهم عليهم فراحو يشتكون لمسئولين بالبحريه العسكريه فارسلو طائرات استكشاف فراو سفينه محتجزه بين حصاتين فارسلو باخره كبيره عندما شاهدوها الصبيان تقطعو من الفرح فاتو الامن ورجاله فساعدوهما من ملابس واكل وشرب وتدفئه واوصلوهم للمنزل وهم عاقدين على انها لن تتكرر وقد تتكرر بسبب الافعال الطائشه وهنا بالبيت الدافي يحلى النوم
حكمتي بقصتي
هنا البدايه منظر حلمت فيه وتحقق لانه طبيعي ان يتحقق شي غير ملموس او محسوس ويتحرك بدون ارادتنا ومن هنا بدات عندي تسلسل الاحلام والتفكير بها طول الوقت بلا حركه او عمل او اقدام واقعي بل افكار وخيالات تاتي وتروح بلا بلا روح طموحي بلا عقل اومنطق حلم بلا مسيره تفكير بلا رجل تقوده لتحقيقه حلم كعابر سبيل ياتي يروح زائر خفيف ثقيل لطيف غثيث طماع طيب هذا من صفات احلامي وبدايتها كان منظر جميلالا وهو ذاك المنظرالذي يتحقق بلا مال او جهد وليس من حق شخص واحد بل من حق الكل كالحلم الجماعي ومعى بداية النمو الحلمي كما بدا معي فالمساله بلا حدود وسرت عامل براسي وانجازي بحلمي بفكر مشتت لاهو بالواقع ولا هو بالخيال ولكن معلق بينهما فقل كلامي معى من حولي وكثر سرحاني الا ان سارت الاحلام من عاداتي .
وبدا حلمي ينمو لااستكمال الصوره الناقصه فبعد النظر هناك وضعت بفكري ان يكون لي منزل كبير وجميل على قدي اتدفى به من البرد القارص واتخبى من الليل الموحش وبه اكتم اسراري بجانب حديقة صغيره اتمشى بها عندما اصحى ومكان اضع به المخلفات التي انتهيت منها الا ان اكتمل البيت الذي لم اسكنه ولن اسكنه لانه صوره غير ملموسه وكانه منزل مؤاثث وجاهز بلا بنيانه اوصيانه وياليت ماكان بعقلي ياتي على واقعي لاانشي من افكاري ماحلمت به وماحلم الناس به ولكن كم هو صعب تحقيق المستحيل والانسان من حاله طماع حتى على الاشياء التي لايملكها فكيف الاشياء التي يملكها ومن هنا قد بدات بالتفكير بحلم جديد حلم لتكملت حلم وكم اتي من الاحلام يافكري الصاحي ياذا الجسد النائم
وها انا اتي اليكم بحلم اراه من بعيد
انه قادم قد قارب على الوصول انه بدا مستعجلا هاهو اتي
لقد وصل
وهاهو الحلم لقد حلمت كما انتم ترون بحديقه كبيره بجانب منزلي مليئه بالاشجار التي هي مليئه بالثمار لكي اواصل تماريني الرياضيه ومذاكراتي الصباحيه بها مستمتعا باكل الثمار وشم الهواء والتمشيه بالجو النعش النقي وشرب الحليب معى الهواء البارد وكم اردت رسم الاشياء وهاهو المكان يتيح لي الفرصه .
