الامير الرحال
02-09-2005, 11:49 PM
تخيل أنك استيقظت صباح أحد الأيام لتكتشف أنك تستطيع أن ترى بوضوح دون أن تبحث عن نظارتك أو عدساتك اللاصقة. بعد أن كان حلم التمتع بالرؤية الواضحة بدون استخدام وسائل الرؤية بعيدا.
وقد مكنت تقنية «الليزك» عشرات الملايين حول العالم خلال العشرين عاماً الماضية من الرؤية بوضوح تام فقد أجريت في العام الماضي مليون جراحة لتصحيح عيوب النظر في الولايات المتحدة ومن المتوقع إجراء مليون وستمئة ألف جراحة هذا العام. وتعالج هذه الجراحة قصر وطول النظر والاستجماتيزم من خلال التغيير الدقيق لشكل القرنية.
وعن علاج عيوب الإبصار باستخدام تقنية «الليزك» يقول الدكتور محمود إسماعيل أستاذ الرمد في كلية الطب بجامعة الأزهر: يعاني حوالي 50% من الناس من عيوب الإبصار أو من ضعفه، وأهم هذه العيوب قصر النظر ويظهر عندما تكون المسافة بين عدسة العين والشبكية أطول من الطبيعي، لهذا فإن الضوء يتجمع أمام الشبكية بدلا من التجمع على سطحها مباشرة.
وينتج عنه عدم وضوح الرؤية عند النظر إلى الأجسام البعيدة. أما طول النظر فيحدث عندما تكون المسافة بين عدسة العين والشبكية أقصر فنجد أن الضوء يتجمع خلف الشبكية ويمنع الرؤية بوضوح عند النظر للأجسام القريبة والاستجماتيزم يحدث عندما يكون سطح القرنية محدباً وغير منتظم ونجد في هذه الحالة أن الضوء يتجمع في عدة نقاط على الشبكية والذي يسبب عدم وضوح الرؤية.
ويشير الدكتور محمود إسماعيل إلى أنه حتى وقت قريب كان علاج عيوب الإبصار يتم عن طريق استخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، وخلال الخمسة وعشرين عاماً الماضية زاد الإقبال على تصحيح النظر باستخدام «الليزك».
وهو يعني تعديل شكل القرنية بالليزر بمساعدة أداة دقيقة تسمى «الميكروكيرانوم» لإزالة طبقة من سطح القرنية عدا جزء صغير منها يبقى متصلا بالعين ويتم إبعاده للخلف وفي الخطوة التالية يستخدم «الأكزايمرليزر».
وهي تقنية متقدمة تضيف دقة متناهية لجراحات العيون وذلك لإزالة جزء من النسيج الداخلي للقرنية والذي يتم تقديره حسب نوع ودرجة عيب الإبصار. ويتم بعد ذلك إعادة الطبقة السطحية للقرنية للوضع الطبيعي لتلتحم بدون الحاجة لأية غرز جراحية.
ويشير الدكتور إسماعيل إلى أن إجراء عملية «الليزك» تتم بمخدر سطحي لتخدير سطح القرنية وبعد الجراحة التي لا تستغرق سوى دقائق يستطيع المرضى مشاهدة التليفزيون بعد 4 ساعات من إجراء الجراحة، أما تحسن قوة الإبصار بصورة كاملة فتحدث خلال أسبوع إلى 3 أسابيع ويمكنهم اختبار قوة إبصارهم بعد هذه المدة من خلال قيادة السيارة.
ويؤكد الدكتور محمود إسماعيل على أن نتائج عملية «الليزك» تصل نسبة نجاحها في حالات قصر النظر البسيطة إلى 98% أما حالات قصر النظر أكثر من ناقص 6 فتصل نسبة النجاح فيها إلى 95% وأشار إلى أنه من واقع المتابعة الدقيقة للمرضى الذين أجروا العملية منذ أكثر من 12 عاما تأكد لأطباء جراحة العيون ثبات نتيجة الجراحة مما يؤكد نجاحها على مر السنين.
أما في حالة إذا لم تؤد العملية لتصحيح كامل النظر فيمكن إعادة تصحيح النسبة الباقية من قصر النظر ولكن بعد فترة انتظار من شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد العملية الأولى لضمان ثبات قصر النظر، ويجري المريض في هذه الحالة عملية تكميلية لإصلاح بقايا قصر النظر بعد العملية الأولى.
