هبس
07-09-2005, 11:54 PM
* تنويه *
هذا الموضوع نُشر في ( منتدى قبلي رسمي ) بأسمي الصريح ... ونشرته في منتديات أخرى بأسمي المستعار ( هبس ) ... للعلم فقط والله من وراء القصد .
_______________________
( اتقوا الله فينا ... ستسألون عنّا .. عن كل شخص يموت هناك على دينه الباطل ) !
هكذا أنهى كلامه ذلك الأمريكي المسلم ... "محمد" أمين المكتبه الطبيه بمستشفى الملك فهد التعليمي بالخبر .
كان يوجه كلامه لمجموعة من الشباب الطيب ... يكلمهم عن قصة إسلامه وعن تقصير أهل الدين ( ويقصد الذين ولدوا مسلمين ) في دعوة غير المسلمين . كان يتكلم بحرقة ! يقول لو مت انا وزوجتي وابنائي ونحن على ديننا الذي كنا عليه أين سيكون مصيرنا ؟ .. إلى النار بالطبع .. لكن الهل وحده انقذنا من النار وهدانا إلى الصراط المستقيم وانا أبذل كل مافي وسعي لدعوة بني جنسي من غير المسلمين .
لقد كان كلامه كالسوط ! يدفعنا لتقديم كل مالدينا في سبيل الدعوة إلى الله .. لقد راجعنا أنفسنا وقررنا ان نفعل شيء ! لكن سرعان مافِترنا ... وهكذا حال أغلب الشباب إلا من رحمه الله بأن هداه للدعوة الصحيحة و وهبه همة عالية !
كان الحديث مع محمد الأمريكي حديثاً غريباً وعجيبا ً ... كان يتكلم ويوجهنا لأنه يريد ان يكون الجيل القادم جيل ذو همة في الدعوة .. لا جيل عبث ولهو !
( الإسلام لا يصل إليهم بصورة صحيحة ) ... ( داعيه واحد فقط من الجهات الرسمية في دوله تعداد سكانها عشرات الملايين ) ! .. ( ليس الداعية فقط الذي يكون مبعوث من جهة رسمي ) ... ( فلتكن همتنا همة عالية ولنجيّر كل شيء لصالح الدعوة ) .
كلمات رددت علينا كثيرا ونحن نجلس مع هذا الداعية الأمريكي ! فكرت فيها كثيرا ً وأحسست انها تعنيننا نحن الجيل القادم بشكل كبر - وان كانت تعني الجميع بشكل عام - ... ربما لأنني الأصغر في ذلك المجلس .. لا أعلم .. لكن شيء في نفسي تغير ... هم جديد لا استيطع ان اكتمه .. بل أأثم ان كتمته !
اصبح يتردد في عقلي الباطن مبدء ... عندما أريد ان افعل اي شيء .. يتردد ذلك المبدء في ذهني ! .. لا أعرف من صاغه بهذه الصيغة ... لكن معناه تردد في كلام العلماء والدعاة وطلاب العلم بشكل او بآخر ! .. ويتردد كثيراً فيما نقرأ من كتب علمائنا الأفاضل .. كان يتردد في ذهني أن
( الهدف الرئيسي من حياتي وحياة كل مسلم هو دخول الجنة والنجاة من النار ... وكل شيء هو وسيلة للوصول إلى هذا الهدف ويجب ان نجعل غاية من باقي أهدافنا هو تحقيق الهدف الرئيسي الأول ... ( دخول الجنة ) .
ويجب ان يكون لدينا مبدء آخر .. أن الهدف الرئيسي هو الدعوة إلى الله .. وكل شيء هو وسيلة لهذا الهدف .. ويجب ان نجعل الغاية من باقي أهدافنا هو تحقيق الهدف الأول .. ( الدعوة إلى الله ) .
وطبعا المبدئين مرتبطين ببعض ... فإذا أسلم او تاب على يدك أحد هؤلا فأنك ستزيد من حسانتك وبالتالي من فرصتك في دخول الجنة .
