المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسراء والمعراج



الداعي إلى الله
04-09-2005, 12:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته






بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ةصحبه اجمعين

اما بعد :



المراد بالإسراء هو :

توجه النبي- صلى الله عليه وسلم - ليلا من مكه المكرمه الى بيت المقدس .

المراد بالمعراج هو :

صعوده الى العالم العلوي ، وكان ذلك بجسده الشريف وروحه الأطهر .



والإسراء مذكورة في القرآن في قوله - تعالى -: ( سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع العليم ) سورة الإسراء من الآيه 1 الى 17


اما المعراج فقيل هو مذكور في سورة النجم من آياتها السابعه الى الثامنه عشر . ( وقيل : المذكور في هذه الآيات غير المعراج ) .

واختلفت في وقت الإسراء والمعراج ، فقيل في السنه التي بعث فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - وقيل : سنه خمس من النبوة . وقيل : في 27 رجب سنة عشرة من النبوة. وقيل : في 17 من رمضان سنه اثنتي عشرة من النبوة . وقيل : في المحرم . وقيل : في 17 ربيع الأول سنة 13 من النبوة.



اما تفصيل القصه فملخس الروايات الصحيحة هي : ان جبريل - عليه السلام - جاء بالبراق ( وهو دابه فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه ) - والنبي - صلى الله عليه وسلم - بالمسجد الحرام فركبه حتى اتى بيت المقدس ومعه جبريل فربطه بالحلقه التي يربط بها الأنبياء ، ثم دخل المسجد فصل فيه ركعتين ام فيهما الأنبياء . ثم اتاه جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن فاختار اللبن ، فقال جبريل اصبت الفطرة ، هديت وهديت امتك . اما انك لو اخذت الخمر غوت امتك .

ثم عرج به من بيت المقدس الى السماء الدنيا ، فاستفتح له جبريل ففتح له ،فرأى هنالك آدم أبا البشر فسلم عليه ، فرد عليه السلام ، ورحب به ،وأقر بنبوته ، وعن يمينه أسودة اذا نظر إليها ضحك - وهي ارواح السعداء - وعن يساره أسودة اذا نظر إليها بكى - وهي ارواح الأشقاء .



ثم عرج به الى السماء الثانيه فاستفتح له جبريل ففتح فرأى فيها ابني الخالة يحيىبن زكريا وعيسى بن مريم - عليهما السلام - فسلم عليهما ، فردا عليه ورحبا به وأقرا بنبوته .



ثم عرج به الى السماء الثالثه ، فرأى فيها يوسف - عليه السلام - وكان قد اعطى شطر الحسن . فسلم عليه ، فرد عليه ، ورحب به ، وأقر بنبوته .



ثم عرج به الى السماء الرابعه فرأى فيها إدريس - عليه السلام - فسلم عليه ، فرد عليه ، ورحب به ، وأقر بنبوته .



ثم عرج به الى السماء الخامسه فرأى فيها هارون بن عمران - عليه السلام - فسلم عليه فرد عليه ، ورحب به ، وأفر بنبوته .



ثم عرج به الى السماء السادسه قلقى فيها موسى بن عمران - عليه السلام - فسلم عليه ، فرد عليه ورحب به ، وأقر بنبوته . ( قلما جاوزه بكى فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : أبكي لأن غلاما بعث من بعدي يدخل الجنه من أمته أكثر مما يدخلها أمتي .



ثم عرج به الى السماء السابعه فلقي فيها ابراهيم- عليه السلام - فسلم عليه ، فرد عليه ،ورحب به ، وأقر بنبوته . وكان مسندا ظهره الى البيت المعمور ، وهو ( بيت يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه ).



ثم رفع الى سدرة المنتهى ، لفإذا أوراقها كآذان الفيلة ، وإذا ثمرها كالقلال - اي الجرار الكبير - ثم غشيها فراش من ذهب وغشيها من أمر الله ما غشيها فتغيرت قما أحد من خلق الله يستطيع ان ينعتها من حسنها .



ثم عرج به الى الجبار - جل جلاله - ، فدنا منه ، حتى كان قاب قوسين أوأدنى . فأوحى الى عبده ما أوحى . وفرض عليه وعلى امته خمسين صلاة في كل يوم وليلة .فرجع حتى مر على موسى فقال : بم أمرك ربك ؟قال بخمسين صلاة قال : إن أمتك لا تطيق ذلك ، إرجع الى ربك فاسأله التخفيف . فالتفت الى جبريل فأشار انعم إن شئت فرجع فوضع عنه عشرا . ثم مر بموسى فسأله فأخبره فأشار إليه بسؤال التخفيف ، فلم يزل بين موسى وبين الله - عزوجل - حتى جعلها خمس ثم مر بموسى فأشار بالرجوع وسؤال التخفيف . وقال :

والله لقد راودت بني إسرائيل على ادنى من هذا فضعفوا عنه وتركوه ، فقال - صلى الله عليه وسلم - قد إستحيت من ربي ، واكني ارضى وأسلم . فلم بعد نودي أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي ، هي خمس وهن خمسون ، لا يبدل القول لدي .



