Private Jeddawi
02-09-2005, 01:04 PM
http://www.alriyadh.com/2005/09/02/img/039303.jpg
تفاقمت أزمة الوقود بالولايات المتحدة الأمريكية بعد كارثة إعصار كاترينا الذي دمر عدداً من المنشآت النفطية التي تقع في خليج المكسيك حيث يأتي قرابة 1,5 مليون برميل يوميا من النفط الخام وحوالي 700 ألف برميل يوميا من المواد البترولية المكررة، وتحدثت أنباء عن فقدان حوالي 40 مليون برميل من المواد البترولية المكررة في المنطقة المنكوبة منها حوالي 28 مليون برميل من مادة الجازولين المهم في تسيير الحركة المرورية في الولايات مما ضاعف من سعر الجازولين ثلاث مرات ليصل إلى 6 دولارات في بعض الولايات التي تعاني شحا شديدا في هذه المادة .
ويشير المراقبون الاقتصاديون إلى أن هذه الخسارة في مخزونات المواد البترولية المكررة ستزيد من مشاكل الإمدادات وتضيف عبئا جديدا على المخزونات الأمريكية التي تعاني من نقص وصل قبل حدوث الكارثة إلى 7٪، وهي مشكلة لن يفلح معها ضخ جزء من الاحتياطيات الإستراتيجية الأمريكية لإقراض الشركات النفطية لتعويض النقص الحاصل جراء كارثة الإعصار إذ أن المشكلة لا تكمن في البترول الخام وإنما في المواد البترولية المكررة بعد أن توقف عدد من المصافي الحيوية عن العمل.
ومن المرجح أن تستمر الأسعار في التصاعد على مدى الأشهر القادمة وسيكون الارتفاع في أسعار المواد البترولية المكررة وربما تتجاوب أسعار النفط الخام مع هذا الارتفاع إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هناك توقفاً في إمدادات البترول الخام بسبب الدمار الذي أصاب الموانئ على خليج المكسيك وكذلك العطب الذي حدث للأنابيب التي تنقل النفط الخام إلى مواقع التكرير.
ومن الآثار المستقبلية السلبية التي ستصيب أداء الصناعة النفطية بأمريكا هو توقع تراجع أداء الاستكشاف والإنتاج نتيجة إلى عطب المنصات النفطية وتدمير مايصل إلى أكثر من 20 حفاراً نفطياً التي جرفتها التيارات المائية المصاحبة للإعصار القوي وكذلك تأخر إصلاح هذه المنشآت لحدوث فيضانات عارمة غطت معظم شواطئ خليج المكسيك و أثرت على البنية التحتية.
إلى ذلك ارتفعت أسعار خام ناميكس مع بداية التعاملات الآسيوية والأوروبية لتصل إلى 69,50 دولاراً للبرميل وسط تداولات حذرة وترقب في الأسواق عما ستسفر عنه نتائج تقييم أضرار الإعصار على صناعة الطاقة الأمريكية والتي بدأت في ملامحها الأولية بأنها كارثية.
وانخفض خام مزيج برنت بمقدار 60 سنتا ليصل إلى 66,56 دولاراً للبرميل كما هبط الخام الخفيف في سوق لندن للتعاملات اليومية بمقدار 38 دولاراً إلى 67,35 دولاراً للبرميل. بيدا أن الارتفاع الكبير كان في سعر الجازولين الذي صعد إلى مستويات قياسية وصلت في بعض الولايات إلى 6 دولارات إلا أن سعره في التداول في البورصات الرسمية وصل إلى 2,60 دولار للجالون.
وظل سعر الغاز الطبيعي مرتفع حيث بلغ 11,55 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في ظل الشح الشديد في إمدادات الغاز نتيجة إلى كارثة الإعصار المدمر. وأنتعش الذهب بمقدار 10 دولارات ليصل إلى 447 دولاراً للأوقية كما صعدت الفضة بمقدار 20 سنتا إلى 7,01 دولارات وزاد سعر البلاتين إلى 903 دولارات.