مثلاً ... سأتزوج لكن لماذا ..!؟ .. لكي أمنع نفسي من الحرام وأقضي الشهوة الفطرية بالطريقة التي أحلها الله ودلنا عليها رسوله صلى الله عليه وسلم .. " قالوا رسول الله، أيأتي
أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: " نعم، أليس إذا وضعها في حرام كان عليه وزر، فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر. أتحتسبون الشر، ولا تحتسبون الخير؟! ".
وسأتزوج لكي أبني أسرة مسلمة .. وأجنب ابناء يفيدون أمتهم في كل مجال ويرفعون راية دينهم ويكونون دعاة إلى الله .
سأعمل .. وهدفي من ذلك ان أشغل هذا العمل افضل من ان يشغله غيري من أصحاب الفكر العلماني الهدّام ! .. وأكون داعية في علمي وان يسيطر المسلمون على المناصب المهمة في هذه او تلك البلاد !
وهكذا ...
* ننتقل لنقطة آخرى ... أهل الباطل وأهل المعاصي يتعبون من أجل ان تنتشر المعاصي وينتشر باطلهم ! ويسّخرون لذلك كل مايستطيعون .. فتراهم يسهرون الليالي ولا ينامون الا الساعات القلائل في سبيل باطلهم ! " سبحان الله "
* ايضا انهم يمتلكون ذلك المبدء الذي ذكرناه في البداية لكن الهدف الرئيسي يتغير ويصبح نشر الرذيلة ونشر مبادئهم الهدّامة ... وباقي الأهداف تكون وسيلة لتحقيق الهدف الأول ... حتى علاقاتهم مع الناس ... وحُسن معاملتهم مع الآخرين ... ( الرافضة والمبشّرين مثلاً ) !
انظروا إلى منتجين المسلسلات والممثلين ... يتعبون ويتشغلون 11 شهراً لماذا .. لكي يشغلوا الناس شهراً كاملا .. ! والشهر هذا هو أفضل مافي السنة جُلِها .. ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) !
هذا مثال من أهل الباطل كيف يتعبون لكي يحققوا أهدافهم .. وأهدافهم فاسدة ! .. فنحن اولى بهم بأن نحمل همة كهذه !
* يجب على كل مسلم ان يكون داعية .. على حسب قدرته ولا تمنعه معصيته من ذلك .. يجب ان ندعوا غير المسلمين إلى الإسلام .. وان ندعوا المبتدعة إلى السنة .. وأن ندعوا إلى المقرين إلى الإستقامه .
ويجب ان نرتقي بهمنا وهمتنا .. فإننا مسلمون ومسؤولون عن ديننا ... ليس العالم وحده مسؤول .. بل التاجر والمهندس والطبيب ورب البيت وربة البيت والشاب والطفل ! ..
ويجب علينا ان نستغل اي فرصة لدعوة غير المسلمين في الخارج ... فمثلا بعض الناس يقضي إجازته الصيفية في الخارج .. " اوروبا مثلا " .. فيجب عليه ان يكون قدوة حسنة عن الإسلام والمسلمين .. لا ان يخالف مايعتقده هو نفسه !
فيحصل بذلك ان اساء للإسلام والمسلمين ... وربما صرف الكثير عن التفكير في الإسلام !!
الطالب في دراسته يجب ان يكون قدوة ... بسيرته الحسنة وتعامله - حتى مع الكفار ولكن بضوابط - وان يحمله معه مايعرف الناس بدينه .. ( أذكر أن أحد الداعة ذكر لنا .. أن أحد الشباب كتب لوحة باللغة الانجليزية من يريد ان يعرف عن الإسلام فليوقفني وعلقها في الزجاجة الخلفية لسيارته ... وضع معه في السياره كتب تعريفية عن الإسلام باللغة الإنجليزية واوقفه العديد من الناس .. وهذا الشاب في مدينة الرياض ) هذا مثال جيد عن الشاب الداعية حتى لو يكن يعرف لغة هؤلا ... ونرجع لنقطتنا وهي الطالب في الخارج يجب عليه ان يكون قدوة في التعامل وقناع الآخرين بالدين الصحيح .. وان تكون معه رفقة صالحة طيبة تعينه على ذلك ... وان يعرف عن الإسلام بصورته الصحيحة مستعيناً بمصاحف مترمجة للغتهم وكتب تعريفية وتفصيلية عن الدين الإسلامي .
