عمر العبدالعزيز
13-09-2005, 03:11 PM
&&& ماجد...انت الظالم....ولست المظلوم......&&&
نعم ايه الماجد حاول ان تجد لهم عذرا في حملتهم المسعوره تجاهك فانت لم تكن رحيما بهم طوال عمرك الممتد في ملاعب الكره............اعذرهم ابو عبدالله ...فما تسببت لهم من رعب وهلع وحنق ...لم يستطيعوو اخراجه وانت ترد عليهم كل يوم...بل لم تمهلهم فرصتا لالتقاط انفاسهم...وقد ان وقتهم ...وحانت ساعتهم..ليتشفو بك..ولينالووو منك....
نعم ابوعبدالله.....انت كنت قاسيا حد الدكتاتوريه وانت تريهم موتهم في كل مقابلة لك مع فريقهم...وانت كنت جلادا حد السفاح وانت تروي ضمئنا من شباكهم...فتطير الهلع من قلوبهم والاهات الحارقه من حناجرهم....حتى باتو في عذاب سرمدي....اسمه الماجد...وسهر طويل عنوانه وايقونته.....ومفتاحه.....انت ياماجد...............
الا تذكر ياماجد ذلك النهائي الشهير عندما جهزوا لك مشانق التشفي وجدولو فريقك في المركز الثاني بعد فريقهم المدلل طبعا.....وحشدوا حشودهم الهائله من صحافه واعلام لاسدال الستار الاخير على نعش الماجد وفريقه...........اتذكر عندما بدأت المباراه .....فاذا بك ومن الثواني الاولى تستلم كرتا رائعه من شبح الملز....فتتحرك هامتك سلمت من هامه ناحيه اليمين...فيتمايل النعيمه ومن بجانبه رعبا وهلعا...تتطاير انغام الموسيفى العذبه..التي لم يعزفها بتهوفن يوما....كما هي الان في جسد النعيمه...حينما تميله لليسار...ثم تاخذه ثمه اليمين...........ثم ترسل سهما حارقا....كاد ان يكون هدفا.....يذيقهم الويل من البدايه ولاكن الله لطف.....عندها صرخ معلقهم...عدت على خير...ولم يعلم هذا المسكين بان المسرحيه الصفراء قادمه...وبان اقدامك المقوسه تحمل لهم مالا يعلمون.......................
تاتي كره طويله من الدفاع...فتنطلق خلفها....بساقيك المقوستين.....تحرك جسمك ناحيه اليسار ويطير النعيمه لليمين...واجزم ياماجد بان قلوبهم جميعا اتجهت ناحيه اليمين......من صدورهم..............فتتجاوزه بخفه غزال....فيلحق بك التخيفي...ليعيقك ويمنع تقدمك...والحكم والمعلق وهم كذلك...يحمدون الله ان الامور ...عدت على خير...وهم ايضا لايعلمون ان القادم حارق اكثر...............................
الدقيقه..................دقيقه موتهم.......وفي الثانيه..التي قتلت احلامهم.........خطا من المنتصف...............يتقدم له شبح الملز........يوسف خميس ..العائد للتو من الاصابه....الكره تقارب خط المنتصف.....الدفاع جميعا يلتف حول هامه الماجد............النعيمه والبيشي..والتخيفي والحبشي...جميعهم حول الماجد....عيونهم تكاد تصيح هلعا فان وصلت الكره له فقل على البطوله السلام..........ان لامست الكره هامته الذهبيه.............فهو يوم تعسهم وتعاستهم................ولاكنهم يجيدون الرقابه بل زاودو على ذلك بالمحورين....سته مقابل واحد اي رجل يستطيع ان يهزم سته مرة واحده.......واي خارق يستطيع ان يذل سته مره واحده...واي عازف هو من يستطيع ان يمرغ سمعة فريق كامل بالوحل.....وبحراسه سته من اشرس نجومه.....................
