المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر و نثر ما بعد السماء الاخيرة



stamhi
20-09-2005, 06:06 AM
هذه مقدمه للرواية التي أكتبها الآن وهي ستصدر باللغه الانجليزية

تحت عنوان

(( ما بعد السماء الأخيرة ))

After the last sky

هذه الرواية تتحدث عن قصة حياة شخص ولد في بداية الثمانينات وتربت في مخيلته الكثير من الأحلام ولكن لم يتحقق منها شيء ... وهي واقعية






(( من المؤكد أن أمي كانت الرفيق الأقرب إلي والأكثر حميمية خلال ما يقارب الربع قرن من حياتي . وإني أشعر أني مطبوع بالعديد من وجهات نظرها وعاداتها التي لا تزال تسير حياتي : من قلق يشد إرادتها إزاء تعدد احتمالات التصرف ، إلى أرق مزمن ، معظمه فرضته على نفسها فرضا، وعدم استقرار عميق الجذور يضارعه مخزون لا ينظب من الحيوية الذهنية والجسدية ، واهتمام عميق بالموسيقى واللغة وبجماليات المظهر والأسلوب والشكل ،وربما أيضا من ميل متضخم من الحياة إلى الحياة الاجتماعية بتياراتها وملذاتها وما تحمله من طاقة علي السعادة والحزن ،ونزوع لا يرتوي ،ومتعدد الأساليب إلى حد لا يصدق ،إلى تنمية الوحدة بما هي شكل من أشكال الحرية والعذاب .

ولو أن أمي كانت مجرد ملجأ ،أو مأوى آمن ،أفيء إلية من بين حين وآخر هربا من مرور الأيام ،لما استطعت التكهن بالنتائج .إلا أنها كانت شخصيا ،فعلى الرغم من الألفة بيننا ،كانت تطالبني بالحب والتفاني تعيدهما إلى أضعافا مضاعفة .على أنها قد تصد مشاعري فجأة باعثة رعبا ميتافيزيقيا ! في اوصالي لا أزال أتمثل بإنزعاج شديد ، بل برهبة قوية .
فبين ابتسامة أمي القوية وعبوسها البارد أو تكشيرتها المتعالية المديدة ،وجدت طفلا سعيدا وعظيم اليأس في آن معا ،فلم أكن هذا أو ذلك على نحو كامل . تراءت لي أمي امرأة في مقتبل العمر ، غير معقدة ،موهوبة ،محبة ،جميلة وإلى حين بلوغي سن العشرين ، ولقد بلغت هي الأربعين كنت أراها في تلك الصورة ،فلا ألومن إلا نفسي إن هي انقلبت شخصا آخر بعد ذلك ارتسمت ظلال داكنة على علاقتنا . ولكني وأنا في مقتبل العمر غمرتني حالة من الحبور بسبب التناغم الهين والموقت جدا القائم بيني وبينها ،إلى درجة أنه بالفعل لم يكن لي صديق مثلها من عمري ..فصد كل ذلك الشعور نحوها على أن تكون هي سببا في ذلك. ))


سأخبركم عند صدورها قريبا

تحياتي

stamhi
20-09-2005, 06:14 AM
I am so sorry
my name is Edward
from USA

إنـسـان ثـانـي
20-09-2005, 11:11 AM
http://bokharies3.jeeran.com/2.gif