Private Jeddawi
03-10-2005, 12:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
بعض الأهلاويين عاتبون عليّ أشد العتب؛ لأني ذكرت أن لاعبيهم قصار القامة وقليلو المنفعة.. وحيث إني لا أقوى على (زعلهم)، فسوف أناقش وضع الأهلي بأسلوب آخر.. فالأهلي نادٍ كبير وعملاق ومن أساسيات الرياضة السعودية.. هذا لا خلاف عليه..
وقد قيل إن الحقيقة لا تأتي من تطبيل الأتراح.. وإنما طبول الأفراح تأتي من الحقيقة.. ولكن الأهلي قد قلب الأمور بوضعه.. فيجعل الحقيقة تأتي من طبول الأتراح، فضاربو تلك الطبول هم من الأهلاويين أنفسهم.. بدءا من أعضاء شرفه ممن يصادرون تاريخهم الرياضي قبل ان يصادروا تاريخ ناديهم في سابقة غير مبررة على الاطلاق..
ففي الثمانينيات والتسعينيات كانت الأندية تغبط الأهلي على نعم التفوق والتميز والتلاحم التي تميزت بها كل عناصره الفاعلة وعلى رأسها أعضاء شرفه.. فتكاتف أعضاء شرفه كان يُضرب بهم المثل.. فحينها لا نسمع إلا طبول الأفراح تصدح من رحاب الحقيقة..
وهذا ما اتفق عليه الجميع رغم اختلاف المشارب.. فقد ركز النقاد والمعنيون بالشأن الرياضي على تميز القلعة عن غيرها بالولاء الصادق من جميع الأهلاويين للكيان الأخضر آنذاك.. فيدعمون ناديهم بقوة كل من موقعه دون النظر إلى من هو الرئيس ومن هو المرؤوس أو غيرهم من فعاليات النادي في أنموذج احتذت به الأندية الأخرى فيما بعد.
والآن ومنذ أكثر من خمسة عشر عاماً والأهلي لم تقم له قائمة، وكأنه قد أصيب بالعين - والعين حق - فقد تبعثرت أوراقه وتناثرت مقوماته وتباعدت فعالياته وتناحر أعضاؤه في سابقة لم تمر على الأهلي أبداً.. فقد أصبح التناحر تناحرا واضحا قد يدنو من درجة خيانة المبدأ وخذلان الأمل.
فالأهلي وعبر الثمانينيات والتسعينيات الهجرية كان نبراسا للكرة السعودية.. فإذا أردت ان تعرف وضع الكرة السعودية آنذاك فما عليك إلا معرفة وضع الأهلي ومستواه الكروي وموقعه وازدهاره.
هذا، ونعود إلى القلعة.. فنجدها الآن في أسوأ حالة لها منذ عقود.. رغم أن هناك من رجالها من لا يزالون يعملون مقدمين الغالي والرخيص في سبيل الأهلي للحفاظ على مكتسباته وتاريخه العريق لإعادة ناديهم الى سابق مجده وعلى رأسهم سمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وسمو الأمير عبدالله بن فيصل والشيخ عبدالخالق سعيد والأستاذ أحمد المرزوقي كداعمين أساسيين في الوقت الحاضر.. كذلك نشيد صادقين بجهود الأستاذ الدكتور عبدالرزاق ابو داوود وإدارته..
بينما هناك ثلثة من الأهلاويين يتمتعون وهم يرون ناديهم يترنج بل ويرتمون في أحضان المنافسين في حالة غير مسبوقة ولا ملحوقة يمسخون بذلك تاريخهم الرياضي مسخا، ومع ذلك لم يجدوا إلا النكران من تلك الفئات التي ارتموا في أحضانها.. وقد غاب عن اولئك - سامحهم الله - الحكمة العربية القائلة ( من خرج من داره قَلّ مقداره ) !!..
هذا وأعجب ممن يتساءل عما يجري في الأهلي.. رغم أن الصورة أضحت واضحة.. فالكثير من الكلام السيئ أصبح يُقال علناً عن أولئك اللاعبين المنتهين.. والأمور لم تعد تحتاج لكثير دراية لفَهْم ما يحصل للأهلي، وهو بكل وضوح ندرة العناصر الكروية الفاعلة داخل الفريق.. فالفريق يفتقر للاعبين المناسبين للعب كرة القدم أمام منافسين عتاة وأقوياء.. باستثناء أربعة لاعبين فقط.
هذا، ولعل الأهلاويين يعودون الى التاريخ.. فهو لا يكذب ولا يتجمل.. إذ اثبتت الأيام ان هناك أمما اندثرت وحضارات سادت ثم بادت، وغالبا ما تكون بتفريط من أهلها.. ويعز علينا هنا أن ننبه الى أن الأهلي يهوي وبتسارع مثل ما سار عليه انهيار تلك الحضارات التي سادت ثم بادت لا قدر الله.