يتقدم الخميس للكره...فيرسلها عاليه جدا........يرمق النعيمه البيشي بنظره فرح واعينه تقول لقد طالت على الجلاد..............والتخيفي يتقدم قليلا ومعه الحبشي ...فاي رجل يستطيع الارتقاء لكره اقرب للسماء منها للارض...........يرمقهم الماجد.......بنظره جلاد.........نظره ما ان يروها حتى ترتوي قلوبهم رعبا وهلعا وكمدا ...........فيقرر الصعود............نعم ايه الاحبه..........يقرر الصعود على جيفهم النتنه.......واعذروني على التعبير.............يرتقى على هامات عزهم ويهتك عرض شباكهم..........ويدمر عذريه فريقهم............ليميتهم حد الكمد...................يرتقى عاليا عاليا.............فيرتقون معه...................يرمق الكره بعينه فيرمقون موتهم باعينهم.........ويحتضنها كعريس يبحث عن حبيبته التي طال انتظارها........فتستقبلها هامته...لتستقبل قلوبهم جلادها.............يستقبل الكره...ليستقبلوا موتهم المعتاد........فيغمزها براسه.....................النعيمه....خر هلعا.......ومن بجانبه.....يرمقه بنظره الالم.......وجميع من على وجه الارض من بنو هلام............يبكون دما.........وهلعا...............من هول المنظر..........فقط هو الماجد........ورفاقه.........وعشاق الشمس يضحكون فرحا وتيها........ويتغامزون شماتتا وغرورا..........بضحيتهم الزرقاء التي اعتاد الماجد سلخها دوما امام اعينهم.............لتكون هذه الشاة الزرقاء.........هي الوجبه الدسمه لعشاق الشمس................اوبعد هذا تبحث منهم عن انصاف ياماجد......................
..............................
مشهد اخر..............................
الموقع استاذ جده....1415..........نسمات البحر تعانق سماء جده الحاره.........والنهائي اصفر اصفر...ولامكان للازرق فيه ابدا......................الصحافه وعلى مدار اسبوع كامل تكيل النكات على من يبحث عن فوز من اقدام الماجد............وصحفهم زبانيتهم............يكادون يضمنون الفوز المريح فهذا الفريق قبل موسمين كان بالمركز التاسع...................
وعشاق الشمس........يلتزمون الصمت...................فما اعتادوا من الماجد خذلانا.....ابدا.........ولاكنهم دوما يجيدون الضحك مع ماجدهم على شاتهم الزرقاء التي دوما تكون اضحيه الفرح الاصفر البديع..................................
....يهبط الفريقان ارض الملعب.............يتقدم الماجد الرفاق الصفر ويقبع خلفه ذلك الفتى الذهبي فهد الهريفي.................ويكاد يجاوزه الكوبرا السعوديه السامه جدا محيسن الجمعان.................................ذلك العتاد القديم...................والسلاح النادر....................الذي كان يعتد به فارس العالم الاصفر امامهم................تتطاير قلوب الهلاليين هلعا عندما رمقهم الماجد وهو يتقدم رفاقه.......فقد كانت تعابير وجهه تدل على ان لانوم هذه الليله...................وكانت قسمات لايعرف شفراتها سوى عشاق الشاه الهلاليه ..........................المعتاده.............فلغ ه عيون الماجد لايفسرها سوى هم......ولا يعرف مدلولاتها سوى هم..........................تتطاير القلوب الصفر............مع فارسها لاصفر فالليله تشير الى نصر..................فالامل دوما يحدوهم عندما تطل هامه الماجد ورفاقه وتطا اقدامه ارض الميدان........................................... ........
كانت الصحافه طوال اسبوع كامل تهيى الشاه الزرقاء...وتخذل الفارس...........فهيا للجميع ان الفوز ازرق خالص.......وباكتساح كامل للقوى الصفراء الكامنه.........................
تبدا المباراه..................بارتباك ازرق واضح......................وهذا الماجد لايبارك المنتصف سوى قليلا............................والموسيقار بالقرب منه ....والمناوشات يتولاها كيندي...فقط ومحيسن ينظر لهم من بعيد..........................
