Private Jeddawi
09-09-2005, 05:10 PM
أثنى اللورد آدم باتل عضو مجلس اللوردات البريطاني ورئيس بعثة الحج البريطانية على الخدمات المتطورة التي يشهدها قطاع خدمات المعتمرين الحجاج مشيرا في حديثه ل «الرياض» الى ان تلك التطورات أصبحت واقعا ملموسا لدى كل من زار المملكة سابقا ولاحقا.
وبين ان ما شهده جسر الجمرات من توسعات تأكيد على حرص حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين على توفير الأمن والسلامة لقاصدي البيت الحرام.
وتطرق اللورد بتل في حديثه الى موقف بعض وسائل الإعلام الغربية تجاه المملكة مشيراً الى انها لم تنقل الصورة الحقيقية عن المملكة والتطورات التي تشهدها والأسلوب الديمقراطي الذي يعيشه الشعب السعودي داعياً تلك الوسائل الى زيارة المملكة للتعرف على حقيقة الأوضاع التي تعيشها المملكة خاصة بعد الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها معتبراً ان من قاموا بتلك الأعمال ما هم الا شباب ضلوا الطريق فتحولوا من آمال لبناء أفضل الى عبدة للمشاعر لا يتبعون الإسلام بصورته الحقيقية.
وفيما يتعلق بوضعية المسلمين في بريطانيا خاصة بعد تفجيرات لندن قال اللورد باتل لسوء الحظ ان من قاموا بهذه الأعمال هم من الشباب المسلمين اسماً دون فعل فهم تأثروا بالحرب على العراق وأفغانستان والقضية الفلسطينية واعتقدوا ان ما يقومو به خدمة للإسلام والمسلمين وهم في حقيقته مخالف للشرع الإسلامي فالرسول صلى الله عليه وسلم في فتوحاته الإسلامية لم يقتل رجلاً آمنا و لا امرأة ولا طفلا ولم يلجأ الخلفاء الراشدون من بعده لمخالفة النهج الذي سار عليه.
وحول الطريقة التي ينبغي أن يقوم بها العالم الإسلامي لتوضيح صورة الإسلام الحقيقية قال اللورد باتل لقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعوة صادقة بإنشاء مركز دولي لدراسة ظاهرة الإرهاب كما رعى المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب وتعد هذه خطوات صادقة من حكومة المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب وتحسين صورة الإسلام يأتي من خلال هذه الأعمال الصادقة اضافة الى انشاء قناة إسلامية تبث في دول أوروبا لتوضح للشعب الأوروبي أن الإسلام براء من كل ما يقوم به بعض الضالين من ابنائه.
وحول موقف الحكومة البريطانية تجاه بعض المعارضين والقرار التي اتخذته بترحيلهم الى اوطانهم قال اللورد آدم باتل ان هذا القرار بني على أسس صحيحة إذ كيف بضيف يسيء لبلد يستضيفه أو يسيء للآخرين من الأراضي البريطانية وهناك اتفاقيات وقعتها الحكومة البريطانية مع بعض الدول العربية لاستقبال المعارضين ومحاكمتهم دون إعدامهم أو تعذيبهم.
واعتبر اللورد باتل ان المعارضين السعوديين المسعري والفقيه ليسوا سوى أدوات سخرت لمحاربة المملكة وشعبها فكرياً واقتصادياً فهما يتحدثان بكلمات تخالف الواقع والحقيقة وقد التقيت خلال زياراتي المتكررة للمملكة بشرائح مختلفة من الشعب السعودي واستمعت منهم إلى الأوضاع التي يعيشونها فأكدوا ان هناك استقرارا سياسيا واقتصاديا وأمنيا تعيشه المملكة وان كانت هناك بعض العمليات الإرهابية التي قام بها فئة من الشباب الضالين فإنها لم تؤثر على العلاقة القائمة بين القيادة والشعب كما وانها لم تؤثر سلباً على الاقتصاد السعودي فقد لاحظنا انتعاشا في مؤشراته اضافة الى تدفق رؤوس الأموال الأجنبية للمملكة بعد أن اتيحت لها الفرص الاستثمارية.
