المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مأساة شابٍ مصريّ قتلته حكومة أولاد الذوات



atefomran
05-09-2005, 06:46 PM
صدقونى ان عينى امتلئت بالدموع و شل تفكيرى و سكت لسانى و لم استطع الا ان اقول حسبى الله و نعم الوكيل

اليكم القصة .............. اقصد المهزلة





في زمن غير الزمن، كان هناك عيد للعلم تحتفي فيه الدولة بنوابغها من مختلف الأعمار وكان الطالب المتفوق يجد مكانه في أرفع المؤسسات دون بحث عن وسيط أو انتظار أمام باب مسئول.


كان العمل حينئذ شرفا وعبادة يحصل من خلاله البشر علي حقوقهم في الحياة بطريقة تليق بهم كمواطنين بكل معني الكلمة. اليوم انقلب الوضع تماما وصار احترام العلم شيئا من مخلفات العصر 'الشمولي'. اما العمل، أو قل البحث عنه، فبات دليلا علي تواضع الإنسان وعدم جدارته بالالتحاق بالوظائف المرموقة التي تحتكرها طبقة الهاي لايف. ومع ان مثل هذا الانقلاب يبدو مفهوما لكل من تابع تطور الحياة في مصر منذ ربع قرن، فإن شابا مصريا طيبا ينتمي إلي قرية ميت الفرماوي بمحافظة الدقهلية يدعي عبدالحميد علي شتا خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 2000 صدق ما يقال في الاعلام الحكومي عن المساواة، ورعاية المواهب فتقدم قبل عدة اشهر للعمل بقطاع التمثيل التجاري التابع لوزارة الاقتصاد، واجتاز كل الاختبارات حتي جاء موعد اعلان النتيجة ففوجئ بأنه الوحيد من بين 42 متقدما الذي استبعد، اما السبب فكان بنص ما جاء في القرار... غير لائق اجتماعيا!!!
أي انه ابن لرجل فقير!! لم يكن هذا الشاب كالملايين الذين ينتمون لنفس الطبقة يحلم بأكثر من مسكن متواضع ولقمة خبز وعمل شريف يساعده علي مواصلة رحلته العلمية. التي توقع لها المقربون ان تكون ناجحة قياسا إلي الجوائز التي حصل عليها ومن جائزة من وزارة الخارجية علي دراسة أعدها وهو طالب، لكن المسئولين في وزارة الاقتصاد بخلوا عليه بتلك الأماني المحدودة، وطعنوه بخنجر الفقر فكانت النتيجة ان فقد ثقته بنفسه وعالمه، وقرر ان ينتقم من الاثنين معا... انتحر: نعم انتحر ورحل عن عالمنا بعد أن أدرك ان الزمن الجديد لا مكان فيه للفقراء ولأبنائهم. القي بنفسه في النيل منذ نحو عشرة أيام وتحول بسرعة البرق الي جثة هامدة. حادث الانتحار بات موضوعا لمناقشات لا تنتهي في العديد من الأوساط العلمية والثقافية في مصر. حتي ان استاذا جامعيا مرموقا غلبته الدموع حين عرف بها، في حين ان اساتذة اخرين باشروا حملة تضامن واسعة مع أسرة الشاب الضحية، وهذه التفاصيل بدأت عندما أعلنت وزارة الاقتصاد انها بحاجة إلي تعيين عدد من الخريجين في وظائف خالية بسلك التمثيل التجاري التابع لقطاع التجارة الخارجية. وفي الاختبارات الأولية جرت تصفية المتقدمين بحيث لم يتبق سوي 42 شابا تم اخضاعهم لامتحانات قاسية في اللغة والاقتصاد والقانون الدولي، وفيها جميعا أظهر الشاب عبدالحميد علي شتا تفوقا لافتا حتي ان بعضا ممن امتحنوه هنأوه مقدما بالنجاح، في حين قام هو بنقل البشري إلي أصدقائه.


والواقع ان هذا التفوق لم يكن غير ثمرة لموهبة هذا الشاب من جهة، وللجهد الكبير الذي بذله لتحسين وضعه في اللغتين الانجليزية والفرنسية باعتبارهما القشة التي تقصم ظهر الفقراء في مثل هذه المناسبات. وعلي ما يؤكد اصدقاؤه فان هذا الشاب انفق كل مليم حصله من بعض الأعمال البحثية التي أنجزها ووجهت بالكامل الي دراسة اللغات، حتي تمكن من الوصول الي المستوي الذي مكنه من النجاح في الامتحانين الشفوي والتحرير.