نظر الماجد............لعشاقه نظره الفوها من اعيين ماجلبت لعشاقها سوى الفرح.......نظره تقول لهم حان الوقت.........فرددت اعين عشاقه ...نعم ماجدنا حان الوقت................فالتفت ناحيه المرمى وادلف بظهره لعشاقه.........واعدائه.........هرول الذئب الحقيقي ناحيه مرماهم فهرولت قلوبهم لمواقع بعيده عن اجسادهم...................رمقه الجمعان ...واه من محيسن عندما يعلم ان الماجد سيفعل...هو دوما رفيق دربه يعلم....اين يضع الكره....ليتفنن الجلاد في نحر الشاه الزرقاء...........يلحق الجمعان بكرته والماجد لازال مهرولا لمرماهم...........ينظر اليه سيرجيووووو والموينع...............ما الذي جاء به...لقد كان بعيدا جدا...فيقول لهم جئت لانحركم......جئت لاخرس جماهيركم..........بل جئت لاميتكم من جديد............جئت لالتهم وجبتي المفضله الشاه الهلاليه الزرقاء الخالصه.................فيعلم محيسن مايريد الماجد فيرسل كره ليست بعاليه ولا منخفضه...كره ماجديه بكل المقاييس الهلاليه............فيغمزها الماجد............................................ ......واه لو تعلمون اين استقرت تلك الكره...........من يقول انها بمرمى السلومي فوالله قد جانب الصواب...ومن يقول انها بالمرمى الهلالي لم ينظر جيدا.....................لقد استقرت كرته في قلوبهم.................بل في اعينهم.................لقد كانت كرتا من قهر..........وكرتا من عذاب اصفر خالص..................وشاتا هلاليه تنتظر نحرها من جديد..........................استقرت الكره في قلب المرمى لتتطاير قلوب العشاق فرحا وتيها...ولتتطاير اهات زرقاء حارقه............وصرخه خرجت من قلوبهم جاوزت حدود الرياض باكملها...........................لقد فعلها الماجد.............................واماتهم من جديد..........................................فيهر ول الماجد لرفاقه الصفر رافعا يده اليمين كما اعتااد رفعها دوما في حضروهم..........فتتطاير القلوب لاحتضانه ..........وتلتهب الاكف تصفيقا لما فعله ويفعله دوما فلا خذلان بوجوده...............ولا مجال للشاه الزرقاء سوى النحر في حضوره..............................فيتحول استاذ جده بل وحتى شوائطها لونا اصفرا خالصا ودما ازرقا مقيتا..........................يهراق امام اعين عشاقه.......................
...........تمر الدقائق....................يبحثون عن التعادل وهذا الماجد يعود للمنتصف..وكانه اجهز عليهم ...................يمرر الجنوبي كره طويله يلحق بها الجمعان محيسن.....ويطلق سهما حارقا يصيب السلومي بالدوار..........ويصيبهم بالقهر حد الموت مما ترى اعينهم...............وتمر المباراه على هذا لمنوال..........يسجل الهلال..هدفا...فتتصايح عشاق الشاه الزرقاء فرحا ...والماجد يرمقهم بنظره..فيلوذون بالصمت..........فهم لايريدون اغضاب جلادهم.........
تمر الدقائق............وعشاق الشمس قانعون بالنتيجه............وحتى عشاق الشاه الزرقاء اكتفو بما ال بشاتهم .....وقرروا الاقتناع خانعين خاضعين...لسيدهم الاصفر.........ولاكن الجلاد كان له راي اخر.........................