وعن نظرة الغرب للمرأة المسلمة عامة والسعودية خاصة قال اللورد باتل الشعوب الغربية وان كانت تنادي بالحريات لكنها أصبحت اليوم تعاني من الكثير منها خاصة حرية المرأة إذ ان هناك مجموعات تطالب بأن يكون للمرأة الأوروبية مكانة تحفظها من عيون الآخرين والمرأة السعودية وان استطاعت الوصول الى اعلى الدرجات العلمية والعملية فإنها لازالت محافظة على تقاليدها الإسلامية وعاداتها الاجتماعية فلم أر سعودية متبرجة تسير في الشوارع كما هو الحال في دول الغرب وهذا يؤكد على أن الإسلام قد حفظ للمرأة مكانتها داخل المجتمع دون إعاقة لدورها الفاعل في المجتمع.
واعتبر عضو مجلس اللوردات ورئيس بعثة الحج البريطانية آدم باتل ان وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز شكل خسارة كبرى ليس للشعب السعودي بل للعالم الإسلامي والدول الأوروبية وقد أوضح رئيس الوزراء البريطاني في كلمة له مآثر الملك فهد يرحمه الله على المستوى الدولي ونحن كمسلمين تأثرنا كثيراً بوفاته نظراً للدور الذي قام به في خدمة الإسلام والمسلمين داخلياً وخارجياً إذ شهدت الحرمين الشريفين في عهده توسعة كبرى وحفظ يرحمه الله كتاب الله بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف كما اولى راحة ضيوف الرحمن جل اهتمامه وظهرت الخدمات المتطورة التي حولت من منى الى مدينة متكاملة الخدمات.
كما دعا اللورد باتل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن يواصل المسيرة العطرة التي سار عليها حكام المملكة العربية السعودية مؤكداً على أن انتقال السلطة للملك عبدالله جاءت سلسة وهي دلالة واضحة على تماسك الدولة ووحدتها مع شعبها.
المصـــدر (http://www.alriyadh.com)
وبين ان ما شهده جسر الجمرات من توسعات تأكيد على حرص حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين على توفير الأمن والسلامة لقاصدي البيت الحرام.
وتطرق اللورد بتل في حديثه الى موقف بعض وسائل الإعلام الغربية تجاه المملكة مشيراً الى انها لم تنقل الصورة الحقيقية عن المملكة والتطورات التي تشهدها والأسلوب الديمقراطي الذي يعيشه الشعب السعودي داعياً تلك الوسائل الى زيارة المملكة للتعرف على حقيقة الأوضاع التي تعيشها المملكة خاصة بعد الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها معتبراً ان من قاموا بتلك الأعمال ما هم الا شباب ضلوا الطريق فتحولوا من آمال لبناء أفضل الى عبدة للمشاعر لا يتبعون الإسلام بصورته الحقيقية.
وفيما يتعلق بوضعية المسلمين في بريطانيا خاصة بعد تفجيرات لندن قال اللورد باتل لسوء الحظ ان من قاموا بهذه الأعمال هم من الشباب المسلمين اسماً دون فعل فهم تأثروا بالحرب على العراق وأفغانستان والقضية الفلسطينية واعتقدوا ان ما يقومو به خدمة للإسلام والمسلمين وهم في حقيقته مخالف للشرع الإسلامي فالرسول صلى الله عليه وسلم في فتوحاته الإسلامية لم يقتل رجلاً آمنا و لا امرأة ولا طفلا ولم يلجأ الخلفاء الراشدون من بعده لمخالفة النهج الذي سار عليه.
