سهم الاسلام
24-09-2005, 12:46 AM
الخارجية السورية : لجنة التحقيق اختتمت "زيارتها" لسوريا
الغارديان :المحققون الدوليون سيتهمون الحكومة السورية الأسبوع المقبل
"تحقيقات ميليس في دمشق ليست كما كان يأمل"
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن "لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري اختتمت زيارتها الى سورية اليوم"(الجمعة).
وكان مكتب الأمم المتحدة في بيروت قال في وقت سابق من هذا اليوم إن لجنة التحقيق الدولية ستعود قريبا إلى العاصمة اللبنانية لإبلاغ رئيسها القاضي الألماني ديتليف ميليس بنتيجة مهمتها في دمشق، ما يعني أن مهمة ميليس التي كان من المفروض أن تنتهي يوم الخميس بحسب ما ذكرت المصادر المتعدد مددت حتى يوم الجمعة.
ولفت بيان الخارجية السورية إلى أن اللجنة أجرت مقابلات مع عدد من السوريين الذين كانت اللجنة قد طلبت الاجتماع بهم كشهود مضيفا أن التجاوب السورى كان تجسيدا لما اعلنته سورية عن استعدادها للتعاون مع اللجنة بهدف اماطة اللثام عن هذه الجريمة البشعة ومرتكبيها.
وبحسب مصادر صحفية فإن مصدر قريب من اللجنة طلب عدم كشف هويته قال أن المهمة في دمشق "جرت أفضل مما كان يخشى ميليس، ولكن ليس إلى الدرجة التي كان يأمل بها".
ويمكن لهذا التصريح أن يستغل ضد "الحكومة السورية" لأنه يندرج ضمن إطار "التسريبات" التي شهدها الإعلام اللبناني ما أدت إلى خلق جو"محموم ومسيس" ضد سوريا عدا عن أن مثل تلك "التسريبة" يتوقع لها أن تكون مؤشرا لـ "حملة جديدة" ضد سوريا لأنها تأتي مترافقة مع تقرير نشرته صحيفة الغارديان اليوم (الجمعة) وكشفت فيه "أن المحققين الدوليين سيتهمون الاسبوع المقبل "الحكومة السورية" باغتيال الحريري، ما قد يحدث "عاصفة سياسية في الشرق الاوسط".
وتوقعت الغارديان ،تحت عنوان استهلت صفحاتها الدولية فيه " التوتر يزداد في الشرق الأوسط بينما تتحضر الأمم المتحدة لاتهام سورية باغتيال الحريري" ،ان يواجه الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يعاني من عزلة دولية في الوقت الحاضر، مرحلة بالغة الصعوبة في علاقاته مع مجلس الامن الدولي من جراء هذه القضية بحسب كلام "مصدره جهة قريبة من التحقيق".
وكان وزير الإعلام مهدي دخل الله شدد على أن السيادة السورية والاستقلال السوري "هما خط احمر"، مؤكدا أن سوريا تتعاون مع لجنة التحقيق الدولية ما لم يكن هناك تسييس، وأبدى في حديث أجرته معه قناة المنار اللبنانية استعداد سوريا لتقديم كل التسهيلات لميليس إذا التزم المهنية والحرفية في التحقيق.
ونفى دخل الله في حواره لقناة المنار نقلته صحيفة السفير ان يكون موضوع الاستعانة بقضاة من السعودية ومصر للتدقيق في الأدلة "قد طرح من جانب سوريا"،وهو ما كان الأمين العام للجامعة العربية عمر موسى أكده قائلا إن سوريا لم تطلب أية "مرجعية عربية بديلة عن المرجعية الدولية في موضوع التحقيق في اغتيال رفيق الحريري".
واعتبر وزير الإعلام السوري ان كل ما يتم من تحقيقات حاليا "إنما يتم في إطار قرار سيادي سوري" "لكن من حيث المنطق فإنه معلوم ان من يقفون خلف الجريمة هم أعداء لبنان وسوريا" .