الهريفي.............يستلم كره من المنتصف...ينظر امامه فلا يرى ماجد...ينظر يساره فلا يراه...ويرمقه..ناحيه اليمين..............يتسائل الموسيقار...انها خانتي ياماجد...فيرد عليه الماجد....اعقلها وتوكل...او لنقل سلمها وتوكل..................يرسلها الهريفي للماجد وهو يقول بقلبه ياله من مجنون............................فيقول له الماجد ساريك الجنون...........يتقدم وسيرجيو بجانبه..............فيتجاوزه بحركه عجزوا عن تحليلها حتى الان...............يسير بخط راسي ناحيه يمين المرمى................يتقدم السلومي وفرائصه ترتعد ...فيرديه الماجد على ارض الملعب صريعا...كما هم عشاقه................يتقدم الماجد....بحركته المجنونه............فيقف الموينع بوجهه.............فيضحك الماجد...............يميل جسده ناحيه اليمين فيميل الموينع لليسار وتتمايل قلوب عشاق الشاه معه ... عشاق الشمس.......بصوت واحد افعلها ياماجد............................ولاكن هذا الماجد لايسمع شيئا.....حرك هامته ناحيه اليسار فيطير الموينع يسارا...........وتطير قلوبهم معه................عندها فقط احتفلت الجماهير الصفراء بهدف الماجد..................احتلفت به قبل ان يولد.......وغنت له قبل ان يسجل..............فهذا الماجد يتحفهم على طريقته.............وينحر شاتهم............باسلوبه......................يهز الماجد جسده فينتصب الموينع في مكانه.................فيكتب عليها ماجد بقلم اصفر خالص..........من ماجد احمد عبدالله.........................سيد مهاجمي اسيا..............إلى قلوبكم الزرقاء.........مع خالص التحيه....................يغلفها بورق فاخر..............بلون الدم.................ويرسلها بين اقدام الموينع................عندها صاح بنو هلام.................سكر سكر سكر..............واه ليته يستيطيع اغلاق اقدامه....................صاح بنو هلام جميعا..............لااااااااااااااا............فصا ح الماجد.................هي لكم................... تطايرت قلوبهم هلعا وخوفا وذلا..........وتطايرت قلوب عشاق الشمس فرحا وتيها وشماتتا.......................طار الماجد لرفاقه وعشاقه بعد ان اكمل فصول المسرحيه ..............نحر الشاه الزرقاء..........على اكمل وجه......طار ليعانق قلوب ما الفت سوى البهجه والفرح في حضوره...........وترك خلف ظهره شاتا زرقاء مذبوحه...بعشاقها وصحافتها وكيانها......................وكان في نفس الوقت يردد من ينظر لعشاق الشمس..........لايلقي نظره الوداع على ضحيته.................فكم انت ظالم ياماجد...........حتى وانت تقتلهم لاتنظر لهم.............حتى وانت تذبحهم.........لاتلقي عليهم نظره الوداع...................فكم كان قلبك قاسيا................وكم كنت جلادا ................بل ديكتاتورا......................................... .................
........................
هذا ...ياماجد.........قليل من كثير...................ونادر من بحر.................فما قعلته بهم يستحق المجلدات...........وسنرويه تباعا...............ليتذكروا كم كانوا حقراء في حضورك....لعلهم يرتدعون عن مهاجمتك في غيابك................ولاكن ...الست معي ابو عبدالله بانهم معذورون....................نعم ماجد..................هم والله معذورون...فانت لم تشفق عليهم يوما...........ولم ترحم ذلهم وهوانهم...ودونيتهم.....يوما...................ولم ترحم كبيرهم ولاصغيرهم وانت تتفنن في نحر شاتهم امام اعينهم..................افبعد هذا تبحث منهم عن انصاف..............اوبعد ماعملت بهم...تبحث عن بصيصا من عدل......................دعهم ياماجد....................يقولون وينفسون عما في انفسهم من عقد ازليه....ونحن عشاقك نعدك بان لانرد على احد منهم.............بل سنتركهم.......وعندما يصرون على امرهم....سوف نقدم لهم مشهدا .....كما حصل اليوم.................لنذكرهم بانهم احقر من ان نرد عليهم...وبانك اسمى من ان نجادلهم فيك.............وبانك ارقى من ان نرد على تفاهاتهم بك................فانت جلادهم..............................فهل رايت ضحيه ....تكيل المديح في جلادها............................................ .......................فدمت ماجد..........ودامت عقدهم الازليه..بلا حل..............................................