وحول الطريقة التي ينبغي أن يقوم بها العالم الإسلامي لتوضيح صورة الإسلام الحقيقية قال اللورد باتل لقد وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دعوة صادقة بإنشاء مركز دولي لدراسة ظاهرة الإرهاب كما رعى المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب وتعد هذه خطوات صادقة من حكومة المملكة العربية السعودية لمحاربة الإرهاب وتحسين صورة الإسلام يأتي من خلال هذه الأعمال الصادقة اضافة الى انشاء قناة إسلامية تبث في دول أوروبا لتوضح للشعب الأوروبي أن الإسلام براء من كل ما يقوم به بعض الضالين من ابنائه.
وحول موقف الحكومة البريطانية تجاه بعض المعارضين والقرار التي اتخذته بترحيلهم الى اوطانهم قال اللورد آدم باتل ان هذا القرار بني على أسس صحيحة إذ كيف بضيف يسيء لبلد يستضيفه أو يسيء للآخرين من الأراضي البريطانية وهناك اتفاقيات وقعتها الحكومة البريطانية مع بعض الدول العربية لاستقبال المعارضين ومحاكمتهم دون إعدامهم أو تعذيبهم.
واعتبر اللورد باتل ان المعارضين السعوديين المسعري والفقيه ليسوا سوى أدوات سخرت لمحاربة المملكة وشعبها فكرياً واقتصادياً فهما يتحدثان بكلمات تخالف الواقع والحقيقة وقد التقيت خلال زياراتي المتكررة للمملكة بشرائح مختلفة من الشعب السعودي واستمعت منهم إلى الأوضاع التي يعيشونها فأكدوا ان هناك استقرارا سياسيا واقتصاديا وأمنيا تعيشه المملكة وان كانت هناك بعض العمليات الإرهابية التي قام بها فئة من الشباب الضالين فإنها لم تؤثر على العلاقة القائمة بين القيادة والشعب كما وانها لم تؤثر سلباً على الاقتصاد السعودي فقد لاحظنا انتعاشا في مؤشراته اضافة الى تدفق رؤوس الأموال الأجنبية للمملكة بعد أن اتيحت لها الفرص الاستثمارية.
وعن نظرة الغرب للمرأة المسلمة عامة والسعودية خاصة قال اللورد باتل الشعوب الغربية وان كانت تنادي بالحريات لكنها أصبحت اليوم تعاني من الكثير منها خاصة حرية المرأة إذ ان هناك مجموعات تطالب بأن يكون للمرأة الأوروبية مكانة تحفظها من عيون الآخرين والمرأة السعودية وان استطاعت الوصول الى اعلى الدرجات العلمية والعملية فإنها لازالت محافظة على تقاليدها الإسلامية وعاداتها الاجتماعية فلم أر سعودية متبرجة تسير في الشوارع كما هو الحال في دول الغرب وهذا يؤكد على أن الإسلام قد حفظ للمرأة مكانتها داخل المجتمع دون إعاقة لدورها الفاعل في المجتمع.
واعتبر عضو مجلس اللوردات ورئيس بعثة الحج البريطانية آدم باتل ان وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز شكل خسارة كبرى ليس للشعب السعودي بل للعالم الإسلامي والدول الأوروبية وقد أوضح رئيس الوزراء البريطاني في كلمة له مآثر الملك فهد يرحمه الله على المستوى الدولي ونحن كمسلمين تأثرنا كثيراً بوفاته نظراً للدور الذي قام به في خدمة الإسلام والمسلمين داخلياً وخارجياً إذ شهدت الحرمين الشريفين في عهده توسعة كبرى وحفظ يرحمه الله كتاب الله بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف كما اولى راحة ضيوف الرحمن جل اهتمامه وظهرت الخدمات المتطورة التي حولت من منى الى مدينة متكاملة الخدمات.
كما دعا اللورد باتل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن يواصل المسيرة العطرة التي سار عليها حكام المملكة العربية السعودية مؤكداً على أن انتقال السلطة للملك عبدالله جاءت سلسة وهي دلالة واضحة على تماسك الدولة ووحدتها مع شعبها.
المصـــدر (http://www.alriyadh.com)