rajaab
16-09-2005, 05:07 PM
2- المجتمع هو مجموعة من الناس تنشأ بينهم علاقات دائمة، ففرد زائد فرد.. الخ يساوي جماعة، أي ينشأن عن هذه المجموعة من الأفراد جماعة، فإذا أنشئت بين هؤلاء الأفراد علاقات دائمية كانوا مجتمعاً، وإن لم تنشأ بينهم علاقات دائمة ظلوا جماعة، ولا يشكلون مجتمعاً إلاّ إذا نشأت بينهم علاقات دائمية، فالذي يجعل مجموعة الناس تشكل مجتمعاً إنما هو العلاقات الدائمية فيما بينهم، وهذه العلاقات إنما تنشأ بدافع مصالحهم. فالمصلحة هي التي توجد العلاقة ومن غير وجود مصلحة لا توجد علاقة إلاّ أن هذه المصالح إنما يبنيها من حيث كونها مصلحة أو مفسدة مفهوم الإنسان عن المصلحة، وبما أن المفاهيم هي معاني الأفكار فتكون الأفكار هي التي عينت المصلحة وبالتالي هي التي أوجدت العلاقة. وبما أنه لا بد أن يوجد إلى جانب الأفكار والمشاعر من فرح وسرور وغضب.. الخ الأنظمة التي تعالج بها هذه المصلحة حتى يتم وجود هذه العلاقة، لذلك فإن العلاقة حتى توجد بين الناس لا بد أن تتحقق بينهم وحدة الأفكار والمشاعر والأنظمة. فإذا لم توجد وحدة هذه الأمور الثلاثة بينهم لا توجد علاقة ومن هنا كان المجتمع هو الناس وما يوجد بينهم من أفكار ومشاعر أنظمة.
المجتمع الإسلامي هو المجتمع الذي تسير فيه العلاقات بالأفكار والمشاعر والأنظمة الإسلامية، أي هو مجموعة من المسلمين تكون العلاقات التي تنشأ بينهم بعضهم مع بعض بينهم وبين غيرهم مسيرة بالعقيدة الإسلامية والأحكام الشرعية، فوجود مسلمين فقط دون تحكم الأفكار والمشاعر والأنظمة الإسلامية في علاقاتهم لا يجعل المجتمع مجتمعاً إسلامياً، بل لا بد أن تكون الأفكار والمشاعر والأنظمة التي تسيِّر علاقاتهم أفكاراً ومشاعر وأنظمة إسلامية شرط أساسي ليكون المجتمع مجتمعاً إسلامياً، فلا يكفي أن يكون الناس مسلمين بل لا بد أن تكون الأفكار والمشاعر والأنظمة إسلامية أيضاً، لأن المجتمع أناس وأفكار ومشاعر وأنظمة
المجتمع الإسلامي هو المجتمع الذي تسير فيه العلاقات بالأفكار والمشاعر والأنظمة الإسلامية، أي هو مجموعة من المسلمين تكون العلاقات التي تنشأ بينهم بعضهم مع بعض بينهم وبين غيرهم مسيرة بالعقيدة الإسلامية والأحكام الشرعية، فوجود مسلمين فقط دون تحكم الأفكار والمشاعر والأنظمة الإسلامية في علاقاتهم لا يجعل المجتمع مجتمعاً إسلامياً، بل لا بد أن تكون الأفكار والمشاعر والأنظمة التي تسيِّر علاقاتهم أفكاراً ومشاعر وأنظمة إسلامية شرط أساسي ليكون المجتمع مجتمعاً إسلامياً، فلا يكفي أن يكون الناس مسلمين بل لا بد أن تكون الأفكار والمشاعر والأنظمة إسلامية أيضاً، لأن المجتمع أناس وأفكار ومشاعر وأنظمة