( قصة شاب في احد الدول الاوروبية ... اُبتعث للدراسة في الخارج ... فكر كيف يفيد دينه .. فكان من نتاج تفكيره ان وضع لوحة مكتوب فيها من أراد ان يعرف عن الإسلام شيئا فليتصل على هذا الرقم ووضع رقمه .. وذهب إلى أحد الباصات التي تنتقل كل صباح إلى مدينة آخرى واستأجر الكرسي الأمامي لمدة شهر ووضع هذه الورقة في ظهر الكرسي فأصبح كل من يدخل الباص يرى الورقة ... ونجحت هذه الفكرة ) .. وغيرها من الأفكار الكثير ولكن يجب ان تكون لدينا همة وان يكون لدينا هم !
* نتوقف قليلا عند غير المسلمين من الجنسيات الآخرى الذين يكونون عندنا في بلادنا . ! ؟ كم نصراني او يهودي او بوذي او غير ذلك من الديانات الباطلة يدخل إلينا ونحن بلاد الدين والمنهج الصحيح ويخرج ولم يدخل في الإسلام او على الاقل لم يحاول معه احد بدعوته إلى السلام !؟ كثير هم هؤلا .. فلماذا ؟!
قصة الشاب التي ذكرناها قبل قليل .. فكرة جيده وهناك الكثير من الأفكار الآخرى ! ... افضل وسيلة للدعوة إلى ديننا هي تطبيقه على انفسنا بالصورة الصحيحة وقدر مانستطيع وان نُحسن معاملتنا مع الآخرين لكي يقتنعوا او على الاقل يقبلوا بفكرة القراءة او السماع عن الإسلام !
موضوع الخادمات والسائقين غير المسلمين ... يجب على الآقل ان نكلمهم عن الإسلام مبدئيا .. وان نكون قدوة حسنة لهم في تطبيق الإسلام في منازلنا .. ومن ثم نعرض عليهم الكتب التي تنسف لهم الشبهة العالقة باذهانهم عن الإسلام او حتى عن الشبهات التي يزرعها دينهم عن القرآن وعن عيسى وعن النبي صلى الله عليه وسلم !
* ننتقل إلى نطقة آخرى وهي .. الدعوة بيننا كمسلمين في إنكار المنكر وان نحمل هم تغييره .. في البداية سنتكلم عن إنكار المنكرات التي تكون عند أهل العقيدة الصحيحة أهل السنة والجماعة .
مثلاً ... ترى طفل في الثالثه عشر او الثانيه عشر .. يمسك الزقاره بيده ويجلس امام البقاله او في مايسمونها ( الزواية ) http://www.bnikhaled.com/vb/images/smilies/smile.gif .. ومفتخراً بذلك .. أليس من البسيط ان تذهب عهنده وتمزح معه بشأن هذا الدخان وتخبره بأنه لا يجوز وأنه مضر بصحته وصحة الآخرين ( بصيغة او آخرى طبعاً ) ..
موقف آخر ... شاب يقف على بًعد 200 متر من المسجد والإمام يقراء ... وانت في طريقك الى المسجد وهو واقف لا يتحرك .. تستطيع ان تسلم عليه وتقول له فقط ( المسجد يالطيب ) .. وتكون ابرئت ذمتك وانكرت المنكر وقمت بما عليك من الدعوة وقتها !
هذا الموضوع بما أنه يتعلق بنا وبمجتمعنا يجب ان نفتح له موضوعا خاصا .. ( حتى لا تغرق السفينة ) !
