باباسنفور
11-10-2001, 09:33 AM
الهلال * الوحدة
تغلب فريق الهلال على ظروفه العددية التي شملت غياب اكثر من 11عنصراً دولياً فضلاً عن اثارة خسارته لكأس النادي الاهلي وكون المباراة تقام ضد فريق مكتمل الاوراق يلعب على ارضه ووسط جماهيره وعاد من مكة المكرمة حاملاً في رصيده نقاط مباراته الافتتاحية في مسابقة دوري الكأس امام شقيقه الوحدة الذي هو الآخر حاول مجاراة الصف الثالث لخصمه وعدم الخروج خاسراً الا ان اصرار وارادة الهلاليين كانت اكبر من ذلك بكثير عندما لعبوا بشعار (الجود من الموجود) نسبة الى نقص وظروف فريقهم في تكامل الفريق الخصم الذي لم يفلح في الخروج بالتعادل لينتهي اللقاء (1/2) لفريق الهلال.
المباراة
بدأ الشوط الاول بداية هادئة من الفريقين وافتقد الأداء في دقائقه العشر الاول السرعة الامر الذي جعل المباراة تميل الى درجة الملل وانحسار الكرة في وسط الميدان وان اظهر الفريق الوحداوي رغبة في مهاجمة مرمى حسن العتيبي وبعد اكثر من 11دقيقة من زمن اللقاء نشط الاداء وبالذات من جانب الفريق الهلالي وأدت حيوية ونشاط محمد القحطاني وموهبة فيصل الصالح وايضاً خبرة خالد الرشيد دوراً كبيراً في تحول مجرى المباراة لفائدة الهلال.
وكان من ثمار هذا النشاط الهلالي ان سجل ابرز لاعبي المباراة (محمد القحطاني) هدف الهلال في الدقيقة (13).
وهو الهدف الذي اشعل جو المباراة واضاف عليها شيئاً من الاثارة فالهلال تسيد هذا الشوط والوحدة حاول تعديل الكفة وحاول الاعتماد على تحركات ابوسيفين بالاضافة الى لاعبيه الاجانب الامر الذي جعله شوطا وحداويا ولكن الكرة سرعان ما تنتهي إلي اقدام دفاع الهلال ولم يكن هناك هجمات وحداوية تذكر سوى تسديدة (اقوار) قبل نهاية الشوط بدقيقتين.
ولكنها لم تلج المرمى الهلالي في المقابل كانت تسديدة سلطان الناصر هي الاخطر بالنسبة للفريق الازرق ولكنها مرت بجوار القائم.
في الشوط الثاني واصل الهلال سيطرته واستحواذه على الكرة بشكل جيد وواصل الصالح والقحطاني بروزهما وكانا مصدر تحكم للاداء الهلالي.
في المقابل حاول الوحدة مقاومة تفوق خصمه واستعان مدربه (راموس) مع بداية هذا الشوط بالثنائي هاني الجفري ومامادو كبديلين لعدنان اللحياني وسلطان اللحياني ولكن دون جدوى وكان هناك خلل في الجهة الوحداوية اليسرى الأمر الذي فرض على (راموس) الاستعانة بعبدالعزيز دبلول وسحب بندر الريس ولاحت للهلال فرصة تسجيل هدف ثان في الدقيقة (69) عندما اعيق لاعب الهلال سلطان الناصر من أحد مدافعي الوحدة ولكن العقيلي قدر هذه الإعاقة بتقدير آخر وسط احتجاج من مدرب الهلال (آرثر) وكان قبلها قد احتسب الحكم خطأً لمصلحة الهلال خارج منطقة الـ 18رغم إعاقة لاعب الهلال فيصل الصالح داخلها.
وبعد مرور نصف ساعة تراجع الهلال بعض الشيء وعلى ما يبدو أنه يريد الحفاظ على تقدمه وعزز آرثر صفوفه باللاعب أحمد مجرشي كبديل لزميله سلطان الناصر الذي قدم أداءً جيداً وتجربة ممتازة وأدى هذا التراجع والهدوء الهلالي إلى تقدم وضغط فريق الوحدة على مرمى الهلال وكان نتيجة ذلك أن سجل الوحدة هدف التعادل في الدقيقة (83) بعد عرضية زميله عيسى اللحياني وهذا الهدف يتحمله دفاع الهلال كونه لم يراقب الموقف جيداً في هذه الأثناء.
