صلاح الدين 583
22-09-2005, 06:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
جميعـــاً ولا تفــرقّــوا
إخوتي في الله
لا يخفاكم أن الجراح في أمتنا غائرة و المآسي بالغة
ولما كان الحال كذلك .
بدت لي رغبة في هذه الدعوة
إنها دعوة لنبذ التشتت والتفرق والتحزب و الأباطيل .
وإمساك القلم واللسان عن القيل و القال
و الإغتياب والعتاب والملام والطعن والحرب بالكلام .
والكفّ عن إثارة المواضيع والقضايا المفرقة الهدامة
فإن ذلك يزيد المرض . وينشئ العداوة والبغضاء . ويورث التنافر والشحناء
وذلك عين ما يريده أعداء الدين من مستشرقين ومستغربين وعلمانيين .
***********
فيا إخوتي الكرام . ألا يستقيم أن نكون إخوة في الله إلا إذا اتفقنا تماما في كل مسألة ؟؟؟
أتفرقنا مسألة اختلفنا فيها ولا تجمعنا ألف مسألة اجتمعنا عليها ؟؟؟
هل هذا هو العدل ؟؟؟
هل هذا هو الإحسان ؟؟؟
( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ ) ( النحل 90)
إننا إذا قصّرنا في العمل لديننا ووجهنا سهامنا نحو صدورنا . وتفرغنا للجدل
و الصراعات الداخلية وإلصاق التهم ببعضنا جزافا .
فمن ذا يقوم على ثغر أمّة الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟
أمن يلهثون وراء الشرق الملحد والغرب الكافر يبتغون عندهم العزة ؟؟؟
أمن يقولون إنّا معكم حتى إذا خلوا بأسيادهم قالوا إنّما نحن مستهزئون ؟؟؟
إن كان ذلك فقد هلك الناس ولم يُبكَ ميت ولم يُفرح بمولود .
فمن الحزم معشر الإخوة أن نتلاحم ونتحد ونتجاوز الخلافات ونؤجل الخصومات
ونترك اللوم والتوبيخ فإنه لا يحرك ولا يُجمّع .
إن استثمار كافة الطاقات والمواهب والأفكار والعقول والسواعد والدقائق لنصرة
دين الله تعالى والتمكين له ضرورة خصوصا في الأزمات .
مستشعرين جميعا قول الله تعالى :
( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )
آل عمران ( 103)
( وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )الأنفال (46)
حتى إذا ما تآلفت قلوبنا وحققنا الأخوّة في الله وقمنا بواجبنا
نحو ديننا وأمتنا قولا وعملا وتبليغا
فيومها . ويومها فقط سوف يتثنى لنا أن ننتظر لقاء رسول الله
صلى الله عليه وسلم على الحوض
لنقول له :
يا رسول الله لقد اختار الله لك جيلا من الرجال آمنوا بك
وصدقوك ونصروك .
وأقام الله الدين على أكتافهم من بعدك فكانوا خير صحبةٍ لخير
نبيّ .
ثم خلف من بعدهم رجال قطعوا على أنفسهم عهدا ألا تخلو كرة
الأرض من أشباه صحابتك
حتى يقرّ الله عينك بآخر أمتك كما أقرّ عينك بأولها .
يا رسول الله ها قد صدقنا وعدك وحفظنا عهدك ونهجنا نهجك
ولزمنا غرسك
وعملنا بسنتك وبلغنا كلمتك .
نبتغي بذلك مرضاة ربك والتشرف برؤية وجهك .
نسأل الله العلي الأعلى أن يجمع شملنا
ويوحد صفوفنا وأن يجمعنا جميعا مع النبي صلى الله عليه وسلم
في جنته إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه
.
جميعـــاً ولا تفــرقّــوا
إخوتي في الله
لا يخفاكم أن الجراح في أمتنا غائرة و المآسي بالغة
ولما كان الحال كذلك .
بدت لي رغبة في هذه الدعوة
إنها دعوة لنبذ التشتت والتفرق والتحزب و الأباطيل .
وإمساك القلم واللسان عن القيل و القال
و الإغتياب والعتاب والملام والطعن والحرب بالكلام .
والكفّ عن إثارة المواضيع والقضايا المفرقة الهدامة
فإن ذلك يزيد المرض . وينشئ العداوة والبغضاء . ويورث التنافر والشحناء
وذلك عين ما يريده أعداء الدين من مستشرقين ومستغربين وعلمانيين .
***********
فيا إخوتي الكرام . ألا يستقيم أن نكون إخوة في الله إلا إذا اتفقنا تماما في كل مسألة ؟؟؟
أتفرقنا مسألة اختلفنا فيها ولا تجمعنا ألف مسألة اجتمعنا عليها ؟؟؟
هل هذا هو العدل ؟؟؟
هل هذا هو الإحسان ؟؟؟
( إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ ) ( النحل 90)
إننا إذا قصّرنا في العمل لديننا ووجهنا سهامنا نحو صدورنا . وتفرغنا للجدل
و الصراعات الداخلية وإلصاق التهم ببعضنا جزافا .
فمن ذا يقوم على ثغر أمّة الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟
أمن يلهثون وراء الشرق الملحد والغرب الكافر يبتغون عندهم العزة ؟؟؟
أمن يقولون إنّا معكم حتى إذا خلوا بأسيادهم قالوا إنّما نحن مستهزئون ؟؟؟
إن كان ذلك فقد هلك الناس ولم يُبكَ ميت ولم يُفرح بمولود .
فمن الحزم معشر الإخوة أن نتلاحم ونتحد ونتجاوز الخلافات ونؤجل الخصومات
ونترك اللوم والتوبيخ فإنه لا يحرك ولا يُجمّع .
إن استثمار كافة الطاقات والمواهب والأفكار والعقول والسواعد والدقائق لنصرة
دين الله تعالى والتمكين له ضرورة خصوصا في الأزمات .
مستشعرين جميعا قول الله تعالى :
( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم
بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )
آل عمران ( 103)
( وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )الأنفال (46)
حتى إذا ما تآلفت قلوبنا وحققنا الأخوّة في الله وقمنا بواجبنا
نحو ديننا وأمتنا قولا وعملا وتبليغا
فيومها . ويومها فقط سوف يتثنى لنا أن ننتظر لقاء رسول الله
صلى الله عليه وسلم على الحوض
لنقول له :
يا رسول الله لقد اختار الله لك جيلا من الرجال آمنوا بك
وصدقوك ونصروك .
وأقام الله الدين على أكتافهم من بعدك فكانوا خير صحبةٍ لخير
نبيّ .
ثم خلف من بعدهم رجال قطعوا على أنفسهم عهدا ألا تخلو كرة
الأرض من أشباه صحابتك
حتى يقرّ الله عينك بآخر أمتك كما أقرّ عينك بأولها .
يا رسول الله ها قد صدقنا وعدك وحفظنا عهدك ونهجنا نهجك
ولزمنا غرسك
وعملنا بسنتك وبلغنا كلمتك .
نبتغي بذلك مرضاة ربك والتشرف برؤية وجهك .
نسأل الله العلي الأعلى أن يجمع شملنا
ويوحد صفوفنا وأن يجمعنا جميعا مع النبي صلى الله عليه وسلم
في جنته إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه
.