Private Jeddawi
03-09-2005, 01:57 PM
عند الحديث عن تقييم شكل الاختلاجات فإنه يمكن القول أنه يجب من خلال القصة المرضية محاولة تحديد العوامل التي قد تحرض الاختلاج والحصول على وصف مفصل للاختلاج وحالة الطفل بعد النوبة من خلال من شاهد الحالة مهما كان نوعه وعمره.
وهناك أنواع من الاختلاجات الموروثة مثل:
أ - الاختلاجات الوليدية العائلية السليمة.
ب - صرع الفص الجبهي الليلي الجسمي السائد.
ج - الاختلاجات الطفلية العائلية السليمة.
د - الاختلاجات الحرورية (أي بسبب الحرارة) الجسمية السائدة.
ه - الصرع الجزئي مع أعراض سمعية.
و - صرع الفص الجبهي المترقي الجسمي السائد المترافق مع التخلف العقلي.
كما أن هناك بعض الاختلاجات تحدث لأول مرة عند الأطفال المهيئين للصرع مترافقاً مع مرض فيروسي أو حمى خفيفة.
تحدث بعض الاختلاجات خلال الساعات الأولى للصباح أو البعض منها يحدث مع النعاس خاصة خلال الطور البدئي للنوم والتي هي شائعة عند الأطفال المصابين بالصرع.
إن الهياج وتقلبات المزاج والصداع والتغيرات البسيطة بالشخصية قد تسبق الاختلاج بعدة أيام.
لذا يمكن لبعض الأهالي أن يتنبأوا بدقة حدوث النوبة التالية اعتماداً على تغيرات حالة الطفل والتي شوهدت من قبل.
إن الكثير من الأهالي يتذكرون الاختلاج الأول عند طفلهم بدقة ويستطيعون وصف هذا الاختلاج بالتفصيل. لذلك فإن الخطوة الأولى في التقييم هي تحديد ما إذا كانت الاختلاجات ذات بداية بؤرية (أي في جزء معين من الجسم) أو معممة (أي شاملة معظم أجزاء الجسم).
الاختلاجات البؤرية «Focal Seizures» تتميز بأعراض حسية أو حركية وتشمل دوران الرأس والعينين بقوة إلى إحدى الجهتين وحركات رمعية «Clonic» وحيدة الجانب تبدأ في الوجه أو الأطراف، أو اضطراب حسي مثل شواس الحس المذل Parashesic أو الألم الموضعي في منطقة محددة. وتشير الاختلاجات البؤرية عند البالغين عادة أنه موضعية لكن استقصاء الاختلاجات البؤرية عند الأطفال أثناء الطفولة قد يكون سلبياً ويصعب معرفة السبب.
كما أن هناك أنواعاً أخرى من الاختلاجات تسمى الاختلاجات الحركية البؤرية أو المعممة أو مقوية رمعية tonic - clonic أو قوية فقط tonic أو رمعية «clonic» أو رمعية عضلية myoclonic أو وانية (رخوة) atonic. بالطبع لا يهم هذه الأسماء ولكنها تهم الطبيب المختص حيث Nن كل نوع له خاصية معينة. فالاختلاجات المقوية مثلاً تتميز بزيادة المقوية العضلية أو الصمل rigidity أو قد تكون رخوة أو قد يفقد الحركة أثناء الاختلاج.
ويجب توثيق ومعرفة مدة الاختلاج وحالة الوعي أثناء الاختلاج أو بعده.
كما يجب أن تحدد القصة وجود النسمة aura والتي هي تسبق الاختلاج وتغير سلوك الطفل قبل النوبة مباشرة. وأشيع النسمات عند الأطفال هي حس الانزعاج في الشرشوف أو الألم أو الشعور بالخوف، كما يجب ملاحظة وضعية المريض ووجود الزراق وتوزعه وإطلاق الأصوات وفقدان السيطرة على المعدات (خاصة المثانة) وكذلك حالة الطفل ما بعد النوبة Postictal وتشمل النوم والصداع.
إن بعض الأهالي يستطيعون تمثيل الاختلاج بدقة والذي يكون أحياناً أكثر دقة من الوصف اللفظي.
ويجب معرفة تفاصيل الأدوية التي يتناولها الطفل وخاصة مضادات الاختلاجات والتي تبين أحياناً نوع الاختلاجات وتؤثر على بعض الأنواع.
أثناء فحص الطفل يجب على الطبيب قياس ضغط الدم وقياس وزنه ومحيط رأسه، وطوله ومقارنتها مع المعدلات الطبيعية كما يجب التركيز على وجود بعض التغيرات أو بعض التشوهات البسيطة التي يكتشفها الطبيب فقط. كما يجب التركيز على تضخم الكبد والطحال وغيرهم والذي يدل على وجود علة استقلابية كما أن فحص الجلد من أهم الأشياء التي قد يدل على وجود أمراض مشهورة. كذلك فحص قصر العين يبيّن عدة أمراض وراثية واستقلابية وأمراض مزمنة يمكن اكتشافها.