* الوالد في بيته ... كم يستطيع هذا الأب ان يمنع من مصائب في المجتمع اذا قام بدوره في المتجمع .. بتربية ابناءه التربية الصحيحة وبإن يدلهم للاخلاق الحسنة
مصيبة الدش في بيوتنا ! .. نستطيع ان نقضي عليها اذا كان كل أب لديه هم دعوي وهم على أمته .. بأن يحذف كل قناه ( اغلب برامجها تحتوي على حرام ولا تفيد ) وان يبقي على القنوات المفيده والتي تعرض البرامج الجيده . وان يراقب - باعتدال - مشاهدة ابناءه للتلفاز وان يجد لهم بدائل عن التلفاز
كالمشاركة في الألعاب الرياضية وألعاب الدفاع عن النفس .. وان يشركهم في همه الدعوي وهمه على أمته وان يشغلهم بدراستهم .. وان يقحمهم مجالس الرجال .
هنالك الكثير من الأمور التي أريد الحديث عنها لكني لا أريد الإطالة عليكم
______________
ولكن خلاصة الكلام اننا اذا أرادنا ان لا تغرق السفينة فلنمنع كل شخص يحاول خرقها بالأسلوب الذي يناسبه !
وليكن لدينا هم في إيصال الدين لمن هم من غير المسلمين ... وان نصلح حال أمتنا .
..........
وهذه مجرد خاطره .. كتبتها لـ هم في قلبي .. قلت لكم انني أأثم اذا كتمته ! لما أرى من تقصيري وتقصير اخواني في الدعوة
وأستمحيكم عذرا ان كان هنالك اي خطأ.
وإن أصبت فمن الله وحده
وإن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .
( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين )
اسأل الله العلي العظيم ان يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ..
وان يهدي شباب المسلمين وشيبهم .. وأطفالهم ونسائهم
وان يهدينا معهم ..وان يهيء لهذه الأمة امر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه اهل المعصية
وان ينصر عباده الموّحدّين في كل مكان .
وان يصلح لنا في نوايانا وان يجعل كل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .
كتبه أخوكم في الله
( هبس )
الواحده من صباح يوم الجمعة الموافق 21 رجب للعام 1426 للهجرة
المملكه العربية السعوديه - الخبر .
........
أسمى التحايا
هذا الموضوع نُشر في ( منتدى قبلي رسمي ) بأسمي الصريح ... ونشرته في منتديات أخرى بأسمي المستعار ( هبس ) ... للعلم فقط والله من وراء القصد .
_______________________
( اتقوا الله فينا ... ستسألون عنّا .. عن كل شخص يموت هناك على دينه الباطل ) !
هكذا أنهى كلامه ذلك الأمريكي المسلم ... "محمد" أمين المكتبه الطبيه بمستشفى الملك فهد التعليمي بالخبر .
كان يوجه كلامه لمجموعة من الشباب الطيب ... يكلمهم عن قصة إسلامه وعن تقصير أهل الدين ( ويقصد الذين ولدوا مسلمين ) في دعوة غير المسلمين . كان يتكلم بحرقة ! يقول لو مت انا وزوجتي وابنائي ونحن على ديننا الذي كنا عليه أين سيكون مصيرنا ؟ .. إلى النار بالطبع .. لكن الهل وحده انقذنا من النار وهدانا إلى الصراط المستقيم وانا أبذل كل مافي وسعي لدعوة بني جنسي من غير المسلمين .
لقد كان كلامه كالسوط ! يدفعنا لتقديم كل مالدينا في سبيل الدعوة إلى الله .. لقد راجعنا أنفسنا وقررنا ان نفعل شيء ! لكن سرعان مافِترنا ... وهكذا حال أغلب الشباب إلا من رحمه الله بأن هداه للدعوة الصحيحة و وهبه همة عالية !
كان الحديث مع محمد الأمريكي حديثاً غريباً وعجيبا ً ... كان يتكلم ويوجهنا لأنه يريد ان يكون الجيل القادم جيل ذو همة في الدعوة .. لا جيل عبث ولهو !
( الإسلام لا يصل إليهم بصورة صحيحة ) ... ( داعيه واحد فقط من الجهات الرسمية في دوله تعداد سكانها عشرات الملايين ) ! .. ( ليس الداعية فقط الذي يكون مبعوث من جهة رسمي ) ... ( فلتكن همتنا همة عالية ولنجيّر كل شيء لصالح الدعوة ) .
