المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية نداء استغاثة من تلعفر الجريحة.....



barhoom2022
09-09-2005, 06:36 PM
السلام عليكم........

مقتل 213 عراقياً في مجزرة أمريكية باستخدام اليورانيوم والنابالم : نداء استغاثة من أهالي تلعفر
الإسلام اليوم /ارتكبت قوات الاحتلال الأمريكي مجزرة بشعة في مدينة تلعفر العراقية القريبة من الحدود السورية باستخدام اليورانيوم والنابالم ضد سكان المدينة تحت زعم مطاردة رجال المقاومة العراقية . وقال بيان للحزب الديمقراطي التركماني إن 213 تركمانيا عراقيا على الأقل لقوا مصرعهم في هذه المجزرة.. التي اضطرت آلاف السكان العراقيين إلى النزوح من شمال المدينة هربا من القصف الأمريكي. أكد السكان النازحون أنهم يعانون من نقص الماء والطعام وأن قوات الاحتلال الأمريكي تحكم حصارها حول مدينتهم منذ عدة أيامإسلام أون لآين نت / أرسل أهالي مدينة تلعفر شمالي العراق نداء استغاثة للمجتمع الدولي وهيئات الإغاثة بسبب الوضع الإنساني المتردي الذي تعانيه مدينتهم جراء القصف الأمريكي المكثف وسط نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، في حين تعتدي قوات فيلق بدر "الشيعية" على النازحين، وتستولي على الأموال والمصوغات الذهبية للنساء.وفي اتصال هاتفي مع "إسلام أون لاين.نت" الخميس 8-9-2005، قال أحد وجهاء المدينة: إن القوات الأمريكية والعراقية ما زالت تحاصر تلعفر، وطلبت من أهالي حيي "حسن كوي" و"السراي" الخروج لأنها تستعد لشن عملية اجتياح عسكرية على الحيين.وأضاف أن هذه القوات يبدو أنها "تقصف المدينة بأسلحة كيماوية"، مشيرا إلى أن أهالي المدينة يتحدثون عن "قذائف يطلقها الأمريكان تؤدي إلى اختناق كل من يتعرض لها ويطلبون مساعدة المجتمع الدولي وهيئات الإغاثة".جثث بالشارعوقال سكان بالمدينة لـ"إسلام أون لاين.نت" عبر الهاتف: إن سائقا لسيارة إسعاف شاهد جثث 10 مدنيين بينهم أطفال ملقاة في أحد شوارع حي "حسن كوي" وحينما أراد نقل هذه الجثث منعته قوات الاحتلال من الاقتراب. وأشاروا إلى أن الطائرات الأمريكية ألقت منشورات تهدد أهالي المدينة بأنها ستستخدم القوة بشكل مفرط لاقتحام الأحياء التي ترفض الاستسلام.ومنذ يوم 3-9-2005، يحاصر تعلفر نحو 5 آلاف جندي أمريكي وعراقي، في مسعى للقضاء على ما تسميهم قوات الاحتلال بـ"متمردي المدينة"، ويقول مسئولون عسكريون إن هذه العملية هي الأضخم بعد العملية التي شنتها تلك القوات على مدينة الفلوجة غرب العراق في نوفمبر 2004. وفي مؤتمر صحفي الأربعاء 7-9-2005، قال اللواء "أحمد محمد خلف الجبوري" قائد شرطة محافظة نينوى التي تتبعها تلعفر: إن قوات الأمن تستجوب النازحين إلى المخيمين للتأكد من عدم وجود مسلحين متسللين بينهم. وأوضح أن كل شخص يبلغ عمره 18 فما فوق ويخفق في الإجابة عن الأسئلة الأمنية يكون مصيره الاعتقال، ويدخل ضمن المشتبه بهم.وقد نزح أكثر من 90% من سكان تلعفر، البالغ تعدادهم حوالي 300 ألف نسمة، إلى المناطق المجاورة وإلى مدن أخرى.خرق للاتفاقوعلق "حازم كلش" نائب رئيس "جبهة تركمان العراق" على عمليات القصف المتواصل على تلعفر متهما الحكومة بخرق اتفاق عقده أهالي المدينة مع الحكومة في بغداد يوم 3-9-2005 "لمعالجة الوضع في تلعفر بشكل سلمي".وقال: إن "الاشتباكات متواصلة ما بين القوات الأمريكية والعراقية من جهة وعناصر المقاومة من جهة أخرى". وأوضح أن القصف بالطائرات المقاتلة والمروحيات والمدفعية الأمريكية يتواصل على المدينة، خاصة أثناء الليل، بالتوازي مع المداهمات المستمرة من جانب عناصر الجيش العراقي لمنازل المواطنين ببعض أحياء تلعفر.وعقب عملية عسكرية شاملة تمكنت القوات الأمريكية في سبتمبر 2004 من السيطرة على تلعفر، قبل أن تنسحب منها تاركة وراءها قوة عراقية وحوالي 500 جندي أمريكي.وقد قصفت القوات الأمريكية المدينة خلال هذه العملية بالأسلحة الثقيلة ونيران الطائرات والمدرعات؛ وهو ما أدى إلى مقتل 56 عراقيا معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 157 آخرين. بيد أن عناصر المقاومة العراقية بالمدينة استعادت قوتها وتخوض حاليا اشتباكات عنيفة مع القوات الأمريكية والعراقية
نازحي تلعفر: قوات بدر أقامت نقاط تفتيش للاعتداء على النازحين والاستيلاء على الأموال والمصوغات الذهبية للنساء
إسلام أون لآين نت / وكشف بعض النازحين من تلعفر إلى ضواحي الموصل عن أن قوات الاحتلال تجبر سكان المدينة على مغادرتها، وتستخدم في نقلهم حاويات أمريكية. وقالوا لـ"إسلام أون لاين.نت": إن من يملك سيارة ويريد المغادرة بعيدا عن القوات الأمريكية يضطر إلى المرور عبر حي الخضراء جنوب شرقي تلعفر الذي تسيطر عليها قوات "فيلق بدر" الشيعية، الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية بالعراق الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم.وأكدوا أن هذه القوات أقامت نقاط تفتيش للاعتداء على النازحين، والاستيلاء على الأموال والمصوغات الذهبية للنساء؛ الأمر الذي يفضل معه السكان الصعود إلى حاويات الاحتلال فرارا من قسوة قوات فيلق بدر.أما من تبقى من سكان المدينة فيلجأ إلى أحد مخيمين أقيما على مشارف تلعفر، حيث يعانون نقصا حادا في المواد الغذائية والطبية والمياه الصالحة للشرب.

الدعاء الدعاء يا إخواني الأحباب إلى أهلنا في تلعفر.......... اللهم ثبتهم على الحق وانصرهم على أعداءك أعداء الدين يا الله........... اللهم آمين آمين آمين