ولم اخبركم عن صديق حلمي الاتي الا وهو بحيره كبيره وجميله يتواجد بها قارب لي متحمس على ركوبه وفعل الرحلات الهامه به بهذا الجو اللطيف اكون على قاربي واصطاد مايحلو لي من الاسماك اكي اهتم بشواها بالليل
ونستكمل
ومن الجانب الاخر يكون منظر ملفت لنظر الحالم وهو انا زرع جميل وجبال تناطح السماء وفرصه لااخذ حمام دافي وقت الشموس وها نحن براحه معى المناظر التي تكثر بمخيلتي اصبح لدي منزل وحديقة وبحيره وقارب وجبال ومرت بعدها علي لحظة خاطفه جديه حقيقيه نظرة الواقع هل انا فعلا املك هذي الاشياء ولسان النطق يقول هيهات والعقل يقول اهرتني على الفاضي وهنا انكشفت الحقيقه الوهميه وبغد طول تفكير ظهر شي واقعي ظهرت حكمتي وهي تقول
الافكار كالزباله باي وقت يحذف به شي لكنه يكون فارغ ومن
هكذا اصبحنا
باحدى الاجواء الرائعه الدافئه والمتناسقه معى الهواء اللطيف والمنظر الظريف بالقوس قوزح والزرع الرطب والماء الدافي مجموعه من الاصدقاء الشبان ارادو ان لايضيعو هذي الفرصه منهم فقررو على الابحار الى الحد المعقول وفعلاها وكان شرط المغامره ان لايتزودو بالمعونه والرجال من تحمل واتفقو المتهورين على هذا الفعل المجنون.
وبالقارب بالليل احسى بالجوع فالكل اراد التحمل وكانت الاوضاع مشينه المتحدي مزكوم وقد دخله البرد وقابل التحدي كاد ان يتقطع من الجوع والمراقب لهم الذي يسوق السفينه اضاع الطريق والخوف بدا يدخلهما بعد ان كان الظلام شديد ومن شدته لايرون ملامح احدهما وزادت المخاوف والشك بعد ان ارتطمت السفينه بحصاتين وتعلقو وسمعو اصوات غريبه حتى ضنو بانه احد الاحوات او القروش القادمين من مياه البحر وحاول المراقب لهما ان يهديهم ويشجعهم على ترك الوهم الا هم من اقنعوه بصحة كلامهما فراحى يبكيان بصوت مسموع على جو الخوف والحزن والبرد والمرض والجوع بحالة الكئابه كل منهم يلوم الاخر واللوم يقع عليهم جميعا وبدات المشاده الكلاميه تحتد فتضاربو المتحديين ففرقهم صوت المراقب بعد ان قال لهم السفينه تحركت.
فمشيا بالسفينه وهم صامتين الا ان وصلا الى نهاية البحر فنزلا وهم لايعلمان أي مكانهما من العالم لانهم لايحملان أي وسيله خارجيه على شرط التحدي حتى جوالاتهم لم تكن معهم فراو الجبال فهنا ذهب خوف القروش والاحوات والاسماك الموذيه واتى خوف الذئاب والجنون كونهم بالليل الدامس واقترح المراقب لهم بان لايتفرقو لكي ان هجم عليهم ذئب يتعاونو عليه وكلهم يحملون نفس طباع الفكره لخوفهم وقلة حيلتهم
ومشيا حتى طلوع النهار لانهم خافى ان نامو يهجم عليهم احد
الذئاب الباحثه عن رزق واستمرو بالمشي الا ان هلكا من التعب فارتاحو قليلا ثم اكملو المشي لخوفهم من مداهمة الليل عليهم وهم بنفس المكان فواصلو المشي
فحل الضلام عليهما ومن حسن حظهما احدهم راء سياره فاسرعو ليوقفوه فاشرو وصارخو لكنه اسرع وتركهم وعندما ياسو رجع لهم لانه ظن بانهم قاطعي طريق فاركبهم فتعارفو وحكو قصتهم له فضحك ضحك كثير ومن تلك اللحضه تركو المغامرات جميعها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رحله مؤسفه
كان مجموعه من الاصحاب متململين من وقتهم فاجتمعو باحدى المرات بالبيت الدافي لانهم كانو بوقت البرد فقال واحد منهم الا متى ونحن لم نعتمد على نفسنا لقد كبرنا على المسئوليه ونحن شجعان نتحمل الشدائد فاقترح عليهم احدهم بان ينظمون رحله على القارب فاعجبتهم الفكره وسرعان ماقررو وجلبو مايحتاجون من مواد غذائيه واجهزه كهربائيه وعدة سفر واشياء للتسليه واخذو كل مايحتاجون من السفر
