الاستشهادية
24-09-2005, 06:07 PM
دماء زكية على قطعة الكترونية تروي الحكاية !! http://www.alqassam.ws/arabic/images/all_txt/nizar.jpg القسام_خاص:
عرضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء أمس الجمعة 23/9/2005م في غزة قطعة إلكترونية انتزعها الأطباء من جسم أحد الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة جباليا خلال العرض الذي أقامته الحركة هناك احتفالاً بالنصر.
اليقين ..
ومن جهته أكد أبو المعتصم القيادي في وحدة التصنيع في كتائب الشهيد عز الدين القسام أن القطعة الالكترونية التي حصل عليها الأطباء عبارة عن جزء من جهاز "توجيه وتحكم عن بعد" ذو تقنية عالية يستخدم في الصواريخ الموجهة, بما لا يدع مجالاً للشك بأنها قطعة من صاروخ صهيوني موجه.
وكان حوالي 19 فلسطينيا قتلوا وأصيب العشرات بعضهم في حالة الخطر جراء القصف الذي تعرض له حفل أقامته "حماس" احتفالاً بالانسحاب الصهيوني في مخيم جباليا، الأمر الذي نفته وزارة الداخلية في السلطة، معتبرة أن سقوط القتلى جاء جراء انفجار داخلي خلال الاحتفال.
الدماء ساخنة ..
وشدد أبو المعتصم القيادي في الكتائب في تصريح لـ"القسام" أن مثل هذا النوع من القطع لا تستخدم في صواريخ القسام محلية الصنع بتاتاً, مشيراً إلى أن صواريخ القسام غير موجهة وتعمل وفق نظرية المقذوفات حيث تسقط بعد نفاد المادة الدافعة الموجودة بالصاروخ ويتم تقدير المكان الذي يراد إيصال الصواريخ له بالمسافة والاتجاه.
ورداً على القول بأنها قطعة من مخلفات الاحتلال قال أبو المعتصم :" إن دماء الشهيد الساخنة التي تغطي القطعة وهي لم تجف بعد لتؤكد حداثة القطعة وتورط الاحتلال في هذه الجريمة".
ونوه إلى أن الصواريخ التي استخدمت في العرض هي مجسمات لا تحتوي أية مواد متفجرة, الأمر الذي يستبعد احتمالية انفجارها".
الدليل ..
واعتبر الدكتور نزار ريان أحد قادة "حماس" والذي قتل أحد أشقاؤه في القصف هذه القطعة بأنها "دليل لا يقبل الشك" على قيام الطائرات الإسرائيلية بقصف الحفل، مؤكدا أن الأسلحة التي تستعرضها حركة "حماس" عبارة عن مجسمات بلاستيكية مما ينفي احتمالية الانفجار الداخلي.
وحمل الحكومة الصهيونية كامل المسؤولية عن الانفجار، وقال "بينما كانت حركة "حماس" في المنطقة الشمالية تحتفل باندحار الاحتلال عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية وبعد مضي أكثر من نصف الوقت المحدد للمهرجان قامت طائرات صهيونية من نوع "أباتشي" تعززها طائرات الاستطلاع بقصف سيارة تحمل مجسمات لصواريخ القسام، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى".
أخلاق العبيد ..
ورأى الشيخ الريان نفى الدولة العبرية لمسئوليتها عن المجزرة بأنه استمرار للحرب المعلنة على الشعب الفلسطيني، قائلا "هذا النفي لا يلغي الحقيقة التي شاهدناها والمتمثلة بتحليق طائرات إسرائيلية في أجواء المنطقة ساعة الانفجار".
وهاجم ريان بشدة تصريحات وزارة الداخلية الفلسطينية، والتي أكدت فيها أن المجزرة وقعت بسبب انفجار داخلي، وقال "طالعتنا أصوات سعت إلى تبرئة العدو من الجريمة :"كيف تصدر وزارة الداخلية أربعة بيانات متلاحقة دون أن تزور موقع الانفجار؟، إنها أخلاق العبيد".
الرد قادم ..
وردا على سؤال حول استمرار الهدنة أجاب الريان بأن حركة "حماس" لن تخرج عن الإجماع الوطني، مشيرا إلى أن اتفاق القاهرة أعطى الفصائل الفلسطينية حق الرد على الخروقات الصهيونية.
وشارك إلى جانب ريان في المؤتمر الصحفي قائد كتائب القسام في شمال القطاع أحمد الغندور الذي أشيع انه من بين الضحايا، والذي توعد بأن الرد سيأتي في الوقت والزمان المناسبين.
