zekrallah
03-10-2005, 11:58 PM
العاشق
أسرع الخطى ليستطيع أن يلحق بميعاده معها
فهو منذ صباه وهو يعشقها ويذوب فيها حبا ورغم أن والده كان دائما ما ينهاه عن الاقتراب منها ويقول له إنها أضاعت الكثيرون ودمرت مستقبل الكثيرون إلا أن هذا لم يجعل مشاعره نحوها تتغير بل كان عشقه لها ينمو بمرور الأيام شأنه شأن الكثيرون من عشاقها .
وبعد أن أصبح شابا ظل على عهده في العشق ، وحتى بعد أن تزوج وأنجب لم يتغير شعوره نحوها بل زاد تعلقه بها
وعندما كبر في العمر وأصبح بحكم سنه لا يستطيع أ، يلتقي بها مثلما كان يفعل من قبل فهو لم يعد صغيرا ولم يعد يقدر عليها كما كان
ولكنه رغم ذلك لم يكن يفوت على نفسه فرصة رؤيتها مجرد رؤيتها فقط فلم يكن يترك فرصة إلا ويذهب لرؤيتها يرى الرجال وهم يجرون ورائها كلا منهم يريد الحصول عليها لنفسه وما أن يحصل أحد عليها حتى تذهب إلى غيره سواء رضي بهذا أم لم يرضى فهي كما كانت دائما لا تبقى مع احد طوال الوقت فمن هذا إلى ذاك دائما لا تستقر عند شخص وكأنما قدرها أن يتبادلها الجميع ولا يتملكها احد طوال الوقت
وهو اليوم قد ذهب ليراها
ها هي مع احدهم وقد طوقها بذراعه ثم مال بجسده نحو الأرض ووضعها في وسط الملعب ثم أطلق صافرته لتبدأ المبارة
أسرع الخطى ليستطيع أن يلحق بميعاده معها
فهو منذ صباه وهو يعشقها ويذوب فيها حبا ورغم أن والده كان دائما ما ينهاه عن الاقتراب منها ويقول له إنها أضاعت الكثيرون ودمرت مستقبل الكثيرون إلا أن هذا لم يجعل مشاعره نحوها تتغير بل كان عشقه لها ينمو بمرور الأيام شأنه شأن الكثيرون من عشاقها .
وبعد أن أصبح شابا ظل على عهده في العشق ، وحتى بعد أن تزوج وأنجب لم يتغير شعوره نحوها بل زاد تعلقه بها
وعندما كبر في العمر وأصبح بحكم سنه لا يستطيع أ، يلتقي بها مثلما كان يفعل من قبل فهو لم يعد صغيرا ولم يعد يقدر عليها كما كان
ولكنه رغم ذلك لم يكن يفوت على نفسه فرصة رؤيتها مجرد رؤيتها فقط فلم يكن يترك فرصة إلا ويذهب لرؤيتها يرى الرجال وهم يجرون ورائها كلا منهم يريد الحصول عليها لنفسه وما أن يحصل أحد عليها حتى تذهب إلى غيره سواء رضي بهذا أم لم يرضى فهي كما كانت دائما لا تبقى مع احد طوال الوقت فمن هذا إلى ذاك دائما لا تستقر عند شخص وكأنما قدرها أن يتبادلها الجميع ولا يتملكها احد طوال الوقت
وهو اليوم قد ذهب ليراها
ها هي مع احدهم وقد طوقها بذراعه ثم مال بجسده نحو الأرض ووضعها في وسط الملعب ثم أطلق صافرته لتبدأ المبارة