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
بعض الأهلاويين عاتبون عليّ أشد العتب؛ لأني ذكرت أن لاعبيهم قصار القامة وقليلو المنفعة.. وحيث إني لا أقوى على (زعلهم)، فسوف أناقش وضع الأهلي بأسلوب آخر.. فالأهلي نادٍ كبير وعملاق ومن أساسيات الرياضة السعودية.. هذا لا خلاف عليه..
وقد قيل إن الحقيقة لا تأتي من تطبيل الأتراح.. وإنما طبول الأفراح تأتي من الحقيقة.. ولكن الأهلي قد قلب الأمور بوضعه.. فيجعل الحقيقة تأتي من طبول الأتراح، فضاربو تلك الطبول هم من الأهلاويين أنفسهم.. بدءا من أعضاء شرفه ممن يصادرون تاريخهم الرياضي قبل ان يصادروا تاريخ ناديهم في سابقة غير مبررة على الاطلاق..
ففي الثمانينيات والتسعينيات كانت الأندية تغبط الأهلي على نعم التفوق والتميز والتلاحم التي تميزت بها كل عناصره الفاعلة وعلى رأسها أعضاء شرفه.. فتكاتف أعضاء شرفه كان يُضرب بهم المثل.. فحينها لا نسمع إلا طبول الأفراح تصدح من رحاب الحقيقة..
وهذا ما اتفق عليه الجميع رغم اختلاف المشارب.. فقد ركز النقاد والمعنيون بالشأن الرياضي على تميز القلعة عن غيرها بالولاء الصادق من جميع الأهلاويين للكيان الأخضر آنذاك.. فيدعمون ناديهم بقوة كل من موقعه دون النظر إلى من هو الرئيس ومن هو المرؤوس أو غيرهم من فعاليات النادي في أنموذج احتذت به الأندية الأخرى فيما بعد.
والآن ومنذ أكثر من خمسة عشر عاماً والأهلي لم تقم له قائمة، وكأنه قد أصيب بالعين - والعين حق - فقد تبعثرت أوراقه وتناثرت مقوماته وتباعدت فعالياته وتناحر أعضاؤه في سابقة لم تمر على الأهلي أبداً.. فقد أصبح التناحر تناحرا واضحا قد يدنو من درجة خيانة المبدأ وخذلان الأمل.
فالأهلي وعبر الثمانينيات والتسعينيات الهجرية كان نبراسا للكرة السعودية.. فإذا أردت ان تعرف وضع الكرة السعودية آنذاك فما عليك إلا معرفة وضع الأهلي ومستواه الكروي وموقعه وازدهاره.
هذا، ونعود إلى القلعة.. فنجدها الآن في أسوأ حالة لها منذ عقود.. رغم أن هناك من رجالها من لا يزالون يعملون مقدمين الغالي والرخيص في سبيل الأهلي للحفاظ على مكتسباته وتاريخه العريق لإعادة ناديهم الى سابق مجده وعلى رأسهم سمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وسمو الأمير عبدالله بن فيصل والشيخ عبدالخالق سعيد والأستاذ أحمد المرزوقي كداعمين أساسيين في الوقت الحاضر.. كذلك نشيد صادقين بجهود الأستاذ الدكتور عبدالرزاق ابو داوود وإدارته..
بينما هناك ثلثة من الأهلاويين يتمتعون وهم يرون ناديهم يترنج بل ويرتمون في أحضان المنافسين في حالة غير مسبوقة ولا ملحوقة يمسخون بذلك تاريخهم الرياضي مسخا، ومع ذلك لم يجدوا إلا النكران من تلك الفئات التي ارتموا في أحضانها.. وقد غاب عن اولئك - سامحهم الله - الحكمة العربية القائلة ( من خرج من داره قَلّ مقداره ) !!..
هذا وأعجب ممن يتساءل عما يجري في الأهلي.. رغم أن الصورة أضحت واضحة.. فالكثير من الكلام السيئ أصبح يُقال علناً عن أولئك اللاعبين المنتهين.. والأمور لم تعد تحتاج لكثير دراية لفَهْم ما يحصل للأهلي، وهو بكل وضوح ندرة العناصر الكروية الفاعلة داخل الفريق.. فالفريق يفتقر للاعبين المناسبين للعب كرة القدم أمام منافسين عتاة وأقوياء.. باستثناء أربعة لاعبين فقط.
هذا، ولعل الأهلاويين يعودون الى التاريخ.. فهو لا يكذب ولا يتجمل.. إذ اثبتت الأيام ان هناك أمما اندثرت وحضارات سادت ثم بادت، وغالبا ما تكون بتفريط من أهلها.. ويعز علينا هنا أن ننبه الى أن الأهلي يهوي وبتسارع مثل ما سار عليه انهيار تلك الحضارات التي سادت ثم بادت لا قدر الله.