المواطن كين
22-09-2005, 09:35 PM
كنت قد شرعت فىكتابة مجموعة خواطر معنونه لكنها تحمل عنوانا رئيسيا هو "من اجل خواطرى"
منها تحت فدميك وكـــــلام الليل.
واليكم احدثها :كيف تكتشف نفسك0
اريد أن اعرف ، من هو انــا:
من هو هذا الذى اقول له انا اريد ان اتعرف عليه اصادقه واتناقش معه :
سأعود من جديد واسائل نفسى من انا؟
انا عربى ..لكن ليست هذه ميزه هناك ملايين من العرب، اذن انا اسمى000000 ، وايضا ما هو الاسم , انه كرقم المنزل لا يدلك من بداخله ولا يحدد شخصية ما يسكنه، والجنود ايضا يستبدلون اسمائهم بأرقام وهذه الاقام لا تغير اسلوبهم ولا تزيد او تنقص منهم إن الأسم هو العنوان وانا ابحث عن المضمون ابحث عن انا
دعونى اتكلم بهدوء ، ارجوكم لا احد يقاطعنى:
عندما ينادنى احد بأسمى ، لماذا التفت له ، انى احُس بأناس كثيرون داخلى يأمروننى بأن التفت الى المنادى
من هولاء الناس الذين يدفعوننى الى ان افعل اشياء كثيره : ألتفت واحب واكره وأمسك القلم واكتب هذه الكلمات
انى لا اعرف من هولاء ولا اراهم ولكن احسهم- هل تشعرون بمثل هذا الإحساس؟
اذن نحن متفقين على أن انـا هم اناسا كثيرون وليس واحدا 00دعونى اوضح لكم
كان اليوم يوم الأجازه وكنت جالسا فى البيت ثم ااذا بى احس انى اريد ان اخرج لأشترى قميصا ،
ولكننى فى نفس الوقت ايضا احسست بأنى اريد ان ابقى فى البيت كى أقرأ الجريده
وايضا وفى نفس الوقت كنت اريد الذهاب الى صديقى اقضى معه يوم الأجازه كما وعدته اول امس
فهل هو واحد فقط الذى يريد ان يفعل كل ذلك0 واحسست بمعركه ضاريه بين هؤلاء00الذى يريد شراء قميصا
والذى يفضل ان يجلس فى البيت لقراءة الجريده والذى يريد الذهاب لصديقه،، وفجاءة اقتحم المعركه واحداً آخــر يريد ان يخرج ليصلى . وانتصر احدهما على الثلاثه، اتعرفون من الذى كسب المعركه، انه الرابع الذى يريد ان يصلى
ووجدت نفسى اصلى ولكن يبدو ان الثلاثه الأخرون لم تنهك قواهم فأخذو يشاغلوننى اثنــاء الصلاة ، فكنت افكر فى الذهاب لشراء قميص والجلوس فى البيت لقراءة الجريده والذهاب الى صديقى
اذن انا ليس واحداً فقط ، إن انا كثيرون0
واكتشفت يومها هذه الحقيقة :
انا ليس فردا واحدا انا أُناسا كثيرون انا مجتمعا بأكمله
اى أن الإنسان يعيش فى مجتمع ويعيش بداخله مجتمعاً آخر
ليس هناك واحداً إلا الله0
إنما الآنسان الفرد هو عدد ، هو مجتمع يعيش فى واحد وبلا شك أن هذا المحتمع مرتبط بالمجتمع الكبير الذى حولنا ،، أعود اوضح: -
إن هؤلاء المتمثلين فى واحد هو انا:
واحداً منهم يعبر عن الحاجة الإجتماعيه و الإختلاط بالناس .هو الذى يريد الذهاب الى صديقى
وآخــر يُعبر عن حاجة اجتماعيه أخرى هى معرفة اخبار الناس. هو الذى يريد قراءة الجريدة
وآخـــــر يخضع للمجتمع الذى حدد القميص كملبس. هو الذى يريد شراء قميص
وآخــــــــــــر يخضع لدين مجتمع يضم ملايين0 هو الذى ذهب يصلى
إذن انا مجتمع بداخل مجتمع0
لا واحـد ، ولا فرد
واكتشفت ايضا ان ليس هناك مشاكل فردية ..مشكلة فقر او خوف او حرية0000انما هى مشاكل مجتمع
ما رأيكم يا اخوانى فمن الأن وصاعداً يزهو كل عضو منكم فهو لم يعد واحدا فقط انه اصبح مجتمعا بأكمله
الى اللقاء: فى اكتشافات اخرى.
