Private Jeddawi
02-09-2005, 01:17 PM
http://www.alriyadh.com/2005/09/02/img/029003.jpg
يجب الاهتمام بالابناء
إن ثاني نقاط الاختلاف بين الزوجين والتي توصلت لها الدراسة التي ذكرناها في المقال الرئيس انه بالرغم من التطور في المجتمع، ولم يعد الجنس شيئا محظورا (في المجتمعات الغربية)، إلا ان الفتيات يتربين على ان الجنس شيء قذر..!! وانه شيء خاص بالرجل، وان المرأة ليس لها دور في هذه العلاقة الجنسية..!! وان هناك كثيرا من الافكار الخاطئة التي تملأ رؤوس كثير من الفتيات عن الجنس مما يعقد موضوع العلاقة الجنسية بين الزوجين (هذه الدراسة اجريت في الثمانينات من القرن الماضي). وقد يستغرب الكثيرون بنتائج هذه الدراسة التي أجراها الأستاذ الدكتور جون بانكروفت، رئيس وحدة علاج الامراض النفسية الجنسية بجامعة ادنبرة في ذلك الوقت، وحالياً هو مدير معهد كنزي للدراسات الجنسية النفسية بالولايات المتحدة الامريكية) بأن في مجتمع غربي يكون هذا الفكر بين الفتيات والسيدات عن الجنس وانه شيء خاص بالرجل، ووظيفة المرأة في العملية هو دور ثانوي، سلبي، فقط للقيام بواجبها كزوجة، ومن ضمن هذا الزواج هو اعطاء الرجل حقه كزوج من الناحية الجنسية..!! رغم انها لا تنظر الى هذا الامر بأنه نوع من الشراكة، وانها يجب ان تكون عنصرا إيجابيا ايضاً في العلاقة الجنسية الزوجية، وعليها ان تتحدث بصراحة عن رغبتها وما يسعدها في العلاقة الجنسية من زوجها وان تحاول ان تتحاور من زوجها - كما اوضحنا في الفقرة.
أ- بكل صراحة عن موضوع حياتهما المشتركة بالنسبة للجنس، وان الجنس ليس عملية خاصة بالرجل وليس هو قذارة.
اذا كان هذا في الغرب فكيف يكون الحال في مجتمعاتنا العربية والإسلامية المحافظة والتي تربى الفتاة في كثير من العائلات على ان الجنس عملية خاصة بالرجل، وان الفتاة المحافظة يجب ان لا تتكلم في موضوع الجنس بصورة قاطعة، لان ذلك قد يدل على عدم محافظتها وسوء تربيتها. فيجب على الفتاة ان تكون متعة لزوجها، مطيعة له متى أراد، وتقمع هي كل رغباتها. بل ان كثيرا من الدراسات المتعلقة بالجنس في الوطن العربي، تشير الى ان عدداً كبيراً ونسبةً لا يستهان بها من السيدات المتزوجات لسنوات لم يعرفن النشوة الجنسية، ويعتبرن الجنس مجرد وظيفة تقوم بها لارضاء الزوج، وان المرأة ليس لها حق التمتع بالجنس، ويجب عليها ان لا تبدي رغبتها الجنسية، حتى لا يسيء الظن بها زوجها ويظن بأنها فتاة غير متربية تربية حسنة، او أنها غير عفيفة..!! قد يقول البعض أننا في عصر الفضائيات والانفتاح الاعلامي، وان المواضيع الجنسية تناقش بصورة واضحة في هذه الفضائيات وان كثيرا من الفتيات اصبحت اكثر وعياً من أمهاتهن في ما يتعلق بموضوع الجنس ولكن الواقع لا يؤيد هذه النظرية على اطلاقها اذ ان هناك فتيات ونساء كثيرات يجهلن كثيرا من أمور الجنس عند المرأة وكذلك عند الرجل.
وبذلك فإن مجتمعاتنا العربية تعاني من مشاكل جنسية بين الازواج، ولكن لا يتم نقاشها بين الزوجين لان النقاش في هذه الامور يعتبر عيباً عند الكثير من الازواج. انه من الصعب على الأمهات او الآباء الحديث عن الجنس مع ابنائهم، وغالباً ما ينتهي الأمر بأن يأخذ الفتى او الفتاة معلوماتهما الجنسية من الزملاء في المدرسة او الاصدقاء خارج المدرسة، والتي غالباً ما تكون معلومات مغلوطة.