عاشق مجننهم (منتديات العالمي )
نعم ايه الماجد حاول ان تجد لهم عذرا في حملتهم المسعوره تجاهك فانت لم تكن رحيما بهم طوال عمرك الممتد في ملاعب الكره............اعذرهم ابو عبدالله ...فما تسببت لهم من رعب وهلع وحنق ...لم يستطيعوو اخراجه وانت ترد عليهم كل يوم...بل لم تمهلهم فرصتا لالتقاط انفاسهم...وقد ان وقتهم ...وحانت ساعتهم..ليتشفو بك..ولينالووو منك....
نعم ابوعبدالله.....انت كنت قاسيا حد الدكتاتوريه وانت تريهم موتهم في كل مقابلة لك مع فريقهم...وانت كنت جلادا حد السفاح وانت تروي ضمئنا من شباكهم...فتطير الهلع من قلوبهم والاهات الحارقه من حناجرهم....حتى باتو في عذاب سرمدي....اسمه الماجد...وسهر طويل عنوانه وايقونته.....ومفتاحه.....انت ياماجد...............
الا تذكر ياماجد ذلك النهائي الشهير عندما جهزوا لك مشانق التشفي وجدولو فريقك في المركز الثاني بعد فريقهم المدلل طبعا.....وحشدوا حشودهم الهائله من صحافه واعلام لاسدال الستار الاخير على نعش الماجد وفريقه...........اتذكر عندما بدأت المباراه .....فاذا بك ومن الثواني الاولى تستلم كرتا رائعه من شبح الملز....فتتحرك هامتك سلمت من هامه ناحيه اليمين...فيتمايل النعيمه ومن بجانبه رعبا وهلعا...تتطاير انغام الموسيفى العذبه..التي لم يعزفها بتهوفن يوما....كما هي الان في جسد النعيمه...حينما تميله لليسار...ثم تاخذه ثمه اليمين...........ثم ترسل سهما حارقا....كاد ان يكون هدفا.....يذيقهم الويل من البدايه ولاكن الله لطف.....عندها صرخ معلقهم...عدت على خير...ولم يعلم هذا المسكين بان المسرحيه الصفراء قادمه...وبان اقدامك المقوسه تحمل لهم مالا يعلمون.......................
تاتي كره طويله من الدفاع...فتنطلق خلفها....بساقيك المقوستين.....تحرك جسمك ناحيه اليسار ويطير النعيمه لليمين...واجزم ياماجد بان قلوبهم جميعا اتجهت ناحيه اليمين......من صدورهم..............فتتجاوزه بخفه غزال....فيلحق بك التخيفي...ليعيقك ويمنع تقدمك...والحكم والمعلق وهم كذلك...يحمدون الله ان الامور ...عدت على خير...وهم ايضا لايعلمون ان القادم حارق اكثر...............................
الدقيقه..................دقيقه موتهم.......وفي الثانيه..التي قتلت احلامهم.........خطا من المنتصف...............يتقدم له شبح الملز........يوسف خميس ..العائد للتو من الاصابه....الكره تقارب خط المنتصف.....الدفاع جميعا يلتف حول هامه الماجد............النعيمه والبيشي..والتخيفي والحبشي...جميعهم حول الماجد....عيونهم تكاد تصيح هلعا فان وصلت الكره له فقل على البطوله السلام..........ان لامست الكره هامته الذهبيه.............فهو يوم تعسهم وتعاستهم................ولاكنهم يجيدون الرقابه بل زاودو على ذلك بالمحورين....سته مقابل واحد اي رجل يستطيع ان يهزم سته مرة واحده.......واي خارق يستطيع ان يذل سته مره واحده...واي عازف هو من يستطيع ان يمرغ سمعة فريق كامل بالوحل.....وبحراسه سته من اشرس نجومه.....................