كلمات رددت علينا كثيرا ونحن نجلس مع هذا الداعية الأمريكي ! فكرت فيها كثيرا ً وأحسست انها تعنيننا نحن الجيل القادم بشكل كبر - وان كانت تعني الجميع بشكل عام - ... ربما لأنني الأصغر في ذلك المجلس .. لا أعلم .. لكن شيء في نفسي تغير ... هم جديد لا استيطع ان اكتمه .. بل أأثم ان كتمته !
اصبح يتردد في عقلي الباطن مبدء ... عندما أريد ان افعل اي شيء .. يتردد ذلك المبدء في ذهني ! .. لا أعرف من صاغه بهذه الصيغة ... لكن معناه تردد في كلام العلماء والدعاة وطلاب العلم بشكل او بآخر ! .. ويتردد كثيراً فيما نقرأ من كتب علمائنا الأفاضل .. كان يتردد في ذهني أن
( الهدف الرئيسي من حياتي وحياة كل مسلم هو دخول الجنة والنجاة من النار ... وكل شيء هو وسيلة للوصول إلى هذا الهدف ويجب ان نجعل غاية من باقي أهدافنا هو تحقيق الهدف الرئيسي الأول ... ( دخول الجنة ) .
ويجب ان يكون لدينا مبدء آخر .. أن الهدف الرئيسي هو الدعوة إلى الله .. وكل شيء هو وسيلة لهذا الهدف .. ويجب ان نجعل الغاية من باقي أهدافنا هو تحقيق الهدف الأول .. ( الدعوة إلى الله ) .
وطبعا المبدئين مرتبطين ببعض ... فإذا أسلم او تاب على يدك أحد هؤلا فأنك ستزيد من حسانتك وبالتالي من فرصتك في دخول الجنة .
مثلاً ... سأتزوج لكن لماذا ..!؟ .. لكي أمنع نفسي من الحرام وأقضي الشهوة الفطرية بالطريقة التي أحلها الله ودلنا عليها رسوله صلى الله عليه وسلم .. " قالوا رسول الله، أيأتي
أحدنا شهوته، ويكون له فيها أجر؟ قال: " نعم، أليس إذا وضعها في حرام كان عليه وزر، فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر. أتحتسبون الشر، ولا تحتسبون الخير؟! ".
وسأتزوج لكي أبني أسرة مسلمة .. وأجنب ابناء يفيدون أمتهم في كل مجال ويرفعون راية دينهم ويكونون دعاة إلى الله .
سأعمل .. وهدفي من ذلك ان أشغل هذا العمل افضل من ان يشغله غيري من أصحاب الفكر العلماني الهدّام ! .. وأكون داعية في علمي وان يسيطر المسلمون على المناصب المهمة في هذه او تلك البلاد !
وهكذا ...
* ننتقل لنقطة آخرى ... أهل الباطل وأهل المعاصي يتعبون من أجل ان تنتشر المعاصي وينتشر باطلهم ! ويسّخرون لذلك كل مايستطيعون .. فتراهم يسهرون الليالي ولا ينامون الا الساعات القلائل في سبيل باطلهم ! " سبحان الله "
* ايضا انهم يمتلكون ذلك المبدء الذي ذكرناه في البداية لكن الهدف الرئيسي يتغير ويصبح نشر الرذيلة ونشر مبادئهم الهدّامة ... وباقي الأهداف تكون وسيلة لتحقيق الهدف الأول ... حتى علاقاتهم مع الناس ... وحُسن معاملتهم مع الآخرين ... ( الرافضة والمبشّرين مثلاً ) !
انظروا إلى منتجين المسلسلات والممثلين ... يتعبون ويتشغلون 11 شهراً لماذا .. لكي يشغلوا الناس شهراً كاملا .. ! والشهر هذا هو أفضل مافي السنة جُلِها .. ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ) !
