TALAL X
07-10-2001, 03:02 PM
احم احم الاخبار الموجودة الى الان من الجزيرة عن حادثة انفجار الخبر
تضاربت الأنباء بشأن هوية القتيل الثاني في انفجار مدينة الخبر شرقي السعودية الذي وقع مساء أمس ولم تعرف دوافعه بعد، وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما أميركي وجرح ستة آخرين هم أربعة فلبينيين وأميركي وبريطاني. وأشارت أنباء صحفية سعودية إلى أن القتيل الثاني فلبيني في حين ذكرت أنباء أخرى بأنه بريطاني أو باكستاني.
وقد باشرت السلطات السعودية التحقيق في الانفجار، وأشار شهود عيان إلى أن قوات الأمن ضربت طوقا أمنيا على المنطقة وأنها تبحث عن سيارة استعملت في الحادث.
وتحاول السلطات السعودية معرفة هوية القتيل الثاني في الحادث، في وقت نفت فيه السفارة الأميركية في الرياض أنباء تحدثت عن وفاة الجريح الأميركي متأثرا بجروح بالغة أصيب بها في الانفجار.
وقال مدير الشرطة في المنطقة إن بيانا سيصدر عن السلطات الأمنية في وقت لاحق بشأن الانفجار وجنسيات القتلى والمصابين. وذكر شهود عيان أن الشرطة أقامت نقاط تفتيش على كل الطرق المؤدية إلى الشارع التجاري المزدحم الذي وقع فيه الانفجار. وقالت مصادر الشرطة إنهم يبحثون عن سيارة محددة يعتقد أن أشخاصا ضالعين في الانفجار كانوا يستقلونها.
وذكرت تقارير صحفية سعودية أن الانفجار ربما يكون ناجما عن هجوم "انتحاري" نفذه باكستاني أو أفغاني، مستدلة بأن أحد القتلى -لم تعرف هويته بالتحديد- قطع جسده إلى أشلاء. لكن هذه التقارير لم تؤكد من طرف المسؤولين السعوديين.
وكانت واشنطن قد استبعدت في وقت سابق أن يكون للانفجار علاقة بالهجمات التي وقعت في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة. وأعلن مسؤول أميركي -طلب عدم الكشف عن اسمه- أن الانفجار حادث منفرد ليس له علاقة بالهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة. وقال "يبدو حسب المعلومات الأولية أنه حادث منفرد وليس له أي علاقة باعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول، ولكن مازلنا نتلقى المعلومات". ومن جانبها لم تعط المصادر السعودية معلومات عن سبب الانفجار.
وكان موظف بالسفارة الأميركية في الرياض قال في وقت سابق إن أميركيا قتل وأصيب آخر بجروح بالغة في االانفجار وإن القتيل والجريح من المدنيين. وقال الموظف "قتل أميركي في الانفجار ونقل آخر إلى المستشفى.. يبدو أن أحد المارة ألقى طردا فيه قنبلة على المنطقة التجارية.. الدوافع لم تعرف بعد".
وصرح مسؤول سعودي في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر أن الجرحى هم أميركي وبريطاني وأربعة فلبينيين. وعرض التلفزيون السعودي مشاهد من الداخل للمتجر الذي وقع فيه الانفجار والذي يبيع ساعات وإلكترونيات وقد لحقت به أضرار بالغة. وقال شاهد عيان "كان الانفجار قويا للغاية وهز السوق.. ومن خلال الأشلاء التي شاهدتها فإن عدد القتلى ربما يكون ستة".
وفي لندن قالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية إن أحد المصابين بريطاني الجنسية وإن إصابته كانت طفيفة. ولم تستطع المتحدثة البريطانية تأكيد المعلومات التي أشارت إلى أن القتيل الثاني في الحادث بريطاني الجنسية.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد نقلت عن رئيس شرطة المنطقة الشرقية قوله إن شخصين قتلا وجرح أربعة آخرون في الانفجار. وأضاف أن جميع القتلى والجرحى أجانب لكنه لم يذكر جنسياتهم. وأوضح رئيس الشرطة أن الانفجار وقع في الساعة الثامنة من مساء أمس بالتوقيت المحلي (17.00 تغ) أمام أحد المحال التجارية على تقاطع شارع الملك خالد مع شارع ألف.
يذكر أن 19 عنصرا في سلاح الجو الأميركي قتلوا في يونيو/ حزيران 1996 في تفجير شاحنة مفخخة استهدفت مجمعا سكنيا للجنود الأميركيين في قاعدة الظهران الجوية بالقرب من الخبر.
وهزت سلسلة من الانفجارات السعودية أواخر العام الماضي ومطلع العام الحالي. وأكد دبلوماسيون في الرياض وصحف سعودية أن هذه الاعتداءات مرتبطة بالاتجار بالكحول الذي يمنع استهلاكه وبيعه في السعودية.