كالخرائط والدرابيل والسنانير والبويصلات والمؤنه من ماكل ومشرب الا ان اصبحو جاهزين فكل منهما استاذن من اهله واصبحو عازمين على فعل الرجال ووافقو اهاليهم كونهم بعطله طويله وارادوهم يتمتعون باجازه جميله بعد ان وثقو بمقدراتهم وحزمو اغراضهم لتحدي الضروف وتعلم الصعاب
من الحياه وفعلا قد ركبو بالقارب بقيادة احدهم ووزعو المهام بينهما واستمرت الرحله بالضحك والسوالف ورؤية البحر
وظلو يومين بين الحياه والموت ليلا خوف واهات وكوابيس ودموعهم جليسهم نهارا اعتاب وشكاوي وصراخ والحاله المخيفه بالرحله المؤسفه هي وقت الشتاء دخل عليه بلا استئذان واهلكهم بقبلاته المتلاطمه على اجسامهم النحيله التي تشتكي بلا صوت وبعد فتره من غيابه قلقو اهاليهم عليهم فراحو يشتكون لمسئولين بالبحريه العسكريه فارسلو طائرات استكشاف فراو سفينه محتجزه بين حصاتين فارسلو باخره كبيره عندما شاهدوها الصبيان تقطعو من الفرح فاتو الامن ورجاله فساعدوهما من ملابس واكل وشرب وتدفئه واوصلوهم للمنزل وهم عاقدين على انها لن تتكرر وقد تتكرر بسبب الافعال الطائشه وهنا بالبيت الدافي يحلى النوم
حكمتي بقصتي
هنا البدايه منظر حلمت فيه وتحقق لانه طبيعي ان يتحقق شي غير ملموس او محسوس ويتحرك بدون ارادتنا ومن هنا بدات عندي تسلسل الاحلام والتفكير بها طول الوقت بلا حركه او عمل او اقدام واقعي بل افكار وخيالات تاتي وتروح بلا بلا روح طموحي بلا عقل اومنطق حلم بلا مسيره تفكير بلا رجل تقوده لتحقيقه حلم كعابر سبيل ياتي يروح زائر خفيف ثقيل لطيف غثيث طماع طيب هذا من صفات احلامي وبدايتها كان منظر جميلالا وهو ذاك المنظرالذي يتحقق بلا مال او جهد وليس من حق شخص واحد بل من حق الكل كالحلم الجماعي ومعى بداية النمو الحلمي كما بدا معي فالمساله بلا حدود وسرت عامل براسي وانجازي بحلمي بفكر مشتت لاهو بالواقع ولا هو بالخيال ولكن معلق بينهما فقل كلامي معى من حولي وكثر سرحاني الا ان سارت الاحلام من عاداتي .
وبدا حلمي ينمو لااستكمال الصوره الناقصه فبعد النظر هناك وضعت بفكري ان يكون لي منزل كبير وجميل على قدي اتدفى به من البرد القارص واتخبى من الليل الموحش وبه اكتم اسراري بجانب حديقة صغيره اتمشى بها عندما اصحى ومكان اضع به المخلفات التي انتهيت منها الا ان اكتمل البيت الذي لم اسكنه ولن اسكنه لانه صوره غير ملموسه وكانه منزل مؤاثث وجاهز بلا بنيانه اوصيانه وياليت ماكان بعقلي ياتي على واقعي لاانشي من افكاري ماحلمت به وماحلم الناس به ولكن كم هو صعب تحقيق المستحيل والانسان من حاله طماع حتى على الاشياء التي لايملكها فكيف الاشياء التي يملكها ومن هنا قد بدات بالتفكير بحلم جديد حلم لتكملت حلم وكم اتي من الاحلام يافكري الصاحي ياذا الجسد النائم
وها انا اتي اليكم بحلم اراه من بعيد
انه قادم قد قارب على الوصول انه بدا مستعجلا هاهو اتي
لقد وصل
وهاهو الحلم لقد حلمت كما انتم ترون بحديقه كبيره بجانب منزلي مليئه بالاشجار التي هي مليئه بالثمار لكي اواصل تماريني الرياضيه ومذاكراتي الصباحيه بها مستمتعا باكل الثمار وشم الهواء والتمشيه بالجو النعش النقي وشرب الحليب معى الهواء البارد وكم اردت رسم الاشياء وهاهو المكان يتيح لي الفرصه .
