Silent Dark
03-10-2005, 05:43 PM
السلام عليكم
:::::::::::::
ابتكرها الألماني رودولف شفارت وتطورها (بي إم دي) تكنولوجيز
دمج المعطيات الضوئية.. تقنية جديدة لاستخدامات متعددة
http://www.al-jazirah.com.sa/cars/15092005/nc.jpg
كشفت شركة أودي الكترونيكس فنتشر المحدودة التابعة لشركة أودي الألمانية لصناعة السيارات، مؤخراً عن نظام رصد جديد للمجريات التي تحدث في محيط السيارة، وهو نظام من شأنه كشف الأجسام الواقعة ضمن مجاله عمودياً وأفقياً، مع عرض صورته أمام السائق بالأبعاد الثلاثة.
ويوضع النظام وراء المرآة الداخلية لتمكن من رصد مجريات الطريق أمام السيارة حيث يقوم بإرسال أشعة دون الحمراء من جهة، ومن جهة أخرى بتحليل العائد من هذه الأشعة بعد انعكاسه على الأجسام الواقعة في مجاله.
ويتميّز النظام الاختباري الجديد الذي لا يزال يحتاج إلى بضع سنوات من التطوير قبل بلوغه مرحلة الاستخدام الفعلي في مجال السيارات، بتفوق وحدة تلقي الأشعة العائدة بعد انعكاسها على الأجسام الساكنة أو المتحركة، وبسرعة معالجتها للأشعة العائدة من عدة زوايا في وقت واحد.
وتعتمد وحدة رصد الأشعة العائدة على تقنية شديدة التأثر بالضوء وقابلة لتحليل الأشعة المنعكسة من مواضع عدة في وقت واحد، وتعرف ب (بي إم دي) PMD أو تقنية دمج المعطيات الضوئية.
وهي تقنية ابتكرها قبل سنوات قليلة البروفسور الألماني رودولف شفارت العامل في مركز أبحاث أنظمة الرصد في مدينة سيغن الألمانية، والذي دعمته شركة أودي بإنشاء شركة بي إم دي تكنولوجيز المحدودة عام2002م كمشروع مشترك بينه وبين أودي الكترونيكس فنتشر التي تملك نصف المشروع، وذلك لتطوير هذه التقنية وتسويقها في مجالات صناعات السيارات والأخرى الطبية أو الغذائية وغيرها.
أهم المميزات
http://www.al-jazirah.com.sa/cars/15092005/nc01.jpg
وقياساً بأنظمة الرادار التي تعتمد في عملها على قياس الفترة المنقضية بين إرسال ذبذباتها الصوتية وبين عودتها لتحديد المسافة بين الجسم المرسل للذبذبات والجسم الذي انعكست عنه تلك الذبذبات قبل عودتها، فإن تقنية (بي إم دي) PMD تتميّز عنها في مجالات
عدة أبرزها:
1 اعتماد الأشعة دون الحمراء عوضاً عن الذبذبات الصوتية وذلك لقياس المهلة بين صدور الإشارات وبين عودة بعضها لتحديد المسافة نسبة إلى طول المهلة.
فمقارنة بسرعة الصوت البالغة نحو340 متراً في الثانية، تبلغ سرعة الضوء قرابة 300 كلم في الثانية، مما يعكس الفارق الكبير في سرعة القياس بين استخدام
الصوت والضوء.
2 تشكيل الصورة العائدة في الأبعاد الثلاثة (مع توقع تطور التقنية لعرض المسافة الفاصلة باستمرار) وذلك على نحو شبه فوري نظراً إلى سرعة الضوء وتبعاً لسرعة المعالج الالكتروني الذي سيحلل النتائج ويعرضها باستمرار مع دقة قياس ملليمترية.
3 وضوح الصورة المنقولة بدرجة واقعية سواء كانت في حالة الضوء الشديد أو في الظلام.
التبسيط التقني ومحدودية الكلفة، إذ يمكن رصد الصورة أيضاً بوسائل أخرى، مثل عدستَي تصوير فيديو أو أكثر، مع رادار أو أشعة ليزر لمقارنة المسافة والصورة، لكن تقنية PMD تأتي بمجمل ذلك في وحدة الكترونية صغيرة ولا يفترض تجاوز كلفتها نحو مائة يورو.
