جونينيو
12-09-2005, 02:26 PM
التلفزيون وكرة القدم.. وجهان لعملة واحدة، والعلاقة بينهما عالم مليء بالأسرار والتحولات المثيرة والمدهشة، خاض فيه يسري عبد اللطيف مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة لحملة كأس العالم «مونديال ألمانيا 2006» بشبكة راديو وتلفزيون العرب «ART» في محاضرته التي ألقاها في ختام أعمال المؤتمر الإعلامي العربي الثاني الذي نظمته شبكة راديو وتلفزيون العرب على مدار يومين بمدينة مراكش المغربية.
المحاضرة التي حملت عنوان «حقوق التلفزيون.. ومونديال 2006» بدأها عبد اللطيف بسرد العلاقة التاريخية التي جمعت بين التلفزيون وكرة القدم من جهة ، والتلفزيون وكأس العالم من جهة أخرى، والعلامات الفارقة في هذه العلاقة مع كل التطور يتم في مجال النقل التلفزيوني، وكيف أن هذه العلاقة هي التي جعلت من كرة القدم وبطولات كأس العالم اكبر سلعة تجارية، سلعة أرقام أرباحها تناقلت من خانة الألف إلى الملايين إلى المليارات من العملات الصعبة في زمن قياسي.
وبإحصائية دقيقة أكد أن التلفزيون جعل من كرة القدم صناعة كبرى وسلعة أغلى من الذهب والبترول، مشيرا إلى العديد من المحطات المهمة في العلاقة بين كرة القدم والتلفزيون والتي بدأت عام 1938 وأخذت في التطور حتى عام 1960 الذي شهد نقل أول مباراة مقابل حقوق مالية «8 آلاف جنيه استرليني» وهى مباراة نهائي كأس أوروبا وقتها يعد ثروة حقيقية، وإن كان مؤشراً إلى أن نصل الآن إلى مرحلة بث بطولات مقابل المليارات من العملات الصعبة.
وتوقف المتحدث عند بعض بطولات كأس العالم السابقة مثل شيلي 1962 والمكسيك 1970 و1986 وصولا إلى مونديال ايطاليا 1990 الذي وصل فيه مقابل حقوق البث التلفزيونى إلى 75 مليون دولار ثم زاد المبلغ إلى 87 مليون دولار في مونديال أميركا 1994 وتضخم إلى 107 ملايين دولار في فرنسا 1998 قبل النقلة المفزعة في مونديال كوريا واليابان 2002 حيث ارتفع مقابل الحصول على حقوق البث إلى مليار دولار ثم إلى مليار و700 مليون دولار في مونديال ألمانيا 2006.
كل هذه الإحصاءات كانت مدخل يسرى عبد اللطيف إلى الحديث عن نجاحART في الحصول على حقوق البث الحصري للمونديال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقابل 85 مليون دولار مؤكداً أن القيمة ستزيد إلى 128 مليون دولار مع إضافة تكاليف حملات التسويق والدعاية، مشيرا إلى أن شبكة راديو وتلفزيون العرب استعدت للمونديال من خلال إطلاق 8 قنوات رياضية خاصة، منها 4 قنوات حديثة ومتخصصة في التحليل الفني ومتابعة ورصد ما يدور خارج المستطيل الأخضر قبل وأثناء وبعد المباراة،
وهى القنوات الأربع التي ظهرت للمرة الأولى في كوريا واليابان، على أن تنظم القنوات الرياضية اكبر وأضخم مسابقة للمشاهدين يبلغ مجموع جوائزها اليومية والأسبوعية الشهرية 18 مليون دولار، إضافة إلى حملة الدعاية التي ستبدأ القنوات الرياضية في بثها بمشاركة نخبة من النجوم منهم الفنان الكوميدي محمد سعد «الليمبي»،
هذا إلى جانب تعاقدART مع نخبة من خبراء ومحللي كرة القدم في مقدمتهم النجم الايطالي السابق سيزار مالديني المدير الفني السابق للمنتخب الايطالي وعميد مدربي كرة القدم العرب المصري محمود الجوهري المشرف العام على منتخبات كرة القدم الأردنية، وطاهر أبوزيد كابتن منتخب مصر والأهلي السابق على أن يتم الاستعانة بالنجم المصرى أحمد حسام «ميدو» المحترف في توتنهام الإنجليزي في تقديم برامج خاصة عن المونديال.
وردا على تساؤل حول ما يمكن أن تقدمهART لجماهير الكرة العربية في ظل واقع التشفير، أكد عبد اللطيف أن الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة شبكة راديو وتلفزيون العرب قدم العديد من المبادرات لعدد من وزارات الإعلام في بعض الدول العربية مقدما تسهيلات كبيرة في النواحي المادية ولكنها لم تكن لديها القدرة المالية على قبول عروضART , وهو ما يؤكد أن وزارات الإعلام العربية خرجت من السباق والمنافسة وربما ستضطر في ظل صراع المليارات إلى غلق أبوابها.