المصدر موقع كتائب عز الدين القسام
عرضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال مؤتمر صحفي عقدته مساء أمس الجمعة 23/9/2005م في غزة قطعة إلكترونية انتزعها الأطباء من جسم أحد الشهداء الذين ارتقوا في مجزرة جباليا خلال العرض الذي أقامته الحركة هناك احتفالاً بالنصر.
اليقين ..
ومن جهته أكد أبو المعتصم القيادي في وحدة التصنيع في كتائب الشهيد عز الدين القسام أن القطعة الالكترونية التي حصل عليها الأطباء عبارة عن جزء من جهاز "توجيه وتحكم عن بعد" ذو تقنية عالية يستخدم في الصواريخ الموجهة, بما لا يدع مجالاً للشك بأنها قطعة من صاروخ صهيوني موجه.
وكان حوالي 19 فلسطينيا قتلوا وأصيب العشرات بعضهم في حالة الخطر جراء القصف الذي تعرض له حفل أقامته "حماس" احتفالاً بالانسحاب الصهيوني في مخيم جباليا، الأمر الذي نفته وزارة الداخلية في السلطة، معتبرة أن سقوط القتلى جاء جراء انفجار داخلي خلال الاحتفال.
الدماء ساخنة ..
وشدد أبو المعتصم القيادي في الكتائب في تصريح لـ"القسام" أن مثل هذا النوع من القطع لا تستخدم في صواريخ القسام محلية الصنع بتاتاً, مشيراً إلى أن صواريخ القسام غير موجهة وتعمل وفق نظرية المقذوفات حيث تسقط بعد نفاد المادة الدافعة الموجودة بالصاروخ ويتم تقدير المكان الذي يراد إيصال الصواريخ له بالمسافة والاتجاه.
ورداً على القول بأنها قطعة من مخلفات الاحتلال قال أبو المعتصم :" إن دماء الشهيد الساخنة التي تغطي القطعة وهي لم تجف بعد لتؤكد حداثة القطعة وتورط الاحتلال في هذه الجريمة".
ونوه إلى أن الصواريخ التي استخدمت في العرض هي مجسمات لا تحتوي أية مواد متفجرة, الأمر الذي يستبعد احتمالية انفجارها".
الدليل ..
واعتبر الدكتور نزار ريان أحد قادة "حماس" والذي قتل أحد أشقاؤه في القصف هذه القطعة بأنها "دليل لا يقبل الشك" على قيام الطائرات الإسرائيلية بقصف الحفل، مؤكدا أن الأسلحة التي تستعرضها حركة "حماس" عبارة عن مجسمات بلاستيكية مما ينفي احتمالية الانفجار الداخلي.
وحمل الحكومة الصهيونية كامل المسؤولية عن الانفجار، وقال "بينما كانت حركة "حماس" في المنطقة الشمالية تحتفل باندحار الاحتلال عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية وبعد مضي أكثر من نصف الوقت المحدد للمهرجان قامت طائرات صهيونية من نوع "أباتشي" تعززها طائرات الاستطلاع بقصف سيارة تحمل مجسمات لصواريخ القسام، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى".
أخلاق العبيد ..
ورأى الشيخ الريان نفى الدولة العبرية لمسئوليتها عن المجزرة بأنه استمرار للحرب المعلنة على الشعب الفلسطيني، قائلا "هذا النفي لا يلغي الحقيقة التي شاهدناها والمتمثلة بتحليق طائرات إسرائيلية في أجواء المنطقة ساعة الانفجار".
وهاجم ريان بشدة تصريحات وزارة الداخلية الفلسطينية، والتي أكدت فيها أن المجزرة وقعت بسبب انفجار داخلي، وقال "طالعتنا أصوات سعت إلى تبرئة العدو من الجريمة :"كيف تصدر وزارة الداخلية أربعة بيانات متلاحقة دون أن تزور موقع الانفجار؟، إنها أخلاق العبيد".
الرد قادم ..
وردا على سؤال حول استمرار الهدنة أجاب الريان بأن حركة "حماس" لن تخرج عن الإجماع الوطني، مشيرا إلى أن اتفاق القاهرة أعطى الفصائل الفلسطينية حق الرد على الخروقات الصهيونية.
وشارك إلى جانب ريان في المؤتمر الصحفي قائد كتائب القسام في شمال القطاع أحمد الغندور الذي أشيع انه من بين الضحايا، والذي توعد بأن الرد سيأتي في الوقت والزمان المناسبين.
المصدر موقع كتائب عز الدين القسام