وفي يوم اعلان النتيجة استيقظ الشاب الطيب مبكرا واتجه علي الفور الي الوزارة، حيث وجد العبارة القميئة مكتوبة امام اسمه خلافا لكل زملائه. وبطبيعة الحال لم يكن بحاجة لمن يوضح له المقصود بتلك العبارة فوالده بالفعل فقير لكنه ليس لصا، وأسرته تسكن في منزل ريفي متواضع لكنه من عرق الجبين وليس من أموال البنوك المنهوبة، أو عمليات النصب المنظم. كان بحاجة لمن يريحه من عشرات الأسئلة التي حاصرته في كل الجهات، عن سنوات العلم التي كلفت أهله الكثير دون ان تجد من يقدرها، عن أبيه الذي شقي وعرق حتي يعلم أولاده من حلال، فكان ذلك في تقدير اولي الأمر جرما يستحق العقاب!!! عن معني ان تكون انسانا في بلد تسيطر فيه المادة علي كل شيء فيتحدد علي اساسها الوضيع، والرفيع.. ضاقت عليه الدنيا، ضاق به الزمان، فكان ان اتخذ قراره الأخير، وودع الدنيا غير آسف عليها!


والذي يلفت الانتباه ان هذا الشاب كان يتصف بالتدين الواضح، كما ان شخصيته كانت تتسم بالاتزان الفكري والنفسي بما يعني ان فكرة الانتحار قد اقتحمت عليه حياته، في اللحظة التي عرف فيها قرار الاستبعاد.


الحادثة المؤسفة اثارت حزنا عميقا لدي كل من سمع بها، وخصوصا اولئك الذين عرفوا ضحيتها، غير ان الغضب كان أكبر علي الذي قرر حرمانه من حقه في الوظيفة، وكذلك من صاغ القرار بتلك الطريقة المتوحشة التي تنم عن عنصرية متوطنة داخل بعض مؤسسات الدولة المصرية. ففي كلية الاقتصاد التي تخرج فيها، وكان علي وشك الحصول علي الماجستير فيها، كان الحادث صدمة عنيفة للجميع، خصوصا أولئك الذين عرفوا كفاءاته العلمية، وفي مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، حيث كان المجني عليه يعمل بشكل مؤقت، نزل الخبر علي زملائه كالصاعقة، وحتي الآن مازالت التساؤلات تتردد عما يمكن لهذه الواقعة ان تحدثه في نفوس كل من يطمع في التقدم لمثل هذه الوظيفة. أما أهله فمازالوا يتذكرون الاتصال الأخير الذي اجراه المجني عليه، وأوصاهم من خلاله بشقيقه الأصغر الذي يخوض امتحانات السنة النهائية في كلية مرموقة.


بقي القول ان والد المجني عليه البالغ من العمر 60 عاما يعمل مزارعا بسيطا، ومع ذلك نجح في تعليم كل ابنائه حتي انه اصبح مضرب المثل في القرية التي يقيم بها. أما بعد الحادث فقد بات الرجل غير قادر حتي علي حمل فأسه ومواصلة كفاحه الذي تحول بفرمان ارعن من موظف متوحش إلي سبة وعار يطارد ابناءه اينما ذهبوا ومهما تعلموا؟؟



انتحر: نعم انتحر ورحل عن عالمنا بعد أن أدرك ان الزمن الجديد لا مكان فيه للفقراء ولأبنائهم. القي بنفسه في النيل منذ نحو عشرة أيام وتحول بسرعة البرق الي جثة هامدة. حادث الانتحار بات موضوعا لمناقشات لا تنتهي في العديد من الأوساط العلمية والثقافية في مصر. حتي ان استاذا جامعيا مرموقا غلبته الدموع حين عرف بها، في حين ان اساتذة اخرين باشروا حملة تضامن واسعة مع أسرة الشاب الضحية، وهذه التفاصيل بدأت عندما أعلنت وزارة الاقتصاد انها بحاجة إلي تعيين عدد من الخريجين في وظائف خالية بسلك التمثيل التجاري التابع لقطاع التجارة الخارجية. وفي الاختبارات الأولية جرت تصفية المتقدمين بحيث لم يتبق سوي 42 شابا تم اخضاعهم لامتحانات قاسية في اللغة والاقتصاد والقانون الدولي، وفيها جميعا أظهر الشاب عبدالحميد علي شتا تفوقا لافتا حتي ان بعضا ممن امتحنوه هنأوه مقدما بالنجاح، في حين قام هو بنقل البشري إلي أصدقائه.


