المبرمج..
18-09-2005, 10:45 AM
إلى من استطالت نفسه وعلا وتكبر ، وطغى وتجبر ، وانتكس واستكبر ، وظن نفسه جبارا لا يقهر، وتعالم وتطاول ولم يدر أن قبره يحفر.
لقد أسأت كثيرا إلى نفسك، واسمك، وسمعتك، وسمعة شركتك، بل وإلى النظام الذي تدعو إليه بما سوَّدتَه من ردود هائجة وكلمات جائرة نابية !
لقد شوهتَ ما كنت أظنه عنك في نفسي ـ طيبة وتجاوزا ـ لكن حلمي عليك غرك على أن تمضي في غيك وبغيك، حتى كدت تتميز من الغيط من شدة حلمي وسكوتي بل وحتى دفاعي عنك ممكن كان يسبك ويشتمك مما كنت أكنه لك من حسن ظن للأسف !
سبكناه وكنا نحسبه لُجينا . . . . . فأبدى الكيرُ عن خبثِ الحديدِ
أما إني والله ما كنت أعجز عن رد سؤال من تلك الأسئلة السمجة السخيفة التي سوَّدتها، وأستطيع بعون الله الردَّ على كل ردودك الباغية الأخرى التي سطرتها بنفس حاقدة وبثورة هائجة وغضب لا يهلك إلا صاحبه.
لكن أخلاقي ولله الحمد ليست كأخلاقك، وقد مَنَّ اللهُ عليَّ بالأدب، فلستُ أريد أن أنزِع تلك النعمة لأنزل إلى مستوى ردودك.
كما إن وقتي أثمن علي من رد هذه الترهات كما رددت عليك من قبل في المنتدى الذي تم استبعادك من إشرافه.
وأعلمُ أن صمتي عنك لم يزدك إلا غيظا وحنقا، و خبَلاً وسخطا، ليكون جمرا تتقلب عليه في ليلِك، ونارا تذيقك حرها في نهارك.
والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ . . . وفيه أيضا لصون العِرضِ إصلاحُ
أما ترى الأسد تُخشَى وهي صامتة . . . والكلبُ يُخسَى لَعَمري وهـو نـبَّاحُ
ولولا كبرك وأنفَـتَـك لما وصل بك الأمر إلى هذا المقام، فلقد انتقدك انتقادا يسيرا، وكان يمكنك مناقشتي بهدوء لأتقدم بعدها باعتذار لطيف وتنتهي المشكلة قبل أن تبدأ، ولكنك أبيت وركبك العزة والكبرياء.
وكان الأحرى بك إذ وجه إليك انتقاد أن تصبر وتتروى وتراجع نفسك وتسمع إلى آراء الناس حولك وتنظر بنظرتهم، وتقدر وتحترم رأيهم، فإنك من المفترض أنك تكتب من أجلهم، ولكنك تؤثر هوى نفسك المغرورة في مواضيعك التي تكتبها للناس لا كما يرغب بها القراء المحترمون حولك، بل كما تشاء أنت وكما يريح مزاجك الفاسد وذوقك السمج بالألوان الصاخبة والحروف الضخمة المبعثرة.. أرحنا إذن واكتبها لنفسك على حائط بيتكم لعلك تنتفع بها وحدك كما يحلو لك.
(واعترافك بأن "هذا الأسلوب مناسب للأطفال ولا يناسب الكبار" مسجل عندي وتعرف رابطه، وهو اعتراف يوضح مدى استخفافك بعقول القراء الكبار)
ولأن شيطانك أقوى منك، فلم تلبث إلا وقد أشعلت ثورة هائجة على أمر تافه، أطاحت بسمعتك، وأراقت ماء وجهك، بل وأسقطتك من أعين الكثيرين، إلى أن تم استبعادك من منتدى لينكس دنيا المعرفة مع عدم رغبتي في ذلك (وقتئـذٍ) لئلا يطولهم سوء السمعة من انتسابك لهم.
والسب والشتم يحسنه الكبير والصغير، لكنك تلجأ إليه لأنك لا تحسن الجدال بالعقل والحجة والبيان فتلجأ إلى الصياح والسـَّفـَـه والبهتان.
وكان بإمكان مخالِفِـك أن يكيل لك السب والشتم من قواميس الشتائم التي تحفظها عن ظهر قلب ويُسوِّد أسطرا وصفحاتٍ كلها من هذا القبيل مثلك، لكن مُخالِفيك على الأغلب لا يرتضون لأنفسهم أن يهبطوا بمستوى حوارهم إلى هذا القاع المتدني.
ومما كشف حقيقة أمرك وهو أنك لا تأتي إلا بلي الذراع، فإذا انتقدك مشرفون أو أحد له سُلطة عليك فسرعان ما تنسحب وتنكمش بعكس ما إذا خالفك عضو حتى لو كان يُكن لك الاحترام!
أما وإني والله لأستطيع رفع قضية سب علني عليك في مصر وقد حفظت عناوينك وأرقامك وصورتك لوقت الحاجة.
وحتى إن أنقذ مشرفو المنتدى موقفك المزري المحرج بحذف ردودك المشينة وكلماتك النابية فإني سأحتفظ بها إلى أجل مسمى لتكون شوكة في حلقك إلى أن تنتهي من غيك وبغيك.
لذا فإن رأيت بعدها سبًا جديدا فسيضاف كذلك إلى سجلك الأسود وبعدها فلا تلومن إلا نفسك.
ختاما أشكرك كثيرا على ما أهديته لي من حسنات .. وفي انتظار المزيد منك !
وكلمتي الأخيرة لك: ســـــــــــلامـــــــــا.