ولم اخبركم عن صديق حلمي الاتي الا وهو بحيره كبيره وجميله يتواجد بها قارب لي متحمس على ركوبه وفعل الرحلات الهامه به بهذا الجو اللطيف اكون على قاربي واصطاد مايحلو لي من الاسماك اكي اهتم بشواها بالليل
ونستكمل
ومن الجانب الاخر يكون منظر ملفت لنظر الحالم وهو انا زرع جميل وجبال تناطح السماء وفرصه لااخذ حمام دافي وقت الشموس وها نحن براحه معى المناظر التي تكثر بمخيلتي اصبح لدي منزل وحديقة وبحيره وقارب وجبال ومرت بعدها علي لحظة خاطفه جديه حقيقيه نظرة الواقع هل انا فعلا املك هذي الاشياء ولسان النطق يقول هيهات والعقل يقول اهرتني على الفاضي وهنا انكشفت الحقيقه الوهميه وبغد طول تفكير ظهر شي واقعي ظهرت حكمتي وهي تقول
الافكار كالزباله باي وقت يحذف به شي لكنه يكون فارغ ومن
هكذا اصبحنا
باحدى الاجواء الرائعه الدافئه والمتناسقه معى الهواء اللطيف والمنظر الظريف بالقوس قوزح والزرع الرطب والماء الدافي مجموعه من الاصدقاء الشبان ارادو ان لايضيعو هذي الفرصه منهم فقررو على الابحار الى الحد المعقول وفعلاها وكان شرط المغامره ان لايتزودو بالمعونه والرجال من تحمل واتفقو المتهورين على هذا الفعل المجنون.
وبالقارب بالليل احسى بالجوع فالكل اراد التحمل وكانت الاوضاع مشينه المتحدي مزكوم وقد دخله البرد وقابل التحدي كاد ان يتقطع من الجوع والمراقب لهم الذي يسوق السفينه اضاع الطريق والخوف بدا يدخلهما بعد ان كان الظلام شديد ومن شدته لايرون ملامح احدهما وزادت المخاوف والشك بعد ان ارتطمت السفينه بحصاتين وتعلقو وسمعو اصوات غريبه حتى ضنو بانه احد الاحوات او القروش القادمين من مياه البحر وحاول المراقب لهما ان يهديهم ويشجعهم على ترك الوهم الا هم من اقنعوه بصحة كلامهما فراحى يبكيان بصوت مسموع على جو الخوف والحزن والبرد والمرض والجوع بحالة الكئابه كل منهم يلوم الاخر واللوم يقع عليهم جميعا وبدات المشاده الكلاميه تحتد فتضاربو المتحديين ففرقهم صوت المراقب بعد ان قال لهم السفينه تحركت.
فمشيا بالسفينه وهم صامتين الا ان وصلا الى نهاية البحر فنزلا وهم لايعلمان أي مكانهما من العالم لانهم لايحملان أي وسيله خارجيه على شرط التحدي حتى جوالاتهم لم تكن معهم فراو الجبال فهنا ذهب خوف القروش والاحوات والاسماك الموذيه واتى خوف الذئاب والجنون كونهم بالليل الدامس واقترح المراقب لهم بان لايتفرقو لكي ان هجم عليهم ذئب يتعاونو عليه وكلهم يحملون نفس طباع الفكره لخوفهم وقلة حيلتهم
ومشيا حتى طلوع النهار لانهم خافى ان نامو يهجم عليهم احد
الذئاب الباحثه عن رزق واستمرو بالمشي الا ان هلكا من التعب فارتاحو قليلا ثم اكملو المشي لخوفهم من مداهمة الليل عليهم وهم بنفس المكان فواصلو المشي
فحل الضلام عليهما ومن حسن حظهما احدهم راء سياره فاسرعو ليوقفوه فاشرو وصارخو لكنه اسرع وتركهم وعندما ياسو رجع لهم لانه ظن بانهم قاطعي طريق فاركبهم فتعارفو وحكو قصتهم له فضحك ضحك كثير ومن تلك اللحضه تركو المغامرات جميعها.