وفي نموذج أودى الاختباري، تغطي وحدة الرصد مجالاً أفقياً بزاوية 32 درجة، مقابل 8 درجات عمودياً، مع تردد (قراءة) مقداره200 هرتز لتتشكل الصورة فعلياً 200 مرة في الثانية الواحدة وهو ما يعادل قرابة ثمانية أضعاف سرعة تردد صور الفيديو.
كما يمكن للتقنية الجديدة أن تقوم برصد محيط السيارة بكامله بواسطة أجهزة رصد في الزوايا الأربع أو حتى فوق السقف لكشف الفارق مع سقف موقف السيارات، أو تحت الأرضية للقيادة في الطرقات الوعرة، مع تسهيل الوقوف بين سيارتين بمساعدة كمبيوتر يقارن المسافات بقياس السيارة ومجالات اللف المتاحة، أو بترك نظام الكتروني يتولى القيادة في الازدحام، للانطلاق والتوقف اوتوماتيكياً مع حركة السير.
وفي مراحل لاحقة، يمكن تصوّر تحليل المعطيات ضمن جهاز كمبيوتر يقارن صور إشارات المرور، مع تلك المحفوظة في ذاكرته، لأخذ القوانين بعين الاعتبار اوتوماتيكياً، مثل خفض السرعة عند بلوغ إشارة معيّنة، أو عند بلوغ إشارة تقاطع، وتنبيه السائق الى أن كان سيدخل في الاتجاه المعاكس لحركة المرور في أحد الشوارع.
ثم إن هناك إمكانات لاستغلال هذه التقنية داخل السيارة في حال رجحت تحاليل الصور قرب وقوع حادث، حيث يمكن أولاً تحضير وسائل الحماية المختلفة، كأنظمة التحكم بسلوك السيارة بما فيها المقود لمحاولة تصحيح المسار، وثانياً تحضير وسائل الحماية الساكنة مثل الوسائد الهوائية وأحزمة الحماية وتصحيح أوضاع المقاعد.
:::::::::::::
ابتكرها الألماني رودولف شفارت وتطورها (بي إم دي) تكنولوجيز
دمج المعطيات الضوئية.. تقنية جديدة لاستخدامات متعددة
http://www.al-jazirah.com.sa/cars/15092005/nc.jpg
كشفت شركة أودي الكترونيكس فنتشر المحدودة التابعة لشركة أودي الألمانية لصناعة السيارات، مؤخراً عن نظام رصد جديد للمجريات التي تحدث في محيط السيارة، وهو نظام من شأنه كشف الأجسام الواقعة ضمن مجاله عمودياً وأفقياً، مع عرض صورته أمام السائق بالأبعاد الثلاثة.
ويوضع النظام وراء المرآة الداخلية لتمكن من رصد مجريات الطريق أمام السيارة حيث يقوم بإرسال أشعة دون الحمراء من جهة، ومن جهة أخرى بتحليل العائد من هذه الأشعة بعد انعكاسه على الأجسام الواقعة في مجاله.
ويتميّز النظام الاختباري الجديد الذي لا يزال يحتاج إلى بضع سنوات من التطوير قبل بلوغه مرحلة الاستخدام الفعلي في مجال السيارات، بتفوق وحدة تلقي الأشعة العائدة بعد انعكاسها على الأجسام الساكنة أو المتحركة، وبسرعة معالجتها للأشعة العائدة من عدة زوايا في وقت واحد.
وتعتمد وحدة رصد الأشعة العائدة على تقنية شديدة التأثر بالضوء وقابلة لتحليل الأشعة المنعكسة من مواضع عدة في وقت واحد، وتعرف ب (بي إم دي) PMD أو تقنية دمج المعطيات الضوئية.
وهي تقنية ابتكرها قبل سنوات قليلة البروفسور الألماني رودولف شفارت العامل في مركز أبحاث أنظمة الرصد في مدينة سيغن الألمانية، والذي دعمته شركة أودي بإنشاء شركة بي إم دي تكنولوجيز المحدودة عام2002م كمشروع مشترك بينه وبين أودي الكترونيكس فنتشر التي تملك نصف المشروع، وذلك لتطوير هذه التقنية وتسويقها في مجالات صناعات السيارات والأخرى الطبية أو الغذائية وغيرها.