هذا مثال من أهل الباطل كيف يتعبون لكي يحققوا أهدافهم .. وأهدافهم فاسدة ! .. فنحن اولى بهم بأن نحمل همة كهذه !
* يجب على كل مسلم ان يكون داعية .. على حسب قدرته ولا تمنعه معصيته من ذلك .. يجب ان ندعوا غير المسلمين إلى الإسلام .. وان ندعوا المبتدعة إلى السنة .. وأن ندعوا إلى المقرين إلى الإستقامه .
ويجب ان نرتقي بهمنا وهمتنا .. فإننا مسلمون ومسؤولون عن ديننا ... ليس العالم وحده مسؤول .. بل التاجر والمهندس والطبيب ورب البيت وربة البيت والشاب والطفل ! ..
ويجب علينا ان نستغل اي فرصة لدعوة غير المسلمين في الخارج ... فمثلا بعض الناس يقضي إجازته الصيفية في الخارج .. " اوروبا مثلا " .. فيجب عليه ان يكون قدوة حسنة عن الإسلام والمسلمين .. لا ان يخالف مايعتقده هو نفسه !
فيحصل بذلك ان اساء للإسلام والمسلمين ... وربما صرف الكثير عن التفكير في الإسلام !!
الطالب في دراسته يجب ان يكون قدوة ... بسيرته الحسنة وتعامله - حتى مع الكفار ولكن بضوابط - وان يحمله معه مايعرف الناس بدينه .. ( أذكر أن أحد الداعة ذكر لنا .. أن أحد الشباب كتب لوحة باللغة الانجليزية من يريد ان يعرف عن الإسلام فليوقفني وعلقها في الزجاجة الخلفية لسيارته ... وضع معه في السياره كتب تعريفية عن الإسلام باللغة الإنجليزية واوقفه العديد من الناس .. وهذا الشاب في مدينة الرياض ) هذا مثال جيد عن الشاب الداعية حتى لو يكن يعرف لغة هؤلا ... ونرجع لنقطتنا وهي الطالب في الخارج يجب عليه ان يكون قدوة في التعامل وقناع الآخرين بالدين الصحيح .. وان تكون معه رفقة صالحة طيبة تعينه على ذلك ... وان يعرف عن الإسلام بصورته الصحيحة مستعيناً بمصاحف مترمجة للغتهم وكتب تعريفية وتفصيلية عن الدين الإسلامي .
( قصة شاب في احد الدول الاوروبية ... اُبتعث للدراسة في الخارج ... فكر كيف يفيد دينه .. فكان من نتاج تفكيره ان وضع لوحة مكتوب فيها من أراد ان يعرف عن الإسلام شيئا فليتصل على هذا الرقم ووضع رقمه .. وذهب إلى أحد الباصات التي تنتقل كل صباح إلى مدينة آخرى واستأجر الكرسي الأمامي لمدة شهر ووضع هذه الورقة في ظهر الكرسي فأصبح كل من يدخل الباص يرى الورقة ... ونجحت هذه الفكرة ) .. وغيرها من الأفكار الكثير ولكن يجب ان تكون لدينا همة وان يكون لدينا هم !
* نتوقف قليلا عند غير المسلمين من الجنسيات الآخرى الذين يكونون عندنا في بلادنا . ! ؟ كم نصراني او يهودي او بوذي او غير ذلك من الديانات الباطلة يدخل إلينا ونحن بلاد الدين والمنهج الصحيح ويخرج ولم يدخل في الإسلام او على الاقل لم يحاول معه احد بدعوته إلى السلام !؟ كثير هم هؤلا .. فلماذا ؟!
قصة الشاب التي ذكرناها قبل قليل .. فكرة جيده وهناك الكثير من الأفكار الآخرى ! ... افضل وسيلة للدعوة إلى ديننا هي تطبيقه على انفسنا بالصورة الصحيحة وقدر مانستطيع وان نُحسن معاملتنا مع الآخرين لكي يقتنعوا او على الاقل يقبلوا بفكرة القراءة او السماع عن الإسلام !