يتقدم الخميس للكره...فيرسلها عاليه جدا........يرمق النعيمه البيشي بنظره فرح واعينه تقول لقد طالت على الجلاد..............والتخيفي يتقدم قليلا ومعه الحبشي ...فاي رجل يستطيع الارتقاء لكره اقرب للسماء منها للارض...........يرمقهم الماجد.......بنظره جلاد.........نظره ما ان يروها حتى ترتوي قلوبهم رعبا وهلعا وكمدا ...........فيقرر الصعود............نعم ايه الاحبه..........يقرر الصعود على جيفهم النتنه.......واعذروني على التعبير.............يرتقى على هامات عزهم ويهتك عرض شباكهم..........ويدمر عذريه فريقهم............ليميتهم حد الكمد...................يرتقى عاليا عاليا.............فيرتقون معه...................يرمق الكره بعينه فيرمقون موتهم باعينهم.........ويحتضنها كعريس يبحث عن حبيبته التي طال انتظارها........فتستقبلها هامته...لتستقبل قلوبهم جلادها.............يستقبل الكره...ليستقبلوا موتهم المعتاد........فيغمزها براسه.....................النعيمه....خر هلعا.......ومن بجانبه.....يرمقه بنظره الالم.......وجميع من على وجه الارض من بنو هلام............يبكون دما.........وهلعا...............من هول المنظر..........فقط هو الماجد........ورفاقه.........وعشاق الشمس يضحكون فرحا وتيها........ويتغامزون شماتتا وغرورا..........بضحيتهم الزرقاء التي اعتاد الماجد سلخها دوما امام اعينهم.............لتكون هذه الشاة الزرقاء.........هي الوجبه الدسمه لعشاق الشمس................اوبعد هذا تبحث منهم عن انصاف ياماجد......................
..............................
مشهد اخر..............................
الموقع استاذ جده....1415..........نسمات البحر تعانق سماء جده الحاره.........والنهائي اصفر اصفر...ولامكان للازرق فيه ابدا......................الصحافه وعلى مدار اسبوع كامل تكيل النكات على من يبحث عن فوز من اقدام الماجد............وصحفهم زبانيتهم............يكادون يضمنون الفوز المريح فهذا الفريق قبل موسمين كان بالمركز التاسع...................
وعشاق الشمس........يلتزمون الصمت...................فما اعتادوا من الماجد خذلانا.....ابدا.........ولاكنهم دوما يجيدون الضحك مع ماجدهم على شاتهم الزرقاء التي دوما تكون اضحيه الفرح الاصفر البديع..................................
....يهبط الفريقان ارض الملعب.............يتقدم الماجد الرفاق الصفر ويقبع خلفه ذلك الفتى الذهبي فهد الهريفي.................ويكاد يجاوزه الكوبرا السعوديه السامه جدا محيسن الجمعان.................................ذلك العتاد القديم...................والسلاح النادر....................الذي كان يعتد به فارس العالم الاصفر امامهم................تتطاير قلوب الهلاليين هلعا عندما رمقهم الماجد وهو يتقدم رفاقه.......فقد كانت تعابير وجهه تدل على ان لانوم هذه الليله...................وكانت قسمات لايعرف شفراتها سوى عشاق الشاه الهلاليه ..........................المعتاده.............فلغ ه عيون الماجد لايفسرها سوى هم......ولا يعرف مدلولاتها سوى هم..........................تتطاير القلوب الصفر............مع فارسها لاصفر فالليله تشير الى نصر..................فالامل دوما يحدوهم عندما تطل هامه الماجد ورفاقه وتطا اقدامه ارض الميدان........................................... ........
كانت الصحافه طوال اسبوع كامل تهيى الشاه الزرقاء...وتخذل الفارس...........فهيا للجميع ان الفوز ازرق خالص.......وباكتساح كامل للقوى الصفراء الكامنه.........................
تبدا المباراه..................بارتباك ازرق واضح......................وهذا الماجد لايبارك المنتصف سوى قليلا............................والموسيقار بالقرب منه ....والمناوشات يتولاها كيندي...فقط ومحيسن ينظر لهم من بعيد..........................
