EVIL KNIGHT
11-09-2005, 04:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاذي اول مشاركة لي في منتدى الطب والصحة فأرجوا انها تكون مفيدة وغير مكررة
الموظوع بعنوان :البكاء علاج طبيعي للمشكلات النفسية
إذا كنت في موقف اضطرك للبكاء فإفعل من اجل صحتك ولا تخش نظرات الآخرين المستهزئة والتعليقات الإنتقادية الساخرة.
هاذا الكلام خلاصة بحث طويل عريض للعالمة النفسية مارجريت كريبيو والتفاصيل في التحقيق الآتي
ترى الدكتورة كريبيو ان مفاعيل الضحك في الصحة لا تختلف البتة عن مفاعيل البكاء فالبكاء هو افضل مخرج للتوترات النفسية فلو اخفى الإنسان انفعالاته بداعي الخوف من الضعف امام الآخرين او الشعور بالانهزامية لجلب لنفسه متاعب هو في غنى عنها . تلك المتاعب يزخر بها الطب النفسي وتقضي غالباً إلى ارتفاع ضغط الدم او إلى داء السكري كذلك إن حبس البكاء والمشاعر كثيراً ما يؤدي إلى تقرح بالمعدة وامراض القولون العصبي.....لذلك يظهر ان النساء اكثر قدرة على البكاء بسبب الإختلاف الفزيولوجي والهرموني عن الرجال ولأن البكاء ربما يكون مظهراً مقبولاً من المرأة تعبيراً عن الرقة او الضعف او الشفافية نتيجة لذلك هن اقل عرضة لكثير من الأمراض التي تنجم عن البكاء.
والبكاء لا يغسل العين فحسب إنما النفس ايضاً ولفهم فوائد البكاء لا بد من معرفة ماهية الدمع ووظائفه وهو المادة الأساسية للبكاء مكون من سائل كالبلازما الدموية دون وجود كريات دم إنه غني بالبوتاسيوم ((أربعة اضعاف تركزه بالدم))ويحتوي على عناصر دفاعية ذات دور فعال غي الدفاع عن الجسم ضد الأخطار الخارجية كالجراثيم والفايروسات ......وكذلك يحتوي على اللاكتوفيرين وهي مادة بروتينية ذات قدرة جذب عالية لعنصر الحديد الضروري لنمو البكتيريا وبالتالي تلعب دوراً اساسياً في مقاومة تلك البكتيريا ويمنح الدمع دوراً مضاداً للإلتهابات ايضاً اما الإفراز الدمعي فهو نوعان اساسيان يمثلهما الشريط الدمعي (سمكه 8 ميكرونات) المؤلف من ثلاث طبقات من الخارج إلى الداخل دهنية ومائية ومخاطية ولرفيف الأجفان ولرفيف الأجفان شأن أساسي في تكوينه ويفرز من غدد الدمع الملحقة بالأجفان وهو متأهب دوماً لحماية القرنية الغريب في الأمر أن الإنسان يصل في حالتي الضحك والبهجة إلى النتيجة نفسها التي يصل إليها في حالة النحيب فقد يئن من سأم الحياة ومسؤلياتها الجسام حتى تتراكم همومه فتحيل حياته النفسية إلى مستنقع من الإشمئزاز والغثيان وقد تنعكس هذه المؤثرات على سلوكه اليومي فينطوي على نفسه بعيداً عن الآخرين حتى إذا ما شاهد مسرحية او فيلماً ضاحكاً أو سمع نكتة أو استدرج لحفل ما أو مواقف ترفيهية فجرت فيه قهقهات الضحك وتدفقت من عينيه دموع الفرح وجد نفسه وقد عادت إلى حالتها الطبيعية.
اود تقديم شكر خاص لإخوي عاشق شينما لأنه هو الي شجعني على دخول منتدى الطب والصحة
هاذي اول مشاركة لي في منتدى الطب والصحة فأرجوا انها تكون مفيدة وغير مكررة
الموظوع بعنوان :البكاء علاج طبيعي للمشكلات النفسية
إذا كنت في موقف اضطرك للبكاء فإفعل من اجل صحتك ولا تخش نظرات الآخرين المستهزئة والتعليقات الإنتقادية الساخرة.
هاذا الكلام خلاصة بحث طويل عريض للعالمة النفسية مارجريت كريبيو والتفاصيل في التحقيق الآتي
ترى الدكتورة كريبيو ان مفاعيل الضحك في الصحة لا تختلف البتة عن مفاعيل البكاء فالبكاء هو افضل مخرج للتوترات النفسية فلو اخفى الإنسان انفعالاته بداعي الخوف من الضعف امام الآخرين او الشعور بالانهزامية لجلب لنفسه متاعب هو في غنى عنها . تلك المتاعب يزخر بها الطب النفسي وتقضي غالباً إلى ارتفاع ضغط الدم او إلى داء السكري كذلك إن حبس البكاء والمشاعر كثيراً ما يؤدي إلى تقرح بالمعدة وامراض القولون العصبي.....لذلك يظهر ان النساء اكثر قدرة على البكاء بسبب الإختلاف الفزيولوجي والهرموني عن الرجال ولأن البكاء ربما يكون مظهراً مقبولاً من المرأة تعبيراً عن الرقة او الضعف او الشفافية نتيجة لذلك هن اقل عرضة لكثير من الأمراض التي تنجم عن البكاء.
والبكاء لا يغسل العين فحسب إنما النفس ايضاً ولفهم فوائد البكاء لا بد من معرفة ماهية الدمع ووظائفه وهو المادة الأساسية للبكاء مكون من سائل كالبلازما الدموية دون وجود كريات دم إنه غني بالبوتاسيوم ((أربعة اضعاف تركزه بالدم))ويحتوي على عناصر دفاعية ذات دور فعال غي الدفاع عن الجسم ضد الأخطار الخارجية كالجراثيم والفايروسات ......وكذلك يحتوي على اللاكتوفيرين وهي مادة بروتينية ذات قدرة جذب عالية لعنصر الحديد الضروري لنمو البكتيريا وبالتالي تلعب دوراً اساسياً في مقاومة تلك البكتيريا ويمنح الدمع دوراً مضاداً للإلتهابات ايضاً اما الإفراز الدمعي فهو نوعان اساسيان يمثلهما الشريط الدمعي (سمكه 8 ميكرونات) المؤلف من ثلاث طبقات من الخارج إلى الداخل دهنية ومائية ومخاطية ولرفيف الأجفان ولرفيف الأجفان شأن أساسي في تكوينه ويفرز من غدد الدمع الملحقة بالأجفان وهو متأهب دوماً لحماية القرنية الغريب في الأمر أن الإنسان يصل في حالتي الضحك والبهجة إلى النتيجة نفسها التي يصل إليها في حالة النحيب فقد يئن من سأم الحياة ومسؤلياتها الجسام حتى تتراكم همومه فتحيل حياته النفسية إلى مستنقع من الإشمئزاز والغثيان وقد تنعكس هذه المؤثرات على سلوكه اليومي فينطوي على نفسه بعيداً عن الآخرين حتى إذا ما شاهد مسرحية او فيلماً ضاحكاً أو سمع نكتة أو استدرج لحفل ما أو مواقف ترفيهية فجرت فيه قهقهات الضحك وتدفقت من عينيه دموع الفرح وجد نفسه وقد عادت إلى حالتها الطبيعية.
اود تقديم شكر خاص لإخوي عاشق شينما لأنه هو الي شجعني على دخول منتدى الطب والصحة