المصدر
http://www.lamalef.net/news/02/shta.htm

AHMEDZZZZZZZZZZ
05-09-2005, 07:41 PM
عقبال باقيت المرافبين:33:

Vaynard
05-09-2005, 11:40 PM
السلام عليكم

مهما ضاعت الحياة على الشخص يبقى عنده أمل في الآخرة المصيبة أنه هالشخص
بنى حياته على مبدأ أوجبه على نفسه لكي يعيش عليه و أنا لا ألومه لكن فقدانه هذا
الشيء لكن لا يخوله أبداً إلى الانتحار و هذا كله بسبب ضعف الايمان للأسف مما أدى
إلى فقدانه الدنيا و الآخرة معاً و قد خسر أشد الخسارة .

لكن أيضاً يلقى اللوم على الحكومة في هذا التصرف الغير إنساني

white-sox
06-09-2005, 12:51 AM
صدقونى ان عينى امتلئت بالدموع و شل تفكيرى و سكت لسانى و لم استطع الا ان اقول حسبى الله و نعم الوكيل

اليكم القصة .............. اقصد المهزلة





في زمن غير الزمن، كان هناك عيد للعلم تحتفي فيه الدولة بنوابغها من مختلف الأعمار وكان الطالب المتفوق يجد مكانه في أرفع المؤسسات دون بحث عن وسيط أو انتظار أمام باب مسئول.


كان العمل حينئذ شرفا وعبادة يحصل من خلاله البشر علي حقوقهم في الحياة بطريقة تليق بهم كمواطنين بكل معني الكلمة. اليوم انقلب الوضع تماما وصار احترام العلم شيئا من مخلفات العصر 'الشمولي'. اما العمل، أو قل البحث عنه، فبات دليلا علي تواضع الإنسان وعدم جدارته بالالتحاق بالوظائف المرموقة التي تحتكرها طبقة الهاي لايف. ومع ان مثل هذا الانقلاب يبدو مفهوما لكل من تابع تطور الحياة في مصر منذ ربع قرن، فإن شابا مصريا طيبا ينتمي إلي قرية ميت الفرماوي بمحافظة الدقهلية يدعي عبدالحميد علي شتا خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية عام 2000 صدق ما يقال في الاعلام الحكومي عن المساواة، ورعاية المواهب فتقدم قبل عدة اشهر للعمل بقطاع التمثيل التجاري التابع لوزارة الاقتصاد، واجتاز كل الاختبارات حتي جاء موعد اعلان النتيجة ففوجئ بأنه الوحيد من بين 42 متقدما الذي استبعد، اما السبب فكان بنص ما جاء في القرار... غير لائق اجتماعيا!!!
أي انه ابن لرجل فقير!! لم يكن هذا الشاب كالملايين الذين ينتمون لنفس الطبقة يحلم بأكثر من مسكن متواضع ولقمة خبز وعمل شريف يساعده علي مواصلة رحلته العلمية. التي توقع لها المقربون ان تكون ناجحة قياسا إلي الجوائز التي حصل عليها ومن جائزة من وزارة الخارجية علي دراسة أعدها وهو طالب، لكن المسئولين في وزارة الاقتصاد بخلوا عليه بتلك الأماني المحدودة، وطعنوه بخنجر الفقر فكانت النتيجة ان فقد ثقته بنفسه وعالمه، وقرر ان ينتقم من الاثنين معا... انتحر: نعم انتحر ورحل عن عالمنا بعد أن أدرك ان الزمن الجديد لا مكان فيه للفقراء ولأبنائهم. القي بنفسه في النيل منذ نحو عشرة أيام وتحول بسرعة البرق الي جثة هامدة. حادث الانتحار بات موضوعا لمناقشات لا تنتهي في العديد من الأوساط العلمية والثقافية في مصر. حتي ان استاذا جامعيا مرموقا غلبته الدموع حين عرف بها، في حين ان اساتذة اخرين باشروا حملة تضامن واسعة مع أسرة الشاب الضحية، وهذه التفاصيل بدأت عندما أعلنت وزارة الاقتصاد انها بحاجة إلي تعيين عدد من الخريجين في وظائف خالية بسلك التمثيل التجاري التابع لقطاع التجارة الخارجية. وفي الاختبارات الأولية جرت تصفية المتقدمين بحيث لم يتبق سوي 42 شابا تم اخضاعهم لامتحانات قاسية في اللغة والاقتصاد والقانون الدولي، وفيها جميعا أظهر الشاب عبدالحميد علي شتا تفوقا لافتا حتي ان بعضا ممن امتحنوه هنأوه مقدما بالنجاح، في حين قام هو بنقل البشري إلي أصدقائه.


