Private Jeddawi
30-09-2005, 09:22 PM
كرة القدم لها ميزان حساس.. تعطى كل ذي حق حقه.. ففي الوقت الذي أبت أن تمنح فريق الأهلي تذكرة التأهل للدور قبل النهائي في بطولة الأندية الاسيوية وأخرجته على يد أضعف الفرق الصينية بعد أن تهيأت له فرصة لن تتعوض ..
اعلن الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ان هداف البطولة حتى الآن ( ستة أهداف ) والمرشح الأقوى للفوز باللقب هو روجيريو مهاجم الأهلي ( البرازيلي ) ..
ولا غرابة في ذلك فهو اللاعب الأكثر إخلاصاً و( نخوة ) بين لاعبي الأهلي وفي نفس الوقت الأقلهم مشاركة .. ليثبت روجيريو ان الكيل في كرة القدم ليس بالكم.. بل بالكيف والجد والأخلاص .. ولذلك لم يخرج هذا الرجل من المولد بلا حمص ونال التقدير الذي يستحقه ..
الامر الذي دفع الجماهير الأهلاوية لعقد المقارنة بينه وبين اللاعبين الوطنيين بالأهلي..
فاكتشف الهرم المقلوب حيث أن أحداً منهم لم يبذل طوال مشاركاته في البطولة نصف الجهد الذي بذله روجيريو في شوط واحد خلال هذه المباريات ليضرب بذلك المثل والعبرة بأن أصول وقيم الاحتراف ليس لها موطن أو عنوان ..
فلا تعرف سوى العطاء وانكارالذات باعتبار أن كرة القدم عمله ومهنته التي لابد وان يخلص لها .. وليس كما ينظر لاعبونا ( المحترفون ) إليها ( كلعب ) وإذا بذل جهداً ..
خلال المباراة ينظر إلينا بطرفة عين من خلال كاميرات الأضواء وكأنه يمن علينا وعلى ناديه .. تلك هي الحقيقة .. وهذا هو الفارق .. وحتى يزول ذلك من شخصياتنا ويكتمل نضج لاعبينا العملي سيظل الفارق الكبير قائما بين هذا وذاك .
اعلن الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ان هداف البطولة حتى الآن ( ستة أهداف ) والمرشح الأقوى للفوز باللقب هو روجيريو مهاجم الأهلي ( البرازيلي ) ..
ولا غرابة في ذلك فهو اللاعب الأكثر إخلاصاً و( نخوة ) بين لاعبي الأهلي وفي نفس الوقت الأقلهم مشاركة .. ليثبت روجيريو ان الكيل في كرة القدم ليس بالكم.. بل بالكيف والجد والأخلاص .. ولذلك لم يخرج هذا الرجل من المولد بلا حمص ونال التقدير الذي يستحقه ..
الامر الذي دفع الجماهير الأهلاوية لعقد المقارنة بينه وبين اللاعبين الوطنيين بالأهلي..
فاكتشف الهرم المقلوب حيث أن أحداً منهم لم يبذل طوال مشاركاته في البطولة نصف الجهد الذي بذله روجيريو في شوط واحد خلال هذه المباريات ليضرب بذلك المثل والعبرة بأن أصول وقيم الاحتراف ليس لها موطن أو عنوان ..
فلا تعرف سوى العطاء وانكارالذات باعتبار أن كرة القدم عمله ومهنته التي لابد وان يخلص لها .. وليس كما ينظر لاعبونا ( المحترفون ) إليها ( كلعب ) وإذا بذل جهداً ..
خلال المباراة ينظر إلينا بطرفة عين من خلال كاميرات الأضواء وكأنه يمن علينا وعلى ناديه .. تلك هي الحقيقة .. وهذا هو الفارق .. وحتى يزول ذلك من شخصياتنا ويكتمل نضج لاعبينا العملي سيظل الفارق الكبير قائما بين هذا وذاك .