المصـــدر (http://www.alriyadh.com/)
تفاقمت أزمة الوقود بالولايات المتحدة الأمريكية بعد كارثة إعصار كاترينا الذي دمر عدداً من المنشآت النفطية التي تقع في خليج المكسيك حيث يأتي قرابة 1,5 مليون برميل يوميا من النفط الخام وحوالي 700 ألف برميل يوميا من المواد البترولية المكررة، وتحدثت أنباء عن فقدان حوالي 40 مليون برميل من المواد البترولية المكررة في المنطقة المنكوبة منها حوالي 28 مليون برميل من مادة الجازولين المهم في تسيير الحركة المرورية في الولايات مما ضاعف من سعر الجازولين ثلاث مرات ليصل إلى 6 دولارات في بعض الولايات التي تعاني شحا شديدا في هذه المادة .
ويشير المراقبون الاقتصاديون إلى أن هذه الخسارة في مخزونات المواد البترولية المكررة ستزيد من مشاكل الإمدادات وتضيف عبئا جديدا على المخزونات الأمريكية التي تعاني من نقص وصل قبل حدوث الكارثة إلى 7٪، وهي مشكلة لن يفلح معها ضخ جزء من الاحتياطيات الإستراتيجية الأمريكية لإقراض الشركات النفطية لتعويض النقص الحاصل جراء كارثة الإعصار إذ أن المشكلة لا تكمن في البترول الخام وإنما في المواد البترولية المكررة بعد أن توقف عدد من المصافي الحيوية عن العمل.
ومن المرجح أن تستمر الأسعار في التصاعد على مدى الأشهر القادمة وسيكون الارتفاع في أسعار المواد البترولية المكررة وربما تتجاوب أسعار النفط الخام مع هذا الارتفاع إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هناك توقفاً في إمدادات البترول الخام بسبب الدمار الذي أصاب الموانئ على خليج المكسيك وكذلك العطب الذي حدث للأنابيب التي تنقل النفط الخام إلى مواقع التكرير.
ومن الآثار المستقبلية السلبية التي ستصيب أداء الصناعة النفطية بأمريكا هو توقع تراجع أداء الاستكشاف والإنتاج نتيجة إلى عطب المنصات النفطية وتدمير مايصل إلى أكثر من 20 حفاراً نفطياً التي جرفتها التيارات المائية المصاحبة للإعصار القوي وكذلك تأخر إصلاح هذه المنشآت لحدوث فيضانات عارمة غطت معظم شواطئ خليج المكسيك و أثرت على البنية التحتية.
إلى ذلك ارتفعت أسعار خام ناميكس مع بداية التعاملات الآسيوية والأوروبية لتصل إلى 69,50 دولاراً للبرميل وسط تداولات حذرة وترقب في الأسواق عما ستسفر عنه نتائج تقييم أضرار الإعصار على صناعة الطاقة الأمريكية والتي بدأت في ملامحها الأولية بأنها كارثية.
وانخفض خام مزيج برنت بمقدار 60 سنتا ليصل إلى 66,56 دولاراً للبرميل كما هبط الخام الخفيف في سوق لندن للتعاملات اليومية بمقدار 38 دولاراً إلى 67,35 دولاراً للبرميل. بيدا أن الارتفاع الكبير كان في سعر الجازولين الذي صعد إلى مستويات قياسية وصلت في بعض الولايات إلى 6 دولارات إلا أن سعره في التداول في البورصات الرسمية وصل إلى 2,60 دولار للجالون.
وظل سعر الغاز الطبيعي مرتفع حيث بلغ 11,55 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في ظل الشح الشديد في إمدادات الغاز نتيجة إلى كارثة الإعصار المدمر. وأنتعش الذهب بمقدار 10 دولارات ليصل إلى 447 دولاراً للأوقية كما صعدت الفضة بمقدار 20 سنتا إلى 7,01 دولارات وزاد سعر البلاتين إلى 903 دولارات.
المصـــدر (http://www.alriyadh.com/)