سهم الاسلام
15-09-2005, 07:42 AM
تشرين: بإمكان الولايات المتحدة أن تكرر خطأ باول في العراق تجاه سوريا
اعتبرت صحيفة تشرين الرسمية أن الولايات المتحدة بتوجيهها التهم إلى سوريا بتسهيل عبور المتسللين عبر حدودها مع العراق وحمايتها لمنظمات إرهابية تكرر خطأ باول بشأن أسلحة الدمار الشامل في العراق.
مشيرة إلى أن إدارة الرئيس بوش تعتمد أسلوب محبب في فبركة الأكاذيب وترتيب الأدلة المصورة عبر الأقمار الصناعية والمعالجة على "الفوتوشوب" لتظهر وكأنها أدلة دامغة.
وقالت تشرين إن وزير الخارجية الأسبق الجنرال كولن باول في شباط عام 2002 قدم "أدلة" بصور الأقمار الصناعية عن امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل، قبل أن يكتشف العالم فيما بعد أنها مجرد وثائق وصور مزيفة هدفها تبرير غزو العراق، ولا يزال الجنرال باول حتى اليوم نادماً على انخراطه في تلك الكذبة .
وأكدت الصحفية الرسمية أنه إذا كانت الإدارة الأميركية راغبة في توجيه الاتهامات لسورية، أو لأي دولة أخرى، فهي قادرة على تكرار "تجربة باول" الناجحة حينها، والتي تحولت فيما بعد إلى وصمة عار ليس في تاريخ باول السياسي فحسب، بل في جبين الإدارات الأميركية والبريطانية والإسبانية.لافتة إلى أنه لم يعد لدى الإدارة الأميركية من همّ يؤرقها و"خطر" يتهددها إلاّ سورية، لذا جندت كل فريقها السياسي والدبلوماسي والإعلامي لشن حرب ضروس ضد دمشق، وبكل الوسائل التي تملكها معتمدة على نبع لا ينضب من الأكاذيب والأباطيل التي لها أول وليس لها آخر.
« المصدر » (http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=11470)
سيريانيوز
2005-09-15
اعتبرت صحيفة تشرين الرسمية أن الولايات المتحدة بتوجيهها التهم إلى سوريا بتسهيل عبور المتسللين عبر حدودها مع العراق وحمايتها لمنظمات إرهابية تكرر خطأ باول بشأن أسلحة الدمار الشامل في العراق.
مشيرة إلى أن إدارة الرئيس بوش تعتمد أسلوب محبب في فبركة الأكاذيب وترتيب الأدلة المصورة عبر الأقمار الصناعية والمعالجة على "الفوتوشوب" لتظهر وكأنها أدلة دامغة.
وقالت تشرين إن وزير الخارجية الأسبق الجنرال كولن باول في شباط عام 2002 قدم "أدلة" بصور الأقمار الصناعية عن امتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل، قبل أن يكتشف العالم فيما بعد أنها مجرد وثائق وصور مزيفة هدفها تبرير غزو العراق، ولا يزال الجنرال باول حتى اليوم نادماً على انخراطه في تلك الكذبة .
وأكدت الصحفية الرسمية أنه إذا كانت الإدارة الأميركية راغبة في توجيه الاتهامات لسورية، أو لأي دولة أخرى، فهي قادرة على تكرار "تجربة باول" الناجحة حينها، والتي تحولت فيما بعد إلى وصمة عار ليس في تاريخ باول السياسي فحسب، بل في جبين الإدارات الأميركية والبريطانية والإسبانية.لافتة إلى أنه لم يعد لدى الإدارة الأميركية من همّ يؤرقها و"خطر" يتهددها إلاّ سورية، لذا جندت كل فريقها السياسي والدبلوماسي والإعلامي لشن حرب ضروس ضد دمشق، وبكل الوسائل التي تملكها معتمدة على نبع لا ينضب من الأكاذيب والأباطيل التي لها أول وليس لها آخر.
« المصدر » (http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=11470)
سيريانيوز
2005-09-15