palm
18-09-2005, 07:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال اخواني الأفاضل وأخواتي الفضليات
ربما يكون موضوع اليوم قاسي قليلا لكن هذه القسوة نابعة من قلب محب لإخوانه الخير
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة والسلام على نبينا محمد ، و على آله و صحبه ، و سلم تسليما كثيرا، أما بعد :
فإن الله ـ عزوجل ـ قد أنعم على أمة الإسلام بأن أكمل لها الدين ، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم
" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " وفي رواية : " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : " لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك " . رواه ابن أبي عاصم . و قال صلى الله عليه وسلم : " فإنّ ... خير الهدي هدي محمد ، و شر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " . رواه مسلم .
وعلى هذا الطريق و المنهج مشى الصحابة و الأئمة ، يقول ابن مسعود رضي الله عنه إنا نتبع ولا نبتدع ، و نقتدي ولا نبتدي ، ولن نضل ما تمسكنا بالأثر .
وقال حذيفة رضي الله عنه : "كل عبادة لم يتعبدها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها، فإن الأول لم يترك للآخر مقالا".
قال سعيد بن جبير: "ما لم يعرفه البدريون فليس من الدين" وقال الإمام مالك رحمه الله: " من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله تعالى يقول: (اليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا".
وعلى هذا الميزان تقاس العبادات، ولذلك قال زيد بن أسلم: "ما أدركنا أحداً من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى النصف من شعبان".
ومن هنا: ما انتشر في العصور المتأخرة من تخصيص النصف من شعبان بتوزيع الصدقات من الأطعمة والحلويات مما لا أصل له فهو مما أحدث في دين الله عز وجل.
كيف الحال اخواني الأفاضل وأخواتي الفضليات
ربما يكون موضوع اليوم قاسي قليلا لكن هذه القسوة نابعة من قلب محب لإخوانه الخير
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة والسلام على نبينا محمد ، و على آله و صحبه ، و سلم تسليما كثيرا، أما بعد :
فإن الله ـ عزوجل ـ قد أنعم على أمة الإسلام بأن أكمل لها الدين ، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم
" من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " وفي رواية : " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه مسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم : " لقد تركتكم على مثل البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك " . رواه ابن أبي عاصم . و قال صلى الله عليه وسلم : " فإنّ ... خير الهدي هدي محمد ، و شر الأمور محدثاتها ، وكل بدعة ضلالة " . رواه مسلم .
وعلى هذا الطريق و المنهج مشى الصحابة و الأئمة ، يقول ابن مسعود رضي الله عنه إنا نتبع ولا نبتدع ، و نقتدي ولا نبتدي ، ولن نضل ما تمسكنا بالأثر .
وقال حذيفة رضي الله عنه : "كل عبادة لم يتعبدها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها، فإن الأول لم يترك للآخر مقالا".
قال سعيد بن جبير: "ما لم يعرفه البدريون فليس من الدين" وقال الإمام مالك رحمه الله: " من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله تعالى يقول: (اليوم أكملت لكم دينكم) فما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا".
وعلى هذا الميزان تقاس العبادات، ولذلك قال زيد بن أسلم: "ما أدركنا أحداً من مشيختنا ولا فقهائنا يلتفتون إلى النصف من شعبان".
ومن هنا: ما انتشر في العصور المتأخرة من تخصيص النصف من شعبان بتوزيع الصدقات من الأطعمة والحلويات مما لا أصل له فهو مما أحدث في دين الله عز وجل.