والواقع ان هذا التفوق لم يكن غير ثمرة لموهبة هذا الشاب من جهة، وللجهد الكبير الذي بذله لتحسين وضعه في اللغتين الانجليزية والفرنسية باعتبارهما القشة التي تقصم ظهر الفقراء في مثل هذه المناسبات. وعلي ما يؤكد اصدقاؤه فان هذا الشاب انفق كل مليم حصله من بعض الأعمال البحثية التي أنجزها ووجهت بالكامل الي دراسة اللغات، حتي تمكن من الوصول الي المستوي الذي مكنه من النجاح في الامتحانين الشفوي والتحرير.


وفي يوم اعلان النتيجة استيقظ الشاب الطيب مبكرا واتجه علي الفور الي الوزارة، حيث وجد العبارة القميئة مكتوبة امام اسمه خلافا لكل زملائه. وبطبيعة الحال لم يكن بحاجة لمن يوضح له المقصود بتلك العبارة فوالده بالفعل فقير لكنه ليس لصا، وأسرته تسكن في منزل ريفي متواضع لكنه من عرق الجبين وليس من أموال البنوك المنهوبة، أو عمليات النصب المنظم. كان بحاجة لمن يريحه من عشرات الأسئلة التي حاصرته في كل الجهات، عن سنوات العلم التي كلفت أهله الكثير دون ان تجد من يقدرها، عن أبيه الذي شقي وعرق حتي يعلم أولاده من حلال، فكان ذلك في تقدير اولي الأمر جرما يستحق العقاب!!! عن معني ان تكون انسانا في بلد تسيطر فيه المادة علي كل شيء فيتحدد علي اساسها الوضيع، والرفيع.. ضاقت عليه الدنيا، ضاق به الزمان، فكان ان اتخذ قراره الأخير، وودع الدنيا غير آسف عليها!


والذي يلفت الانتباه ان هذا الشاب كان يتصف بالتدين الواضح، كما ان شخصيته كانت تتسم بالاتزان الفكري والنفسي بما يعني ان فكرة الانتحار قد اقتحمت عليه حياته، في اللحظة التي عرف فيها قرار الاستبعاد.


الحادثة المؤسفة اثارت حزنا عميقا لدي كل من سمع بها، وخصوصا اولئك الذين عرفوا ضحيتها، غير ان الغضب كان أكبر علي الذي قرر حرمانه من حقه في الوظيفة، وكذلك من صاغ القرار بتلك الطريقة المتوحشة التي تنم عن عنصرية متوطنة داخل بعض مؤسسات الدولة المصرية. ففي كلية الاقتصاد التي تخرج فيها، وكان علي وشك الحصول علي الماجستير فيها، كان الحادث صدمة عنيفة للجميع، خصوصا أولئك الذين عرفوا كفاءاته العلمية، وفي مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، حيث كان المجني عليه يعمل بشكل مؤقت، نزل الخبر علي زملائه كالصاعقة، وحتي الآن مازالت التساؤلات تتردد عما يمكن لهذه الواقعة ان تحدثه في نفوس كل من يطمع في التقدم لمثل هذه الوظيفة. أما أهله فمازالوا يتذكرون الاتصال الأخير الذي اجراه المجني عليه، وأوصاهم من خلاله بشقيقه الأصغر الذي يخوض امتحانات السنة النهائية في كلية مرموقة.


بقي القول ان والد المجني عليه البالغ من العمر 60 عاما يعمل مزارعا بسيطا، ومع ذلك نجح في تعليم كل ابنائه حتي انه اصبح مضرب المثل في القرية التي يقيم بها. أما بعد الحادث فقد بات الرجل غير قادر حتي علي حمل فأسه ومواصلة كفاحه الذي تحول بفرمان ارعن من موظف متوحش إلي سبة وعار يطارد ابناءه اينما ذهبوا ومهما تعلموا؟؟