« المصدر » (http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=11934)
سيريا نيوز
2005-09-24
الغارديان :المحققون الدوليون سيتهمون الحكومة السورية الأسبوع المقبل
"تحقيقات ميليس في دمشق ليست كما كان يأمل"
صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية أن "لجنة التحقيق الدولية المستقلة الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري اختتمت زيارتها الى سورية اليوم"(الجمعة).
وكان مكتب الأمم المتحدة في بيروت قال في وقت سابق من هذا اليوم إن لجنة التحقيق الدولية ستعود قريبا إلى العاصمة اللبنانية لإبلاغ رئيسها القاضي الألماني ديتليف ميليس بنتيجة مهمتها في دمشق، ما يعني أن مهمة ميليس التي كان من المفروض أن تنتهي يوم الخميس بحسب ما ذكرت المصادر المتعدد مددت حتى يوم الجمعة.
ولفت بيان الخارجية السورية إلى أن اللجنة أجرت مقابلات مع عدد من السوريين الذين كانت اللجنة قد طلبت الاجتماع بهم كشهود مضيفا أن التجاوب السورى كان تجسيدا لما اعلنته سورية عن استعدادها للتعاون مع اللجنة بهدف اماطة اللثام عن هذه الجريمة البشعة ومرتكبيها.
وبحسب مصادر صحفية فإن مصدر قريب من اللجنة طلب عدم كشف هويته قال أن المهمة في دمشق "جرت أفضل مما كان يخشى ميليس، ولكن ليس إلى الدرجة التي كان يأمل بها".
ويمكن لهذا التصريح أن يستغل ضد "الحكومة السورية" لأنه يندرج ضمن إطار "التسريبات" التي شهدها الإعلام اللبناني ما أدت إلى خلق جو"محموم ومسيس" ضد سوريا عدا عن أن مثل تلك "التسريبة" يتوقع لها أن تكون مؤشرا لـ "حملة جديدة" ضد سوريا لأنها تأتي مترافقة مع تقرير نشرته صحيفة الغارديان اليوم (الجمعة) وكشفت فيه "أن المحققين الدوليين سيتهمون الاسبوع المقبل "الحكومة السورية" باغتيال الحريري، ما قد يحدث "عاصفة سياسية في الشرق الاوسط".
وتوقعت الغارديان ،تحت عنوان استهلت صفحاتها الدولية فيه " التوتر يزداد في الشرق الأوسط بينما تتحضر الأمم المتحدة لاتهام سورية باغتيال الحريري" ،ان يواجه الرئيس السوري بشار الأسد، الذي يعاني من عزلة دولية في الوقت الحاضر، مرحلة بالغة الصعوبة في علاقاته مع مجلس الامن الدولي من جراء هذه القضية بحسب كلام "مصدره جهة قريبة من التحقيق".
وكان وزير الإعلام مهدي دخل الله شدد على أن السيادة السورية والاستقلال السوري "هما خط احمر"، مؤكدا أن سوريا تتعاون مع لجنة التحقيق الدولية ما لم يكن هناك تسييس، وأبدى في حديث أجرته معه قناة المنار اللبنانية استعداد سوريا لتقديم كل التسهيلات لميليس إذا التزم المهنية والحرفية في التحقيق.
ونفى دخل الله في حواره لقناة المنار نقلته صحيفة السفير ان يكون موضوع الاستعانة بقضاة من السعودية ومصر للتدقيق في الأدلة "قد طرح من جانب سوريا"،وهو ما كان الأمين العام للجامعة العربية عمر موسى أكده قائلا إن سوريا لم تطلب أية "مرجعية عربية بديلة عن المرجعية الدولية في موضوع التحقيق في اغتيال رفيق الحريري".
واعتبر وزير الإعلام السوري ان كل ما يتم من تحقيقات حاليا "إنما يتم في إطار قرار سيادي سوري" "لكن من حيث المنطق فإنه معلوم ان من يقفون خلف الجريمة هم أعداء لبنان وسوريا" .
« المصدر » (http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=11934)
سيريا نيوز
2005-09-24