ثم رجع - عليه الصلاة السلام - من ليلته الى مكه المكرمه ، فلما اصبح في قومه أخبرهم بما أراه الله - عزوجل - من آيات الكبرى ، فاشتد تكذيبهم له وأذاهم واستضرارهم عليه ، فمنهم من صفق ومنهم من وضع يده على رأسه تعجبا وإنكارا وسعى رجال الى ابي بكر الصديق و أخبروه الخبر فقال : إن كان قال ذلك فقد صدق قالوا : أتصدقه على ذلك ؟ قال : اني لأصدقه على ابعد من ذلك . أصقده على خبر السماء في غدوه او روحة ، فسمي الصديق .



وقام الكفار يمتحنونه فسألوه أن يصف لهم بيت المقدس ولم يكن رآه من قبل ذلك ، فجلاه الله حتى عيناه فطفق يخبهم عن آياته ، يصفه لهم بابا بابا وموضعا موضعا ، فلم يستطيعوا ان يردوا عليه ، بل قالوا : أما النعت فوالله لقد أصاب .



وسألوه عن عير لهم قادمة من الشام فأخبرهم بعدد جمالها وأحوالها ووقت قدومها ، وعن البعر الذي يقدمها ، وكان الأمر كما قال . ولكن ابى الظالمون الا كفورا .



وصبيحة يوم الأسراء جاء جبريل و علم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيفية الصلوات الخمس وأوقاتها ، وكانت الصلاة قبل ذلك ركعتين في الصباح وركعتين في المساء .


ويعطيكم العافيه
اخوكم gaara_660
ويا ليت لو انه ما يكون متكرر .






والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نع السلاااامه.....:09: :09: :09:

Kira
05-09-2005, 03:05 AM
والله موضوعك عجبني واييد وبالتوفيق أخوي

yamanaka ino
05-09-2005, 03:10 AM
السلام عليكم شلونكم شباااب وشااباات
ما شاء الله عليك يا اخ جارا الموضوع وااايد حلو .. والله يوفقك ان شاء الله ...
باااااااي

DevilNeT
05-09-2005, 03:15 AM
مشكووور
وجزاك الله خير

الداعي إلى الله
05-09-2005, 03:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته











بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ةصحبه اجمعين


اما بعد :






المراد بالإسراء هو :

توجه النبي- صلى الله عليه وسلم - ليلا من مكه المكرمه الى بيت المقدس .

المراد بالمعراج هو :

صعوده الى العالم العلوي ، وكان ذلك بجسده الشريف وروحه الأطهر .





والإسراء مذكورة في القرآن في قوله - تعالى -: ( سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع العليم ) سورة الإسراء من الآيه 1 الى 17



اما المعراج فقيل هو مذكور في سورة النجم من آياتها السابعه الى الثامنه عشر . ( وقيل : المذكور في هذه الآيات غير المعراج ) .

واختلفت في وقت الإسراء والمعراج ، فقيل في السنه التي بعث فيها النبي - صلى الله عليه وسلم - وقيل : سنه خمس من النبوة . وقيل : في 27 رجب سنة عشرة من النبوة. وقيل : في 17 من رمضان سنه اثنتي عشرة من النبوة . وقيل : في المحرم . وقيل : في 17 ربيع الأول سنة 13 من النبوة.



اما تفصيل القصه فملخس الروايات الصحيحة هي : ان جبريل - عليه السلام - جاء بالبراق ( وهو دابه فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه ) - والنبي - صلى الله عليه وسلم - بالمسجد الحرام فركبه حتى اتى بيت المقدس ومعه جبريل فربطه بالحلقه التي يربط بها الأنبياء ، ثم دخل المسجد فصل فيه ركعتين ام فيهما الأنبياء . ثم اتاه جبريل بإناء من خمر وإناء من لبن فاختار اللبن ، فقال جبريل اصبت الفطرة ، هديت وهديت امتك . اما انك لو اخذت الخمر غوت امتك .

ثم عرج به من بيت المقدس الى السماء الدنيا ، فاستفتح له جبريل ففتح له ،فرأى هنالك آدم أبا البشر فسلم عليه ، فرد عليه السلام ، ورحب به ،وأقر بنبوته ، وعن يمينه أسودة اذا نظر إليها ضحك - وهي ارواح السعداء - وعن يساره أسودة اذا نظر إليها بكى - وهي ارواح الأشقاء .



ثم عرج به الى السماء الثانيه فاستفتح له جبريل ففتح فرأى فيها ابني الخالة يحيىبن زكريا وعيسى بن مريم - عليهما السلام - فسلم عليهما ، فردا عليه ورحبا به وأقرا بنبوته .



ثم عرج به الى السماء الثالثه ، فرأى فيها يوسف - عليه السلام - وكان قد اعطى شطر الحسن . فسلم عليه ، فرد عليه ، ورحب به ، وأقر بنبوته .



ثم عرج به الى السماء الرابعه فرأى فيها إدريس - عليه السلام - فسلم عليه ، فرد عليه ، ورحب به ، وأقر بنبوته .



