الـلــواء الــســداوي
20-09-2005, 05:36 PM
الملك عبد الله يجدد دعوته لـ"الفئة الضالة" للعودة إلى"جادة الصواب"
وزير الخارجية السعودي يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/09/20/0834511.jpg
الرياض - وكالات
دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المنتمين إلى "الفئة الضالة" مراجعة النفس واستغلال مناسبة احتفال البلاد باليوم الوطني الذي يصادف الجمعة 23 سبتمبر / أيلول المقبل، والإسراع بأخذ المبادرة في تسليم أنفسهم للجهات الأمنية والعودة الصحيحة إلى "جادة الصواب".
وأكد الملك عبد الله خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء يوم أمس الاثنين 19- 9- 2005 أن المملكة تسير ومنذ تأسيسها على منهج واضح "يتمثل في الالتزام بالإسلام عقيدة وشرعا ومنهجا ومقاصد في كل شأن من شؤونها داخليا وخارجيا، وجعلت المواطن والوطن وبناءهما هدفا للتنمية، وهي ماضية في هذا البناء بسواعد أبنائها".
كما أشار إلى التزام السعودية في سياستها الخارجية بسياسة متزنة نابعة من تعاليم الشرع الحنيف ومنهج عدم التدخل في شؤون غيرها، ودعم استقرار الاقتصاد العالمي والالتزام الدائم الثابت بالقضايا العادلة للوطن العربي والأمة الإسلامية"، مما جعلها "تحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي".
وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى تقدم المملكة بمشروع قرار للجمعية العامة يدعو إلى تشكيل فريق عمل لدراسة توصيات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض في فبراير/ شباط الماضي بما في ذلك إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب .
وأهاب الملك بكل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية وخاصة الدول الكبرى على العمل بموضوعية لتطوير أنظمة ومؤسسات الأمم المتحدة بما يعبر عنه واقع العالم في المرحلة الراهنة.
من جهة أخرى، شدد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي على ضرورة تضافر الجهود الدولية في سبيل مكافحة الارهاب والفكر المتطرف وتنمية قيم التسامح والحوار. لكنه لاحظ في خطاب ألقاه أمام الدورة الستين للجمعية العامة للأمم المتحدة ان جهود مكافحة الارهاب التي ينبغي ان تشمل الجوانب الأمنية مع السياسية والفكرية والإعلامية لن يكتب لها النجاح إلا إذا تواكبت مع جهود دولية مخلصة لإزالة بؤر التوتر واحترام قرارات الشرعية الدولية لحل النزاعات المزمنة للقضاء على هذه البؤر.
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية فقد أكد سعود الفيصل أن عالم اليوم ما يزال " يواجه خطر الارهاب الذي يهددنا جميعاً، مما يحتم المزيد من تضافر الجهود الدولية في سبيل مكافحته، ومكافحة الفكر المتطرف الذي ينبع منه، وتنمية قيم التسامح والحوار والاعتدال بين جميع الثقافات والحضارات والشعوب".
وأضاف ان "الجهود الدولية الحثيثة لمكافحة الارهاب والتصدي للتطرف لن يكتب لها النجاح الا اذا تواكبت مع جهود دولية مخلصة لإزالة بؤر التوتر التي تنشر الشعور بالغبن والحقد عندما تسلب الحقوق المشروعة للشعوب وتشكل لذلك منبعاً لا ينضب لتجنيد المتطرفين لينضموا الى صفوف الارهابيين".
واعتبر ان "احترام قرارات الشرعية الدولية ومبادئها هو السبيل الوحيد لحل النزاعات الدولية المزمنة والقضاء على بؤر التوتر، كما أن منع الارهابيين من استغلال مشاعر اليأس والاحباط الموجودة بسبب التعرض للظلم والعدوان والاحتلال يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرتنا جميعاً على الاسهام في التوصل الى حل عادل وشامل للصراع العربي - الاسرائيلي. ومن هنا أهمية تضافر جهودنا جميعاً في سبيل إعادة الحياة الى مسيرة السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهي المسيرة التي تعثرت طويلاً بسبب ازدواجية المعايير وانتقائيتها على نحو جعل قرارات الشرعية الدولية ومبادئها عرضة للانتهاك المستمر".
