المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشكوى إلى المولى



... m r h m ...
07-09-2005, 07:50 PM
..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل أن تقرأوا كلماتي أريد أن تتسم قرائتكم بالإخلاص والتفكر لأني هيجت العواطف الساكنة التي في داخلي

لكي اضع مايلي ، ولكي تتم الفائدة المنشودة من طرح هذا الموضوع ..,,


بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة العقل وأمدنا بالأفكار وألهمنا بأن نكون من أهل الإيمان ...

بداية :-

" اسمع أكثر من أن تتكلم وافهم أكثر من أن تشارك وأعمل ولا تقول سأعمل "



لو جعلت هذه المقولة أو شبه المعلومة أمامك واستشعرتها سيأتيك يقين بأنك أقل من المطلوب لأنك تخالفها في الغالب ولابد أن تفهم وأفهم أن الحياة عمل،الحياة طريق،الحياة اختبار، يأتي مثل هذا على البال ولكن لماذا لا نثبت هذه المعلومة ونؤكدها في عقولنا وأعمالنا التي نقوم بها كي نسلم من أشواك هذا الطريق وثغراته التي هي اختبار لمدى إدراك الشخص وإيمانه، الله أرشدك وعلمك ورسوله وضح لك وفهمك ، توقف أمام فظاء من البناء وارفع ناظريك إلى السماء وضع أحداث العالم أمامك والتاريخ في مخيلتك وجعل عقلك يقول بأنك عبد لله خلقك لعبادته وهي طريقك وعلى هذا الطريق أوجد الحواجز وأولها إبليس ومرسولته في داخلك النفس وجعل لإبليس مفاتن في الحياة حتى يتمكن من دخول القلب الضعيف القلب الغافل وحتى السليم لعله أن يفتنه ولكن لا ينجرف في الغالب إلى من هو غافل ...

بالنسبة لي أًَعلم أن الجنة مثواي حين أطيع ربي وأعلم أنا النار مصيري حين أعصيه ربما لا أُخلد أقول هذا في نفسي لأني مسلمة ولكن المسلم ينقى في النار على قدر معاصيه ثم ينقله الله إلى الجنة بمشيئته , أَعلم أن النار شديدة الحرارة ملتهبة لا يقوى عليه المرء هذه نار الدنيا فكيف بنار الآخرة التي تعلوها سبعين ضعف ، أرتكب المعاصي مع يقيني بما قلت لا أعرف ما أسمي الحال التي أعيشها ولكن والله الذي خلق الخلق بقدر ما أتألم بقدر ما أحاول فهم ما هذا الأمر ،أريد أن أخبركم بما يجول في خاطري ويؤذي مشاعري، أتصفح المنتديات وأنواع الدردشة هموم متراكمة كلمات متلاطمة منها المفيد والغالب غير ذلك منها المسلي ومنها المحزن أدخل في حوارات الدردشة مع يقيني بتفاهة معظمها أدخل الانترنت وأنا لا حاجت لي فيه مجرد وقت أملئه لماذا ؟؟!

أنتم كذلك ليس جميعكم بل معظمكم ...

كل يوم جديد يأتي معه حدث جديد الله أعلم مصير الحضارات إلى أين الله أعلم مصير التقدم أين سيقف نعلم جميعا أن الدنيا زائلة الحياة فانية لماذا نجري ورائها أنا من تقول هذا مع كثرة ذنوبي ، الكل يقول هذا وقت الاستشعار والتفكر ولكن يفعل الفعل ويتمنى الأمنية و كأن الحياة مديدة لا أعني أي شخص بل أنا كذلك أتمنى أرقى القصور وأفخم السيارات الخيال واسع والضمير للأسف محدود ...



>>>>>>>>> تفكروا وأحزنوا على حالكم وأنا أولكم <<<<<<<<<<<<