ثم عرج به الى السماء الخامسه فرأى فيها هارون بن عمران - عليه السلام - فسلم عليه فرد عليه ، ورحب به ، وأفر بنبوته .



ثم عرج به الى السماء السادسه قلقى فيها موسى بن عمران - عليه السلام - فسلم عليه ، فرد عليه ورحب به ، وأقر بنبوته . ( قلما جاوزه بكى فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : أبكي لأن غلاما بعث من بعدي يدخل الجنه من أمته أكثر مما يدخلها أمتي .



ثم عرج به الى السماء السابعه فلقي فيها ابراهيم- عليه السلام - فسلم عليه ، فرد عليه ،ورحب به ، وأقر بنبوته . وكان مسندا ظهره الى البيت المعمور ، وهو ( بيت يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه ).



ثم رفع الى سدرة المنتهى ، لفإذا أوراقها كآذان الفيلة ، وإذا ثمرها كالقلال - اي الجرار الكبير - ثم غشيها فراش من ذهب وغشيها من أمر الله ما غشيها فتغيرت قما أحد من خلق الله يستطيع ان ينعتها من حسنها .



ثم عرج به الى الجبار - جل جلاله - ، فدنا منه ، حتى كان قاب قوسين أوأدنى . فأوحى الى عبده ما أوحى . وفرض عليه وعلى امته خمسين صلاة في كل يوم وليلة .فرجع حتى مر على موسى فقال : بم أمرك ربك ؟قال بخمسين صلاة قال : إن أمتك لا تطيق ذلك ، إرجع الى ربك فاسأله التخفيف . فالتفت الى جبريل فأشار انعم إن شئت فرجع فوضع عنه عشرا . ثم مر بموسى فسأله فأخبره فأشار إليه بسؤال التخفيف ، فلم يزل بين موسى وبين الله - عزوجل - حتى جعلها خمس ثم مر بموسى فأشار بالرجوع وسؤال التخفيف . وقال :

والله لقد راودت بني إسرائيل على ادنى من هذا فضعفوا عنه وتركوه ، فقال - صلى الله عليه وسلم - قد إستحيت من ربي ، واكني ارضى وأسلم . فلم بعد نودي أن قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي ، هي خمس وهن خمسون ، لا يبدل القول لدي .



ثم رجع - عليه الصلاة السلام - من ليلته الى مكه المكرمه ، فلما اصبح في قومه أخبرهم بما أراه الله - عزوجل - من آيات الكبرى ، فاشتد تكذيبهم له وأذاهم واستضرارهم عليه ، فمنهم من صفق ومنهم من وضع يده على رأسه تعجبا وإنكارا وسعى رجال الى ابي بكر الصديق و أخبروه الخبر فقال : إن كان قال ذلك فقد صدق قالوا : أتصدقه على ذلك ؟ قال : اني لأصدقه على ابعد من ذلك . أصقده على خبر السماء في غدوه او روحة ، فسمي الصديق .



وقام الكفار يمتحنونه فسألوه أن يصف لهم بيت المقدس ولم يكن رآه من قبل ذلك ، فجلاه الله حتى عيناه فطفق يخبهم عن آياته ، يصفه لهم بابا بابا وموضعا موضعا ، فلم يستطيعوا ان يردوا عليه ، بل قالوا : أما النعت فوالله لقد أصاب .



وسألوه عن عير لهم قادمة من الشام فأخبرهم بعدد جمالها وأحوالها ووقت قدومها ، وعن البعر الذي يقدمها ، وكان الأمر كما قال . ولكن ابى الظالمون الا كفورا .



وصبيحة يوم الأسراء جاء جبريل و علم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيفية الصلوات الخمس وأوقاتها ، وكانت الصلاة قبل ذلك ركعتين في الصباح وركعتين في المساء .


ويعطيكم العافيه
اخوكم gaara_660
ويا ليت لو انه ما يكون متكرر .











والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


نع السلاااامه.....:09: :09: :09:


























شباااب نسيت اكتب اسم الكتاب واسم المؤلف .
اسم الكتاب : روضة الأنوار في سيرة النبي المختار .
اسم المؤلف : صفي الرحمن المبار كفوري .
ويعطيكم العافيه على الردووود

jiraiaya
05-09-2005, 03:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شلونك جارا
ما شاء الله عليك انت من وين تجيب هالمواضيع الحلوه !!!
وجزاك الله خير على الموضوع الحلو
مع السلامه

Tales
05-09-2005, 06:30 AM
تسلم على الموضوع وربنا لا يحرمنا منك ومن مواضيعك الرائعه

ولك جزيل الشكر

Tales

الفارس الجديد
05-09-2005, 11:09 AM
جزاك الله خيرا يا عب.... اقصد يا جارا
لا تحرمنا من مثل هذه المواضيع فانت فارس الفرسان حقا
اخوك و صديقك محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الداعي إلى الله
05-09-2005, 11:16 AM
السلام عليكم
انا الفارس بس انت الفارس الأجدد مني...
هههههههههه...
يعطيكم العافيه يا شباااب على الردووود ...



مع السلامه