نظر الماجد............لعشاقه نظره الفوها من اعيين ماجلبت لعشاقها سوى الفرح.......نظره تقول لهم حان الوقت.........فرددت اعين عشاقه ...نعم ماجدنا حان الوقت................فالتفت ناحيه المرمى وادلف بظهره لعشاقه.........واعدائه.........هرول الذئب الحقيقي ناحيه مرماهم فهرولت قلوبهم لمواقع بعيده عن اجسادهم...................رمقه الجمعان ...واه من محيسن عندما يعلم ان الماجد سيفعل...هو دوما رفيق دربه يعلم....اين يضع الكره....ليتفنن الجلاد في نحر الشاه الزرقاء...........يلحق الجمعان بكرته والماجد لازال مهرولا لمرماهم...........ينظر اليه سيرجيووووو والموينع...............ما الذي جاء به...لقد كان بعيدا جدا...فيقول لهم جئت لانحركم......جئت لاخرس جماهيركم..........بل جئت لاميتكم من جديد............جئت لالتهم وجبتي المفضله الشاه الهلاليه الزرقاء الخالصه.................فيعلم محيسن مايريد الماجد فيرسل كره ليست بعاليه ولا منخفضه...كره ماجديه بكل المقاييس الهلاليه............فيغمزها الماجد............................................ ......واه لو تعلمون اين استقرت تلك الكره...........من يقول انها بمرمى السلومي فوالله قد جانب الصواب...ومن يقول انها بالمرمى الهلالي لم ينظر جيدا.....................لقد استقرت كرته في قلوبهم.................بل في اعينهم.................لقد كانت كرتا من قهر..........وكرتا من عذاب اصفر خالص..................وشاتا هلاليه تنتظر نحرها من جديد..........................استقرت الكره في قلب المرمى لتتطاير قلوب العشاق فرحا وتيها...ولتتطاير اهات زرقاء حارقه............وصرخه خرجت من قلوبهم جاوزت حدود الرياض باكملها...........................لقد فعلها الماجد.............................واماتهم من جديد..........................................فيهر ول الماجد لرفاقه الصفر رافعا يده اليمين كما اعتااد رفعها دوما في حضروهم..........فتتطاير القلوب لاحتضانه ..........وتلتهب الاكف تصفيقا لما فعله ويفعله دوما فلا خذلان بوجوده...............ولا مجال للشاه الزرقاء سوى النحر في حضوره..............................فيتحول استاذ جده بل وحتى شوائطها لونا اصفرا خالصا ودما ازرقا مقيتا..........................يهراق امام اعين عشاقه.......................
...........تمر الدقائق....................يبحثون عن التعادل وهذا الماجد يعود للمنتصف..وكانه اجهز عليهم ...................يمرر الجنوبي كره طويله يلحق بها الجمعان محيسن.....ويطلق سهما حارقا يصيب السلومي بالدوار..........ويصيبهم بالقهر حد الموت مما ترى اعينهم...............وتمر المباراه على هذا لمنوال..........يسجل الهلال..هدفا...فتتصايح عشاق الشاه الزرقاء فرحا ...والماجد يرمقهم بنظره..فيلوذون بالصمت..........فهم لايريدون اغضاب جلادهم.........
تمر الدقائق............وعشاق الشمس قانعون بالنتيجه............وحتى عشاق الشاه الزرقاء اكتفو بما ال بشاتهم .....وقرروا الاقتناع خانعين خاضعين...لسيدهم الاصفر.........ولاكن الجلاد كان له راي اخر.........................