ولن أزيدك عليها بحرف.
(لم اذكر اسمك لأنك تعرف نفسك)
لقد أسأت كثيرا إلى نفسك، واسمك، وسمعتك، وسمعة شركتك، بل وإلى النظام الذي تدعو إليه بما سوَّدتَه من ردود هائجة وكلمات جائرة نابية !
لقد شوهتَ ما كنت أظنه عنك في نفسي ـ طيبة وتجاوزا ـ لكن حلمي عليك غرك على أن تمضي في غيك وبغيك، حتى كدت تتميز من الغيط من شدة حلمي وسكوتي بل وحتى دفاعي عنك ممكن كان يسبك ويشتمك مما كنت أكنه لك من حسن ظن للأسف !
سبكناه وكنا نحسبه لُجينا . . . . . فأبدى الكيرُ عن خبثِ الحديدِ
أما إني والله ما كنت أعجز عن رد سؤال من تلك الأسئلة السمجة السخيفة التي سوَّدتها، وأستطيع بعون الله الردَّ على كل ردودك الباغية الأخرى التي سطرتها بنفس حاقدة وبثورة هائجة وغضب لا يهلك إلا صاحبه.
لكن أخلاقي ولله الحمد ليست كأخلاقك، وقد مَنَّ اللهُ عليَّ بالأدب، فلستُ أريد أن أنزِع تلك النعمة لأنزل إلى مستوى ردودك.
كما إن وقتي أثمن علي من رد هذه الترهات كما رددت عليك من قبل في المنتدى الذي تم استبعادك من إشرافه.
وأعلمُ أن صمتي عنك لم يزدك إلا غيظا وحنقا، و خبَلاً وسخطا، ليكون جمرا تتقلب عليه في ليلِك، ونارا تذيقك حرها في نهارك.
والصمتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ . . . وفيه أيضا لصون العِرضِ إصلاحُ
أما ترى الأسد تُخشَى وهي صامتة . . . والكلبُ يُخسَى لَعَمري وهـو نـبَّاحُ
ولولا كبرك وأنفَـتَـك لما وصل بك الأمر إلى هذا المقام، فلقد انتقدك انتقادا يسيرا، وكان يمكنك مناقشتي بهدوء لأتقدم بعدها باعتذار لطيف وتنتهي المشكلة قبل أن تبدأ، ولكنك أبيت وركبك العزة والكبرياء.
وكان الأحرى بك إذ وجه إليك انتقاد أن تصبر وتتروى وتراجع نفسك وتسمع إلى آراء الناس حولك وتنظر بنظرتهم، وتقدر وتحترم رأيهم، فإنك من المفترض أنك تكتب من أجلهم، ولكنك تؤثر هوى نفسك المغرورة في مواضيعك التي تكتبها للناس لا كما يرغب بها القراء المحترمون حولك، بل كما تشاء أنت وكما يريح مزاجك الفاسد وذوقك السمج بالألوان الصاخبة والحروف الضخمة المبعثرة.. أرحنا إذن واكتبها لنفسك على حائط بيتكم لعلك تنتفع بها وحدك كما يحلو لك.
(واعترافك بأن "هذا الأسلوب مناسب للأطفال ولا يناسب الكبار" مسجل عندي وتعرف رابطه، وهو اعتراف يوضح مدى استخفافك بعقول القراء الكبار)
ولأن شيطانك أقوى منك، فلم تلبث إلا وقد أشعلت ثورة هائجة على أمر تافه، أطاحت بسمعتك، وأراقت ماء وجهك، بل وأسقطتك من أعين الكثيرين، إلى أن تم استبعادك من منتدى لينكس دنيا المعرفة مع عدم رغبتي في ذلك (وقتئـذٍ) لئلا يطولهم سوء السمعة من انتسابك لهم.
والسب والشتم يحسنه الكبير والصغير، لكنك تلجأ إليه لأنك لا تحسن الجدال بالعقل والحجة والبيان فتلجأ إلى الصياح والسـَّفـَـه والبهتان.
وكان بإمكان مخالِفِـك أن يكيل لك السب والشتم من قواميس الشتائم التي تحفظها عن ظهر قلب ويُسوِّد أسطرا وصفحاتٍ كلها من هذا القبيل مثلك، لكن مُخالِفيك على الأغلب لا يرتضون لأنفسهم أن يهبطوا بمستوى حوارهم إلى هذا القاع المتدني.
ومما كشف حقيقة أمرك وهو أنك لا تأتي إلا بلي الذراع، فإذا انتقدك مشرفون أو أحد له سُلطة عليك فسرعان ما تنسحب وتنكمش بعكس ما إذا خالفك عضو حتى لو كان يُكن لك الاحترام!
أما وإني والله لأستطيع رفع قضية سب علني عليك في مصر وقد حفظت عناوينك وأرقامك وصورتك لوقت الحاجة.
وحتى إن أنقذ مشرفو المنتدى موقفك المزري المحرج بحذف ردودك المشينة وكلماتك النابية فإني سأحتفظ بها إلى أجل مسمى لتكون شوكة في حلقك إلى أن تنتهي من غيك وبغيك.
لذا فإن رأيت بعدها سبًا جديدا فسيضاف كذلك إلى سجلك الأسود وبعدها فلا تلومن إلا نفسك.
ختاما أشكرك كثيرا على ما أهديته لي من حسنات .. وفي انتظار المزيد منك !
وكلمتي الأخيرة لك: ســـــــــــلامـــــــــا.
ولن أزيدك عليها بحرف.
(لم اذكر اسمك لأنك تعرف نفسك)