أهم المميزات
http://www.al-jazirah.com.sa/cars/15092005/nc01.jpg
وقياساً بأنظمة الرادار التي تعتمد في عملها على قياس الفترة المنقضية بين إرسال ذبذباتها الصوتية وبين عودتها لتحديد المسافة بين الجسم المرسل للذبذبات والجسم الذي انعكست عنه تلك الذبذبات قبل عودتها، فإن تقنية (بي إم دي) PMD تتميّز عنها في مجالات
عدة أبرزها:
1 اعتماد الأشعة دون الحمراء عوضاً عن الذبذبات الصوتية وذلك لقياس المهلة بين صدور الإشارات وبين عودة بعضها لتحديد المسافة نسبة إلى طول المهلة.
فمقارنة بسرعة الصوت البالغة نحو340 متراً في الثانية، تبلغ سرعة الضوء قرابة 300 كلم في الثانية، مما يعكس الفارق الكبير في سرعة القياس بين استخدام
الصوت والضوء.
2 تشكيل الصورة العائدة في الأبعاد الثلاثة (مع توقع تطور التقنية لعرض المسافة الفاصلة باستمرار) وذلك على نحو شبه فوري نظراً إلى سرعة الضوء وتبعاً لسرعة المعالج الالكتروني الذي سيحلل النتائج ويعرضها باستمرار مع دقة قياس ملليمترية.
3 وضوح الصورة المنقولة بدرجة واقعية سواء كانت في حالة الضوء الشديد أو في الظلام.
التبسيط التقني ومحدودية الكلفة، إذ يمكن رصد الصورة أيضاً بوسائل أخرى، مثل عدستَي تصوير فيديو أو أكثر، مع رادار أو أشعة ليزر لمقارنة المسافة والصورة، لكن تقنية PMD تأتي بمجمل ذلك في وحدة الكترونية صغيرة ولا يفترض تجاوز كلفتها نحو مائة يورو.
وفي نموذج أودى الاختباري، تغطي وحدة الرصد مجالاً أفقياً بزاوية 32 درجة، مقابل 8 درجات عمودياً، مع تردد (قراءة) مقداره200 هرتز لتتشكل الصورة فعلياً 200 مرة في الثانية الواحدة وهو ما يعادل قرابة ثمانية أضعاف سرعة تردد صور الفيديو.
كما يمكن للتقنية الجديدة أن تقوم برصد محيط السيارة بكامله بواسطة أجهزة رصد في الزوايا الأربع أو حتى فوق السقف لكشف الفارق مع سقف موقف السيارات، أو تحت الأرضية للقيادة في الطرقات الوعرة، مع تسهيل الوقوف بين سيارتين بمساعدة كمبيوتر يقارن المسافات بقياس السيارة ومجالات اللف المتاحة، أو بترك نظام الكتروني يتولى القيادة في الازدحام، للانطلاق والتوقف اوتوماتيكياً مع حركة السير.
وفي مراحل لاحقة، يمكن تصوّر تحليل المعطيات ضمن جهاز كمبيوتر يقارن صور إشارات المرور، مع تلك المحفوظة في ذاكرته، لأخذ القوانين بعين الاعتبار اوتوماتيكياً، مثل خفض السرعة عند بلوغ إشارة معيّنة، أو عند بلوغ إشارة تقاطع، وتنبيه السائق الى أن كان سيدخل في الاتجاه المعاكس لحركة المرور في أحد الشوارع.
ثم إن هناك إمكانات لاستغلال هذه التقنية داخل السيارة في حال رجحت تحاليل الصور قرب وقوع حادث، حيث يمكن أولاً تحضير وسائل الحماية المختلفة، كأنظمة التحكم بسلوك السيارة بما فيها المقود لمحاولة تصحيح المسار، وثانياً تحضير وسائل الحماية الساكنة مثل الوسائد الهوائية وأحزمة الحماية وتصحيح أوضاع المقاعد.