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/09/20/16949.htm
وزير الخارجية السعودي يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/09/20/0834511.jpg
الرياض - وكالات
دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز المنتمين إلى "الفئة الضالة" مراجعة النفس واستغلال مناسبة احتفال البلاد باليوم الوطني الذي يصادف الجمعة 23 سبتمبر / أيلول المقبل، والإسراع بأخذ المبادرة في تسليم أنفسهم للجهات الأمنية والعودة الصحيحة إلى "جادة الصواب".
وأكد الملك عبد الله خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء يوم أمس الاثنين 19- 9- 2005 أن المملكة تسير ومنذ تأسيسها على منهج واضح "يتمثل في الالتزام بالإسلام عقيدة وشرعا ومنهجا ومقاصد في كل شأن من شؤونها داخليا وخارجيا، وجعلت المواطن والوطن وبناءهما هدفا للتنمية، وهي ماضية في هذا البناء بسواعد أبنائها".
كما أشار إلى التزام السعودية في سياستها الخارجية بسياسة متزنة نابعة من تعاليم الشرع الحنيف ومنهج عدم التدخل في شؤون غيرها، ودعم استقرار الاقتصاد العالمي والالتزام الدائم الثابت بالقضايا العادلة للوطن العربي والأمة الإسلامية"، مما جعلها "تحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي".
وأشار خادم الحرمين الشريفين إلى تقدم المملكة بمشروع قرار للجمعية العامة يدعو إلى تشكيل فريق عمل لدراسة توصيات المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب الذي عقد في الرياض في فبراير/ شباط الماضي بما في ذلك إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب .
وأهاب الملك بكل الدول الأعضاء في المنظمة الدولية وخاصة الدول الكبرى على العمل بموضوعية لتطوير أنظمة ومؤسسات الأمم المتحدة بما يعبر عنه واقع العالم في المرحلة الراهنة.
من جهة أخرى، شدد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي على ضرورة تضافر الجهود الدولية في سبيل مكافحة الارهاب والفكر المتطرف وتنمية قيم التسامح والحوار. لكنه لاحظ في خطاب ألقاه أمام الدورة الستين للجمعية العامة للأمم المتحدة ان جهود مكافحة الارهاب التي ينبغي ان تشمل الجوانب الأمنية مع السياسية والفكرية والإعلامية لن يكتب لها النجاح إلا إذا تواكبت مع جهود دولية مخلصة لإزالة بؤر التوتر واحترام قرارات الشرعية الدولية لحل النزاعات المزمنة للقضاء على هذه البؤر.
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية فقد أكد سعود الفيصل أن عالم اليوم ما يزال " يواجه خطر الارهاب الذي يهددنا جميعاً، مما يحتم المزيد من تضافر الجهود الدولية في سبيل مكافحته، ومكافحة الفكر المتطرف الذي ينبع منه، وتنمية قيم التسامح والحوار والاعتدال بين جميع الثقافات والحضارات والشعوب".
وأضاف ان "الجهود الدولية الحثيثة لمكافحة الارهاب والتصدي للتطرف لن يكتب لها النجاح الا اذا تواكبت مع جهود دولية مخلصة لإزالة بؤر التوتر التي تنشر الشعور بالغبن والحقد عندما تسلب الحقوق المشروعة للشعوب وتشكل لذلك منبعاً لا ينضب لتجنيد المتطرفين لينضموا الى صفوف الارهابيين".
واعتبر ان "احترام قرارات الشرعية الدولية ومبادئها هو السبيل الوحيد لحل النزاعات الدولية المزمنة والقضاء على بؤر التوتر، كما أن منع الارهابيين من استغلال مشاعر اليأس والاحباط الموجودة بسبب التعرض للظلم والعدوان والاحتلال يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدرتنا جميعاً على الاسهام في التوصل الى حل عادل وشامل للصراع العربي - الاسرائيلي. ومن هنا أهمية تضافر جهودنا جميعاً في سبيل إعادة الحياة الى مسيرة السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهي المسيرة التي تعثرت طويلاً بسبب ازدواجية المعايير وانتقائيتها على نحو جعل قرارات الشرعية الدولية ومبادئها عرضة للانتهاك المستمر".
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/09/20/16949.htm