وأشار إلى أن عملية «الليزك» أو علاج عيوب الإبصار تجري للعينين في وقت واحد وفي معظم المرضى 98% نقوم بإجراء عملية «الليزك» بالعينين في نفس الوقت والنسبة الباقية 2% تجرى العملية بكل عين على حدة حسب رغبة المريض. مثل هذه العمليات الدقيقة تحتاج إلى خبرة جراحية كبيرة لدى الطبيب المعالج ولابد له في البداية أن يعطي للمريض المعلومات الكاملة المتعلقة بالعملية ومشاكلها حسب درجة ضعف النظر.
ويجب التنبيه إلى أن عملية «الليزك» لا تصلح لمن لديهم أمراض في القرنية وهي الجدار الأمني الشفاف للعين أو لديهم عيوب خلقية لا تسمح بإجرائها ومرض السكر لا يمنع إجراء العملية ولكن يجب تنظيم السكر والجلوكوما قبل إجرائها.
ويجب على المرضى الذين يرغبون في إجراء العملية عدم استخدام العدسات اللاصقة قبل الكشف بأربعة أيام أو ثلاثة أسابيع في حالة استعمال العدسات الصلبة. كما لا ينصح بإجراء العملية للسيدة الحامل أو أثناء الدورة الشهرية.
ويعتبر تصحيح عيوب الإبصار «بالليزك» هو أفضل علاج لهذه العيوب كما أن الأجهزة الحديثة التي تستخدم أثناء العملية تقوم أيضا بتصحيح التشوهات الضوئية التي يعاني منها معظم المرضى مستخدما شعاع «أكزيمرليزر» متعدد السرعات.
ويتميز بأنه ذو مقطع متغير بين نصف مليمتر وحتى 6 مليمترات كما يحتوي الجهاز على أسرع رادار لتتبع العين أثناء العملية وكذلك كاميرات فائقة الدقة لمضاهاة بصمة القزحية لضمان الدقة المتناهية في العلاج الذي يتناسب مع كل مريض حسب حالته.
أما في حالات قصر النظر أكثر من ناقص 12 درجة أو طول النظر أكثر من موجب 3 درجات فيفضل زرع العدسات داخل العين في الخزانة الأمامية للعين وهي جراحة آمنة وتم تطويرها حديثاً فبعد أن كانت تزرع من خلال جرح طوله 7 مللي اختصر فقط إلى 3 مللي بدون استعمال أية غرز.
وقد مكنت تقنية «الليزك» عشرات الملايين حول العالم خلال العشرين عاماً الماضية من الرؤية بوضوح تام فقد أجريت في العام الماضي مليون جراحة لتصحيح عيوب النظر في الولايات المتحدة ومن المتوقع إجراء مليون وستمئة ألف جراحة هذا العام. وتعالج هذه الجراحة قصر وطول النظر والاستجماتيزم من خلال التغيير الدقيق لشكل القرنية.
وعن علاج عيوب الإبصار باستخدام تقنية «الليزك» يقول الدكتور محمود إسماعيل أستاذ الرمد في كلية الطب بجامعة الأزهر: يعاني حوالي 50% من الناس من عيوب الإبصار أو من ضعفه، وأهم هذه العيوب قصر النظر ويظهر عندما تكون المسافة بين عدسة العين والشبكية أطول من الطبيعي، لهذا فإن الضوء يتجمع أمام الشبكية بدلا من التجمع على سطحها مباشرة.
وينتج عنه عدم وضوح الرؤية عند النظر إلى الأجسام البعيدة. أما طول النظر فيحدث عندما تكون المسافة بين عدسة العين والشبكية أقصر فنجد أن الضوء يتجمع خلف الشبكية ويمنع الرؤية بوضوح عند النظر للأجسام القريبة والاستجماتيزم يحدث عندما يكون سطح القرنية محدباً وغير منتظم ونجد في هذه الحالة أن الضوء يتجمع في عدة نقاط على الشبكية والذي يسبب عدم وضوح الرؤية.
ويشير الدكتور محمود إسماعيل إلى أنه حتى وقت قريب كان علاج عيوب الإبصار يتم عن طريق استخدام النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، وخلال الخمسة وعشرين عاماً الماضية زاد الإقبال على تصحيح النظر باستخدام «الليزك».
وهو يعني تعديل شكل القرنية بالليزر بمساعدة أداة دقيقة تسمى «الميكروكيرانوم» لإزالة طبقة من سطح القرنية عدا جزء صغير منها يبقى متصلا بالعين ويتم إبعاده للخلف وفي الخطوة التالية يستخدم «الأكزايمرليزر».