كوووووووووووووره
المحاضرة التي حملت عنوان «حقوق التلفزيون.. ومونديال 2006» بدأها عبد اللطيف بسرد العلاقة التاريخية التي جمعت بين التلفزيون وكرة القدم من جهة ، والتلفزيون وكأس العالم من جهة أخرى، والعلامات الفارقة في هذه العلاقة مع كل التطور يتم في مجال النقل التلفزيوني، وكيف أن هذه العلاقة هي التي جعلت من كرة القدم وبطولات كأس العالم اكبر سلعة تجارية، سلعة أرقام أرباحها تناقلت من خانة الألف إلى الملايين إلى المليارات من العملات الصعبة في زمن قياسي.
وبإحصائية دقيقة أكد أن التلفزيون جعل من كرة القدم صناعة كبرى وسلعة أغلى من الذهب والبترول، مشيرا إلى العديد من المحطات المهمة في العلاقة بين كرة القدم والتلفزيون والتي بدأت عام 1938 وأخذت في التطور حتى عام 1960 الذي شهد نقل أول مباراة مقابل حقوق مالية «8 آلاف جنيه استرليني» وهى مباراة نهائي كأس أوروبا وقتها يعد ثروة حقيقية، وإن كان مؤشراً إلى أن نصل الآن إلى مرحلة بث بطولات مقابل المليارات من العملات الصعبة.
وتوقف المتحدث عند بعض بطولات كأس العالم السابقة مثل شيلي 1962 والمكسيك 1970 و1986 وصولا إلى مونديال ايطاليا 1990 الذي وصل فيه مقابل حقوق البث التلفزيونى إلى 75 مليون دولار ثم زاد المبلغ إلى 87 مليون دولار في مونديال أميركا 1994 وتضخم إلى 107 ملايين دولار في فرنسا 1998 قبل النقلة المفزعة في مونديال كوريا واليابان 2002 حيث ارتفع مقابل الحصول على حقوق البث إلى مليار دولار ثم إلى مليار و700 مليون دولار في مونديال ألمانيا 2006.
كل هذه الإحصاءات كانت مدخل يسرى عبد اللطيف إلى الحديث عن نجاحART في الحصول على حقوق البث الحصري للمونديال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مقابل 85 مليون دولار مؤكداً أن القيمة ستزيد إلى 128 مليون دولار مع إضافة تكاليف حملات التسويق والدعاية، مشيرا إلى أن شبكة راديو وتلفزيون العرب استعدت للمونديال من خلال إطلاق 8 قنوات رياضية خاصة، منها 4 قنوات حديثة ومتخصصة في التحليل الفني ومتابعة ورصد ما يدور خارج المستطيل الأخضر قبل وأثناء وبعد المباراة،
وهى القنوات الأربع التي ظهرت للمرة الأولى في كوريا واليابان، على أن تنظم القنوات الرياضية اكبر وأضخم مسابقة للمشاهدين يبلغ مجموع جوائزها اليومية والأسبوعية الشهرية 18 مليون دولار، إضافة إلى حملة الدعاية التي ستبدأ القنوات الرياضية في بثها بمشاركة نخبة من النجوم منهم الفنان الكوميدي محمد سعد «الليمبي»،
هذا إلى جانب تعاقدART مع نخبة من خبراء ومحللي كرة القدم في مقدمتهم النجم الايطالي السابق سيزار مالديني المدير الفني السابق للمنتخب الايطالي وعميد مدربي كرة القدم العرب المصري محمود الجوهري المشرف العام على منتخبات كرة القدم الأردنية، وطاهر أبوزيد كابتن منتخب مصر والأهلي السابق على أن يتم الاستعانة بالنجم المصرى أحمد حسام «ميدو» المحترف في توتنهام الإنجليزي في تقديم برامج خاصة عن المونديال.
وردا على تساؤل حول ما يمكن أن تقدمهART لجماهير الكرة العربية في ظل واقع التشفير، أكد عبد اللطيف أن الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة شبكة راديو وتلفزيون العرب قدم العديد من المبادرات لعدد من وزارات الإعلام في بعض الدول العربية مقدما تسهيلات كبيرة في النواحي المادية ولكنها لم تكن لديها القدرة المالية على قبول عروضART , وهو ما يؤكد أن وزارات الإعلام العربية خرجت من السباق والمنافسة وربما ستضطر في ظل صراع المليارات إلى غلق أبوابها.
كوووووووووووووره