Private Jeddawi
04-09-2005, 01:30 PM
http://www.alriyadh.com/2005/09/04/img/049318.jpg النصر حريص على كسب المواجهة لرد الاعتبار
من المرات القليلة والنادرة في تاريخ العملاقين الهلال والنصر أن يلتقيا في مباراة هامشية تأتي ضمن مباريات تحصيل الحاصل وذلك بعد أن ضمن الهلال التأهل عن المجموعة إلى الدور نصف النهائي وخروج النصر نهائياً عن المنافسة رغم أن الأول يلعب بالفريق الأولمبي الذي لم تصل أعمار أغلب لاعبيه إلى العشرين عاماً في حين يشارك الأخير بفريقه الأساسي الأول المنقوص من بعض الأسماء القليلة.
ورغم عدم أهمية نتيجة المباراة «نقطياً» إلا أنها ما زالت تتسم بصفة القوية والمثيرة كحال مباريات «الديربي» دائماً إضافة إلى محاولة النصراويين الحثيثة في الفوز بالمباراة لاعتبارات نفسية لإزالة عامل الإحباط وفقدان الثقة بعد الخسارة الماضية من الهلال والثأر من تلك الهزيمة ومن ثمَّ ارتفاع الروح المعنوية واكتساب الثقة المطلوبة قبل الدخول في معمعة المشاركات الخارجية ومواجهة شباب الأردن في دوري أبطال العرب في حضور تقني ونفسي متكامل.
في المقابل ربما يعمد الممرن الهلالي لإشراك بعض اللاعبين الاحتياط للوقوف عن كثب عن قدراتهم الحقيقية ولإراحة الأساسيين وتجهيزهم للمباريات الهامة نحو الوصول للذهب علماً بأن «الأصفر البراق» قدم مستوى كبيراً في مباراته الأخيرة والفوز الصريح على الأنصار بثلاثية جميلة تألق فيها الثنائي ادريانو والشاب الصاعد سعد الجمعان الذي أشاد به مدربه كثيراً بعد المواجهة وبعيداً عن كل الاعتبارات فإن فوز أحد العملاقين سيسجل أولاً في التاريخ وسيفتح مساحة شاسعة من الارتياح في مقبل الأيام للعمل بهدوء وروية.
المصــــدر (http://www.alriyadh.com/)
من المرات القليلة والنادرة في تاريخ العملاقين الهلال والنصر أن يلتقيا في مباراة هامشية تأتي ضمن مباريات تحصيل الحاصل وذلك بعد أن ضمن الهلال التأهل عن المجموعة إلى الدور نصف النهائي وخروج النصر نهائياً عن المنافسة رغم أن الأول يلعب بالفريق الأولمبي الذي لم تصل أعمار أغلب لاعبيه إلى العشرين عاماً في حين يشارك الأخير بفريقه الأساسي الأول المنقوص من بعض الأسماء القليلة.
ورغم عدم أهمية نتيجة المباراة «نقطياً» إلا أنها ما زالت تتسم بصفة القوية والمثيرة كحال مباريات «الديربي» دائماً إضافة إلى محاولة النصراويين الحثيثة في الفوز بالمباراة لاعتبارات نفسية لإزالة عامل الإحباط وفقدان الثقة بعد الخسارة الماضية من الهلال والثأر من تلك الهزيمة ومن ثمَّ ارتفاع الروح المعنوية واكتساب الثقة المطلوبة قبل الدخول في معمعة المشاركات الخارجية ومواجهة شباب الأردن في دوري أبطال العرب في حضور تقني ونفسي متكامل.
في المقابل ربما يعمد الممرن الهلالي لإشراك بعض اللاعبين الاحتياط للوقوف عن كثب عن قدراتهم الحقيقية ولإراحة الأساسيين وتجهيزهم للمباريات الهامة نحو الوصول للذهب علماً بأن «الأصفر البراق» قدم مستوى كبيراً في مباراته الأخيرة والفوز الصريح على الأنصار بثلاثية جميلة تألق فيها الثنائي ادريانو والشاب الصاعد سعد الجمعان الذي أشاد به مدربه كثيراً بعد المواجهة وبعيداً عن كل الاعتبارات فإن فوز أحد العملاقين سيسجل أولاً في التاريخ وسيفتح مساحة شاسعة من الارتياح في مقبل الأيام للعمل بهدوء وروية.
المصــــدر (http://www.alriyadh.com/)