الرســــــام
18-09-2005, 10:39 PM
هذه رسالة عاشق ....
أرسلها إلى محبوبته في ورقه ....
وسطر حبه فيها إحساسا ورقه ....
وكتب أشواقا فيها تكتوي بالحرقه ....
فإليه .......
أكتب لكي ... وبودي لو أجعل من....
ضلوعي قلما...
وأسكب من دمي حبرا...
وأصقل من قلبي ورقا ...
لأسطر لكي مقدار شوقي وغرامي ...
إن وفَّى دمي...
وأنك في سري إن صمتُّ..
وفي كل لفظة من فمي ...
وأنك وردة تُشذي السعادة في عطور عابقه ...
أو نسمة تختال ضاحكة على سحب الزمان الصاعقه ...
أو زهرة.. تميس ساخرة بين سيقان الأشواك..
أو جنة.. قد تمثلت في صورة ملاك..
وأنك نغمة السعادة وروح الحياة ...
وبسمة الآمال ..
بين الآلام والآهات...
فأنت انشودة الحب ..
وصرخة العذاب ...
وينبوع الهوى ..
وصورة السراب ...
تلك أنتي ... إذا أردتي أبلغ طريقه ...
ولست أدري ... أبعيني أراك.. أم بعين الحقيقه ؟
وأن أرسل لك ما قد ملكتيه ...
وبسياط شوقك أدميتيه ...
وبجحيم فراقك أنهيتيه ...
أرسل لك... قلبي الذي أعتقتيه...!!
وحسبك من محب .. أحس بجمال عبوديته ...
ورأى في حريته تواقيع شقوته ...
أغار عليك من عين البدر أن تبصر عيناك...
ومن شفة الكأس..أن تقبل شفتاك...
وأحب لحبك ما تقع عليه عيناك...
وحسبي منك أبدا ودوما ... أن أراك...
فآه ... لو رأيت ما حمله هذا القلب ...
لاسترخصت حب الأم لولدها ...
وازدريت خوف الناس على نفسها ...
أن أصف حبي لك ... !!
ذلك ما تعجز عنه الحروف ...
وتتصاغر أمامه أدهى الحتوف ...
ويهون في سبيله وقع السيوف ...
أمر لا يفقهه ... إلا العاشقون ...
وكل محب له في عشقه فنون ...
ومهما تنوعت الأشكال .. وتباينت الأهداف ...
فهو بمن يهوى مجنون ...
إذا طار الناس إلى أبعد الأحلام ..
فتلك أحلامُه...
وإن كتبوا ما يتمنون ..
فتأبى غيرك أقلامُه...
وإن استقروا على الحقائق ..
قاسى ما تلفظه آلامُه...
تلك حياته ...
فاصفحي عنه بنظره ..
واسقيه من فمك العذب ولو قطره ..
يحيى بهما بقية ما تبقى من عمره ...
ويكابد بهما ما سيلاقي من دهره ...
ويمضي بهما فرحا إلى قبره .
""أترون أنه مجنون ... أم أن الحب يفعل ما لا يكون ""
مع أعطر تحية ..
ومع أزكى سلام .
أرسلها إلى محبوبته في ورقه ....
وسطر حبه فيها إحساسا ورقه ....
وكتب أشواقا فيها تكتوي بالحرقه ....
فإليه .......
أكتب لكي ... وبودي لو أجعل من....
ضلوعي قلما...
وأسكب من دمي حبرا...
وأصقل من قلبي ورقا ...
لأسطر لكي مقدار شوقي وغرامي ...
إن وفَّى دمي...
وأنك في سري إن صمتُّ..
وفي كل لفظة من فمي ...
وأنك وردة تُشذي السعادة في عطور عابقه ...
أو نسمة تختال ضاحكة على سحب الزمان الصاعقه ...
أو زهرة.. تميس ساخرة بين سيقان الأشواك..
أو جنة.. قد تمثلت في صورة ملاك..
وأنك نغمة السعادة وروح الحياة ...
وبسمة الآمال ..
بين الآلام والآهات...
فأنت انشودة الحب ..
وصرخة العذاب ...
وينبوع الهوى ..
وصورة السراب ...
تلك أنتي ... إذا أردتي أبلغ طريقه ...
ولست أدري ... أبعيني أراك.. أم بعين الحقيقه ؟
وأن أرسل لك ما قد ملكتيه ...
وبسياط شوقك أدميتيه ...
وبجحيم فراقك أنهيتيه ...
أرسل لك... قلبي الذي أعتقتيه...!!
وحسبك من محب .. أحس بجمال عبوديته ...
ورأى في حريته تواقيع شقوته ...
أغار عليك من عين البدر أن تبصر عيناك...
ومن شفة الكأس..أن تقبل شفتاك...
وأحب لحبك ما تقع عليه عيناك...
وحسبي منك أبدا ودوما ... أن أراك...
فآه ... لو رأيت ما حمله هذا القلب ...
لاسترخصت حب الأم لولدها ...
وازدريت خوف الناس على نفسها ...
أن أصف حبي لك ... !!
ذلك ما تعجز عنه الحروف ...
وتتصاغر أمامه أدهى الحتوف ...
ويهون في سبيله وقع السيوف ...
أمر لا يفقهه ... إلا العاشقون ...
وكل محب له في عشقه فنون ...
ومهما تنوعت الأشكال .. وتباينت الأهداف ...
فهو بمن يهوى مجنون ...
إذا طار الناس إلى أبعد الأحلام ..
فتلك أحلامُه...
وإن كتبوا ما يتمنون ..
فتأبى غيرك أقلامُه...
وإن استقروا على الحقائق ..
قاسى ما تلفظه آلامُه...
تلك حياته ...
فاصفحي عنه بنظره ..
واسقيه من فمك العذب ولو قطره ..
يحيى بهما بقية ما تبقى من عمره ...
ويكابد بهما ما سيلاقي من دهره ...
ويمضي بهما فرحا إلى قبره .
""أترون أنه مجنون ... أم أن الحب يفعل ما لا يكون ""
مع أعطر تحية ..
ومع أزكى سلام .