الهريفي.............يستلم كره من المنتصف...ينظر امامه فلا يرى ماجد...ينظر يساره فلا يراه...ويرمقه..ناحيه اليمين..............يتسائل الموسيقار...انها خانتي ياماجد...فيرد عليه الماجد....اعقلها وتوكل...او لنقل سلمها وتوكل..................يرسلها الهريفي للماجد وهو يقول بقلبه ياله من مجنون............................فيقول له الماجد ساريك الجنون...........يتقدم وسيرجيو بجانبه..............فيتجاوزه بحركه عجزوا عن تحليلها حتى الان...............يسير بخط راسي ناحيه يمين المرمى................يتقدم السلومي وفرائصه ترتعد ...فيرديه الماجد على ارض الملعب صريعا...كما هم عشاقه................يتقدم الماجد....بحركته المجنونه............فيقف الموينع بوجهه.............فيضحك الماجد...............يميل جسده ناحيه اليمين فيميل الموينع لليسار وتتمايل قلوب عشاق الشاه معه ... عشاق الشمس.......بصوت واحد افعلها ياماجد............................ولاكن هذا الماجد لايسمع شيئا.....حرك هامته ناحيه اليسار فيطير الموينع يسارا...........وتطير قلوبهم معه................عندها فقط احتفلت الجماهير الصفراء بهدف الماجد..................احتلفت به قبل ان يولد.......وغنت له قبل ان يسجل..............فهذا الماجد يتحفهم على طريقته.............وينحر شاتهم............باسلوبه......................يهز الماجد جسده فينتصب الموينع في مكانه.................فيكتب عليها ماجد بقلم اصفر خالص..........من ماجد احمد عبدالله.........................سيد مهاجمي اسيا..............إلى قلوبكم الزرقاء.........مع خالص التحيه....................يغلفها بورق فاخر..............بلون الدم.................ويرسلها بين اقدام الموينع................عندها صاح بنو هلام.................سكر سكر سكر..............واه ليته يستيطيع اغلاق اقدامه....................صاح بنو هلام جميعا..............لااااااااااااااا............فصا ح الماجد.................هي لكم................... تطايرت قلوبهم هلعا وخوفا وذلا..........وتطايرت قلوب عشاق الشمس فرحا وتيها وشماتتا.......................طار الماجد لرفاقه وعشاقه بعد ان اكمل فصول المسرحيه ..............نحر الشاه الزرقاء..........على اكمل وجه......طار ليعانق قلوب ما الفت سوى البهجه والفرح في حضوره...........وترك خلف ظهره شاتا زرقاء مذبوحه...بعشاقها وصحافتها وكيانها......................وكان في نفس الوقت يردد من ينظر لعشاق الشمس..........لايلقي نظره الوداع على ضحيته.................فكم انت ظالم ياماجد...........حتى وانت تقتلهم لاتنظر لهم.............حتى وانت تذبحهم.........لاتلقي عليهم نظره الوداع...................فكم كان قلبك قاسيا................وكم كنت جلادا ................بل ديكتاتورا......................................... .................
........................
هذا ...ياماجد.........قليل من كثير...................ونادر من بحر.................فما قعلته بهم يستحق المجلدات...........وسنرويه تباعا...............ليتذكروا كم كانوا حقراء في حضورك....لعلهم يرتدعون عن مهاجمتك في غيابك................ولاكن ...الست معي ابو عبدالله بانهم معذورون....................نعم ماجد..................هم والله معذورون...فانت لم تشفق عليهم يوما...........ولم ترحم ذلهم وهوانهم...ودونيتهم.....يوما...................ولم ترحم كبيرهم ولاصغيرهم وانت تتفنن في نحر شاتهم امام اعينهم..................افبعد هذا تبحث منهم عن انصاف..............اوبعد ماعملت بهم...تبحث عن بصيصا من عدل......................دعهم ياماجد....................يقولون وينفسون عما في انفسهم من عقد ازليه....ونحن عشاقك نعدك بان لانرد على احد منهم.............بل سنتركهم.......وعندما يصرون على امرهم....سوف نقدم لهم مشهدا .....كما حصل اليوم.................لنذكرهم بانهم احقر من ان نرد عليهم...وبانك اسمى من ان نجادلهم فيك.............وبانك ارقى من ان نرد على تفاهاتهم بك................فانت جلادهم..............................فهل رايت ضحيه ....تكيل المديح في جلادها............................................ .......................فدمت ماجد..........ودامت عقدهم الازليه..بلا حل..............................................
عاشق مجننهم (منتديات العالمي )