تضاربت الأنباء بشأن هوية القتيل الثاني في انفجار مدينة الخبر شرقي السعودية الذي وقع مساء أمس ولم تعرف دوافعه بعد، وأسفر عن مقتل شخصين أحدهما أميركي وجرح ستة آخرين هم أربعة فلبينيين وأميركي وبريطاني. وأشارت أنباء صحفية سعودية إلى أن القتيل الثاني فلبيني في حين ذكرت أنباء أخرى بأنه بريطاني أو باكستاني.
وقد باشرت السلطات السعودية التحقيق في الانفجار، وأشار شهود عيان إلى أن قوات الأمن ضربت طوقا أمنيا على المنطقة وأنها تبحث عن سيارة استعملت في الحادث.
وتحاول السلطات السعودية معرفة هوية القتيل الثاني في الحادث، في وقت نفت فيه السفارة الأميركية في الرياض أنباء تحدثت عن وفاة الجريح الأميركي متأثرا بجروح بالغة أصيب بها في الانفجار.
وقال مدير الشرطة في المنطقة إن بيانا سيصدر عن السلطات الأمنية في وقت لاحق بشأن الانفجار وجنسيات القتلى والمصابين. وذكر شهود عيان أن الشرطة أقامت نقاط تفتيش على كل الطرق المؤدية إلى الشارع التجاري المزدحم الذي وقع فيه الانفجار. وقالت مصادر الشرطة إنهم يبحثون عن سيارة محددة يعتقد أن أشخاصا ضالعين في الانفجار كانوا يستقلونها.
وذكرت تقارير صحفية سعودية أن الانفجار ربما يكون ناجما عن هجوم "انتحاري" نفذه باكستاني أو أفغاني، مستدلة بأن أحد القتلى -لم تعرف هويته بالتحديد- قطع جسده إلى أشلاء. لكن هذه التقارير لم تؤكد من طرف المسؤولين السعوديين.
وكانت واشنطن قد استبعدت في وقت سابق أن يكون للانفجار علاقة بالهجمات التي وقعت في الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول في الولايات المتحدة. وأعلن مسؤول أميركي -طلب عدم الكشف عن اسمه- أن الانفجار حادث منفرد ليس له علاقة بالهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة. وقال "يبدو حسب المعلومات الأولية أنه حادث منفرد وليس له أي علاقة باعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول، ولكن مازلنا نتلقى المعلومات". ومن جانبها لم تعط المصادر السعودية معلومات عن سبب الانفجار.
وكان موظف بالسفارة الأميركية في الرياض قال في وقت سابق إن أميركيا قتل وأصيب آخر بجروح بالغة في االانفجار وإن القتيل والجريح من المدنيين. وقال الموظف "قتل أميركي في الانفجار ونقل آخر إلى المستشفى.. يبدو أن أحد المارة ألقى طردا فيه قنبلة على المنطقة التجارية.. الدوافع لم تعرف بعد".
وصرح مسؤول سعودي في مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر أن الجرحى هم أميركي وبريطاني وأربعة فلبينيين. وعرض التلفزيون السعودي مشاهد من الداخل للمتجر الذي وقع فيه الانفجار والذي يبيع ساعات وإلكترونيات وقد لحقت به أضرار بالغة. وقال شاهد عيان "كان الانفجار قويا للغاية وهز السوق.. ومن خلال الأشلاء التي شاهدتها فإن عدد القتلى ربما يكون ستة".
وفي لندن قالت متحدثة باسم الخارجية البريطانية إن أحد المصابين بريطاني الجنسية وإن إصابته كانت طفيفة. ولم تستطع المتحدثة البريطانية تأكيد المعلومات التي أشارت إلى أن القتيل الثاني في الحادث بريطاني الجنسية.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قد نقلت عن رئيس شرطة المنطقة الشرقية قوله إن شخصين قتلا وجرح أربعة آخرون في الانفجار. وأضاف أن جميع القتلى والجرحى أجانب لكنه لم يذكر جنسياتهم. وأوضح رئيس الشرطة أن الانفجار وقع في الساعة الثامنة من مساء أمس بالتوقيت المحلي (17.00 تغ) أمام أحد المحال التجارية على تقاطع شارع الملك خالد مع شارع ألف.
يذكر أن 19 عنصرا في سلاح الجو الأميركي قتلوا في يونيو/ حزيران 1996 في تفجير شاحنة مفخخة استهدفت مجمعا سكنيا للجنود الأميركيين في قاعدة الظهران الجوية بالقرب من الخبر.
وهزت سلسلة من الانفجارات السعودية أواخر العام الماضي ومطلع العام الحالي. وأكد دبلوماسيون في الرياض وصحف سعودية أن هذه الاعتداءات مرتبطة بالاتجار بالكحول الذي يمنع استهلاكه وبيعه في السعودية.