النايم
07-10-2001, 06:06 PM
تلعثم الرئيس الأميركي، جورج بوش، اول من أمس، وهو يلقي كلمة أمام جمع من
الموظفين في المقر الرئيسي لادارة شؤون العمل بواشنطن، حين ذكر أن
الولايات
المتحدة «ستفشل» بمهمتها في محاربة الارهاب، مفاجئا جميع من استمعوا اليه،
قبل
أن يعود الى تصحيح ما قال ويتابع كلمته.
وكان بوش يتحدث عن الحرب التي قررت الولايات المتحدة خوضها ضد من سماهم
«الارهابيين ومن يأوونهم» حين قال: «لا شك عندي أبدا، ولا للحظة واحدة،
بأننا
سنفشل في مهمتنا». ثم صمت قليلا وقال بعد أن اكتشف الهفوة: «طبعا، الفشل..
الفشل كلمة لا توجد في قاموسنا».
ومن أشهر تلعثمات الرئيس الأميركي الجديد، ما حدث عندما كان لا يزال مرشحا
للانتخابات الرئاسية، خلال مقابلة تلفزيونية اعدتها معه احدى المحطات
التلفزيونية في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، عندما سأله معد اللقاء
في
شؤون عدة، منها تطرقه معه الى حركة طالبان الأفغانية، وسأله رأيه في
«مجموعة
طالبان» فتاهت المعلومات من ذهن بوش تلك اللحظة، وصمت لثوان ثم قال:
«الحقيقة
أنني لم أسمع الا القليل من موسيقى هذه الفرقة قبل الآن، ولكني أعتقد
بأنهم من
بين أفضل الفرق في الروك أند رول الشعبي، نظرا لشهرتهم الكبيرة»، الا أن
معد
اللقاء كرر السؤال ثانية، مرفقا ببعض المساعدة، فقال: «طالبان.. أقصد
طالبان في
أفغا... ارها..ارهاب» عندها استدرك بوش هفوته، وقال بعد أن استرجع
الذاكرة:
«نعم. طبعا، طبعا، انهم ارهابيون».
الموظفين في المقر الرئيسي لادارة شؤون العمل بواشنطن، حين ذكر أن
الولايات
المتحدة «ستفشل» بمهمتها في محاربة الارهاب، مفاجئا جميع من استمعوا اليه،
قبل
أن يعود الى تصحيح ما قال ويتابع كلمته.
وكان بوش يتحدث عن الحرب التي قررت الولايات المتحدة خوضها ضد من سماهم
«الارهابيين ومن يأوونهم» حين قال: «لا شك عندي أبدا، ولا للحظة واحدة،
بأننا
سنفشل في مهمتنا». ثم صمت قليلا وقال بعد أن اكتشف الهفوة: «طبعا، الفشل..
الفشل كلمة لا توجد في قاموسنا».
ومن أشهر تلعثمات الرئيس الأميركي الجديد، ما حدث عندما كان لا يزال مرشحا
للانتخابات الرئاسية، خلال مقابلة تلفزيونية اعدتها معه احدى المحطات
التلفزيونية في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، عندما سأله معد اللقاء
في
شؤون عدة، منها تطرقه معه الى حركة طالبان الأفغانية، وسأله رأيه في
«مجموعة
طالبان» فتاهت المعلومات من ذهن بوش تلك اللحظة، وصمت لثوان ثم قال:
«الحقيقة
أنني لم أسمع الا القليل من موسيقى هذه الفرقة قبل الآن، ولكني أعتقد
بأنهم من
بين أفضل الفرق في الروك أند رول الشعبي، نظرا لشهرتهم الكبيرة»، الا أن
معد
اللقاء كرر السؤال ثانية، مرفقا ببعض المساعدة، فقال: «طالبان.. أقصد
طالبان في
أفغا... ارها..ارهاب» عندها استدرك بوش هفوته، وقال بعد أن استرجع
الذاكرة:
«نعم. طبعا، طبعا، انهم ارهابيون».