فرحة ناقصة
فرحة الوحدة لم تدم سوى دقيقة واحدة بهذا الهدف حيث تمكن الهلال من تسجيل هدف الفوز عن طريق البرازيلي (ادميلسون) إثر استثماره لرفعة زميله الصالح من ضربة زاوية وضعها في مرمى صالح السلمان كهدف هلالي ثان انتهت به المباراة
تغلب فريق الهلال على ظروفه العددية التي شملت غياب اكثر من 11عنصراً دولياً فضلاً عن اثارة خسارته لكأس النادي الاهلي وكون المباراة تقام ضد فريق مكتمل الاوراق يلعب على ارضه ووسط جماهيره وعاد من مكة المكرمة حاملاً في رصيده نقاط مباراته الافتتاحية في مسابقة دوري الكأس امام شقيقه الوحدة الذي هو الآخر حاول مجاراة الصف الثالث لخصمه وعدم الخروج خاسراً الا ان اصرار وارادة الهلاليين كانت اكبر من ذلك بكثير عندما لعبوا بشعار (الجود من الموجود) نسبة الى نقص وظروف فريقهم في تكامل الفريق الخصم الذي لم يفلح في الخروج بالتعادل لينتهي اللقاء (1/2) لفريق الهلال.
المباراة
بدأ الشوط الاول بداية هادئة من الفريقين وافتقد الأداء في دقائقه العشر الاول السرعة الامر الذي جعل المباراة تميل الى درجة الملل وانحسار الكرة في وسط الميدان وان اظهر الفريق الوحداوي رغبة في مهاجمة مرمى حسن العتيبي وبعد اكثر من 11دقيقة من زمن اللقاء نشط الاداء وبالذات من جانب الفريق الهلالي وأدت حيوية ونشاط محمد القحطاني وموهبة فيصل الصالح وايضاً خبرة خالد الرشيد دوراً كبيراً في تحول مجرى المباراة لفائدة الهلال.
وكان من ثمار هذا النشاط الهلالي ان سجل ابرز لاعبي المباراة (محمد القحطاني) هدف الهلال في الدقيقة (13).
وهو الهدف الذي اشعل جو المباراة واضاف عليها شيئاً من الاثارة فالهلال تسيد هذا الشوط والوحدة حاول تعديل الكفة وحاول الاعتماد على تحركات ابوسيفين بالاضافة الى لاعبيه الاجانب الامر الذي جعله شوطا وحداويا ولكن الكرة سرعان ما تنتهي إلي اقدام دفاع الهلال ولم يكن هناك هجمات وحداوية تذكر سوى تسديدة (اقوار) قبل نهاية الشوط بدقيقتين.
ولكنها لم تلج المرمى الهلالي في المقابل كانت تسديدة سلطان الناصر هي الاخطر بالنسبة للفريق الازرق ولكنها مرت بجوار القائم.
في الشوط الثاني واصل الهلال سيطرته واستحواذه على الكرة بشكل جيد وواصل الصالح والقحطاني بروزهما وكانا مصدر تحكم للاداء الهلالي.
في المقابل حاول الوحدة مقاومة تفوق خصمه واستعان مدربه (راموس) مع بداية هذا الشوط بالثنائي هاني الجفري ومامادو كبديلين لعدنان اللحياني وسلطان اللحياني ولكن دون جدوى وكان هناك خلل في الجهة الوحداوية اليسرى الأمر الذي فرض على (راموس) الاستعانة بعبدالعزيز دبلول وسحب بندر الريس ولاحت للهلال فرصة تسجيل هدف ثان في الدقيقة (69) عندما اعيق لاعب الهلال سلطان الناصر من أحد مدافعي الوحدة ولكن العقيلي قدر هذه الإعاقة بتقدير آخر وسط احتجاج من مدرب الهلال (آرثر) وكان قبلها قد احتسب الحكم خطأً لمصلحة الهلال خارج منطقة الـ 18رغم إعاقة لاعب الهلال فيصل الصالح داخلها.
وبعد مرور نصف ساعة تراجع الهلال بعض الشيء وعلى ما يبدو أنه يريد الحفاظ على تقدمه وعزز آرثر صفوفه باللاعب أحمد مجرشي كبديل لزميله سلطان الناصر الذي قدم أداءً جيداً وتجربة ممتازة وأدى هذا التراجع والهدوء الهلالي إلى تقدم وضغط فريق الوحدة على مرمى الهلال وكان نتيجة ذلك أن سجل الوحدة هدف التعادل في الدقيقة (83) بعد عرضية زميله عيسى اللحياني وهذا الهدف يتحمله دفاع الهلال كونه لم يراقب الموقف جيداً في هذه الأثناء.
فرحة ناقصة
فرحة الوحدة لم تدم سوى دقيقة واحدة بهذا الهدف حيث تمكن الهلال من تسجيل هدف الفوز عن طريق البرازيلي (ادميلسون) إثر استثماره لرفعة زميله الصالح من ضربة زاوية وضعها في مرمى صالح السلمان كهدف هلالي ثان انتهت به المباراة