Ahmed Blight
27-09-2005, 02:22 PM
هذي ثاني خاطرة لي بس ما عندي عنوان احطه له انتوا اختاروا العنوان الي يعجبكم
ذاك هو العالم حين اهتز تحت جمرات حب لمستها...(و الآن)..ها هو جسدي يتمزق إثر ذلك الزلزال الذي أصاب العالم بسبب حبي هذا..و ها هي انفاسي تختنق من دخان تلك الجمرات...و ها أنا ذا اناديكي بصمت...أنادي روحي التي لم احتضنها يوما..اناديكي باحتضار حلم مقتول..اناديكي بتنهيدات امل مقبور...و أحاول الاقتراب منكي، لأراكي تنتهين، و أراني انتهي...
فهل من لقاء؟
أم أن بيت المتنبي سيحتضن وداعنا ليقول: (افترقنا حولا ثم التقينا فكان سلامها لي وداعا)...
سكننا الضياع و افترقنا..و الحيرة من جمعتنا...فالحيرة هي من اجبرتني على الاتصال...و لكن الاتصال هو من اجبرني على الانصهار...بعد أن رأيتك و أنتي تنحرين روحك بيديك، لتقبر نفسك في لحد العذاب اللانهاية له و لتكون جنازتك هي الأكثر صمتا و هدوءا بين الناس و في المقابل هي الأكثر نارا و اشتعالا في داخلكي...و بذلك فقط التهمتني نيران بركانك لتصهر قلبي و ليعيش معكي في نفس المشاعر التي تختلجك...فتموت كل قسوة في داخلي...و تحيا كل حرقة تجاه من كان نفسي يوما..و هو "أنتي" نعم أنتي يا من كنتي أميرة مدني و أحلامي..يا من وهبتك مشاعري و صدق وجداني..و لكن!! أين أنتي الآن من كل ذلك؟
يا ترى هل شعرتي بمشاعري تلك؟ أم انني ضائع مع ضيعان كتبي و أشعاري؟
و أين موقعي أنا من الإعراب في حياتك؟
هل أحببتني؟
أم أن همومك و أحزانك التي قتلتكي قتلت مشاعركي نحوي؟ ذاك مجرد ظن و سؤال و لكن ما أنا واثق منه أن تلك الأحزان التي دمرتكي هي نفسها التي دمرتني بعد أن رأيت تسلل اليأس إلى قلبي رغم زحام تلك الشرايين في داخله..ما أقساكي فقد قتلتني مرات عدة و أنا حي أرزق..و اليوم أنا آت لتقتلي لحد الموت و ذلك بقسوتك على نفسكي و بغرس سيوف الهم و الألم و الموت في داخل جسدكي المظلوم...لا تتوهي في زحمة الحياة، بل حاولي البحث عن نفسكي لعلك تجدينها!
(بمختصر الكلام)...
الموت الصعب هو أن ترى نفسك جثة متحركة، جثة دافنة في داخلها أحاسيس ميتة...فتعيشين و كأنكي لا تعيشين...بلا روح...
ذاك هو العالم حين اهتز تحت جمرات حب لمستها...(و الآن)..ها هو جسدي يتمزق إثر ذلك الزلزال الذي أصاب العالم بسبب حبي هذا..و ها هي انفاسي تختنق من دخان تلك الجمرات...و ها أنا ذا اناديكي بصمت...أنادي روحي التي لم احتضنها يوما..اناديكي باحتضار حلم مقتول..اناديكي بتنهيدات امل مقبور...و أحاول الاقتراب منكي، لأراكي تنتهين، و أراني انتهي...
فهل من لقاء؟
أم أن بيت المتنبي سيحتضن وداعنا ليقول: (افترقنا حولا ثم التقينا فكان سلامها لي وداعا)...
سكننا الضياع و افترقنا..و الحيرة من جمعتنا...فالحيرة هي من اجبرتني على الاتصال...و لكن الاتصال هو من اجبرني على الانصهار...بعد أن رأيتك و أنتي تنحرين روحك بيديك، لتقبر نفسك في لحد العذاب اللانهاية له و لتكون جنازتك هي الأكثر صمتا و هدوءا بين الناس و في المقابل هي الأكثر نارا و اشتعالا في داخلكي...و بذلك فقط التهمتني نيران بركانك لتصهر قلبي و ليعيش معكي في نفس المشاعر التي تختلجك...فتموت كل قسوة في داخلي...و تحيا كل حرقة تجاه من كان نفسي يوما..و هو "أنتي" نعم أنتي يا من كنتي أميرة مدني و أحلامي..يا من وهبتك مشاعري و صدق وجداني..و لكن!! أين أنتي الآن من كل ذلك؟
يا ترى هل شعرتي بمشاعري تلك؟ أم انني ضائع مع ضيعان كتبي و أشعاري؟
و أين موقعي أنا من الإعراب في حياتك؟
هل أحببتني؟
أم أن همومك و أحزانك التي قتلتكي قتلت مشاعركي نحوي؟ ذاك مجرد ظن و سؤال و لكن ما أنا واثق منه أن تلك الأحزان التي دمرتكي هي نفسها التي دمرتني بعد أن رأيت تسلل اليأس إلى قلبي رغم زحام تلك الشرايين في داخله..ما أقساكي فقد قتلتني مرات عدة و أنا حي أرزق..و اليوم أنا آت لتقتلي لحد الموت و ذلك بقسوتك على نفسكي و بغرس سيوف الهم و الألم و الموت في داخل جسدكي المظلوم...لا تتوهي في زحمة الحياة، بل حاولي البحث عن نفسكي لعلك تجدينها!
(بمختصر الكلام)...
الموت الصعب هو أن ترى نفسك جثة متحركة، جثة دافنة في داخلها أحاسيس ميتة...فتعيشين و كأنكي لا تعيشين...بلا روح...