موضوع الخادمات والسائقين غير المسلمين ... يجب على الآقل ان نكلمهم عن الإسلام مبدئيا .. وان نكون قدوة حسنة لهم في تطبيق الإسلام في منازلنا .. ومن ثم نعرض عليهم الكتب التي تنسف لهم الشبهة العالقة باذهانهم عن الإسلام او حتى عن الشبهات التي يزرعها دينهم عن القرآن وعن عيسى وعن النبي صلى الله عليه وسلم !
* ننتقل إلى نطقة آخرى وهي .. الدعوة بيننا كمسلمين في إنكار المنكر وان نحمل هم تغييره .. في البداية سنتكلم عن إنكار المنكرات التي تكون عند أهل العقيدة الصحيحة أهل السنة والجماعة .
مثلاً ... ترى طفل في الثالثه عشر او الثانيه عشر .. يمسك الزقاره بيده ويجلس امام البقاله او في مايسمونها ( الزواية ) http://www.bnikhaled.com/vb/images/smilies/smile.gif .. ومفتخراً بذلك .. أليس من البسيط ان تذهب عهنده وتمزح معه بشأن هذا الدخان وتخبره بأنه لا يجوز وأنه مضر بصحته وصحة الآخرين ( بصيغة او آخرى طبعاً ) ..
موقف آخر ... شاب يقف على بًعد 200 متر من المسجد والإمام يقراء ... وانت في طريقك الى المسجد وهو واقف لا يتحرك .. تستطيع ان تسلم عليه وتقول له فقط ( المسجد يالطيب ) .. وتكون ابرئت ذمتك وانكرت المنكر وقمت بما عليك من الدعوة وقتها !
هذا الموضوع بما أنه يتعلق بنا وبمجتمعنا يجب ان نفتح له موضوعا خاصا .. ( حتى لا تغرق السفينة ) !
* الوالد في بيته ... كم يستطيع هذا الأب ان يمنع من مصائب في المجتمع اذا قام بدوره في المتجمع .. بتربية ابناءه التربية الصحيحة وبإن يدلهم للاخلاق الحسنة
مصيبة الدش في بيوتنا ! .. نستطيع ان نقضي عليها اذا كان كل أب لديه هم دعوي وهم على أمته .. بأن يحذف كل قناه ( اغلب برامجها تحتوي على حرام ولا تفيد ) وان يبقي على القنوات المفيده والتي تعرض البرامج الجيده . وان يراقب - باعتدال - مشاهدة ابناءه للتلفاز وان يجد لهم بدائل عن التلفاز
كالمشاركة في الألعاب الرياضية وألعاب الدفاع عن النفس .. وان يشركهم في همه الدعوي وهمه على أمته وان يشغلهم بدراستهم .. وان يقحمهم مجالس الرجال .
هنالك الكثير من الأمور التي أريد الحديث عنها لكني لا أريد الإطالة عليكم
______________
ولكن خلاصة الكلام اننا اذا أرادنا ان لا تغرق السفينة فلنمنع كل شخص يحاول خرقها بالأسلوب الذي يناسبه !
وليكن لدينا هم في إيصال الدين لمن هم من غير المسلمين ... وان نصلح حال أمتنا .
..........
وهذه مجرد خاطره .. كتبتها لـ هم في قلبي .. قلت لكم انني أأثم اذا كتمته ! لما أرى من تقصيري وتقصير اخواني في الدعوة
وأستمحيكم عذرا ان كان هنالك اي خطأ.
وإن أصبت فمن الله وحده
وإن اخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .
( ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين )
اسأل الله العلي العظيم ان يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم ..
وان يهدي شباب المسلمين وشيبهم .. وأطفالهم ونسائهم
وان يهدينا معهم ..وان يهيء لهذه الأمة امر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه اهل المعصية
وان ينصر عباده الموّحدّين في كل مكان .
وان يصلح لنا في نوايانا وان يجعل كل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .
كتبه أخوكم في الله
( هبس )
الواحده من صباح يوم الجمعة الموافق 21 رجب للعام 1426 للهجرة
المملكه العربية السعوديه - الخبر .
........
أسمى التحايا