يجب الاهتمام بالابناء
إن ثاني نقاط الاختلاف بين الزوجين والتي توصلت لها الدراسة التي ذكرناها في المقال الرئيس انه بالرغم من التطور في المجتمع، ولم يعد الجنس شيئا محظورا (في المجتمعات الغربية)، إلا ان الفتيات يتربين على ان الجنس شيء قذر..!! وانه شيء خاص بالرجل، وان المرأة ليس لها دور في هذه العلاقة الجنسية..!! وان هناك كثيرا من الافكار الخاطئة التي تملأ رؤوس كثير من الفتيات عن الجنس مما يعقد موضوع العلاقة الجنسية بين الزوجين (هذه الدراسة اجريت في الثمانينات من القرن الماضي). وقد يستغرب الكثيرون بنتائج هذه الدراسة التي أجراها الأستاذ الدكتور جون بانكروفت، رئيس وحدة علاج الامراض النفسية الجنسية بجامعة ادنبرة في ذلك الوقت، وحالياً هو مدير معهد كنزي للدراسات الجنسية النفسية بالولايات المتحدة الامريكية) بأن في مجتمع غربي يكون هذا الفكر بين الفتيات والسيدات عن الجنس وانه شيء خاص بالرجل، ووظيفة المرأة في العملية هو دور ثانوي، سلبي، فقط للقيام بواجبها كزوجة، ومن ضمن هذا الزواج هو اعطاء الرجل حقه كزوج من الناحية الجنسية..!! رغم انها لا تنظر الى هذا الامر بأنه نوع من الشراكة، وانها يجب ان تكون عنصرا إيجابيا ايضاً في العلاقة الجنسية الزوجية، وعليها ان تتحدث بصراحة عن رغبتها وما يسعدها في العلاقة الجنسية من زوجها وان تحاول ان تتحاور من زوجها - كما اوضحنا في الفقرة.
أ- بكل صراحة عن موضوع حياتهما المشتركة بالنسبة للجنس، وان الجنس ليس عملية خاصة بالرجل وليس هو قذارة.
اذا كان هذا في الغرب فكيف يكون الحال في مجتمعاتنا العربية والإسلامية المحافظة والتي تربى الفتاة في كثير من العائلات على ان الجنس عملية خاصة بالرجل، وان الفتاة المحافظة يجب ان لا تتكلم في موضوع الجنس بصورة قاطعة، لان ذلك قد يدل على عدم محافظتها وسوء تربيتها. فيجب على الفتاة ان تكون متعة لزوجها، مطيعة له متى أراد، وتقمع هي كل رغباتها. بل ان كثيرا من الدراسات المتعلقة بالجنس في الوطن العربي، تشير الى ان عدداً كبيراً ونسبةً لا يستهان بها من السيدات المتزوجات لسنوات لم يعرفن النشوة الجنسية، ويعتبرن الجنس مجرد وظيفة تقوم بها لارضاء الزوج، وان المرأة ليس لها حق التمتع بالجنس، ويجب عليها ان لا تبدي رغبتها الجنسية، حتى لا يسيء الظن بها زوجها ويظن بأنها فتاة غير متربية تربية حسنة، او أنها غير عفيفة..!! قد يقول البعض أننا في عصر الفضائيات والانفتاح الاعلامي، وان المواضيع الجنسية تناقش بصورة واضحة في هذه الفضائيات وان كثيرا من الفتيات اصبحت اكثر وعياً من أمهاتهن في ما يتعلق بموضوع الجنس ولكن الواقع لا يؤيد هذه النظرية على اطلاقها اذ ان هناك فتيات ونساء كثيرات يجهلن كثيرا من أمور الجنس عند المرأة وكذلك عند الرجل.
وبذلك فإن مجتمعاتنا العربية تعاني من مشاكل جنسية بين الازواج، ولكن لا يتم نقاشها بين الزوجين لان النقاش في هذه الامور يعتبر عيباً عند الكثير من الازواج. انه من الصعب على الأمهات او الآباء الحديث عن الجنس مع ابنائهم، وغالباً ما ينتهي الأمر بأن يأخذ الفتى او الفتاة معلوماتهما الجنسية من الزملاء في المدرسة او الاصدقاء خارج المدرسة، والتي غالباً ما تكون معلومات مغلوطة.