~*~سحابة صيف~*~
04-09-2005, 08:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة حقيقية سمعتها من شريط للشيخ الفاضل محمد العوضي وأحببت أن أحكيها لكم، لعل كلامي ينفعكم إن شاء الله، أترككم مع القصة:
فتاة من سلطنة عمان من عائلة محافظة ومتدينة، اتصل عليها شاب ذات يوم،وكانت في حالة ملل وضجر شديدان، أخذ الشاب يجر معها في الحديث حتى تعرف عليها، أصبحت تتكلم معه دائماً وكل يوم
وفي يوم من الأيام رأتها الخادمة تتكلم معه، وهي أيضاً محافظة ومسلمة مثل باقي العائلة، فأخبرت هذه الخادمة أهل الفتاة بذلك
واتصل الأب بأخيها، والحمدلله كانت العائلة متفاهمة، فعندما سمعوا بالخبر لم يضربوها كما يحدث عند معظم العائلات
لكن اجتمعت جميع العائلة وأخذوا يتكلموا معها بهدوء وعقلانية، سألوها ماذا فعلنا بكِ لكي تتكلمي مع شاب غريب؟؟هل قصرنا في حقكِ؟؟قولي لنا ماذا فعلنا، لم ترد الفتاة بل أخذت تبكي بكاءً حاراً واعترفت بأنها نادمة وأنها لن تعود لفعلتها مرة أخرى.
بحث أهل الفتاة عن هذا الشاب ووجدوه بطريقة ما، أخذوا موبايل الشاب ووجدوا رقم الفتاة فيه
هل تعلمون الاسم الذي خزنه الشاب لهذه الفتاة في موبايله؟؟؟
لقد وجدوا رقمها والاسم هو حثالة 5 ، ماذا يعني هذا؟ يعني أن هناك حثالة 1 وحثالة 2 وحثالة 3 وحثالة 4 وهذه هي الخامسة!!!!
وبعد أن علمت الفتاة بأنها الحثالة الخامسة بكت بكاءً شديداً وندمت أشد الندم.
إخوتي:
لماذا نسينا الآخرة وتمسكنا بهذه الدنيا مع أنها متعة زائلة؟؟نسينا أننا ربما نترك الدنيا اليوم أو غداً أو بعد سنين الله أعلم
العمر لحظات،هل يوجد أحد منا يعلم متى تأتي ساعته ويموت وينقطع عمله من هذه الدنيا؟ فإما يدخله عمله الجنة أو يدخله النار والعياذ بالله، فاعتبروا يا أولى العقول.
ويجب أن تتذكروا أيضاً أننا جميعاً مغادرون هذه الدنيا إلى عالم آخر مختلف تماماً،وهناك اللقاء مع رب العالمين، هل من أحد منا يستطيع احتمال نار جهنم ثانية واحدة ؟؟؟لا أحد يستطيع احتمال نار الدنيا، فما بالكم بنار الآخرة؟؟ من منا لم يمت له قريب أو أخ أو أخت أو أب أو أم؟؟ أين هو الآن وماذا يفعل بقبره ؟؟؟احسدوا أنفسكم لانكم ما زلتم أحياء وتستطيعون التوبة إلى الله الذي يقبل التوبة ويغفر كل الذنوب إلا الشرك به، ويبدل السيئات حسنات بمجرد صدق التوبة، فسارعوا إلى التوبة.. اللهم إني قد بلغت...اللهم فاشهد.
أختكم:رنوش
هذه قصة حقيقية سمعتها من شريط للشيخ الفاضل محمد العوضي وأحببت أن أحكيها لكم، لعل كلامي ينفعكم إن شاء الله، أترككم مع القصة:
فتاة من سلطنة عمان من عائلة محافظة ومتدينة، اتصل عليها شاب ذات يوم،وكانت في حالة ملل وضجر شديدان، أخذ الشاب يجر معها في الحديث حتى تعرف عليها، أصبحت تتكلم معه دائماً وكل يوم
وفي يوم من الأيام رأتها الخادمة تتكلم معه، وهي أيضاً محافظة ومسلمة مثل باقي العائلة، فأخبرت هذه الخادمة أهل الفتاة بذلك
واتصل الأب بأخيها، والحمدلله كانت العائلة متفاهمة، فعندما سمعوا بالخبر لم يضربوها كما يحدث عند معظم العائلات
لكن اجتمعت جميع العائلة وأخذوا يتكلموا معها بهدوء وعقلانية، سألوها ماذا فعلنا بكِ لكي تتكلمي مع شاب غريب؟؟هل قصرنا في حقكِ؟؟قولي لنا ماذا فعلنا، لم ترد الفتاة بل أخذت تبكي بكاءً حاراً واعترفت بأنها نادمة وأنها لن تعود لفعلتها مرة أخرى.
بحث أهل الفتاة عن هذا الشاب ووجدوه بطريقة ما، أخذوا موبايل الشاب ووجدوا رقم الفتاة فيه
هل تعلمون الاسم الذي خزنه الشاب لهذه الفتاة في موبايله؟؟؟
لقد وجدوا رقمها والاسم هو حثالة 5 ، ماذا يعني هذا؟ يعني أن هناك حثالة 1 وحثالة 2 وحثالة 3 وحثالة 4 وهذه هي الخامسة!!!!
وبعد أن علمت الفتاة بأنها الحثالة الخامسة بكت بكاءً شديداً وندمت أشد الندم.
إخوتي:
لماذا نسينا الآخرة وتمسكنا بهذه الدنيا مع أنها متعة زائلة؟؟نسينا أننا ربما نترك الدنيا اليوم أو غداً أو بعد سنين الله أعلم
العمر لحظات،هل يوجد أحد منا يعلم متى تأتي ساعته ويموت وينقطع عمله من هذه الدنيا؟ فإما يدخله عمله الجنة أو يدخله النار والعياذ بالله، فاعتبروا يا أولى العقول.
ويجب أن تتذكروا أيضاً أننا جميعاً مغادرون هذه الدنيا إلى عالم آخر مختلف تماماً،وهناك اللقاء مع رب العالمين، هل من أحد منا يستطيع احتمال نار جهنم ثانية واحدة ؟؟؟لا أحد يستطيع احتمال نار الدنيا، فما بالكم بنار الآخرة؟؟ من منا لم يمت له قريب أو أخ أو أخت أو أب أو أم؟؟ أين هو الآن وماذا يفعل بقبره ؟؟؟احسدوا أنفسكم لانكم ما زلتم أحياء وتستطيعون التوبة إلى الله الذي يقبل التوبة ويغفر كل الذنوب إلا الشرك به، ويبدل السيئات حسنات بمجرد صدق التوبة، فسارعوا إلى التوبة.. اللهم إني قد بلغت...اللهم فاشهد.
أختكم:رنوش