انتحر: نعم انتحر ورحل عن عالمنا بعد أن أدرك ان الزمن الجديد لا مكان فيه للفقراء ولأبنائهم. القي بنفسه في النيل منذ نحو عشرة أيام وتحول بسرعة البرق الي جثة هامدة. حادث الانتحار بات موضوعا لمناقشات لا تنتهي في العديد من الأوساط العلمية والثقافية في مصر. حتي ان استاذا جامعيا مرموقا غلبته الدموع حين عرف بها، في حين ان اساتذة اخرين باشروا حملة تضامن واسعة مع أسرة الشاب الضحية، وهذه التفاصيل بدأت عندما أعلنت وزارة الاقتصاد انها بحاجة إلي تعيين عدد من الخريجين في وظائف خالية بسلك التمثيل التجاري التابع لقطاع التجارة الخارجية. وفي الاختبارات الأولية جرت تصفية المتقدمين بحيث لم يتبق سوي 42 شابا تم اخضاعهم لامتحانات قاسية في اللغة والاقتصاد والقانون الدولي، وفيها جميعا أظهر الشاب عبدالحميد علي شتا تفوقا لافتا حتي ان بعضا ممن امتحنوه هنأوه مقدما بالنجاح، في حين قام هو بنقل البشري إلي أصدقائه.


المصدر
http://www.lamalef.net/news/02/shta.htm





انت رحت المؤتمر االانتخابي بتاع ايمن نور؟

atefomran
06-09-2005, 05:09 AM
السلام عليكم


مهما ضاعت الحياة على الشخص يبقى عنده أمل في الآخرة المصيبة أنه هالشخص
بنى حياته على مبدأ أوجبه على نفسه لكي يعيش عليه و أنا لا ألومه لكن فقدانه هذا
الشيء لكن لا يخوله أبداً إلى الانتحار و هذا كله بسبب ضعف الايمان للأسف مما أدى
إلى فقدانه الدنيا و الآخرة معاً و قد خسر أشد الخسارة .

لكن أيضاً يلقى اللوم على الحكومة في هذا التصرف الغير إنساني

ادعو لهذا الشاب بالرحمة و ان يلهم اهله الصبر على مصابهم

atefomran
06-09-2005, 05:12 AM
انت رحت المؤتمر االانتخابي بتاع ايمن نور؟


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مهند الريس
06-09-2005, 04:44 PM
لاحول ولا قوة الا بالله

يقتل نفسه لأنه لم يقبل في الوظيفة التي لطالما تمناها

يقتل نفسه لأن المجتمع لم يرحمه لفقره وقله حيلته

يقتل نفسه بسبب اعتقاده بانقطاع رزقه في الحياة الدنيا وكأن الرزق بيد العبد لا بيد الخالق عزوجل

الخلاصة : لوكل شاب فكر بالانتحار عند كل مرة تقفل فيها الابواب في وجهه ‍‍‍
لما وجدت احدا يقرأ موضوعك هذا
لأن معضم الشباب العربي سوف يكون تحت التراب


والسلام عليكم

-Cheetah-
06-09-2005, 10:35 PM
الخلاصة : لوكل شاب فكر بالانتحار عند كل مرة تقفل فيها الابواب في وجهه ‍‍‍
لما وجدت احدا يقرأ موضوعك هذا
لأن معضم الشباب العربي سوف يكون تحت التراب



صح لسانك........

إذا افترضنا صحة القصة هذي .......
الشاب هذا كان عايش وين بالضبط ........ لو كان عايش في بلد أجنبي وبعدين تفاجأ باللي شافه عندنا فمعاه حق يتفاجأ ...... بس واحد عايش طول عمره في بلاد الواو واو لا أظن أن من حقه أنه حتى يتفاجأ ........

وعموما المشكلة مو مشكلة هالفرد ولا هالشخص أو هذاك....... المشكلة مشكلة ثقافة شعب ..........

وختاما .......
حياتك ليست حذاء ترميه عند عدم الحاجة إليه ........

عابر الآفاق
06-09-2005, 11:47 PM
لا حول ولا قوة لإلا بالله ..

الحكومة .. الموظف .. وأخيراً

الشاب ..

كلهم ساهموا في صنع هذه القصة الحزينة المبكية ..

وتقبلوا تحياتي ،،،

العندلييب
07-09-2005, 01:27 AM
اي شىء في الدنيا لا يدعو الى الانتحار لان النفس ليست ملك الانسان ولكنها امانه من عند الله عز وجل وحين يأتي
وقت استردادها يأخذها الله فهذا الشاب لم يصن امانه الله بكل ما فعلته به حكومته الا انه ليس اول شاب يرفض في
وظيفه وهل لايجوز لهذا الشاب ان يعمل في عمل من غير تخصصه (الشباب كلهم يعملون في غير مجالاتهم لحين ما
يسهلهم ربهم ) وقال تعالى (عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )