monasir88
13-09-2005, 06:23 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/9/12/1_562814_1_34.jpg
الجيش العراقي أكد أنه سيطهر تلعفر من المسلحين بحلول الخميس
تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات العراقية المدعومة من آلاف من الجنود الأميركيين والمسلحين في مدينة تلعفر على الحدود العراقية-السورية.
وقال المسؤول الإعلامي بالكتيبة الثالثة بالجيش العراقي إن الاشتباكات الجديدة اندلعت مساء الاثنين في المدينة القديمة من تلعفر بعدما حاصرت القوات العراقية المسلحين في مخابئهم الحصينة وقتلت 40 منهم واعتقلت 21 من كبار قادتهم.
وأشار المسؤول العراقي كذلك إلى ضبط كمية من الأسلحة الثقيلة من بينها قذائف هاون ومدفعية ومتفجرات وذخيرة وقذائف صاروخية.
وقال عبد العزيز جاسم وهو مسؤول وزارة الدفاع المكلف بالعمليات في تلعفر، إن القوات العراقية تسيطر تقريبا على المناطق الغربية للمدينة. وأكد في مؤتمر صحفي عقده في بغداد قبل شن الهجوم الجديد في تلعفر أن نحو 157 مسلحا قتلوا واعتقل 291 آخرون منذ بداية العمليات يوم السبت الماضي.
وقال ضابط كبير في تلعفر إن حي السراي وسط المدينة طهر تماما ويجري الآن تطهير الأحياء الأخرى، مشيرا إلى أنه بمقتضى الخطة يتعين أن تكون المدينة خالية من المسلحين وآمنة بحلول يوم الخميس.
وزار رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري تلعفر لتفقد القوات العراقية هناك رغم المكافأة التي رصدتها جماعة الجيش الإسلامي في العراق بقيمة مائة ألف دولار لمن يقتله لإصداره الأمر بشن الهجوم على هذه المدينة.
وفي هذا السياق علمت الجزيرة أن مسؤول تنظيم القاعدة في تلعفر حسن محمد علي الملقب بأبي القاسم قد قُتل مع اثنين من مرافقيه في قصف جوي تعرضت له المدين
هجمات متفرق
وفي تطورات ميدانية أخرى قتل رجلا دين سنيان هما الشيخان هاشم الكشلي ومحمود غزاوي في هجوم مسلح في بعقوبة شمال العاصمة بغداد.
وفي بغداد قتل شخصان وأصيب 15 آخرون بينهم مسؤول كبير في وزارة النفط بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب مطعم الساعة الشعبي في حي المنصور، كما قتل ستة مدنيين وأصيب اثنان عندما هاجم مسلحون مكتبا للتوكيلات العقارية بحي الشعلة.
وفي الفلوجة سقط ستة جنود عراقيين بين قتيل وجريح عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب طريق في مركبتهم في هذه المدينة الواقعة غربي بغداد.
وفي كركوك قتل شرطيان وأصيب ثلاثة مدنيين على أيدي مسلحين بحي الواسطي وسط المدينة. كما قتل أحد المقاتلين الأكراد واثنان من عناصر الشرطة في اشتباكات مع مسلحين وهجوم في المدينة نفسها.
وفي تطور آخر عثرت الشرطة العراقية على سبع جثث مجهولة في منطقة الرستمية جنوب بغداد، كما عثرت على جثتي عراقيين بنهر دجلة عند قضاء بلد شمالي بغداد.
تهديدات زاده
في هذه الأثناء انتقدت سوريا الاتهامات الأميركية لها بالتدخل في شؤون العراق، وقالت على لسان وزير إعلامها مهدي دخل الله إن تلويح السفير الأميركي في العراقي زلماي خليل زاده بالخيار العسكري أمر مؤسف للغاية ولا ينبغي أن يصدر من سفير دولة عظمى.
وأكد دخل الله للجزيرة أن الاتهامات الأميركية غير صحيحة لأن سوريا بذلت جهدا كبيرا لضبط حدودها مع العراق، مشيرا على أن الخطر يأتي من اتجاهين وليس من اتجاه واحد.
وأشار الوزير السوري إلى أن التهديدات الأميركية هي جزء من حملة الضغوط التي تمارس على دمشق والتي تصاعدت بقوة في الفترة الأخيرة.
وكان زاده أكد أن صبر الولايات المتحدة مع سوريا قد نفد، مشيرا إلى أن جميع الخيارات مطروحة بما في ذلك الخيار العسكري للتعامل معها.
وقال زاده خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، إن على سوريا أن تقرر الثمن الذي هي على استعداد لدفعه حتى تجعل من الصعب إحراز نجاح في العراق، مؤكدا أن دمشق لم يعد أمامها الكثير من الوقت لتتخذ قرارها حول هذه المسألة.
وأشار إلى أن بلاده تعتبر أن تردد سنة العراق في الموافقة على مسودة الدستور الجديد التي مازالت قيد المناقشة، ناتج عن تهديدات مقاتلين ممن سماهم بالمتطرفين السنة يتسللون إلى العراق من سوريا حيث يقيمون معسكرات تدريب، على حد تعبيره.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/8/23/1_559120_1_23.jpg
زاده أكد أن صبر واشنطن حيال دمشق بدأ
الدعاء لي اهالي تلعفر
يردون القضاء علي اهل السنة لتمرير الدستور
كما فعلوا للفلوجة قبل الانتخاب المزور
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A3B459F3-DB9E-45C6-B739-8AF5269C7D45.htm
الجيش العراقي أكد أنه سيطهر تلعفر من المسلحين بحلول الخميس
تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات العراقية المدعومة من آلاف من الجنود الأميركيين والمسلحين في مدينة تلعفر على الحدود العراقية-السورية.
وقال المسؤول الإعلامي بالكتيبة الثالثة بالجيش العراقي إن الاشتباكات الجديدة اندلعت مساء الاثنين في المدينة القديمة من تلعفر بعدما حاصرت القوات العراقية المسلحين في مخابئهم الحصينة وقتلت 40 منهم واعتقلت 21 من كبار قادتهم.
وأشار المسؤول العراقي كذلك إلى ضبط كمية من الأسلحة الثقيلة من بينها قذائف هاون ومدفعية ومتفجرات وذخيرة وقذائف صاروخية.
وقال عبد العزيز جاسم وهو مسؤول وزارة الدفاع المكلف بالعمليات في تلعفر، إن القوات العراقية تسيطر تقريبا على المناطق الغربية للمدينة. وأكد في مؤتمر صحفي عقده في بغداد قبل شن الهجوم الجديد في تلعفر أن نحو 157 مسلحا قتلوا واعتقل 291 آخرون منذ بداية العمليات يوم السبت الماضي.
وقال ضابط كبير في تلعفر إن حي السراي وسط المدينة طهر تماما ويجري الآن تطهير الأحياء الأخرى، مشيرا إلى أنه بمقتضى الخطة يتعين أن تكون المدينة خالية من المسلحين وآمنة بحلول يوم الخميس.
وزار رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري تلعفر لتفقد القوات العراقية هناك رغم المكافأة التي رصدتها جماعة الجيش الإسلامي في العراق بقيمة مائة ألف دولار لمن يقتله لإصداره الأمر بشن الهجوم على هذه المدينة.
وفي هذا السياق علمت الجزيرة أن مسؤول تنظيم القاعدة في تلعفر حسن محمد علي الملقب بأبي القاسم قد قُتل مع اثنين من مرافقيه في قصف جوي تعرضت له المدين
هجمات متفرق
وفي تطورات ميدانية أخرى قتل رجلا دين سنيان هما الشيخان هاشم الكشلي ومحمود غزاوي في هجوم مسلح في بعقوبة شمال العاصمة بغداد.
وفي بغداد قتل شخصان وأصيب 15 آخرون بينهم مسؤول كبير في وزارة النفط بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب مطعم الساعة الشعبي في حي المنصور، كما قتل ستة مدنيين وأصيب اثنان عندما هاجم مسلحون مكتبا للتوكيلات العقارية بحي الشعلة.
وفي الفلوجة سقط ستة جنود عراقيين بين قتيل وجريح عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب طريق في مركبتهم في هذه المدينة الواقعة غربي بغداد.
وفي كركوك قتل شرطيان وأصيب ثلاثة مدنيين على أيدي مسلحين بحي الواسطي وسط المدينة. كما قتل أحد المقاتلين الأكراد واثنان من عناصر الشرطة في اشتباكات مع مسلحين وهجوم في المدينة نفسها.
وفي تطور آخر عثرت الشرطة العراقية على سبع جثث مجهولة في منطقة الرستمية جنوب بغداد، كما عثرت على جثتي عراقيين بنهر دجلة عند قضاء بلد شمالي بغداد.
تهديدات زاده
في هذه الأثناء انتقدت سوريا الاتهامات الأميركية لها بالتدخل في شؤون العراق، وقالت على لسان وزير إعلامها مهدي دخل الله إن تلويح السفير الأميركي في العراقي زلماي خليل زاده بالخيار العسكري أمر مؤسف للغاية ولا ينبغي أن يصدر من سفير دولة عظمى.
وأكد دخل الله للجزيرة أن الاتهامات الأميركية غير صحيحة لأن سوريا بذلت جهدا كبيرا لضبط حدودها مع العراق، مشيرا على أن الخطر يأتي من اتجاهين وليس من اتجاه واحد.
وأشار الوزير السوري إلى أن التهديدات الأميركية هي جزء من حملة الضغوط التي تمارس على دمشق والتي تصاعدت بقوة في الفترة الأخيرة.
وكان زاده أكد أن صبر الولايات المتحدة مع سوريا قد نفد، مشيرا إلى أن جميع الخيارات مطروحة بما في ذلك الخيار العسكري للتعامل معها.
وقال زاده خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، إن على سوريا أن تقرر الثمن الذي هي على استعداد لدفعه حتى تجعل من الصعب إحراز نجاح في العراق، مؤكدا أن دمشق لم يعد أمامها الكثير من الوقت لتتخذ قرارها حول هذه المسألة.
وأشار إلى أن بلاده تعتبر أن تردد سنة العراق في الموافقة على مسودة الدستور الجديد التي مازالت قيد المناقشة، ناتج عن تهديدات مقاتلين ممن سماهم بالمتطرفين السنة يتسللون إلى العراق من سوريا حيث يقيمون معسكرات تدريب، على حد تعبيره.
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2005/8/23/1_559120_1_23.jpg
زاده أكد أن صبر واشنطن حيال دمشق بدأ
الدعاء لي اهالي تلعفر
يردون القضاء علي اهل السنة لتمرير الدستور
كما فعلوا للفلوجة قبل الانتخاب المزور
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A3B459F3-DB9E-45C6-B739-8AF5269C7D45.htm