منقول للفائدة :)
وهناك أنواع من الاختلاجات الموروثة مثل:
أ - الاختلاجات الوليدية العائلية السليمة.
ب - صرع الفص الجبهي الليلي الجسمي السائد.
ج - الاختلاجات الطفلية العائلية السليمة.
د - الاختلاجات الحرورية (أي بسبب الحرارة) الجسمية السائدة.
ه - الصرع الجزئي مع أعراض سمعية.
و - صرع الفص الجبهي المترقي الجسمي السائد المترافق مع التخلف العقلي.
كما أن هناك بعض الاختلاجات تحدث لأول مرة عند الأطفال المهيئين للصرع مترافقاً مع مرض فيروسي أو حمى خفيفة.
تحدث بعض الاختلاجات خلال الساعات الأولى للصباح أو البعض منها يحدث مع النعاس خاصة خلال الطور البدئي للنوم والتي هي شائعة عند الأطفال المصابين بالصرع.
إن الهياج وتقلبات المزاج والصداع والتغيرات البسيطة بالشخصية قد تسبق الاختلاج بعدة أيام.
لذا يمكن لبعض الأهالي أن يتنبأوا بدقة حدوث النوبة التالية اعتماداً على تغيرات حالة الطفل والتي شوهدت من قبل.
إن الكثير من الأهالي يتذكرون الاختلاج الأول عند طفلهم بدقة ويستطيعون وصف هذا الاختلاج بالتفصيل. لذلك فإن الخطوة الأولى في التقييم هي تحديد ما إذا كانت الاختلاجات ذات بداية بؤرية (أي في جزء معين من الجسم) أو معممة (أي شاملة معظم أجزاء الجسم).
الاختلاجات البؤرية «Focal Seizures» تتميز بأعراض حسية أو حركية وتشمل دوران الرأس والعينين بقوة إلى إحدى الجهتين وحركات رمعية «Clonic» وحيدة الجانب تبدأ في الوجه أو الأطراف، أو اضطراب حسي مثل شواس الحس المذل Parashesic أو الألم الموضعي في منطقة محددة. وتشير الاختلاجات البؤرية عند البالغين عادة أنه موضعية لكن استقصاء الاختلاجات البؤرية عند الأطفال أثناء الطفولة قد يكون سلبياً ويصعب معرفة السبب.
كما أن هناك أنواعاً أخرى من الاختلاجات تسمى الاختلاجات الحركية البؤرية أو المعممة أو مقوية رمعية tonic - clonic أو قوية فقط tonic أو رمعية «clonic» أو رمعية عضلية myoclonic أو وانية (رخوة) atonic. بالطبع لا يهم هذه الأسماء ولكنها تهم الطبيب المختص حيث Nن كل نوع له خاصية معينة. فالاختلاجات المقوية مثلاً تتميز بزيادة المقوية العضلية أو الصمل rigidity أو قد تكون رخوة أو قد يفقد الحركة أثناء الاختلاج.
ويجب توثيق ومعرفة مدة الاختلاج وحالة الوعي أثناء الاختلاج أو بعده.
كما يجب أن تحدد القصة وجود النسمة aura والتي هي تسبق الاختلاج وتغير سلوك الطفل قبل النوبة مباشرة. وأشيع النسمات عند الأطفال هي حس الانزعاج في الشرشوف أو الألم أو الشعور بالخوف، كما يجب ملاحظة وضعية المريض ووجود الزراق وتوزعه وإطلاق الأصوات وفقدان السيطرة على المعدات (خاصة المثانة) وكذلك حالة الطفل ما بعد النوبة Postictal وتشمل النوم والصداع.
إن بعض الأهالي يستطيعون تمثيل الاختلاج بدقة والذي يكون أحياناً أكثر دقة من الوصف اللفظي.
ويجب معرفة تفاصيل الأدوية التي يتناولها الطفل وخاصة مضادات الاختلاجات والتي تبين أحياناً نوع الاختلاجات وتؤثر على بعض الأنواع.
أثناء فحص الطفل يجب على الطبيب قياس ضغط الدم وقياس وزنه ومحيط رأسه، وطوله ومقارنتها مع المعدلات الطبيعية كما يجب التركيز على وجود بعض التغيرات أو بعض التشوهات البسيطة التي يكتشفها الطبيب فقط. كما يجب التركيز على تضخم الكبد والطحال وغيرهم والذي يدل على وجود علة استقلابية كما أن فحص الجلد من أهم الأشياء التي قد يدل على وجود أمراض مشهورة. كذلك فحص قصر العين يبيّن عدة أمراض وراثية واستقلابية وأمراض مزمنة يمكن اكتشافها.
منقول للفائدة :)