nassir
30-09-2005, 07:41 PM
لعنة الشيخ "شهباز بابا" تطارد زوار ضريحه بباكستان
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/09/30/1551161.jpg
كراتشي- خالد غازي
يبدوا أن لعنة ما تلاحق مريدي ومعتقدي أحد أشهر شيوخ الصوفية في إقليم السند الباكستاني المدعو شهباز قلندر بابا الذي يقع ضريحه الذي يزوره الناس طالبين البركة في بلدة (سيهون شريف) على بعد نحو 400 كيلومتر من مدينة (كراتشي) الساحلية.
فقد قتل أكثر من 120 شخصاً من مريديه وأصيب عشرات آخرون في خمس حوادث مرورية مروعة تعرضت لها حافلات كانت تقل الزوار خلال 3 أيام، وقع آخرها صبيحة الأربعاء 28-9-2005م على الطريق السريع الذي يربط بين (سيهون شريف) و(تشيشه وطني) بإقليم البنجاب.
ويتجمهر الآلاف من المعتقدين من الشيعة والسنة (الصوفية) عند ضريح شهباز قلندر بابا في (سيهون شريف) لإحياء ذكراه السنوية التي تتخللها أعمال وأفعال يهاجمها العلماء ويؤكدون أنها لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصلة، حيث يتهافت المعتقدون إلى المزار المقدس -حسب زعمهم- برقصات هستيرية تحت قرع الطبول، كما يكثر استخدام المخدرات كالحشيش والبهنغ وهي تستخلص من نبتة مخدرة تخلط مع اللبن بإضافة الخشخاش ونكهات متنوعة أمام ذلك الضريح – كما هو الشأن في جميع أضرحة الصوفية الأخرى المنتشرة في إقليم السند وبلوشستان والبنجاب-.
ويؤكد الصوفيون ورواد هذه المزارات أن تعاطيهم تلك المسكرات والرقص الهستيري تساعد على التركيز والاتصال مع والشيخ الذي يحفهم ببركاته ويستجيب لطلباتهم وينقل توسلاتهم إلى ربه –حسب معتقداتهم-.
المصدر (http://www.alarabiya.net/Articles/2005/09/30/17270.htm)
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/09/30/1551161.jpg
كراتشي- خالد غازي
يبدوا أن لعنة ما تلاحق مريدي ومعتقدي أحد أشهر شيوخ الصوفية في إقليم السند الباكستاني المدعو شهباز قلندر بابا الذي يقع ضريحه الذي يزوره الناس طالبين البركة في بلدة (سيهون شريف) على بعد نحو 400 كيلومتر من مدينة (كراتشي) الساحلية.
فقد قتل أكثر من 120 شخصاً من مريديه وأصيب عشرات آخرون في خمس حوادث مرورية مروعة تعرضت لها حافلات كانت تقل الزوار خلال 3 أيام، وقع آخرها صبيحة الأربعاء 28-9-2005م على الطريق السريع الذي يربط بين (سيهون شريف) و(تشيشه وطني) بإقليم البنجاب.
ويتجمهر الآلاف من المعتقدين من الشيعة والسنة (الصوفية) عند ضريح شهباز قلندر بابا في (سيهون شريف) لإحياء ذكراه السنوية التي تتخللها أعمال وأفعال يهاجمها العلماء ويؤكدون أنها لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بصلة، حيث يتهافت المعتقدون إلى المزار المقدس -حسب زعمهم- برقصات هستيرية تحت قرع الطبول، كما يكثر استخدام المخدرات كالحشيش والبهنغ وهي تستخلص من نبتة مخدرة تخلط مع اللبن بإضافة الخشخاش ونكهات متنوعة أمام ذلك الضريح – كما هو الشأن في جميع أضرحة الصوفية الأخرى المنتشرة في إقليم السند وبلوشستان والبنجاب-.
ويؤكد الصوفيون ورواد هذه المزارات أن تعاطيهم تلك المسكرات والرقص الهستيري تساعد على التركيز والاتصال مع والشيخ الذي يحفهم ببركاته ويستجيب لطلباتهم وينقل توسلاتهم إلى ربه –حسب معتقداتهم-.
المصدر (http://www.alarabiya.net/Articles/2005/09/30/17270.htm)