الرســــــام
28-09-2005, 03:33 PM
إلى ذلـــك الرجل الخـــادر في مخــدعه ...
إلى الـــواقف على سفـــح تــلة في العـــراق ...
والمتوســـد صخـــرة في فلسطيـــن ...
إلى كـــل مسلم نظــر إلى حاضره ... فبكى بحســـرة على مـــاضيه ...
أفــــق ...
فلقــد زحفت نحوك جيـــوش العـــذاب .... ونــاح فوق شجرتـــك البــالية الغــراب
وأزف آزف المــــــوت .... فاستجمع قواك قبل الفـــوت
إلى أرضــــك يـــا فلسطيـــن ...
ومـــا أنت إلا قطعـــة منا ....
فإن انتهكت .... فلعمري لـــقد انتهكــــنا.
ياقدس ليس حمـاكِ إلاَّ مجمعٌ
يـروي الأسى في مدمعٍ مدرارِ
شتَّان بين ليوث حربٍ عـُزَّلٍ
صمـدوا وبين مدجَّجٍ جـرَّارِ
شعبٌ تُمزِّقه الحوادث يشتكي
بُعْـد القريب وصطوة الغدار
فإذا الْتوى بهمُ الزمانُ توسَّدوا
كفَّ المنى وسواعد الأعـذار
وإذا أطاش سكونهم عصف الرَّدى
غسلـوا دماءهمُ بدمع جاري
أين الذين تملَّكوا سبل الوغـى
وتقلـدوا بالعـزِّ طوق فخـارِ
الذائدون عن الحمى بنفوسهم
والطَّــاعنون بأخــذمٍ بتَّارِ
والجاعلـون سيوفهم يوم الوغى
رسل الحتوف وساعـد الأقدارِ
سلوا السيوف فلم تعُد لجفونها
وكذاك سيف الفارس المغوارِ
رشفوا من الموت الكرامة وارتضوا
عـيش العزيز وميتة الأحرارِ
" لسنا قتـلة ... ولا نــزف المــوت أبــدا فيما بيننـــا ...
لكننا ثـــلة تدافـــع عن أرضهـا ... كما تــدافع عن أرواحهــــا "
" وآسف على قصـــرها ..... لكنهـــا مجـرد صرخــة "
مع أعطر تحية ..
ومع أزكى سلام .
إلى الـــواقف على سفـــح تــلة في العـــراق ...
والمتوســـد صخـــرة في فلسطيـــن ...
إلى كـــل مسلم نظــر إلى حاضره ... فبكى بحســـرة على مـــاضيه ...
أفــــق ...
فلقــد زحفت نحوك جيـــوش العـــذاب .... ونــاح فوق شجرتـــك البــالية الغــراب
وأزف آزف المــــــوت .... فاستجمع قواك قبل الفـــوت
إلى أرضــــك يـــا فلسطيـــن ...
ومـــا أنت إلا قطعـــة منا ....
فإن انتهكت .... فلعمري لـــقد انتهكــــنا.
ياقدس ليس حمـاكِ إلاَّ مجمعٌ
يـروي الأسى في مدمعٍ مدرارِ
شتَّان بين ليوث حربٍ عـُزَّلٍ
صمـدوا وبين مدجَّجٍ جـرَّارِ
شعبٌ تُمزِّقه الحوادث يشتكي
بُعْـد القريب وصطوة الغدار
فإذا الْتوى بهمُ الزمانُ توسَّدوا
كفَّ المنى وسواعد الأعـذار
وإذا أطاش سكونهم عصف الرَّدى
غسلـوا دماءهمُ بدمع جاري
أين الذين تملَّكوا سبل الوغـى
وتقلـدوا بالعـزِّ طوق فخـارِ
الذائدون عن الحمى بنفوسهم
والطَّــاعنون بأخــذمٍ بتَّارِ
والجاعلـون سيوفهم يوم الوغى
رسل الحتوف وساعـد الأقدارِ
سلوا السيوف فلم تعُد لجفونها
وكذاك سيف الفارس المغوارِ
رشفوا من الموت الكرامة وارتضوا
عـيش العزيز وميتة الأحرارِ
" لسنا قتـلة ... ولا نــزف المــوت أبــدا فيما بيننـــا ...
لكننا ثـــلة تدافـــع عن أرضهـا ... كما تــدافع عن أرواحهــــا "
" وآسف على قصـــرها ..... لكنهـــا مجـرد صرخــة "
مع أعطر تحية ..
ومع أزكى سلام .