منها تحت فدميك وكـــــلام الليل.
واليكم احدثها :كيف تكتشف نفسك0
اريد أن اعرف ، من هو انــا:
من هو هذا الذى اقول له انا اريد ان اتعرف عليه اصادقه واتناقش معه :
سأعود من جديد واسائل نفسى من انا؟
انا عربى ..لكن ليست هذه ميزه هناك ملايين من العرب، اذن انا اسمى000000 ، وايضا ما هو الاسم , انه كرقم المنزل لا يدلك من بداخله ولا يحدد شخصية ما يسكنه، والجنود ايضا يستبدلون اسمائهم بأرقام وهذه الاقام لا تغير اسلوبهم ولا تزيد او تنقص منهم إن الأسم هو العنوان وانا ابحث عن المضمون ابحث عن انا
دعونى اتكلم بهدوء ، ارجوكم لا احد يقاطعنى:
عندما ينادنى احد بأسمى ، لماذا التفت له ، انى احُس بأناس كثيرون داخلى يأمروننى بأن التفت الى المنادى
من هولاء الناس الذين يدفعوننى الى ان افعل اشياء كثيره : ألتفت واحب واكره وأمسك القلم واكتب هذه الكلمات
انى لا اعرف من هولاء ولا اراهم ولكن احسهم- هل تشعرون بمثل هذا الإحساس؟
اذن نحن متفقين على أن انـا هم اناسا كثيرون وليس واحدا 00دعونى اوضح لكم
كان اليوم يوم الأجازه وكنت جالسا فى البيت ثم ااذا بى احس انى اريد ان اخرج لأشترى قميصا ،
ولكننى فى نفس الوقت ايضا احسست بأنى اريد ان ابقى فى البيت كى أقرأ الجريده
وايضا وفى نفس الوقت كنت اريد الذهاب الى صديقى اقضى معه يوم الأجازه كما وعدته اول امس
فهل هو واحد فقط الذى يريد ان يفعل كل ذلك0 واحسست بمعركه ضاريه بين هؤلاء00الذى يريد شراء قميصا
والذى يفضل ان يجلس فى البيت لقراءة الجريده والذى يريد الذهاب لصديقه،، وفجاءة اقتحم المعركه واحداً آخــر يريد ان يخرج ليصلى . وانتصر احدهما على الثلاثه، اتعرفون من الذى كسب المعركه، انه الرابع الذى يريد ان يصلى
ووجدت نفسى اصلى ولكن يبدو ان الثلاثه الأخرون لم تنهك قواهم فأخذو يشاغلوننى اثنــاء الصلاة ، فكنت افكر فى الذهاب لشراء قميص والجلوس فى البيت لقراءة الجريده والذهاب الى صديقى
اذن انا ليس واحداً فقط ، إن انا كثيرون0
واكتشفت يومها هذه الحقيقة :
انا ليس فردا واحدا انا أُناسا كثيرون انا مجتمعا بأكمله
اى أن الإنسان يعيش فى مجتمع ويعيش بداخله مجتمعاً آخر
ليس هناك واحداً إلا الله0
إنما الآنسان الفرد هو عدد ، هو مجتمع يعيش فى واحد وبلا شك أن هذا المحتمع مرتبط بالمجتمع الكبير الذى حولنا ،، أعود اوضح: -
إن هؤلاء المتمثلين فى واحد هو انا:
واحداً منهم يعبر عن الحاجة الإجتماعيه و الإختلاط بالناس .هو الذى يريد الذهاب الى صديقى
وآخــر يُعبر عن حاجة اجتماعيه أخرى هى معرفة اخبار الناس. هو الذى يريد قراءة الجريدة
وآخـــــر يخضع للمجتمع الذى حدد القميص كملبس. هو الذى يريد شراء قميص
وآخــــــــــــر يخضع لدين مجتمع يضم ملايين0 هو الذى ذهب يصلى
إذن انا مجتمع بداخل مجتمع0
لا واحـد ، ولا فرد
واكتشفت ايضا ان ليس هناك مشاكل فردية ..مشكلة فقر او خوف او حرية0000انما هى مشاكل مجتمع
ما رأيكم يا اخوانى فمن الأن وصاعداً يزهو كل عضو منكم فهو لم يعد واحدا فقط انه اصبح مجتمعا بأكمله
الى اللقاء: فى اكتشافات اخرى.