وهي تقنية متقدمة تضيف دقة متناهية لجراحات العيون وذلك لإزالة جزء من النسيج الداخلي للقرنية والذي يتم تقديره حسب نوع ودرجة عيب الإبصار. ويتم بعد ذلك إعادة الطبقة السطحية للقرنية للوضع الطبيعي لتلتحم بدون الحاجة لأية غرز جراحية.
ويشير الدكتور إسماعيل إلى أن إجراء عملية «الليزك» تتم بمخدر سطحي لتخدير سطح القرنية وبعد الجراحة التي لا تستغرق سوى دقائق يستطيع المرضى مشاهدة التليفزيون بعد 4 ساعات من إجراء الجراحة، أما تحسن قوة الإبصار بصورة كاملة فتحدث خلال أسبوع إلى 3 أسابيع ويمكنهم اختبار قوة إبصارهم بعد هذه المدة من خلال قيادة السيارة.
ويؤكد الدكتور محمود إسماعيل على أن نتائج عملية «الليزك» تصل نسبة نجاحها في حالات قصر النظر البسيطة إلى 98% أما حالات قصر النظر أكثر من ناقص 6 فتصل نسبة النجاح فيها إلى 95% وأشار إلى أنه من واقع المتابعة الدقيقة للمرضى الذين أجروا العملية منذ أكثر من 12 عاما تأكد لأطباء جراحة العيون ثبات نتيجة الجراحة مما يؤكد نجاحها على مر السنين.
أما في حالة إذا لم تؤد العملية لتصحيح كامل النظر فيمكن إعادة تصحيح النسبة الباقية من قصر النظر ولكن بعد فترة انتظار من شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد العملية الأولى لضمان ثبات قصر النظر، ويجري المريض في هذه الحالة عملية تكميلية لإصلاح بقايا قصر النظر بعد العملية الأولى.
وأشار إلى أن عملية «الليزك» أو علاج عيوب الإبصار تجري للعينين في وقت واحد وفي معظم المرضى 98% نقوم بإجراء عملية «الليزك» بالعينين في نفس الوقت والنسبة الباقية 2% تجرى العملية بكل عين على حدة حسب رغبة المريض. مثل هذه العمليات الدقيقة تحتاج إلى خبرة جراحية كبيرة لدى الطبيب المعالج ولابد له في البداية أن يعطي للمريض المعلومات الكاملة المتعلقة بالعملية ومشاكلها حسب درجة ضعف النظر.
ويجب التنبيه إلى أن عملية «الليزك» لا تصلح لمن لديهم أمراض في القرنية وهي الجدار الأمني الشفاف للعين أو لديهم عيوب خلقية لا تسمح بإجرائها ومرض السكر لا يمنع إجراء العملية ولكن يجب تنظيم السكر والجلوكوما قبل إجرائها.
ويجب على المرضى الذين يرغبون في إجراء العملية عدم استخدام العدسات اللاصقة قبل الكشف بأربعة أيام أو ثلاثة أسابيع في حالة استعمال العدسات الصلبة. كما لا ينصح بإجراء العملية للسيدة الحامل أو أثناء الدورة الشهرية.
ويعتبر تصحيح عيوب الإبصار «بالليزك» هو أفضل علاج لهذه العيوب كما أن الأجهزة الحديثة التي تستخدم أثناء العملية تقوم أيضا بتصحيح التشوهات الضوئية التي يعاني منها معظم المرضى مستخدما شعاع «أكزيمرليزر» متعدد السرعات.
ويتميز بأنه ذو مقطع متغير بين نصف مليمتر وحتى 6 مليمترات كما يحتوي الجهاز على أسرع رادار لتتبع العين أثناء العملية وكذلك كاميرات فائقة الدقة لمضاهاة بصمة القزحية لضمان الدقة المتناهية في العلاج الذي يتناسب مع كل مريض حسب حالته.
أما في حالات قصر النظر أكثر من ناقص 12 درجة أو طول النظر أكثر من موجب 3 درجات فيفضل زرع العدسات داخل العين في الخزانة الأمامية للعين وهي جراحة آمنة وتم تطويرها حديثاً فبعد أن كانت تزرع من خلال جرح طوله 7 مللي اختصر فقط إلى 3 مللي بدون استعمال أية غرز.